مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.امجد إبراهيم سلمان(Amjad ibrahim)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-13-2005, 07:52 AM

adroub

تاريخ التسجيل: 08-21-2002
مجموع المشاركات: 48

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! (Re: Amjad ibrahim)

    الخطاب الآخر للجبهة
    الأستاذ الخاتم، تحياتي ليك وللأسرة الكريمة.
    نعم، لماذا لا نستعمل خيالنا ونحاول قراءة ما يتم السكوت عنه في "العادة غير المعلنة" في "السياسة السودانية" واستشفاف ما هو واقع، او مؤمل ان يجري وفقا لقراءة معطيات المشاهدة؟ وهذا جانب فيما ارى ليس لا يحفل به احد، بل ان الناس مع امانيهم بحلول السلام لا يريدون بل ويهابون التطرق اليه. واعتقد انه الوجه الآخر من العملة، عملة الإنقاذ، وقد ابنت انت الوجه الأول.
    والخطبة التي "لم يلقها زعماء الإنقاذ"، او قل هي ما اسميته انت "الصوت الداخلي للزعيم" رديفة بخطاب آخر، وليس خطبة، ظهر في مكان آخر بعد "رقصات" الزعيم في مدن الجنوب بعد توقيع الإتفاق، "الذعي" الذي ظل يرقص منذ فجر 30 يونيو والى يومنا هذا !!!
    ودعني اتخيل اولا المكان والمجوعة المستهدفة والهدف من الخطاب.
    المجوعة المستهدفة من الخطاب هي قادة الجبهة الإسلامية والمتنفذين فيها، وبعض "ضيوفهم" من اسلامويي المنطقة.
    المكان: لا الم بكل إحداثيات الجبهة في ارض المليون ميل، ولكن فلنقل انه في الفيحاء، او احد "المعسكرات" القريبة من اخرطوم تأمينا للقاء من العيون.
    الهدف هو "تنوير" تلك المجموعات بما تم والكيفية التي بها تم، وكيف تستشرف الجماعة مستقبلها.

    وعلى نسق لهجة الصحافة:
    ( في لقاء "تنويري" عاصف ضم زعماء الإنقاذ وقادة الجبهة الإسلامية والمتنفذين فيها وبعض "ضيوفهم"، تمت مواجهات ساخنة حول الإتفاقات التي وقعت في نيفاشا مؤخرا، ودلالات ذلك الإتفاق من حيث مستقبل التنظيم ومستقبل "المشروع الحضاري" الذي حمل لواءه الجميع وضحوا بالغالي والنفيس من اجل تمكينه.

    وقد بادر ممثل "الدبابين" بطرح سؤال على الزعيم: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. لقد ورد في الأثر ان قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة، وانه لا موالاة للكفار، وانتم بتوقيعكم هذا لا توالون فحسب، بل انتم لهم شركاء، وانها لكبيرة، وقد قال الله في محكم تنزيله (لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ)؛ فكيف ترون مشاركة المتمردين في حكم هذا البلد المسلم؟

