دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2005, 09:40 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    الصادق المهدي:
    أسعى إلى تحالف قومي يخمد نار الفتنة في السودان


    الترابى , صهر .. وحليف المهدى

    الصادق المهدى يدافع عن تحالفه مع مهندس أنقلاب الأنقاذ

    لا يمل الصادق المهدي رئيس حزب الامة السوداني من اقامة الاحلاف والتجمعات لمقاومة الثنائية التي بشر بها اتفاق نيفاشا بين حكومة البشير وحركة قرنق في الخرطوم، واعلن عن تجمع لم يسمه حتى الان يضم الى جوار حزبه ''حزب الامة'' حزب المؤتمر الشعبي المعارض ''حزب الترابي'' و19 حركة وحزبا سياسيا لمناهضة الثنائية والمطالبة بالقومية والتحول الديمقراطي وشمولية الحل السياسي .
    عودة ثنائية الصادق - الترابي تزامنت مع عودة ثنائية الصادق - مبارك الفاضل الأمر الذي يشي بان امام الانصار -الصادق- اسقط كل مرارات الماضي في سبيل ما أسماه قومية المواجهة مع ثنائية وشمولية الحكم، ابتكر الصادق في هذا الحوار تعبير ''الفتنة السياسية'' التي تمثل خطرا يهدد السودان وينكر انه اطلقها او عمل عليها ويلعن من ايقظها ويرمي بكرة الفتنة في ملعب الحكومة والحركة واتفاقهما الذي يقصي الاخرين، ويفسر المهدي الجدلية في علاقته مع زعيم الطائفة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني، كما يحدد اسباب التناقض الحاد بين الحركة الشعبية وحزب الامة ويستشرف مستقبل العلاقة بين حزبه والكبيرين قرنق والميرغني، لم ينتظر الصادق توقيع اتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع وغادر القاهرة قبل ايام من التوقيع.

    وقبلها حرص على الحديث لـ''الاتحاد'' لتوضيح المواقف ووضع النقاط فوق حروف الازمة السودانية.

    * البعض نظر لاطلاق تحالفكم مع بعض القوى السياسية في الخرطوم بحذر والبعض الآخر رأى انه استبدال لتحالف قائم يقصدون به التجمع الوطني المعارض، وغاب عن البعض التفسير السياسي لهذه الحركة الفجائية مع عودة ثنائية ''الصادق - الترابي'' فما فلسفة التحالف الجديد؟ ولماذا الترابي الان؟

    - هذا التطور ليس مفاجئا فمنذ اتضح ان تدابير التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية تقوم على اتفاق ثنائي بدأنا الحديث عن ضرورة تطوير هذا الاطار وكان هذا هو الخط الذي تحدثنا فيه مع كل الاطراف سواء الحكومة او الحركة او الوسطاء، وبدا لنا ان هناك استعدادا لتفهم هذا المطلب وتبنى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان هذه الفكرة بأن يعرض الاتفاق على منبر جامع واعتبار الاتفاق الثنائي ضروريا لكنه ليس كافيا، وظللنا ننادي بذلك وفي نفس الوقت خاطبنا قواعد المفاوضين والرأي العام وكل القوى السياسية حتى تبلورت فكرة انه يجب ان نشكل ضغطا شعبيا داخليا، وضغطا دوليا.

    * ممن يتكون الضغط الداخلي في ظل نزوح البعض من صفوف المعارضة الى حد دخول الحكومة الانتقالية؟.

    - الضغط الداخلي يتكون من جميع من يشعرون بأن الاتفاق الثنائي ليس كافيا ومن هذا المنطلق جاءت فلسفة هذا اللقاء الذي لم نطلق عليه اسما وانما يمثل موقفا وطنيا مشتركا بين كل الذين يرون ان الاتفاق الثنائي ليس كافيا وحده لتحقيق السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الحقيقي، ومنذ ذلك الوقت ظللنا نخاطب كل القوى والاحزاب السياسية على الساحة لتدرك هذا ورأينا ان هناك عناصر كثيرة داخل التجمع الوطني الديمقراطي ''تجمع الميرغني'' تؤيد ذلك تماما لكنها تنتظر الاتفاق بين الحكومة والتجمع، وعلمت ان هناك فصائل داخل التجمع اعلنت بوضوح انها لا ترى بديلا للملتقى للجامع، وكان هناك اعلان مشترك بيني وبين محمد عثمان الميرغني على اساس انه لابد من هذا الملتقى الجامع.

