اعادة انتخاب الصادق المهدي وبقية العقد الفريد كأنك يا ابوزيد ما غزيت

سلام جميعا
قرأت هذا الخبر في سودانايل اليوم، و قد اصبت ببعض الاحباط، و أنا ارى ان كل الوجوه القديمة تطل بوجهها مرة اخرى، ترى متى يتعلم سياسيونا ان هناك جيل جديد ينبغي ان يكون له ممثلين في قيادة هذه الاحزاب جيل يمكن له ان يتعامل مع التكنولجيا و يعطي الشباب و الاحزاب الاخرى نموذجا جيدا
ادرك تماما ان حزب الامة لا يستطيع ان ينتخب غير الصادق المهدي في هذه المرحلة الدقيقة لكن الرجل قد قارب السبعين و ذلك في عرف كل قوانين العمل في الدنيا عمر المعاش، و لنقبل هذا الامر على علاته، الم يكن هناك اي شخص يتولى منصب نائب رئيس الحزب غير السيد عمر نور الدائم ( مع احترامي للرجل)و هو ايضا في نفس العمر تقريبا،
الحقيقة انني لا اعرف بعد من هم المنتخبين في بقية المناصب لكني اتمنى ان يحدث تغيير حقيقي يبعث على الامل

لو عندكم معلومات اضافية عن المؤتمر الجاء افيدونا
تحياتي

الأمة يعيد انتخاب المهدي ويقر دستوراً لوحدة السودان وإعادة تقنين العلاقات مع مصر

البيان: أش.أ

جدد اعضاء المؤتمر العام السادس لحزب الامة السوداني المعارض انتخاب الصادق المهدي رئيسا للحزب واماما لطائفة الانصار، واقر الدستور الجديد «7 بنود» وتعهد خلاله بحماية وحدة اراضي السودان واعادة تقنين العلاقات مع مصر، في اول اجتماع بعد غياب 17 عاما، عن السودان.

ودعا المهدى «أثر تجديد انتخابه من قبل انصاره الجميع للوقوف معه لحمل راية الوطنية والعدالة والديمقراطية لكتابة تاريخ جديد للحزب وللسودان .

ومن المقرر أن يحسم الموتمر الذى يختتم أعماله اليوم اختيار من يشغل منصب النائب الاول لرئيس الحزب الذى رجحت المصادر أن يحتفظ به الدكتور عمر نور الدائم النائب الاول الحالى ومنصب الامين العام للحزب الذى يتنافس عليه الفريق صديق أحمد اسماعيل والدكتور بشير عمر والدكتور عبد النبى على أحمد والامير نقد الله .

ومن جانب آخر أكد محمد أحمد سالم مسجل الاحزاب والتنظيمات السياسية أن الموتمر العام السادس لحزب الامة القومى غير دستورى. وتتكون مباديء الحزب من ثمانية بنود هى حماية استقلال السودان ووحدف أراضيه، الدفاع عن الحريات والحقوق الاساسية لاهل السودان.

الاعتراف بالتنوع الثقافى والدينى والعرقى فى المجتمع وحماية حقوق الاقليات، السعى لاقامة نظام حكم ديمقراطى اتحادى رئاسى قوامه التعددية الحزبية السعى لاقامة نظام حكم عصرى قوامه المباديء الاسلامية والاديان السماوية والاعراف الوطنية والتجارب الانسانية.

وتشمل البنود أيضا، بناء اقتصاد يقوم على مباديء السوق الحر مع تحقيق العدل الاجتماعى وصولا لدولة الرفاهية توثيق العلاقات بين السودان والدول الافريقية والعربية والاسلامية فى كافة المجالات، انتهاج سياسة دولية تقوم على مباديء التعايش السلمى والسلام العالمى والالتزام بمواثيق الامم المتحدة.

وحدد الدستور وسائل تحقيق المباديء السابقة بخمسة طرق هى، الالتزام بالاسلوب الديمقراطى المؤسسى القائم على الرأى والرأى الآخر، عمل الدراسات العلمية لكافة أنشطة الدولة واقتراح سبل تنفيذها واستصدار التشريعات اللازمة لذلك، متابعة أعمال السلطة وقراراتها وتشريعاتها وبيان الموافقة أو الاعتراض عليها بطريقة موضوعية بناءة، ارساء مفاهيم الشفافية والنقد الموضوعى والنقد الذاتى وغرس روح الجماعة والاعتراف بالآخر وتأسيس علاقات دائمة مع التنظيمات المحلية والاقليمية والدولية ذات الاهداف المشتركة.