الأستاذ محمد ابراهيم نقد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 03:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة متولى عبدالله ادريس(elsharief)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2007, 11:39 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد (Re: Atif Makkawi)





    حوارات / الخميس

    2 يونيو 2005


    الاستاذ محمد ابراهيم نقد في حوار شامل مع الايام

    ويتوصل الحوار مع الاستاذ محمد ابراهيم نقد

    نحن مع الديمقراطية بشكل نهائي.. ولا نعبد النصوص!

    لسنا اصحاب ديكتاتورية البروليتاريا.. ومواقفنا توضح هذا الامر

    اي نص ماركسي يتعارض مع تجربة السودان لا يلزمنا.. ولا نتقيد به!

    سعينا للاطاحة بالنظام وإستهدفنا .. واذا كان الوضع ديمقراطيا لما استمرت المناقشة العامة كل هذا الوقت

    تصوراتنا النظرية ما زالت قائمة.. و نعتمد المنهج الديالكتيكي للتحليل والدراسة

    سنمضي في طريق التحالفات الواسعة سياسيا.. وندعو لقيام احزاب للعمال والمزارعين


    الحلقة التاسعة

    على مدى سنوات كانت اطياف الاستاذ محمد ابراهيم نقد تدنو وتنأى تقترب وتبتعد، وعلى طولها كان هاجس الحوار الصحفى ملازماً لنا ولسوانا من الصحفيين، وكان يتأبى، ويصر على ان مجرد الحوار معه كاف لبعث المتاعب فيمن يحاورونه، فظفرت به الصحافة الخارجية، لغير ما مرة، وقبلنا وجهات نظره ولعل المميزات الشخصية للسكرتير العام للحزب الشيوعى كانت وراء اصرار الصحافة على مطاردته حتى في حالة اختفائه، فالرجل الذى يدقق في قراءته للصحافة المحلية والاجنبية، يمتاز بقدرة عالية على التحليل والتربيط بين قطع الزجاج المبعثرة، ولعله قد استمد قدرته تلك من الحالة الموسوعية التى وسمت حياته وجعلت منه قارئاً من طراز فريد للكتب، ومحققاً بارعاً في المراجع التاريخية، وكاتباً صبوراً وطويل البال على ضجر الكتابة وأرقها المستديم.

    وارتبط اسم نقد في الخيال الشعبى بحالة المراوغة، كما تلاقح في الذاكرة الشعبية مع الحالة الاسطورية .. هذه الحالة التى تبعثها فكرة الاختباء والتخفى وهى تبعث من التصورات ما تبعث من قدرات شخصية حقيقية ومتوهمة ينسجها العقل الجمعى وكثيراً ما يصدقها !

    وقد تقلد نقد منصبه السياسى الراهن في اعقاب دحر حركة 19 يوليو عام 1971 والتى عصفت بالقيادات الرئيسية للحزب الشيوعى السودانى بعدما عاد الرئيس نميرى للسلطة وقد تولى مسئولية جسيمة وقتها في اعادة تنظيم وتجميع الحزب الذى تفرقت السبل بعضويته ما بين سجين وملاحق ومطارد ومختف ، وقبل المسئولية بعدما اختفى عن الانظار ، وظل يواصل عمله السياسى من تحت الارض لحين قيام الانتفاضة الشعبية التى اطاحت بنظام مايو واستعادت الديمقراطية (1985) وقد خاص الانتخابات البرلمانية وفاز عن دائرة الديوم والعمارات، ليدخل البرلمان (للمرة الثانية كانت الأولى عقب ثورة أكتوبر - العام 1965) مع اثنين من اعضاء حزبه (عزالدين على عامر وجوزيف موديستو) وواصل عمله السياسى كنائب برلمانى الى حين قيام انقلاب الانقاذ الذى ساندته ورعته الجبهة الاسلامية القومية في العام 1989 وقد اقتيد للسجن فور وقوع الانقلاب ضمن مجموعة من قادة الاحزاب والعمل النقابى، وسرعان ما اطلق سراحه بعد استتباب الامر للانقاذ، وبقى في منزله قيد الاقامة الجبرية الى ان غافل حراسه مختاراً هو وحزبه العمل من تحت الارض منذ العام 1994 وقد ظل لسنوات يمارس نشاطه السياسى من داخل السودان مختفياً فيما اطلقت السلطة السياسية له عدة نداءات تطالبه بالخروج وممارسة نشاطه السياسى العلنى غير انه لم يستجب لها ..