    * اين تجمع الميرغني والاخرون من تحالفكم الجديد؟

    - نحن الان في مرحلة تحديد المواقف فالذين يرون أن الاتفاق الثنائي كاف ويبحثون عن مكان لهم في ظل هذا السقف يمثلون تكتلا سياسيا معينا، بينما الاخرون يمثلون التكتل الذي يرى ان اتفاقية السلام كما هو مبين في كتابي الاخير ''اتفاقية السلام ومشروع الدستور في الميزان'' يؤخذ عليها الكثير من النواقص.

    * كيف؟

    - الاتفاق لا يعطي حقوقا سياسية او انتخابية الا لمن يؤيد هذه الصفقة الثنائية وهذا ظلم شديد لانه يطالب القوى السياسية السودانية بالتخلي عن مبادئها وحقوقها السياسية وهذا غير ممكن لذا شرعنا في تجميع كل القوى السياسية والشعبية التي تؤيد هذا الموقف المشترك لاننا نعتقد ان الموقف الان وطني ومفتوح للجميع وينبغي تحويل الاتفاق من ثنائي الى قومي وجامع ويجب الحيلولة دون شمولية ثنائية تتحكم في البلاد، ويجب ان تجتمع كل الاطراف في وعاء واحد لتحقيق الضغط الشعبي الداخلي.

    * ألا يمكن ان يقود ذلك الى استقطاب عنيف بين ثنائية الحكومة - الحركة من جهة وسائر القوى من جهة أخرى مما يفتح على السودان احتمالات الفتنة السياسية وتصعيد التدخل الخارجي؟

    - الفتنة قامت في السودان قبل الآن بكثير بموجب نظام اقصائي احادي والان يريدون تحويله لنظام اقصائي ثنائي وما ندعو اليه هو الانفتاح لكي ينال جميع المواطنين حقوقهم ولا نريد اكثر من المتاح في مواثيق حقوق الانسان الدولية وهذه ليست الفتنة بل درء للفتنة فاذا استجاب النظام فانه سوف يتخلص من شتى الضغوط ويختفي خطر الاستقطاب، والشموليون هم الذين يعتبرون خصومهم السياسيين ''مخربين'' وهم الذين يحدثون الفتنة باقصائهم ''الآخر'' بينما نحن نعترف بدورهم حسبما يمنحهم الشعب من الادوار، وهذه الاتفاقية الثنائية المغلقة خلقت ظروف تأجيج واستمرار الفتنة فقد اختفى أي هامش فيها لاستيعاب الاخرين.

    * كيف؟

    - مثلا يمكن للمفاوضين ان يطلبوا نصيبا في الرئاسة لكن هذا النصيب تم توزيعه على ثلاثة اشخاص ''البشير وقرنق وعلي عثمان طه'' كما تم توزيع الحقائب الوزارية مناصفة وكل هذا معناه ان الاشتراطات التي قامت عليها اتفاقية السلام كانت خاطئة خاصة تلك المتعلقة بأن مشاكل السودان شمالية - جنوبية فقط واغفال ان هناك مشاكل شمالية- شمالية، وجنوبية - جنوبية فضلا عن انه من الخطأ اعتبار الحكومة ممثلة للشمال والحركة ممثلة للجنوب، كما ان الافتراض بأن القوى المغيبة ستقبل بالامر الواقع هو افتراض خاطئ من الاساس والاغرب هو افتراض مسبق بان الاسرة الدولية ستدعم هذا الاتفاق بصرف النظر عن تفاصيله وهذا ايضا غير صحيح فالامم المتحدة ستحث على ضرورة حماية المدنيين والحريات وحقوق الانسان ومهما يكن الاتفاق فالاسرة الدولية تعلو فوق اي اتفاق وما نطالب به هو ذاته ما تطالب به الاسرة الدولية وتحرص عليه.

    * ماذا ستفعل بعد رفضك لهذا الاتفاق؟ لم يعد مسموحا لك بالاشتراك في الانتخابات؟

    - الضغط السياسي سيكون له اثره فالكل يضغط ونعمل وسط حشود شعبية وقدرنا ان نواصل العمل بهذه الآلية خاصة ان اغلب افكار الاتفاق جاءت بضغط منا ولذلك سنواصل الكفاح.