    فيرد لزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إخواني، لا تتعجلوا النتائج، ونحن سنبين لكم الأمر. ولتوضيح الأمر، لابد من التذكير ببعض الأمور. وليس خافيا عليكم، أننا دخلنا في حرب مع المجتمع منذ إستيلائنا على السلطة في الثلاثين من يوينو 1989، وحتى هذه اللحظة. صحيح أنها كانت حربا " أقل حرارة وفتكا" مما حدث في الجنوب والغرب. ولكنها لم تكن، من الناحية النسبية، أقل من عدوان مستمر وإرهاب لا يتوقف. ونحن على الأقل لم ننعم بنومة هانئة، وخالية من الكوابيس خلال 16 عاما، قضيناها مرابطين في الكباري ومقتحمين للبيوت ومراقبين لحركات الناس وسكناتهم. وحللنا الأحزاب والنقابات، والجمعيات والإتحادات، وصادرنا الممتكات، وأقمنا بيوت الأشباح، وقتلنا الطلاب وهم يقومون باحتجاجات سلمية، بل أبدناهم في العيلفون. وخلقنا جهازا للأمن لم يشهد السودان مثيلا له، من حيث قوته البشرية والمادية، ومن حيث شراسة بعض عناصره وعدم ترددها في القتل والتصفيات. وصغنا لهذا الجهاز قانونا يعفيه من كل مساءلة قانونية بصرف النظر عن فداحة الجرم. والشواهد موجودة ومعروفة. بل إننا حتى الآن لا نسمح حتى بمجرد المناقشة لقضايا هذا الجهاز، ونعتبره من المحرمات. وفتحنا البلاد لكل المسلمين لنساعدهم في التخلص من الظلم الذي يواجهونه في بلادهم، ولإقامة شرع الله في تلك الربوع. لقد قمنا بالإنقلاب، تحديدا لنقطع الطريق على إتفاق شبيه بما توصلنا إليه حاليا، كما أن سياستنا العملية تلخصت بصورة غالبة في حشد القوى لتحقيق النصر في تلك الحرب. انتم تعلمون اننا قد عملنا كل ما في وسعنا للتمكين، ولا يظنن احد اننا قد قدمنا تلك التضحيات والشهداء لنأتي بعد عقدين من الزمان لنرضى بأقل من احدى الحسنيين النصر او الشهادة. هذا من ناحية، ومن الناحية الثانية فأنتم تعرفون الظروف التي اضطرتنا للتوقيع على هذا الإتفاق، والتي لولاها يعلم الجميع ان هذا الأمر لم يكن. ولكنني اقول لكم ان هذا الإتفاق لا يعدو ان يكون احد الإتفاقات التي وقعناها مع الكثيرين من قبل، وليس بعسير ان يلقى مصير كل بقية الإتفاقات السابقة- (تهليل).

    ويسأل احد الدبلوماسيين: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. ان التوقيع هذه المرة توقيع مشهود عليه، وقوى الإستكبار العالمي كلها وقعت شاهدة، فكيف سيتم تجاوز ذلك.

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. لدينا تدابيرنا وخططنا والتي سنأتي اليها ان شاء الله في نهاية اللقاء.

    وسأل احد الضيوف: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. نحن اخواني قد آنسنا فيكم خيرا، وقد كنتم لنا المأوى والنصير في محنتنا. وقد استبشرنا كثيرا بفتح الله علينا بتمكيننا ومنحنا دولة اسلامية في هذا البلد، وكنا فى اعلى جاهزية للدفاع عن هذا البلد وقد فعلنا. ولكن انا مثلا احمل الجنسية السودانية، حسب قراركم، فكيف سيتم التعامل معي من قبل هؤلاء الكفرة؟.

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. ارحب اولا بضيوفنا الكرام، ثم اقول لهم ان الله ناصرنا (ولَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، وان نصره لقريب. واقول لكل ضيوفنا انهم لن يضاروا في هذا البد الآمن ان شاء الله. فيما يتعلق بالجنسية وتعامل الآخرين معكم، فقد تم التفكير في ذلك، ونحن على مقدرة بأن لا يعرف عنكم احد شيئا؛ وإذا كان وزير الداخلية المسئول من قبلنا لم يعرف عنكم، ولعل الجميع يذكر تلك الوقائع، فكيف بهؤلاء؟ نحن عندنا طرقنا لتيسير مهامكم ان شاء الله، ثم انتم دخرنا وعدتنا في مستقبل ايامنا كما كنتم في بداية عهدنا.

