حتى لا يتمزق .. السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2005, 07:28 AM

برير اسماعيل يوسف
<aبرير اسماعيل يوسف
تاريخ التسجيل: 06-03-2004
مجموع المشاركات: 4445

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتى لا يتمزق .. السودان (Re: برير اسماعيل يوسف)

    تكمن عظمة المتنبى فى قدرته على انقاذ المرء فى المواقف الوجودية و الحياتية بشعر حكيم، و تجد فى شعره سنداً روحياً لكل المواقف الصعبة. و بينما أعيش حزناً خاصاً و آخر عاماً لا يقل عن الأول، لأننى أرى بعيني و ألمس إستباحة شاملة للوطن، جاءنى بيت المتنبى الشهير:

    نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن و ما تفنى العناقيد

    ليكشف صورة المشهد السيايى السودانى الراهن خاصة فى إشارته العميقة للنواطير النائمة لأن المشكلة ليست فى الثعالب و لكن فى نوم النواطير. فالثعلب يقوم بعمله الطبيعى، سرقة العناقيد و لا يتوقف أبداً طالما كانت الفرصة سانحة. و هى تتمظهر فى تقصير النواطير لأنها نامت عن الحراسة و اليقظة، و النخوة غائبة. هذه هى صورة الوضع الراهن الذى تتحمل فيه النواطير الكثيرة و الخائبة المسئولية، و لذلك تستحق اللعنة و السخط.

    النواطير النائمة هى قيادات الاحزاب السياسية و كوادرها و عضويتها، و ضمنها أيضاً منظمات المجتمع المدنى و الصحافة و الحركة الثقافية. و نلاحظ أن النواطير النائمة أغلبية، و فيهم يقول المتنبى: لا تحسب الشحم فيمن شحمه ورم، فرغم الكثرة تقل القوة و الفعالية. و تتميز النواطير النائمة السودانية بقدرة هائلة على النسيان بالإضافة إلى التبرير و هو غير التسبيب، أي البحث عن الاسباب الحقيقية للظواهر و الاحداث، بل هو محاولة لتبرئة الذات عن التقصير. و من سمات نواطيرنا النظرة قصيرة المدى للأمور فهى لا تمتلك بعداً استراتيجياً و لا ترى أبعد من تحت أقدامها. و تتميز النواطير بسوء تقدير لا تحسد عليه و هذا شكل متطور للغباء السياسي، لأن القرارات الناتجة عن تقدير سيء ستكون خاطئة بالضرورة.كما أن النواطير فقدت بسبب البهلوانية و الفطرة الحس السليم الذى يعوض الجهل و قلة المعرفة أحياناً. و أخيراً، يعتبر النوم فى الاحوال غير العادية و التى تتطلب اليقظة و التنبه شكلاً من الموت أو الموات أو ميت الأحياء. فهل هو نوم أم غيبوبة؟ فى الحالتين أشرعوا الابواب واسعة للثعالب لكى تفعل ما تريد و هنيئاً للثعالب بحراسة هؤلاء النواطير النائمة.

    لقد أوكلنا أمر تدبير و حراسة شؤوننا للقيادات الحزبية بحكم لعبة الديمقراطية التى تتطلب التنظيم و التراتب و التفويض. إذ يتحول المفهوم العام الذى يسمى الشعب أو الجماهير إلى أعضاء و عناصر فى تنظيمات ليعملوا معاً تحت قيادة ترعى مصالح شعبها أو على الأقل أنصارها و مؤيديها. و يتحول الشعب المنظم ذو القيادة الفعالة إلى قوة مادية لاحداث التغيير و النهضة، عوضاً عن أن يظل مجرد كتل بشرية (mobs) يمكن بسهولة أن تغلبها فئة قليلة. لذلك، مهمة القيادة أن تلهم الجماهير من خلال برامج و سياسات تعبر عن طموحاتها و الأهم من ذلك تقديم القدوة فى شخصية الزعيم. و منذ الاستقلال التفتت الجماهير حول طائفتين: الختمية و الانصار و يمكن القول أن تاريخ السودان السياسى الديمقراطى أو على الأقل الفترات التى لم يحكم السودان خلالها بدكتاتوريات عسكرية، هو تاريخ السيدين (مع تغير الاسماء) الشخصى فى إدارة شؤون السودان. و الحديث عن الحزبين الكبيرين هو قول مجازى بامتياز لإنعدام المؤسسية و الديمقراطية الداخلية، فالحزب هو السيد و العكس صحيح. و هذا يعنى ببساطة أن الشعب السودانى حين يمنح أصواته فى الانتخابات للسيدين (الحزبين) و يفوضهم بحكمهم، يتوقع الجانب الآخر للعقد الاجتماعى الذى أبرمه معها: الحقوق و الواجبات. فإلى أي مدى قام السيدان بواجب الدفاع عن هذه الجماهير التى ظلت وفية لقياداتها حتى آخر انتخابات 1986 حيث منحتهما أكثر من مائة و ستين نائباً فى البرلمان؟