    * تصور البعض ان تحالفك مع الترابي هو ثنائية أخرى في مواجهة ثنائية الحكومة - الحركة؟

    - غير صحيح لم نتفق مع الترابي على عزل الآخرين والثنائية تعني الاتفاق على الحصول على مميزات يستأثر بها طرفان ويستبعدان الاخرين بينما تحالفنا مفتوح للاخرين وفكرة التحالف تبلورت قبل ان ينضم اليها المؤتمر الشعبي ونرى ان المنطق الذي سمح لنا من قبل بالتفاوض مع الحكومة اولى به ان يسمح لنا بالتفاوض مع المؤتمر الشعبي.

    * لكن المؤتمر الشعبي مع مجموعة البشير دبروا انقلاب 1989 وسببوا كل المشاكل الراهنة؟

    - نعم وهما سويا شكلا طرفي التآمر على الديمقراطية وسببا كل ما اكتوينا بناره لذلك رأينا ان المؤتمر الشعبي راجع افكاره مثلما فعلت كثير من الحركات الاسلامية كما اننا امام موقف جديد تتغير فيه كل القوى لذا نتفاوض مع النظام الحاكم للوقوف على القاسم المشترك ونحاول مع المؤتمر الشعبي فاذا جمع ذلك القاسم المشترك بيننا وبين المؤتمر الشعبي حول قضية مثل كفالة حقوق الانسان فلا تحفظ لدينا لاننا قبلنا من الاصل مبدأ التحاور معهم وتجاوزنا ظروف الاقصاء الماضية التي فُرضت علينا.

    * ألاحظ ان العلاقة بين حزب الامة والحزب الاتحادي تشهد الكثير من الجدل فأحيانا يكون الحزبان على قلب رجل واحد وأحيانا يتباعدان تماما ورغم التفاهم الواضح بينك وبين محمد عثمان الميرغني نراكما تفترقان؟

    - ليس هناك سر ولا غرابة في الامر انا والميرغني نمثل قوى سياسية مختلفة ومن الطبيعي ان هذه القوى من الممكن ان تتفق او تختلف ونحن الان امام عقبة جديدة واذا قبل الحزب الاتحادي اتفاقية السلام كما هي واسقط شرط الملتقى الجامع ووطن نفسه كملحق للاتفاق الثنائي فانه الفراق بين الاتحادي والامة ويفتح الباب امام تحالفات جديدة بين القوى السياسية المختلفة فما زلنا ننادي بالحرية وحقوق الانسان لانهما يكفلان لكل مواطن حقه في تحديد موقفه ونتوقع من ''الاتحادي الديمقراطي'' الحرص على تطوير اتفاق السلام من ثنائية الى قومية في صورة جديدة، وقد صدر مني ومن الميرغني بيانات كثيرة تؤكد هذا واذا تم ذلك فستكون الظروف افضل في التعامل واذا لم يحدث فسنكون افترقنا حول قضية اساسية ولا يوجد في تاريخنا ما يمنع الاتفاق او الاختلاف ونحن الان امام مفترق طرق بين تحالفات الفصائل السودانية كلها ونتوقع اقتناعهم بضرورة الملتقى الجامع، اما عدم اقتناعهم بذلك فتحدث فتنة سودانية كبيرة تستقطب كل القوى الاخرى بصورة اساسية كما ان هناك خيارا آخر اذا تم رفض الملتقى الجامع فلابد من الاتفاق على استراتيجية تنظم العلاقة بين الحكومة والمعارضة وتحتكم الى الشعب عبر الانتخابات العامة.

    * في ظل علاقتك المتشابكة داخل السودان برز نوع من المصالحة مع مبارك الفاضل في اطار ما يسمى التحالف، فما هو نوع المصالحة؟ وما اعتباراتها؟ وهل هناك عودة لجسم موحد لحزب الامة في الفترة المقبلة؟

    - نعتقد ان هناك امرين ممكنين، الاول هو التطبيع الاجتماعي، والثاني امكانية ان يتفق كل السودانيين على موقف سياسي مشترك لكن في الوقت الحاضر ليس هناك احتمالات واردة عن اي حديث عن علاقات تنظيمية لانها علاقات تحكمها ظروف مؤسسات وامور اخرى غير مطروحة حاليا اما المطروح الان فهو فقط الاطار الاجتماعي والقومي الذي من الممكن ان يجمع الكافة حول موقف سياسي موحد.

