حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمقراطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 03:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.امجد إبراهيم سلمان(Amjad ibrahim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2003, 02:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق (Re: Abdel Aati)

    سودانايل تفتح ملف تداعيات اتفاق جدة بين الميرغني وطه:

    كمال الجزولى:

    تكريس إقتصاد السوق فى اتفاق جدة يشطب أفق العدالة الاجتماعية من أى مشروع وطنى .. ويستحيل أن يكون قد تم بتفويض من التجمع الذى يضم الشيوعيين واليساريين والمهمشين والنقابات!!

    كمال الجزولي

    الخرطوم ـ سودانايل:

    لاحظنا فى هذه الصحيفة أن (اتفاق جدة) المبرم بتاريخ 4/12/03 بين كل من السيدين على عثمان طه النائب الأول لرئيس الجمهورية ومحمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطى المعارض لم يحظ حتى الآن لسبب أو لآخر بما يستحق من تمحيص لجوانبه وكشف عن خلفياته وتحليل للمواقف المختلفة منه وإضاءة لآثاره المتوقعة على ميزان القوى وردود أفعاله على الساحة السياسية فى هذا الظرف الدقيق من تاريخنا الوطنى. ولذا فقد قررنا تقديم هذه الخدمة الصحفية المتميِّزة كمساهمة فى تحريك السكون الذى يحيط بهذا الحدث الاستثنائى وذلك بأن نستنطق آراء مختلف الرموز الفكرية والسياسية من مختلف الاتجاهات ونقوم بنشرها تباعاً. ونبدأ فى هذا العدد بأخذ إفادة واحد من الرموز الفكرية والثقافية والسياسية فى الحزب الشيوعى السودانى ، الكاتب المعروف الأستاذ كمال الجزولى

    إختار الجزولى كما نبه فى مستهل إفادته لنا أن يركز حديثه بتوجيه نقده العنيف للفقرة (ب/خامساً) من الاتفاق والتى تنص على التزام الطرفين "بالمضي قدماً في سياسات الانفتاح وتوجيه السياسة الاقتصادية نحو اقتصاد السوق الحر ورفع يد الدولة ومؤسساتها عن الانشطة الانتاجية والتجارية والخدمية" ، واصفاً إياها بأنها "محض تسليم مجانى لنهج الحكومة الاقتصادى الذى أورث بلادنا الخراب وشعبنا الفاقة حتى بلغت نسبة من يعيشون تحت خط الفقر 96% بحسب البيانات الرسمية نفسها".

    وبرر الجزولى تركيزه على هذه الفقرة بقوله: "هذا لا يعنى التقليل من أهمية الملاحظات التى يمكن أن ترد على بعض الفقرات الأخرى فى الوثيقة بصياغاتها الغامضة أحياناً ، أو المفارقة بصورة محيرة لخطوط التجمع المعلنة أحياناً أخرى ، كالفقرات الخاصة بقومية جهاز الأمن ورد المظالم والجمهورية الرئاسية ، أو الالتزام مقدماً بدعم كل ما سيتم الاتفاق عليه فى جولة نيفاشا الحالية حتى قبل أن تبدأ ، مع العلم بأن التجمع لا يشارك فيها". ولكن سبب التركيز على هذه الفقرة كما قال "هو أنها تنحو إلى تأبيد النظام الاقتصادى للبلاد فى حرية السوق وغل يد الدولة من التدخل فى النشاط الاقتصادى والخدمى لصالح الطبقات والفئات والشرائح الكادحة ، وبشكل من التواثق لا يتيح المراجعة الديموقراطية مستقبلاً ، ولا يسمح لأى حوار لاحق بأن يتطرق لغير تفاصيل الاتفاق حسب الفقرة ج/1 منه ، ولا حتى لحكومة (القاعدة العريضة) بغير تنفيذ ما ورد فيه حسب الفقرة ج/2". واستطرد قائلاً: "إن مجرد ورود هذا البند فجأة فى الاتفاق ، وبهذه الصورة الغريبة ، ودون أن يكون قد طرح أصلاً من قبل داخل التجمع ، يشير بأكثر من إصبع إلى جهات بعينها صاحبة مصلحة أكيدة فيه على المستويين الداخلى والخارجى". وأضاف: "مهما يكن من أمر فما من محلل سياسى يستطيع ، بالغاً ما بلغ من الغفلة ، أن يسقط دلالات الظهور المفاجئ لطاقم بأكمله من الشخصيات التى لم ترصد لها مواقف نضالية محددة فى التجمع أو فى غيره كمستشارين لرئيس التجمع فى حفل التوقيع ، وفى ذات الوقت الغياب التام والمحير لكل رموز التجمع من صورة الحدث. هذا من جهة ، أما من الجهة الأخرى فإنه ليس بمقدور المحلل أيضاً ألا يلمح المصالح الغربية ، الأمريكية والبريطانية تحديداً ، وراء هذا النص".