    وسؤال من دبلوماسي آخر: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. معلوم ان المجتمع الدولي لم يجيئ إلى السودان، ولم يسخر كل هذه الإمكانيات لحل المشكلة السودانية، ولم يجد علينا بكل هذه الخبرات في حل النزاعات، ولم يبذل كل هذه الوعود إلا من مواقع الإستكبار، أوبقصد الإهانة والتحقير والهيمنة، ولشن حرب صليبية جديدة. لقد حاولنا كثيرا ان نزيح المتمردين من طريقنا، وقد كان رأينا منذ الستينيات انه خير للدعوة ومسارها في هذا البلد ان نفصل الجنوب او ان نجبره على المطالبة بالإنفصال، ومجريات الأمور قد اثبتت صحة تلك الرؤيا، بل ان صوت الإنفصال في الجنوب قد صار هو الأعلى في الأيام الأخيرة، سواء كان ذلك مزايدة بينهم او كان ذلك بفعلنا، ولعل الجميع يعلم بالذي قدمناه للفصائل التي ابدت ميولا للإنفصال. وكنا قاب قوسين او ادنى من تحقيق ذلك. وانه وبقليل من الصبر ومزيد من الضغط على المتمردين كنا حققنا فصل الجنوب. ولكننا بتوقيع الإتفاق، ضيعنا جهودنا واموالنا وشهداءنا الذين بذلناهم في سبيل ذلك. فكيف ترون المخرج من ذلك؟- (تكبير).

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. ان ما قلته كله صحيح اخي، ولعلك تعلم اخي ان ما اسميته "المجتمع الدولي" قد تظاهر بأنه لم يعد يتحمل الحرب الجارية في الجنوب، رغما عن ان الحروب تدور في كل مكان. ونحن نقول من باب نقد الذات اننا قد اضعنا بعض الوقت الذي كان يجب ان يبذل في القضاء على التمرد نهائيا، ولكن ذلك كان للظروف والمتغيرات من حولنا، والتي اجبرتنا لبذل جهود في ميادين اخرى ضاع فيها ذلك الوقت. على كل حال، ما توافقنا عليه منذ الستينات مازال صحيحا، وانه خير للدعوة ومسارها في هذا البلد ان نفصل الجنوب، ولنفكر معا في كيفية تحقيق ذلك.

    ويسأل ممثل لجان الأمن والنظام: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. لقد فضل الله بني آدم بعقولهم. كنا نعتقد انه لو كان الخيار بين ان نعاهد كفرة الجنوب او اهل الضلال من الشمال لكان الأفضل ان نتفق مع اهل الضلال من الشمال في ما يسمى بالأحزاب او التجمع. وكان من الأفضل وبمجرد يقينكم من ان الإستكبار سيضطركم للإتفاق مع الفجرة ان تفاجئوه بالإتفاق مع الشمال والجنوب، وكما فعلنا من قبل، كنا سنتقوى بباقي الشمال في وجة الإستكبار.

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. الفكرة من ناحية صحيحة، ولكنها تغفل شيئا آخر. إن ما تسمونه توقيعا او اتفاقا قد تم مع طرف واحد ايا كان رأينا فيه، وحسب الظروف التي تم فيها. ولكن ما قدرناه هو ان نتحاشى الإلتزام مع اكثر من طرف واحد، وان ذلك سيعطي الفرصة في تجاوز هذا الإتفاق. ولن اتحدث كثيرا عن ما يسمى "التجمع" واحزابه، فهؤلاء لا يسوون شروى نقير. ولكن لإختلافاته التي نعرفها، قدرنا انهم إذا كانوا طرفا في الإتفاق فإنه لن يؤمن جانبهم، والغالب انهم سيقفون مع التمرد، وعليه رأينا استبعادهم من الأمر، وإن كان من الحكمة الحفاظ على شعرة معاوية معهم بالتلويح لهم بين الفينة والأخرى بما يشغلهم.

    سؤأل من احد الوعاظ: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله. سؤالي حول ما تم في موضوع تطبيق شرع الله، لقد سمعنا الكثير وقد حدثت بلبلة وسط المسلمين. ونحن لن نقابل خالقنا وقد ارتددنا عن دينه القويم، والله انه لجهاد وشهادة او جهاد ونصر بإذن الله. (تكبير).