    * ما فلسفة الفراق النفسي بينك وبين الدكتور جون قرنق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان؟ لماذا هذا التباعد بينكما؟ ولماذا لم تلتقيا عند زيارته الاخيرة للقاهرة خاصة انكما تبحثان عن سودان جديد مع اختلاف في بعض التفاصيل؟

    - ليس هناك اشكال بيننا وبين الحركة الشعبية لتحرير السودان واعتبر ان غالبية قواعد الحركة تدرك اهمية العلاقة بين حزب الامة والحركة الشعبية وقال لي ثلاثة من اهم قادة الحركة نحن نعتقد ان العلاقة التحالفية الاستراتيجية هي بين حزب الامة والحركة الشعبية لان كلا منهما له ثقله داخل وخارج السودان ولان بين الحركة وحزب الامة تجاورا على الحدود الشمالية الجنوبية والعلاقة بين الشمال والجنوب تمر عبر هذا التجاور، كذلك اكد لي هؤلاء القياديون البارزون ان الحركة الشعبية تعتقد ان الامة هو اصدق الاحزاب الشمالية فيما يخص موضوع تقرير المصير وهناك رؤى من داخل الحركة تدرك هذه الحقائق. لكن هناك امورا ادت الى ما يمكن ان نصفه بتعقب العناصر الشمالية في الحركة والتي تحمل احقادا ضد حزب الأمة وصورت لقيادات الحركة الشعبية ان الحركة الاخوانية الاسلامية فقدت مصداقيتها وبالتالي لا تشكل عقبة شعبية في طريق هيمنة الحركة على السودان وكذلك صوروا لهم ان القوى السياسية الشمالية الاخرى ضعيفة ويمكن استرضاؤها بوسائل شكلية ولكن الجهة الوحيدة التي لا يمكن ان يجوز عليها ذلك هي حزب الامة وهؤلاء استطاعوا تسميم الابار بين حزب الامة والحركة الشعبية ونتيجة لذلك ظهر تيار داخل الحركة الشعبية يريد عزل حزب الامة ويحرص على ذلك اعتقادا منه بان ذلك سوف يسهم في تمهيد الطريق بالصورة التي يريدها وايضا يرى ان حزب الامة بخلافاته مع النظام مهيأ للعزل لكني اعتقد ان هذه الرؤية قاصرة ومهزومة ولكنها ما دامت معششة في رؤوس بعض القيادات فسيظل المانع قائما.

    * والحل في تفكيك تلك الاشكالية؟

    - الحركة الشعبية اذا تحولت بشكل حقيقي الى حزب سياسي بدلا من كونها تنظيما عسكريا واذا وطنت نفسها على العمل الشعبي فستدرك التحليل الواعي وتكتشف ضرورة التعاطي الايجابي مع حزب الامة لانه يشكل الرافد السياسي الشعبي الاول في السودان ويلعب الدور الابرز في الحركة الطلابية وفي الجامعات وايضا حزب الامة الان هو مطبخ الافكار السياسية الجديدة في السودان سواء الافكار التي ادت لاتفاقية السلام او الافكار التي تشكل الوضع الحالي كما ان حزب الامة هو الاكثر انتشارا دوليا بصورة واسعة للغاية وكل ذلك سوف ينبه اذهان الواهمين الى ان حزب الامة لا يمكن عزله!

    * هناك ثلاث ملاحظات في هذا السياق، الاولى ان لديك علاقات قوية برموز القوى الشمالية داخل الحركة الذين من الممكن ان يكونوا معبرا آمنا بينك وبين الحركة، والملاحظة الثانية شعورك بأن اتفاق السلام قد اختطف من الصادق المهدي فهو الذي اسس لافكاره ثم جاءت ثنائية الحكومة والحركة لكي تختطف كل ذلك والملاحظة الثالثة انك لم تتكلم عن شخصية قرنق الكاريزمية فما موقعك في ذلك؟

    - لا أعتقد ان ما اسسته قد اُختطف ودورنا التاريخي فيما حدث لا ينكره احد اما فيما يتعلق بالحركة فأنا لا اريد التعرض لشخصيات ولكنني صنفت التيارات داخل الحركة وكل واحد من هذه التيارات يتبنى الافكار التي تناسبه.

    * قرنق وصف لي دعوتك الى تحالف عريض بأنه تكتيك سياسي، فما رأيك في هذا التعبير وما مدى انطباقه على دعوتك؟

    - التكتيك السياسي ليس اتهاما لأدفعه عن نفسي لكن ما ادعو اليه ليس تكتيكا بل استراتيجية سياسية ونحن نتحدث عن استراتيجية الحلول القومية فكل اتفاقيات السلام يجب ان تكون شاملة ويجب ان يكون التحول الديمقراطي حقيقيا وان تكون الانتخابات عبر المعايير الدولية السليمة اما الاخرون فهم منغلقون لذلك سميت الاتفاق الثنائي بالاتفاق القروي بين عشيرتين لمجرد توسيع المنافع بينهما.