    وفي يوم الخميس الموافق السابع من ابريل وفي تمام الساعة الخامسة والنصف مساء ضجت الخرطوم بخبر زيارة اللواء صلاح عبدالله مدير جهاز الامن ونائبه اللواء محمد عطا لنقد في مخبئه بحى الفردوس جنوب الخرطوم، وكانت هذه الزيارة هى بمثابة اسدال الستار لحالة اختفاء استمرت لما يزيد عن العشر سنوات .. عاد بعدها الاستاذ محمد ابراهيم نقد لمنزله .. وبدأ في الاستعداد لجولة اخرى من العمل السياسى المكشوف هذه المرة ..

    (الايام) اتصلت بالاستاذ نقد اكثر من مرة لترتيب حوار صحفى مطول معه حول كافة احداث الساعة ، وطلب منا الانتظار اكثر من مرة حتى يكمل بعض الترتيبات الخاصة، واخيراً وافق على هذا الحوار، وقد جلست اليه الصحيفة لاكثر من 8 ساعات متواصلة في حوار نتوقع ان يضفى على الساحة السياسية مزيداً من الحيوية لا سيما و ان الرجل عليم بما يدور في دهاليز المطبخ السياسى بعد ان ظل لسنوات احد الطهاة الحاذقين، كما انه ـ وكما وضح من الحوار ـ لا يكتفى فقط بالنقد، بل يطرح مقترحات ومبادرات للحوار ..

    حوار : وائل محجوب ـ محمد موسى حريكة

    ونحن نستشرف مستقبل الديمقراطية في السودان بالنظر لدور وتوسع الحركات والكيانات القائمة على اساس جهوي او قبلي، فالاحزاب مع مأخذ الناس عليها فهي في نهاية المطاف تعتبر من اساسيات وضرورات النظام الديمقراطي وهي نشأت وفق تراتية سياسية على النقيض من الحركات التي قامت بالاساس على دعائم السلاح والعمل العسكري؟

    تخيل انك تدرس في الصف الرابع، وتمرد طلاب الصف الثالث، وطالبوا بأن يجلسوا للامتحان معك.. بالتأكيد مستوى الفصل بشكل عام سينخفض، وكذلك مستوى الديمقراطية بشكل عام سينخفض، وافراد هذه الحركات بطبيعة الحال يفتقرون للصبر (كلمة والتانية ويتجه الواحد منهم لبندقيته!) ولكن لا سبيل امامنا غير ان نتمسك بالديمقراطية ونعزز من قيمها.

    واعتقد ان الديمقراطية في السودان ستدخل امتحانا جديدا.. فهذه قوى جديدة تدخل للساحة وللممارسة الديمقراطية.. ولا بد ان يتحلى الناس بالصبر في التعامل معها.. هي ستخطئ ولن تكون اول أو آخر من يفعل ذلك.. وربما تتمرد وكذلك لن تكون اول من يقوم بذلك .. ومسار الديمقراطية في السودان ما زال محفوفا بالمخاطر.. سواء بحروب الاطراف .. او بالانقلابات العسكرية.