    واستبعد الجزولى عقلاً أن يكون التجمع قد فوض رئيسه فى إبرام هذا الاتفاق قائلاً: "المعلوم عندى من متابعاتى ، كشخص يحاول جهد طاقته أن يتوخى الموضوعية فى تحليلاته:

    (1) أن آخر تفويض أصدرته هيئة قيادة التجمع للسيد الميرغنى كان فى اجتماعها فى أسمرا فى 24/4/03 ، وذلك فى سياق رسمها لاستراتيجية التجمع للمرحلة القادمة ، بعد أن أبلغها السيد الميرغنى فى ذلك الاجتماع لأول مرة بالمفاوضات التى ظل يجريها حزبه مع الحكومة منذ أواخر العام الماضى ، وبتوجيه النظام الدعوة عن طريقه إلى التجمع للحوار.

    (2) أن الهيئة قبلت تلك الدعوة متنازلة عن شروطها السابقة لتهيئة أجواء الحوار ، وفوضت السيد الميرغنى لإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة لبحث ترتيبات وأجندة اللقاء ، كما كلفت لجنة مبادرات الحل السياسي الشامل ببلورة موقف التجمع التفاوضى ، وقد نشر ذلك بصحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 25/4/03

    (3) تساوق ذلك الحدث مع الدعوة التى طرحها الحزب الشيوعى لعودة المعارضة لممارسة نشاطها فى الداخل ، والمشاورات التى أجرتها ، على هامش ذلك الاجتماع فى أسمرا ، أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية ، وخلصت منها إلى ضرورة التنسيق بينها وبين قوي المعارضة الأخرى داخل وخارج التجمع باتجاه الحل السياسى الشامل. وقد عزا السيد ياسر عرمان تلك المرونة إلى التطورات التي تمر بها البلاد والمسؤولية الوطنية التى تستدعي توفير الاجماع الوطني الذي تحتاجه البلاد في هذه الظروف ، حسب تصريحه لصحيفة الايام بتاريخ 1/5/03 ، كما عزاها السيد فاروق أبو عيسى إلى المخاطر التي تهدد البلاد في ظل الاوضاع الاقليمية والدولية المعروفة بعد غزو العراق ، متمنياً أن يقرأ النظام خريطة الاوضاع كما قرأها التجمع فيقدم على حوار بناء من أجل سودان ديمقراطي جديد يقوم على سيادة حكم القانون والتعدديَّة وتداول السلطة في ظل القضاء المستقل واحترام حقوق الانسان ، وأن عدم استذكار دروس غزو العراق سيعرض وطننا لمزيد من الآلام ، أو كما قال ضمن تصريحه لصحيفتكم سودانايل على شبكة الانترنت بتاريخ 6/5/03.

    (4) غير أن السلطة أجهضت تلك الخطوة بنفى الأمين العام للحزب الحاكم وجود أية خطة لديهم لإجراء أى حوار أو تفاوض مع التجمع ، وتوضيحه بأن ترتيبات النظام كانت تجرى مع الاتحاديين بغرض أن تنتهى بالنقاش مع الميرغنى وليس مع التجمع ، وذلك وفق تصريح د. أبرهيم أحمد عمر لصحيفة الأيام بتاريخ 12/5/03

    (5) وحسب معلوماتى فإنه لم يصدر حتى الآن أى توضيح من جانب السيد الميرغنى لتلك المسألة ، كما لم تصدر هيئة القيادة أى تفويض آخر له بهذا الشأن منذ ذلك الوقت وحتى لقاء جدة الذى جاء مفاجئاً لقيادات نافذة فى التجمع ، بل وفى الحزب الاتحادى نفسه حسب إفادة السيد محمد أزهرى مؤخراً لصحيفة الصحافة بتاريخ 7/12/03".