    * لماذا لا تنتظر حتى يختبر هذا الاتفاق على ارض الواقع؟

    - بُعد النظر هو ما يمنحنا المصداقية والقيمة الشعبية ونحن كحركة سياسية كان يتم تكفيرنا وتخويننا والان هم ينسخون منا افكارنا فالشعب يتوقع منا ان نقول شهادة الحق ولا نتحدث عن مصالح حزبية ولا عن احلام رومانسية وفي النهاية فان الشعب هو الذي يقرر أو يعترف او يرفض والشعب السوداني سيحاسبنا جميعا.

    * أخيرا اسألك عن عودة قرنق المرتقبة في 9 يوليو الى الخرطوم نائبا لرئيس الجمهورية واعلان الوزارة وما يستتبع ذلك من التطورات كيف ترى السيناريو القادم وهل سيحدث تأجيل ام ترى ان هذه العودة وما سيليها امور ايجابية؟

    - اذا ذهب قرنق الى الخرطوم في 9 يوليو ضمن ما يسود من تفكيك ثنائي عازل للآخرين فإنه سيلحق بالشموليين وسينطبق عليه ما يشعر به كل السودانيين تجاه الشموليين والعكس صحيح فاذا بشر قرنق بالحلول الشاملة للقضايا السودانية وفي اطار ملتقى جامع وفي ظل تحول ديمقراطي حقيقي وكفالة لحقوق الانسان في السودان واذا بشر السودانيين بمزيد من الحرية وشمول السلام العادل فستكون عودته مباركة منا ومن كل سوداني وسواء عبرت عودة قرنق عن التمكين او عن الحرية والسلام الشامل فإن لكل موقف استحقاقاته الضرورية.

    نقلا عن صحيفة «الاتحاد» الظبيانية
                  

العنوان الكاتب Date
دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 02:23 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد محى الدين ابكر سليمان06-09-05, 07:17 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد حيدر حماد06-09-05, 09:37 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 10:08 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 09:46 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Elmosley06-19-05, 07:47 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-19-05, 08:24 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Ibrahim Malik06-09-05, 09:03 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 10:18 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Ibrahim Malik06-09-05, 04:48 PM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-11-05, 06:51 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Sabri Elshareef06-09-05, 09:32 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 10:24 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد الرفاعي عبدالعاطي حجر06-09-05, 10:07 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد هاشم نوريت06-09-05, 10:16 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد أحمد علاء الدين06-09-05, 10:23 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 01:30 PM
          Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد أحمد علاء الدين06-10-05, 11:23 PM
            Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-11-05, 06:13 AM
              Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد أحمد علاء الدين06-11-05, 06:44 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 11:27 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-09-05, 10:54 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-11-05, 08:14 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Sudany Agouz06-11-05, 08:19 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Hussein Mallasi06-11-05, 08:28 AM
          Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-11-05, 09:10 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-11-05, 08:33 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد WadAker06-11-05, 10:10 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد أحمد علاء الدين06-11-05, 10:57 PM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد برير اسماعيل يوسف06-12-05, 01:34 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-12-05, 04:25 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-12-05, 02:54 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد abuarafa06-12-05, 02:58 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-12-05, 06:46 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد برير اسماعيل يوسف06-16-05, 08:17 PM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد برير اسماعيل يوسف06-18-05, 08:33 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد mohamed elshiekh06-18-05, 09:18 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد برير اسماعيل يوسف06-18-05, 09:45 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد محمد حسن العمدة06-18-05, 10:16 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد برير اسماعيل يوسف06-18-05, 10:26 AM
          Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد محمد حسن العمدة06-18-05, 11:48 AM
            Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-18-05, 03:17 PM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-19-05, 05:44 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-19-05, 06:08 AM
  Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Tragie Mustafa06-19-05, 07:26 AM
    Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-19-05, 08:11 AM
      Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-21-05, 09:40 AM
        Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir06-30-05, 02:33 AM
          Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir07-02-05, 03:15 AM
            Re: دعوة لدعم د. قرنق .. رئيسا للبلاد Dr Mahdi Mohammed Kheir07-31-05, 03:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de