    * ترى والواقع يفرز كل هذه التحديات الجسيمة .. كيف ستستطيع الاحزاب السودانية مواجهتها وهي التي تعاني من ادواء وعلل متراكمة لسنوات طويلة. وليس في عهد الانقاذ وحده - مع النظر الى ان ساحة المعركة عريضة مفتوحة.. وتبدأ من تبعات نيفاشا .. معركة التحول الديمقراطي، معركة وحدة السودان، وصيانة العملية السياسية بشكل كلي.. كيف المسار؟

    هذا المسار - ولا استطيع الا مكابرا ان ادعى انه بسيط!- لن يكتب له النجاح اذا كانت السلطة القادمة عسكرية قوامها الانقاذ والحركة الشعبية.. المسار الديمقراطي سيكون محفوفا بالمخاطر ما لم يكن هناك اقتناع نهائي وراسخ لدى حكومة الانقاذ ولدى الحركة بأهمية التحول الديمقراطي.. والطرفان يستطيعان عرقلته في اي وقت واذا لم ينأيا عن استخدام القوة داخليا او اذا لجأ طرف لعمل انقلابي.. في صفوف أي منهما او داخل السلطة فلن تكون هناك اي ضمانات؟

    * وماذا عن اطراف اخرى؟

    لا .. الاحزاب الاخرى لم يعد لها اي نفوذ داخل الجيش وهي بطبيعة الحال لا تملك ان تتأمر على الاوضاع.

    * لماذا تسيطر على تفكيرك هذه الفكرة .. الانقلابات؟

    يا اخي .. من الناحية الموضوعية وشأن كل بلدان العالم الثالث يظل خطر الانقلاب واردا .. كيف، متى، من، هذه تعتمد على اشياء كثيرة..

    * ربما لان طبيعتكم في الاساس انقلابية؟

    لا .. ليس الامر على هذا النحو.

    * كيف هو اذن.. وهل كفرتم بالانقلابات؟

    ليست مسألة كفر.. هي على كل حال لا تأتي بنتائج !! الانقلاب يتمخض عنه في نهاية الامر سلطة عسكرية .. وحتى تقوم بحمايتها لابد ان تتخذ اجراءات كثيرة تصادر الديمقراطية ، وهذا الوضع من المؤكد يعمق الازمات القائمة ولا يحلها بأي حال.. ولا يخرج بالبلاد من نفقها المعتم.. ونحن نعتقد ان النظام البرلماني على الرغم من عثراته الا انه يستطيع ان يكتسب تجربة ويصحح اخطاءه ويتقدم للامام.. انظر للتجارب الديمقراطية في العالم.. الديمقراطية الامريكية هي بنت القرن السابع عشر، الثورة الفرنسية في ذات القرن، وبريطانيا قبلها بقرن، هذه دول وشعوب احتاجت لوقت طويل جدا حتى يستقر النظام الديمقراطي .. ونحن لا نستطيع ان نعوض مثل هذا التاريخ فقط برغباتنا لابد من تطور حضاري وثقافي واقتصادي.. وقيادات سياسية مدركة للمخاطر.. ومدركة للطريق الصحيح.

    * انتم كحزب .. كيف ستجابهون متغيرات الواقع السياسي وتحدياته القادمة من نظام فيدرالي وتوسع سياسي واداري؟

    من المؤكد ان الوضع القادم للولايات سيتغير.. وهذا الامر يقتضي اعادة النظر في كثير من قواعد العمل الحزبي وتقاليده، وحسب ما اقترح للحزب ان ينعقد مؤتمر تداولي بحضور اعضاء الحزب في الولايات المختلفة للنظر في تجديد اساليب عملنا بما يتواءم مع الظروف الجديدة.

    ونحن سلفا عبر التوجيهات الصادرة من اللجنة المركزية لعضوية حزبنا في دورة يناير الماضية قلنا بأن تشكيل الولايات سيفرض اعادة نظر على المناطق التي يتشكل فيها، وذلك قد يقتضي تغيير بعض الاشكال التنظيمية القائمة في حال حدثت متغيرات في اوضاع الولايات والمناطق بما يتضمن توحيد الاشكال التنظيمية حتى تستطيع اداء عملها في كامل الولاية المعنية.. ونحن كحزب سنجتمع مع اعضاءنا في الولايات المختلفة لبحث الاشكال التنظيمية الملائمة لمواجهة كافة تفاصيل العمل السياسي بدءا من العمل اليومي وحتى الانتخابات، والتنسيق بين المناطق المختلفة في كل الاحوال.