    كان التقصير أو النوم الأعظم للسيدين حين إنزلقت السلطة من بين أصابعهم صبيحة الثلاثين من يونيو 1989. نعم هو إنزلاق سلطة و ليس انقلاباً، من بين ايادى مرتعشة لم تمسك بالأمانة جيداً حين اختارتهم الجماهير. و كان الحزبان الحاكمان يمتلكان وزارة الدفاع و الداخلية و المخابرات بانواعها. و كان الانقلابيون لا يملكون غير العزيمة و معرفتهم لقدر خصمهم النائم. فهذه لحظة تاريخية و تحتاج للمساءلة و المحاسبة، و فى الكيان الصهيونى عقب حرب أكتوبر 1973 ظهر مفهوم التقصير فى كتابات عديدة ليعنى تحمل المسؤولية و ضمان عدم تكرار الخطأ. و لكن فى السودان لم تتحمل القيادة السياسية التى كانت حاكمة وقت الانقلاب، المسئولية. فهم يتحدثون عن تآمر و خيانة الجبهة و انها اشترت فلاناً و اخترقت القيادة العسكرية أو اجهزة الأمن. و لكن كل هذا لا يحدث إن توفرت اليقظة و النظرة الاستراتيجية، و مع القابلية للاختراق يسهل الأمر. لقد فرطت و قصرت القيادة السياسية، و بكت و ظلت تبكى حتى يوم التشكيل الوزارى، بدموع الضعف و الاستكانة على ملك لم تحاول أن تحميه أو تتصدى لمن يهدده بالقوة و القدرة و الفعالية.

    كما كانت القيادة السياسية حاكماً سيئاً و كانت معارضة أسوأ. فقد نقلت كل طعمها و مرضها و ضعفها إلى ساحة العمل المعارض. و لأنها كانت تظن أن نظام الانقاذ سوف يسقط بفعل صاعقة سوف تسقط من السماء فى يوم ممطر، لذلك لم تحاول أن تقدم التضحيات المستمرة. نعم لقد قدمت بعض التضحيات و لكنها ليست فى عظم التحديات و الجرائم التى ارتكبت فى حق الشعب السودانى. كما أنها لم تكن متواصلة و منهجية و منظمة، لذلك فشلت و ضُربت بسهولة محاولات اسقاط النظام عسكرياً أو شعبياً. و تحول التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض - رغم كل المستجدات و التحديات و التاريخ المر- إى ساحة صراع تعكس الغيرة المتأصلة بين السيدين، حتى أصبحت السياسة السودانية بعيدة عن مفهوم السياسة و هو تحسين حياة المواطنين و اسعادهم. و هذا من اسباب فشل التنمية، فالاسياد غير مشغولين بتوصيل المياه إلى كردفان و دارفور أو بناء الطرق و المستشفيات فى مناطق البجا. فكل الجهود مكرسة لإبطال مفعول السيد الآخر و إفساد خططه و سياساته. و كل واحد مشغول بان يعكس و يعارض ما يفعله الآخر. و فى سياق إفشال الآخر، إنتهت معارضة السيدين إلى التهافت نحو السلطة. فالوضع التعيس و المزرى الذى نعيشه الآن لم يبدأ مع نيفاشا أو مع التشكيل الوزارى الأخير، و لكنه بدأ مع اتفاق المهدى فى جيبوتى و لقائه الترابى فى جنيف كذلك مع اتفاق جدة الإطارى الذى باركه الميرغنى. و هذا هو التحليل الصحيح لنسبة 14% من المحنة الانقاذية للقيادة السياسية.