    وبسؤاله عن تفسيره لما رشح من دوائر التجمع مما يعتبر تأييداً للاتفاق قال الجزولى: "هذا بالفعل أمر محير ولا أجد له تفسيراً سوى الرغبة فى الاستمساك بوحدة التجمع فى وجه المؤامرات التى تحاك ضده". وأردف قائلاً: "فى هذا المنحى يستطيع المرء أن يتفهم موافقة التجمع على مسائل غير مختلف حولها بوجه عام ، سواء جرى الاتفاق عليها بتفويض أو بغيره ، وذلك بحجة قابليتها للتطوير وإخضاعها لإعادة التفسير الايجابى من خلال عمليات الصراع السياسى ومآلات ميزان القوى مستقبلاً ، وهذا باب فى الواقعية السياسة واسع ، كدعم بروتوكول مشاكوس الاطارى رغم سلبياته وسلبيات الايغاد بطابعها الثنائى ، والتعبير عن الإرادة السياسية نحو الحل السياسى الشامل بدلاً من العنف فى ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية الراهنة ، والتأكيد على الديموقراطية التعددية ، والمواطنة أساساً للحق والواجب ، وعدم التفرقة بالدين أو العرق أو الحزب ، وحرية التنظيم والتعبير والصحافة والعمل النقابى والمهنى والنشاط المدنى ، وسيادة حكم القانون واستقلال القضاء ، وقومية ومهنية الخدمة المدنية وما إلى ذلك. بل إن المرء ليستطيع أن يتفهم حتى جدوى الاتفاق ، فى ما لو طرح ، على عقد مؤتمر اقتصادى قومى يناقش دور الرأسمالية الوطنية فى إنجاز مهام التنمية فى إطار قوانين محددة لتشجيع الاستثمار بهذه الفلسفة وهذا الاتجاه فى بلد مثل بلدنا وفى ظروف كظروفنا". واستدرك الجزولى قائلاً: "لكن من غير المفهوم إطلاقاً ، إلا بإلغاء العقل تماماً ، أن يكون التجمع بشيوعييه واشتراكييه ويسارييه ونقابييه ومهمشيه من مختلف الملل والنحل قد فوض رئيسه للتواثق مع الحكومة على رفع يد الدولة ومؤسساتها عن الانشطة الانتاجية والتجارية والخدمية وإعلان أن اقتصاد السوق الحر يشكل نهاية تاريخ الصراع الاجتماعى والنقطة فى آخر سطر التطور فى بلادنا. وبما أنه ليس لهذا سوى معنى واحد هو إعلان هذه القوى استقالتها من التاريخ ، فإنه أمر لا يصدق".

    وأخيراً استطرد الجزولى متسائلاً فى خاتمة إفادته: "ما هى إذن جدوى هذه القوى والتنظيمات إذا كان مطلوباً منها أن تقر بشطب أفق العدالة الاجتماعية ذاتها من أى مشروع وطنى هكذا بجرة قلم؟! وإذا كانت الدموقراطية هى الإطار والمنهج اللذين ظللنا نناضل من أجل إرساء دعائمهما لأغراض إحسان الصراع السياسى بين البرامج والرؤى والأفكار المختلفة بالاحتكام إلى وعى الجماهير وخيارها عبر صناديق الاقتراع وآليات التداول السلمى للسلطة ، فما الذى يتبقى منها إذا كان من شروط ممارستها أن نتفق أولاً على ما أسمته (وثيقة جدة) بالحرف الواحد (المضى قدماً في سياسات الانفتاح) ، أى موالاة السير بنفس الطريق الذى كانت تسير عليه (الانقاذ)؟! بل وفيم كانت معارضة البرنامج الاقتصادى للجبهة الاسلامية ، أصلاً ، والتعريض بفكر مُنظِّره السيد عبد الرحيم حمدى؟! ألم يكن من الأجدى والأحكم ، والحال هكذا ، الالتحاق منذ البداية بالنظام ، اختصاراً للوقت والجهد والآلام والتضحيات والمعاناة"؟!

    المرجع :
    http://www.sudanile.com/news7.html
                  

العنوان الكاتب Date
حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمقراطي Amjad ibrahim12-10-03, 01:50 AM
  Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Abdel Aati12-10-03, 02:11 PM
    Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Abdel Aati12-10-03, 02:13 PM
      Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Abdel Aati12-10-03, 02:16 PM
        Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Abdel Aati12-10-03, 02:19 PM
  Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Amjad ibrahim12-11-03, 00:37 AM
  Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق بجاوى12-11-03, 07:44 AM
    Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Abdel Aati12-13-03, 11:18 PM
  Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Amjad ibrahim12-12-03, 11:16 AM
    Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق Abdel Aati12-13-03, 11:49 PM
  Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق johnynl12-13-03, 03:14 PM
  Re: حق تقول إتفاق الميرغني – طه المسمار الأخير في نعش التجمع الوطني الديمق johnynl12-15-03, 04:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de