    * قلت من قبل ان موقف الحزب من الديمقراطية نهائي، لكن انتم على المستوى النظري لم تجددوا الاطروحات الداخلية التي تتواءم مع هذه المساءلة، وما زال الحزب يتكئ على برنامج (مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية) وارثه النظري الذي لم يستبعد بعد غلالات الشمولية، الا تعتقد ان الموقف من الديمقراطية يقتضي بالضرورة موقفاً فكرياً ناقداً للارث الشمولي للماركسية والفكر الاشتراكي بصيغه القديمة؟

    هذا الحديث يقودنا للمناقشة العامة.. نحن طرحنا للمناقشة العامة خمسة محاور، هي السلطة السياسية، جهاز الدولة، الديمقراطية، تجديد مفاهيم، ومراجعة برنامج الحزب، وعلى اي حال نحن قد توصلنا من قبل الى ان تجربة الدول الاشتراكية كانت تعاني من القصور فيما يتعلق بموضوع الديمقراطية، وقد دارت مناقشات طويلة حول هذا الامر، وبحكم تجربتنا كمؤيدين لعبد الناصر، ومن المقربين والمدافعين عنه، وبحكم تجربتنا في السودان مع ثورتي اكتوبر وابريل، توصلنا الى حقيقة ليست جديدة في الماركسية، ولكنها تتعارض مع ما هو سائد، ذلك التوصيف الكلاسيكي القائل بأن الراسمالية وصلت الى ازمتها النهائية ومن ثم ستحدث الثورة التي تقودها الطبقة العاملة وعبر ديكتاتورية البروليتاريا وهذا تصور ماركس.

    نأتي لتصور لينين، وكان محكما لبلده فقد اسس الحزب عام 1903م، واستفاد من تجربة 1905م، الفاشلة، وكان لا بد من حزب جديد وتحالفات جديدة وعام 1917م، اندلعت الثورة وحقق مشروعه الذي اسس نظام الحزب الواحد، ولكن بعد ان حدثت متغيرات في طبيعة السلطة وتوازناتها التي افضى اليها الصراع بين اعوان القيصر وقوى الثورة المختلفة، وقد انتقلت السلطة وقتها للسوفيات ولم يكن للشيوعيين فيها الاغلبية يومها، لذلك حينما تكونت السلطة اول امرها لم تكن شيوعية صرفة بل كانت تعبر عن الاشتراكيين الثوريين - البلاشفة الشيوعيين- واخرين، ولكنها - السلطة- اتجهت نحو الحزب الواحد، وكان رهان لينين ان روسيا طالما هي الحلقة الضعيفة فعليهم ان يقوموا بكسرها، على ان تقوم الثورة الاشتراكية في الدولة الرأسمالية الغربية لتساندهم فقد كانت روسيا في نظره متخلفة، وكان يعتبر ان عدم حدوث هذا الامر يعني موت الثورة.. وبالتأكيد لم تقم الثورة في الدول الرأسمالية الغربية، وهم تعرضوا لمتاعب كبيرة لحماية (ثورتهم)، قهر داخلي وضغوط خارجية ضخمة من الدول الرأسمالية.

    * نعم .. ولكن نحن هنا امام حالة فشل تاريخي؟

    طيب.. بغض النظر عما هو مكتوب في الادب الماركسي وبالتجربة فشلت تجربة الحزب الواحد.. وبالتالي يكون التعلق بها امرا دوغمائيا وتعلقا نصيا لا معنى له.