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اود اولا ان يعرف الجميع ان شرع الله مسألة لا تنازل عنها، ولا نملك اكثر من ارواحنا لتقديمها ككل اللذين سبقونا بإحسان لتحقيق ذلك، ولسنا افضل من هؤلاء. وقد وضحت الإتفاقات ان من حق كل منطقة في البلاد رأت ان تطبق شرع الله فإن ذلك من حقها. ليس ذلك فحسب، بل ان الأمر قد نوقش اثناء المفاوضات بالشكل التالي: ومعلوم ان التمرد يرفض شرع الله، وقد تمت مواجهتهم بحجتهم: اتريدون ان تجبروا الناس على ما تريدون وما لا يريدون؟ اين الديموقراطية التي تدعون؟ ماذا لو رأى اهل اقليم معين تطبيق شرع الله وتضمين ذلك في دستور اقليمهم؟ حينها أذعنوا؛ وبذلك تم الإتفاق على انه لا تستطيع جهة ما منع من اراد تطبيق شرع الله وتنزيله قانونا في منطقته ولو كان ذلك في الخرطوم.

    ويسأل ممثل القوات المسلحة: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله. اننا نواجه ظروفا مشابهة في دارفور. والوقت هنك في تقديرنا ليس من صالحنا. وقد وضحنا نحن في القوات المسلحة انه يجب التعامل بحزم مع الخوارج هناك. والآن ما اسميتوه "المجتمع الولي" غرز انفه هناك، فما هي الخطط لمواجهة ذلك؟

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. انتم تعرفون ما يكفي عما يجري هناك. وكما تعلمون فما جرى انما قد جرى لحاجات بعض المواطنين هناك او بسبب ميول المنطقة لمنافسينا او مناوئينا من دول الإستكبار. وكما تعرفون إننا لم نتورع عن إطلاق قوى، رسمية وغير رسمية، عملت ما بوسعها، أحرقت القرى، وقتلت. وقد اردنا بذلك ان نحقق حاجات بعض المواطنين هناك وان نخيف المتمردين. والآن وكما قيل، فإن المجتمع الدولي قد تدخل. دعونا نقولها بوضوح، يجب العمل وبسرعة لتوسيع الخوف هناك، ومن جانب آخر هنالك إتصالاات مع بعض ابناء دارفور الخيرين لمساعدتنا في ذلك. وفيما يتعلق بالمفاوضات، فسنستعمل وسائلنا في تضييع الوقت لتنفيذ هذا. ونرجو من اخواننا في القوات المسلحة الإسراع، فكل يوم يمر بتنفيذ هذا يكسبنا الكثير كما انه يضعف الآخرين.

    ممثل القوات المسلحة: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله. الحديث هنا عن تنفيذ وسريع، ولكن وكما يعرف الجميع، فإن جهاد القوات المسلحة هناك يتطلب الكثير من الدعم بالمعدات والمؤن. فما هي امكانية توفير ذلك؟

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. لم نبخل يوما على قواتنا المسلحة بشيئ ولن نبخل. والآن كل شيئ جاهز، وهناك اتصالات مع قوى خيرة في العالم ستجلب، ان شاء الله، المزيد من حاجات العمل هناك. وما ننصح به هو عدم الأستماع لأصوات النقد المرتجفة التي تبرز من هنا ومن هناك بين الفينة والأخرى متعللة بما يسمونه إبادة او كان ذلك بحجج اغتصاب إمرأة هنا او واحدة هناك، فالمهم التركيز على الهدف والعمل على انجاز امطلوب.

    ممثل اتنظيم من الشرق: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله. لقد ظللنا طوال السنين الماضية نحذر مما يجري في المنطقة، والآن كلنا سمع بالنداءات التي تصدرها مجموعات المرتزقة هناك. ولا تركنوا لما يقوله او يبديه النظام الكافر في اريتريا، فإن له اطماعه المعروفة في المنطقة. وهو الآن قد عقد العزم على مواصلة عدوانه وزعزعة استقرار المنطقة. نحن نرى ان ننتهز اية فرصة وان نعلن عليه الحرب، وتدعم شكوانا الأخيرة في مجلس الأمن ذلك. ان الدعوة الى الله لن تتمكن دون ان نعمل جادين على قفل وإيقاف العمل المعارض هناك نهائيا والذي تتخفى اريتريا واسرائيل تحت دثاره.