    يبدو أن السيدين غير مشغولين بما يسمى الشعب السودانى إلا حين تستهل الانتخابات و إلا كيف تفسر الغياب الحالى و الشعب فى معاناة سياسية و اقتصادية، و البلاد فى حالة استباحة شاملة؟ السيد الميرغنى غائب فى لندن عوضاً عن أن يكون وسط اركان حربه فى التجمع، ليس لقيادة معركة بل لاتخاذ قرار مهما كان نوعه بدلاً من التيه و التشويش. و لا أدرى ما هى الحكمة فى هذا الصمت؟ و ما هو المهم و الحاسم الذى يمسك السيد الميرغنى فى لندن؟ هل يجرى مفاوضات مع البريطانيين لحل هذه المعضلة أم أن وجود المعارضة هناك قوى و مؤثر و يتطلب وجوده معها؟ أما السيد الصادق فقد كان –والشعب فى خضم الازمة- فى روما ليقدم ورقة عن المياه العذبة، بينما يشرب شعبه كدراً و طيناً حرفياً و رمزياً. لسنا ضد جهود المهدى الفكرية و مساهماته فى الندوات و الحوارات و لكن التوقيت و الاولويات،و السيد الصادق يردد دائماً ضرورة عدم وضع السيف فى موضع الندى و لا العكس، و لكنه كثيراً ما يفعل ذلك. أقصد تأكيد لزوم وجود السيدين قرب جماهيرهم فيزيقياً و روحياً و نفسياً، فالسيد الصادق موجود فى الوطن و لكن ليس بين جماهيره. إذ اكتفى بتوقيع مواثيق الشرف و الاتفاقات و النداءات، و لكنه لم يسأل –قبل أن يوقع الميثاق- ما الذى حدث للميثاق السابق؟ أما السيد الميرغنى فهو يتميز بعدم احترامه للمثقفين ( لأن كلامهم كثير و مشاغبون ) كما أنه لا يميل إلى العمل الجماعى و الاجتماعات الطويلة المملة. لذلك يفضل التمرير و التفويض فى العمل السياسى. و هكذا فى كل الأحوال نفتقد القيادة السياسية و التى عجزت طوال 16 عاماً إخراج مظاهرة أو موكب إلى الشارع ليعبر عن قوة ملايين الأصوات التى نالتها فى الانتخابات الماضية.

    اما النواطير النائمة الأخرى و التى تستحق الكثير من النقد و التقريع فهى القوى الحديثة خاصة خاصة تلك الممثلة فى احزاب. فقد عجزت عن أن تكون احزاباً جماهيرية ثم كابرت و لم تحاول أن تقدم نقداً ذاتياً جاداً، ثم تحاول الخروج من أزمتها. فهذه القوى هى حديثة فى شكلها أى قد يكون أفرادها قد تلقوا تعليماً حديثاً و لكن التعليم لم يتحول إلى ثقافة و طريقة تفكير و سلوك، لذلك تنقصها العقلانية و العلم فى العمل السياسى و تقلد القوى التقليدية عوضاً عن تحديثها. فأول شروط العقلانية السببية، و هنا كان يفترض أن تبحث القوى الحديثة عن اسباب عدم قدرتها فى تجنيد مواطنين للانضمام إلى صفوفها؟ و من عيوب القوى الحديثة عدم قدرتها على العمل الجبهوى مضحين بامتيازات وجود أحزاب صغيرة تخلق ضجيجاً، و لكن لا تؤثر فى الشارع و لا فى مطلقية السلطة. هذا و قد باءت كل محاولات توحيد القوى الحديثة بالفشل لانها تعترف بالآخر إلا إذا كان ملحقاً، يضاف إلى ذلك نرجسية المثقفين الذين يظنون أن الأرض تدور حولهم.