    * ما هو بديلكم سياسيا ونظريا؟

    نحن نعتقد بأن الشعب السوداني قد صنع في تاريخه انتفاضتين (اولى وثانية)، كما خاض من قبل معركة الاستقلال بالديمقراطية، واذا كان الشعب قد اختار ان يمضي في طريق اخر، طريق يوصله للعدالة الاشتراكية، ايا كان من يقفون ورائها، يتحتم علينا اذن ان نستصحب ما هو ايجابي في الديمقراطية التي يعيش عليها الشعب في ارضه، ونحن اكثر حزب عانى من العمل السري، بحلقاته الضيقة وظروفه المريرة، وما يبعثه من ملل نتيجة للتكرار والتشابه في الاجتماعات من جهة، وضعف المردود وعدم تجاوب المجتمع من جانب اخر..

    نحن توصلنا لقناعة بأننا لسنا اصحاب ديكتاتورية البروليتاريا.. وهي لا تمثل شكل السلطة الذي نسعى لتحقيقه، والسودان ظروفه لا تسمح بذلك، وفي تقديرنا ان السلطة التي تحقق الثورة الاجتماعية هي سلطة تحالف واسع يتكون من الاشتراكيين ومن اناس ليسوا بالضرورة مع الاشتراكية ولكن ربما مع حقوقهم، ولا يرفضون على سبيل المثال الاصلاح الزراعي لانه يتلاقى مع مصالح الفقراء من اهلهم.. وبالتالي نقول بوضوح: حكم الحزب الواحد ليس برنامجنا.. ونحن لا نهئ انفسنا للحكم كحزب منفرد بالسلطة.. ولحسن الحظ هذه هي وجهة غالبية اعضاء الحزب، ومؤشرات المناقشة العامة التي استمرت لعشر سنوات عمدا، تؤكد ذلك ، واعتبر ان هذا امر جيد ويحصن الحزب ضد الخلافات العشوائية.

    اذا رجعت لتجربة مايو وموقفنا ونقدنا لها، ونقدنا لـ (19 يوليو 1971)، وعملنا الصبور والبطئ حتى قيام الانتفاضة، وعملنا في التجمع الذي يحتاج لصبر مضاعف تتطلبه اختلافات عناصره، وبطء عمله واجراءاته، كل هذه الاشياء في اعتقادي كافية لتوضيح حقيقة التزامنا تجاه الديمقراطية، وحتى في ممارساتنا السياسية مع حلفاءنا في التجمع نعمق هذه المفاهيم، وليس هناك احد يستطيع ان يتهمنا - كما كان يحدث في السابق - بأننا نسعى للسيطرة على التجمع، وكنموذج على حديثي اضرب لك مثلا: حيث كانت للتجمع لجنة تضم منصور خالد ومبارك الفاضل، واخرين ، بجانب قياداتنا وكانت مختصة بقبول العضوية الجديدة للتجمع، وكان للتجمع قرار متخذ بعدم قبول اي مجموعة تنشق عن حزب من احزابه وكانت هذه هي القاعدة، ولكن بعض قادة هذه اللجنة كانوا حينما تلاحقهم جهة تود الانضمام وهناك مشاكل اجرائية متعلقة بها يقولون لهم ان الشيوعيين عرقلوا انضمامكم للتجمع، فما كان منا الا ان خرجنا من هذه اللجنة.

    * على ذكر التجمع.. ماهو مستقبل تحالفاتكم كحزب والى اي جهة ستمضون وفي البال ما قلته من قبل عن التجمع؟

    نحن سنمضي في طريق التحالفات الواسعة.. ولن ندخل في تحالف ثنائي.

    وماذا عن تحالف قوى اليسار؟

    الحديث عن وحدة القوى التعددية او تحالف اليسار نفهمه ونتفهم دواعيه ولكن ما هو السبب الذي يدفعنا للعزلة عن اليمين والاكتفاء بتحالف ضيق، و حتى على مستوى اليمين هناك حزب الامة مثلا هو حزب محترم وبه قيادات متميزة وله جماهير واسعة لماذا لا اتحالف معه وانعزل عن هذه الجماهير الواسعة، نحن ندعو لتحالف واسع، نعرف حجمنا ونقبل به، ونحترم حجم الاخرين، وهم نفوذهم اكبر سواء حققوه عبر الطائفية او غيرها هو نفوذ في نهاية المطاف، ونحن نعمل كحزب بشكل دؤوب ونصل عبر الحوار مع الناس لتوافق، وعلى المستوى السياسي نريد ان نصل لاتفاق حد ادنى لتشكيل هذه الجبهة، او التحالف الواسع.