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. إريتريا هي احد الدول الراعية لإتفاق نيفاشا. ولا يفوت عليكم انه بإستطاعتنا ان نطالبها وامام المجتمع الدولي بوقف العدائيات من اراضيها. وقد وضعت الخطط لتنفيذ ذلك مما سيبدأ تنفيذه قريبا. وما اظنكم جادين في حديثكم عن الأصوات التي تصدر من هناك. يا اخوان ان ما يفرق هؤلاء اكثر مما يجمعهم، وهم حفنة لا وزن لها، ونحن نعرفهم جيدا وعيوننا في كل مكان. القضية هي اريتريا، وسنعمل على استقطاب العالم ضدها ولا يعتقد عاقل في انها تستطيع ان تواجه ذلك.

    وسأل احد الضيوف: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله. مصر كانت وما تزال ترعى ما تسمونه "التجمع" فأغلب حركاته وسكناته من ارضها، وهي في نفس الوقت تتظاهر بالوقوف معكم. فهل وضعتم خططا لمواجهة ذلك؟

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. تعلمون ان لمصر وضع خاص. من ناحية نجحنا، مع غيرنا، في تخويفهم من التمرد فهم لا يطيقون اية إشارة للإنفصال. ومن الناحية الأخرى، وبعد الذي جرى في اديس اببا لفرعون، اضطررنا لتهدئة اللعب تجاهها، خاصة وكما قلت انت، هي في جانبنا ليس حبا فينا ولكن كرها للتمرد واطروحاته المعلنة. تمنينا لو ان عملية أديس اببا قد نجحت، فالمنطقة وقتها لن تكون المنطقة، ولا الظروف هي الظروف. كانت امور كثيرة قد تغيرت لصالح الدعوة، ولكن ذلك كان من الإبتلاءات. على كل، لا تتعجلوا امر مصر، فهي محاصرة من ناحية وهناك من ينخر في عودها من الداخل... ولكل اجل كتاب.

    سأل احد مفكري الجبهة: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. لقد بذل الجميع الجهد لإقامة شرع الله، ولكن الآن فإن تدخل قوى الإستكبار، وبما شكلته الحركة الإسلامية من خطر على مصالحه، يصب في خانة الأعداء. ونحن قد عاهدنا الله على اقامة شرعه، ودعاوينا الآن تنتاشها المخاطر. اننا نرى التمسك بدعاوينا وبذل مجاهداتنا في تحقيق ما بدأناه.

    الزعيم: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. نحن لا نقول أن برنامجنا هذا قد إنهار كليا، فالجهاد فريضة ابدية. اننا في واقع الامر غير قادرين عليه في الظروف الراهنة. وعلينا المحافظة على جسم الحركة اولا، ثم العمل بما يواكب الظروف من حولنا، بل والعمل على تغييرها لصالح الدعوة ما سنحت فرص لذلك.

