اعادة انتخاب الصادق المهدي وبقية العقد الفريد كأنك يا ابوزيد ما غزيت

سلام جميعا
الاخوان االعازاء شكرا على الردود
الاخ مو
التغيير سمة جبل عليها البشر، لكن التغيير عندما يكون من موقع زهج فقط دون دراسة و تخطيط، بتكون دائما نتائجه ما ايجابية،
اولا انا اعتقد ان الانشقاق من جنس العمل ان تنشئ منظمة من نفس الاسم مثلا، عشان كده انا اتفق معاك جزئيا في الامثلة التي قلتها، مثلا مبارك انشق من حزب الامة، خروج الخاتم و تكوينه لحركة حق التي انا عضو فيها لا اسميه انشقاقالأنه لم يدعو لبناء حزب شيوعي ثوري مثلا، بل الى كيان سياسي جديد لا يعتمد على النظريات الشيوعية فيشيء بل هو حزب برامجي،
بالتالي يمكن تسمية خروج الحاج وراق عن حركتنا بالانشقاق وفق هذا التحليل
على كل حال كل هذه الصراعات الموجودة في الاحزاب و الحركات الغير طائفية عندها آثار ايجابية في المدى البعيد فهي تربي كوادر جيدة تدرك معنى الحوار و تمتلك ادوات تحليل تؤهلها للعب دور ايجابي في اي نطاق يمكن ان تعمل فيه هذه الكوادر في المستقبل، فهي اذن عملية ديمقراطية ايجابية في نهاية المطاف
لكن ما حصل في حزب الامة فهو يكرس لهيمنة اسرية طائفية ( فرعونية) خاصة بعد تنصيب الصادق المهدي لنفسه اماما فانه يستن سنة خطيرة صعب جدا على من يأتي بعده ان يتخلص منها و هو بذلك يرسل رسالة قوية لكل قواعد الحزب و الراغبين في تبوؤ مراكز متقدمة ان هذا الامر صار شبه مستحيل نظريا اذا لم تسري في عروقك الدماء المهدية الزرقاء، هذا ما أشار اليه الاخ دينق بذكاء قي لفته النظر الى امامة الصادق المهدي

الاخ سمير اجد نفسي اميل الى تحليل الاخ زمراوي، لأنه اذا كان انضمام امين حسن عمر هو انضمام لسلطة لذا لا يمكن معرفة ما كان سيكون الحال اذا كان الترابي هو الذي انتصر في حربه مع البشير، على اي حال انا ارى ان الترابي لم ينتصر شيء ايجابي، ليس لأن البشير و علي عثمان افضل منه، لكنهم أبعد من الأسر الحاكمة التقليدية، و هذا في النهاية قد يضعف من قبضة هؤلاء الاخرين على مقاليد السلطة في السودان، و أذكر جيدا ما قالته زوجة الترابي في تلاسن مع علي الحاج عن ابنها و الذي احتوى على ايحاءات متعالية، " ...الليلة ماسك ابوه (الترابي ) بكرة بمسك خاله .." هذه القصة لا املك دليل مادي عليها لكني سمعتها من مصادر
مختلفة الفرصة الان متاحة لمن يرغب حقا في تكوين أحزاب جديدة و تقدمية تنتمي للسودان قلبا و قالبا خاصة و أن انتهازيي اليوم ( كيزان الامس) ترتعد فرائصهم مما يجري في العراق اليوم

الاخ عادل الحقيقة لم اكن انتظر كثيرا من هؤلاء لكن تكون دائما في النفس رغبة خفيفة احتمال من جراء الاحباطات المزمنة ان يتغير الوضع و لو قليلا، لكنه حلم يقظة يصحو الشخص منه سريعا

الاخ ابوحشيش
نحن ما قلنا انو ما ديمقراطي، لكنه في النهاية ما بيحقق لي و لك اي شيء، خاصة و ان حزب الامة شئنا ام ابينا أكبر حزب في السودان، و هل تعتقد انو الانتخابات البرلمانية حتجيب حزب آخر، و هل انت كمتعلم مستعد لها و هل لك كشخص تأثير على نتائجها، بل ان نتائجها ستطالك انت كدافع للضرائب في اصقاع المعمورة مهما بعدت عن السودان، و اذا تغيرت جنسيتك فهناك الضرائب الغير مباشرة التي ستطال جيبك في تكاليف حياة اسرتك العالية متمثلة في عدم مجانية التعليم و العلاج و التي ستساهم انت فيها رغم انفك مهما كان موقفك من النظام الحاكم في الخرطوم
تحياتي
امجد