    الامر الثاني.. ملكية المجتمع لوسائل الانتاج، ونحن ننظر اليها في تنوعها واختلافها، فهي ليست فقط ملكية الدولة، هناك الملكية التعاونية، وهناك الملكية الصغيرة، وهناك ملكية الرأسماليين الذين يعملون ويلتزمون بتنفيذ (الخطة)، وانت لا تستطيع ان تعمل بنفس اسلوبهم وتحقق نفس نتائجهم، فلا معنى لتعطيلهم وتأميم عملهم، ومع تقديرنا بأن هناك اشياء يجب ان تؤمم، الا اننا منذ تجربة مايو قلنا بأن التأميم يجب ان يكون للبنوك والشركات الاجنبية وشركات التأمين لان ذلك يمثل استكمالا للاقتصاد الوطني، ولكن المصادرة يجب ان تتم بحكمة، فهناك فرق بين التأميم والمصادرة، التأميم يتم لمصلحة وطنية واضحة ويصل الناس لتسوية، ولكن لا يمكن ان تصادر املاك السودانيين مثلما حدث في السابق، وبدون محاكمات، هذه اشياء توصلنا اليها ليس بعبقرية نظرية، ولكن من داخل تجربة السودان، ومن داخل تجربتي عبد الناصر والاتحاد السوفيتي، وفشلهما، وهذه كلها مسارات نمضي فيها، وفي هذا الاطار نحن لا يحكمنا (كتاب) او (نص) .. لكن تحكمنا تجربة ستين عام.

    (مقاطعة)

    * ما هي القواعد النظرية التي تحتكمون اليها؟

    نحن تصورنا النظري ما زال قائما.. ومنهجنا ما زال هو المنهج (الديالكتيكي).

    * ولكن (النص) الماركسي لم يكن بعيدا عن تجارب الاحزاب الشيوعية؟

    ليس دائما.

    * لا .. حتى تجربة السودان لم يكن بعيدا.. واذا ..

    (مقاطعة)

    (ما بعيد دي حاجة تانية) فانت تختار النص لاسناد وجهة نظرك، ومن المؤكد في الفترات الاولى لتأسيس الحزب استخدمنا هذه النصوص بشكل (تقيل) لتثبيت طبيعة الحزب (الثورة.. الطبقة العاملة.. لينين قال.. وماركس قال).

    * هذه لم تكن نصوص استعملت فقط لتثبيت الحزب بل تعبر عن موقف فكرة اشمل وتحدد طبيعة علاقاته وتحالفاته، وبناءا على ذلك حدد الحزب حلفاءه من اجسام وكيانات لها صلة بالعمال والزراع والشباب والطلاب، وبالنظر لذلك تبدو فكرة تحالفكم مع الاحزاب الطائفية غريبة لا سيما وانكم عبر برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية حددتم المجموعة الاولى كشركاء معكم في السلطة؟

    لم نلغ هؤلاء.. ولذلك ستجد ان النقابات موجودة في التجمع .. وستجد كذلك الطلاب والنساء.. ولكنك لاتستطيع ان تلغي الاحزاب الطائفية او تعزلها، فهي لها دور تلعبه ولديها جماهير.

    * اليست هذه هي القوى الريفية.. لقد كانت لكم تصنيفات لهذه الاحزاب في السابق؟

    لا.. يا اخي.. متى رفضنا التحالف مع هذه الاحزاب؟، في عهد عبود كانت لدينا الجبهة الوطنية الواسعة (جبهة المعارضة)، وفي مايو كانت لدينا جبهة المعارضة الواسعة.