    مداخلة من احد مفكري الجبهة: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله. الآن قد تم توضيح الكثير مما يشغل تفكير الجماعة. ولكن الحقيقة الماثلة امامنا هي هذا الإتفاق، وهو في نفس الوقت وراء الذي ذكر من المخاوف وغيرها مما لم يذكر. وكما تمت الإشارة اليه، فإن الإتفاق لا يعدو ان يكون اتفاقا، يصح عليه كل الذي صح على غيره وقد قال جل من قائل (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ). من الناحية الأخرى يجب العمل على الغاء هذا الإتفاق، والأهم الأّ يتم ذلك بفعلنا نحن في الحركة الإسلامية. الضروري ان نسعى لأن يتم الغاء الإتفاق بفعل غيرنا، او ان نجتهد في تصوير الأمر امام العالم وكأنه يتم بفعل ذلك الغير لتتحمل تلك الجهات مسئولية إلغاء الإتفاق، وما ذلك بعسير.
    انه يمكن إخراج عدة سيناريوهات لتحقيق ذلك. نحن الآن سننفذ برنامجا، ليس بديلا فحسب، بل نقيضا أيضا لبرنامجنا الأصلي، وذلك على مضض. غير ان ذلك سيمكننا من العمل على ضرب الإتفاق. كل ما هو مطلوب هو تهييج الشارع ضد واقعة، تقع لوحدها او نخطط لها، ونستغل ذلك الهياج بتسيير المسيرات واثارة الفوضى للضغط على الحكومة، التي سنكون طرفا فيها، وقد فعلنا ذلك من قبل. وما حادثة معهد المعلمين العالي ببعيدة عن الأذهان. فهنالك المئات من معاهد التعليم، والآلأف من شوقي ولاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ.
    وقد اثبتت التجربة ان جون قرنق ومن لف لفه، ومن خلفه قوى الإستكبار، اقوى من عارض الدعوة وتحقيقها على أرض الواقع، والحديث عن التجمع ما هو إلا مضيعة للوقت. ولا يظنن احد ان العمل مع هؤلاء ممكن بحال، فالكل يعرف الفرق بيننا وبينهم (وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ). ولكن لابد من العمل للتخلص من هؤلاء، ولكي يتم ذلك كان لابد من تقديم بعض التنازلات المؤقتة حتى يكون هؤلاء في متناول يد من اراد، وهم في الخرطوم اقرب منهم في الغابة التي تحصنوا فيها، وبعد ذلك فاليتنافس المتنافسون. ومن منا لا يتذكر ذلك الفاسق خوجلي عثمان؟ اين هو اليوم.
    اخواني، الحق اننا بهذا الإتفاق اقرب لتحقيق اهدافنا، واقامة دولة الإسلام، وسيكون ذلك فتحا جديدا للحركة بعد ان يكون قد ذهب الجنوب وإلى غير رجعة، مما سيمكننا من تطبيق شرع الله دون ممحكات الكفرة والمارقين. (تهليل وتكبير وتصفيق حاد)

    الزعيم: بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً). بسم الله الرحمن الرحيم (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). اخواني، الإقتراح الذي نقدمه هو التالي: لقد أعطتنا الإتفاقيات في قسمة السلطة، 52%، ولذلك نقترح ان نصبر على البلاء، فنحن لم نسع، ولا نسعى للوحدة بين الجنوب والشمال، ونحن نريد ان نستغل ذلك، ويمكننا ان نستغله في تمكيننا الثاني. بسم الله الرحمن الرحيم (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم.
    (تهليل، تكبير وتصفيق حاد...).
                  

العنوان الكاتب Date
مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Amjad ibrahim01-11-05, 04:13 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! أحمد أمين01-11-05, 06:03 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! garjah01-11-05, 08:04 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-11-05, 09:51 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-11-05, 10:10 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Marouf Sanad01-11-05, 10:13 AM
      Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Marouf Sanad01-11-05, 10:14 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! merfi01-11-05, 02:38 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-11-05, 04:23 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! merfi01-11-05, 04:32 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-11-05, 04:48 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-11-05, 07:44 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-14-05, 03:14 PM
      Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-14-05, 03:26 PM
        Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-14-05, 03:41 PM
          Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-14-05, 03:58 PM
            Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-14-05, 04:19 PM
              Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Abdel Aati01-14-05, 04:37 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! bashir kurdufan01-11-05, 11:07 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Omer5401-12-05, 00:05 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! بهاء بكري01-12-05, 05:41 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-12-05, 08:48 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-12-05, 08:52 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-12-05, 09:05 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-13-05, 01:39 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Amjad ibrahim01-13-05, 07:23 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! adroub01-13-05, 07:52 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-13-05, 10:09 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-13-05, 10:18 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! azhary taha01-14-05, 08:26 AM
      Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Suad I. Ahmed01-14-05, 09:07 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-14-05, 02:38 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Yasir Elsharif01-14-05, 06:23 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Yasir Elsharif01-14-05, 06:28 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Yasir Elsharif01-14-05, 06:35 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-14-05, 06:49 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! أبو ساندرا01-15-05, 03:27 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-15-05, 10:58 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! azhary taha01-16-05, 00:44 AM
      Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Bushra Elfadil01-16-05, 08:23 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! Khatim01-16-05, 09:12 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! azhary taha01-16-05, 09:01 PM
      Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! قلقو01-18-05, 01:19 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! لؤى04-23-05, 04:39 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخاتم عدلان يواجه الجبهة الاسلامية بخطابها الذي لم تلقه بعد !!! لؤى04-23-05, 06:01 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de