    إن مسؤولية القوى الحديثة أكبر من الأحزاب الكبيرة الطائفية لأن الأخيرة تريد تكريس الأمر للواقع أو العودة إلى ماضى كان مجيداً بالنسبة لها. و لكن المدهش ان يدعى افراد القوى الحديثة انهم مستقبليون و يصنعون الغد و تظل عقولهم محبوسة فى التاريخ و الانجازات السابقة و التى لا نرى لها أثراً فى الواقع المزرى الذى نعيشه.

    حاولت هذه الكتابة التوصيف و لم تقترح حلولاً أو مخرجاً. فهذا الوضع المعقد يحتاج الآن إلى فهم عميق و أن نسهم فى إيقاظ هذه القوى الكبيرة و التى لا نخجل حين نسميها الأغلبية الصامتة و لا نسأل انفسنا لماذا هى صامتة؟ هل هى راضية أم عاجزة؟ اعتقد أن الفرصة ما زالت سانحة أمام النواطير النائمة لكى تستيقظ.


    --------------------------------------------------------------------------------


    مقال لدكتور حيدر ابراهيم علي نشر في سودانايل ... اري انه يصب في خانة حتي لا يتمزق السودان.



                  

العنوان الكاتب Date
حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-21-05, 03:12 AM
  Re: حتى لا يتمزق .. السودان وليد شريف09-21-05, 04:04 AM
    Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-21-05, 07:30 AM
      Re: حتى لا يتمزق .. السودان عبد الله عقيد09-21-05, 07:38 AM
        Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-21-05, 12:50 PM
          Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-21-05, 06:46 PM
            Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-22-05, 01:58 AM
              Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-22-05, 02:04 AM
                Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-22-05, 03:03 AM
                  Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-22-05, 11:38 AM
                    Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-22-05, 02:45 PM
                      Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-23-05, 02:07 AM
                        Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-23-05, 08:11 AM
                          Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-23-05, 12:18 PM
                            Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-25-05, 01:05 AM
                              Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-26-05, 02:19 AM
                                Re: حتى لا يتمزق .. السودان Elawad Eltayeb09-26-05, 06:13 AM
                                  Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-27-05, 01:05 AM
                                    Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-27-05, 01:06 AM
                                      Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-29-05, 05:27 PM
                                        Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir09-30-05, 02:08 AM
                                          Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف09-30-05, 10:32 AM
                                            Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف09-30-05, 10:33 AM
                                              Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف09-30-05, 10:36 AM
                                                Re: حتى لا يتمزق .. السودان Nazar Yousif09-30-05, 10:47 AM
                                                  Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف09-30-05, 07:54 PM
                                              Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-01-05, 12:22 PM
                  Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-09-05, 11:24 AM
  Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-01-05, 07:04 AM
    Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir10-01-05, 07:31 AM
      Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-01-05, 08:30 AM
        Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir10-01-05, 02:20 PM
          Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-02-05, 12:29 PM
            Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir10-03-05, 03:09 AM
              Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-03-05, 07:41 AM
                Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir10-03-05, 03:56 PM
  Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-03-05, 08:01 AM
  Re: حتى لا يتمزق .. السودان نصار10-03-05, 09:34 AM
    Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-04-05, 07:04 AM
      Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-04-05, 07:15 AM
        Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-04-05, 07:28 AM
          Re: حتى لا يتمزق .. السودان nour tawir10-04-05, 11:12 PM
            Re: حتى لا يتمزق .. السودان nour tawir10-05-05, 12:18 PM
    Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir10-06-05, 05:58 AM
      Re: حتى لا يتمزق .. السودان Dr Mahdi Mohammed Kheir10-06-05, 06:02 AM
        Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-06-05, 06:52 AM
          Re: حتى لا يتمزق .. السودان nour tawir10-11-05, 09:24 PM
            Re: حتى لا يتمزق .. السودان فتحي الصديق10-26-05, 04:31 PM
              Re: حتى لا يتمزق .. السودان فتحي الصديق10-26-05, 05:07 PM
                Re: حتى لا يتمزق .. السودان nour tawir10-26-05, 08:04 PM
                  Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-27-05, 09:03 PM
                    Re: حتى لا يتمزق .. السودان nour tawir10-28-05, 00:14 AM
                      Re: حتى لا يتمزق .. السودان برير اسماعيل يوسف10-29-05, 00:08 AM
                        Re: حتى لا يتمزق .. السودان فتحي الصديق11-12-05, 11:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de