    * صحيح.. ولكنكم اتهمتهم بالسيطرة على جبهة الهيئات ومن ثم (التكويش) على مكتسبات اكتوبر؟

    لا .. المسألة لم تكن هكذا .. (المزاج) داخل جبهة الهيئات كان اقرب للحزب الشيوعي . ولكن في حقيقة الامر فان الصراع داخل ثورة اكتوبر كان بين القوى التي قادت الثورة وتريد ان تمضي بها للامام، والقوى التقليدية التي تريد منها ان تتوقف عند محطة ازاحة نظام عبود، وللمفارقة، هذا هو عين ما حدث عقب الانتفاضة فمجموعة سوار الذهب جاءت لتوقف الامور عند حد ازاحة نظام نميري، والمجموعتان وقفتا امام الحركة التي ارادت الاصلاح الشامل.

    * انتم حددتم فئات اجتماعية وشرائح بعينها كشركاء لكن في سلطة (مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية) اذن استراتيجيا هل هم في مرتبة اعلى من القوى الاخرى- ونحاكم وفق تفسيرك للشراكة والتحالف؟

    نحن اضفنا شيئا جديدا.. فحينما نتحدث عن القوى التي تنجز الثورة ونقول العمال والمزارعين يجب ان لا تتوقف المسألة عند حدود النقابات لتمثيلهم.

    * كيف ... ؟!

    يجب ان يكون لهم تمثيلهم السياسي، ويمكن ان تكون لهم احزابهم، وقد قلنا ذلك عبر المبادئ الموجهة لتجديد البرنامج، بأن لا يأتي العمال والمزارعين ككم ، بل لا بد ان تكون لهم احزابهم التي تعبر عنهم، اقول لك نحن خطونا خطوات بعيدة عبر المناقشة العامة التي استمرت لسنوات طويلة، وحاولت جميع المساهمات وهي قيمة وحية ان تعالج العديد من القضايا الرئيسية.

    * لعل السؤال الذي يتبادر للذهن .. ما معنى استمرار مناقشاتكم العامة لعشر سنوات .. المنظومة الاشتراكية التي انهارت تجربتها قامت احزابها من جديد في اقل من ذلك المدى الزمني بكثير؟

    لا .. هم وضعهم مختلف.. نحن نواجه نظاما كنا نعمل للاطاحة به، وكان يستهدفنا بشكل اساسي، اذا كنا نعيش في وضع ديمقراطي والحريات متاحة، ربما ما كانت مثل هذه المناقشة تستغرق خمسة اشهر ولكن نحن نعمل في ظروف السرية، ولا بد ان نعطي الفرصة لكل عضوية الحزب للمشاركة في المناقشة، لقد حدث تلخيصا اوليا لما طرح وقدم من اراء ورفع للجنة المركزية للحزب، وهي تتولى عبء انزاله لعضوية الحزب وفق موجهات محددة، وحصيلة كل هذا تظهر في تقرير المؤتمر الخامس، وفي مشروع البرنامج الذي سيقدم للمؤتمر، وكذلك الدستور.. اكمال هذا العمل يرتبط بحالة النهوض السياسي، ونحن حاليا بدأنا عملاً واضحاً، وسنقيم ليلة سياسية ونصدر صحفنا.

    * انتم ربطتم المناقشة العامة بقيام المؤتمر العام الخامس؟

    نعم..

    * اذا لم يشهد الظرف العام انفراجا سياسيا فالى اي مدى يمكن ان تستمر -المناقشة - هل لسنوات اخرى؟

    لا .. ليس الامر بهذا الاطلاق.. فالمناقشة تم تلخيصها.

    * حينما تم فتح هذه المناقشة هل حددتم لها مدى زمني معين؟

    انت لا تعرف قطعا الوجهة التي ستنتهي اليها مع ظروف السودان المتقلبة.

    * بعد كل هذا الرهق وهذه السنوات.. ترى الى اي مدى اقتربتم من الديمقراطية السياسية تجاه تعميقها؟

    يا سيدي .. نحن مع الديمقراطية التعددية، وهذا هو الاسم الاقرب لنا، ولا نقول الليبرالية .. فنحن ليس لدينا اقتصادي ليبرالي، ومجتمعنا ليس ليبراليا، مجتمعنا في حقيقته مجتمع قبلي، والتعددية هي الاقرب لنا، وهذا ليس خيارا نظريا، وانما هذا يمثل لنا ملخصا للتجربة السودانية، واذا رجعنا للنظام البرلماني الاول، وثورة اكتوبر والانتفاضة سنجد ان هذه هي الفترات التي ازدهرت فيها الحركة السياسية، وهذا الازدهار لا نقصد به حرية النشاط للحزب الشيوعي، ولكن حرية نشاط النقابات والمزارعين، والطلاب، ونهوض الحركة النسائية، والصحافة، والحياة الديمقراطية بشكل عام، لذلك بعد تجربة مايو والتي كانت بها مرحلة اشتراكية شاركنا فيها، توصلنا لذلك الراي، نحن مع الديمقراطية التعددية، ومع الجبهة الواسعة والتي تضم كل المعارضين لفترة زمنية محددة وبأهداف محددة، لقد اقترحنا من قبل جبهة الديمقراطية وانقاذ الوطن ما زالت اسسها قائمة ونعمل بها، وفي هذا الاطار ليس بالضرورة ان نتولى القيادة في كل تحالف، فالديمقراطية التعددية من واقع تجربة السودان هي الافضل بالنسبة لتطور الحركة السياسية والحركتين الجماهيرية والثورية.. واهم ما توفره الديمقراطية ليس حرية طرح وعرض الافكار للمثقفين، بل ان تجد قضايا العمال والمزارعين وغيرهم من الشرائح ومطالبهم فرصة للتحقق عبر اتحاداتهم ونقاباتهم، كذلك يجد المواطنون فرصة لحل تظلماتهم وشكاواهم عبر القضاء.

    والامر الاهم في تقديري ان المسائل القومية يمكن حلها بشكل اسهل واعمق في ظروف الديمقراطية عن الانظمة العسكرية، وهذه هي الشواهد التي دفعتنا للوقوف دون لجلجة مع الديمقراطية التعددية، وان نطرح من داخلها ما يطورها وما يزيل عنها بعض القيود.

    * هذه الرؤية تتعارض جوهريا مع اطروحات الماركسية، ولهذا نسأل عن مدى تقيدكم بالماركسية، وما اذا كان ذلك يمثل اختلافا في فكركم؟

    انظر.. اي نص ماركسي يتعارض مع تجربة السودان في الديمقراطية التعددية نحن لا نتقيد به ولا يلزمنا وانما يلزمنا الواقع.. فنحن نتعامل مع الواقع وفق (المنهج الماركسي) وليس وفق (النص الماركسي) وهذا توضيح مهم، وهناك فرق بين الاثنين فالمنهج الماركسي للتحليل والدراسة للنظام الرأسمالي بصفة خاصة ولا اعتقد ان هناك نظام افضل منه في هذا الجانب حتى الان، اما النصوص فهي كقراءات وقوالب لا تصلح مع اى واقع، واي حالة متعسفة لتجيير الواقع بناءا عليها او العكس لن تكون مفيدة، وما توصلنا اليه في تجربة السودان توصلنا اليه عبر المنهج الماركسي وليس استنادا على النص الماركسي سواء كان من (انجلز) او (ماركس) او (لينين) او (ستالين).

    * اذن كيف تنظر لمستقبل الاشتراكية على المستويين الداخلي والعالمي، لا سيما وان حقبة (المنظومة) قد اسهمت في خلق حالة من عبادة النصوص، كيف تنظر للتطور في هذا المجال؟

    نحن في تصورنا لمستقبل الاشتراكية لا نغفل المدارس الاشتراكية الافريقية والعربية والتجارب الاشتراكية الجديدة في العالم، انظر لتجربة (شافيز) في فنزويلا.. وهو حقيقة يبذل جهدا كبيرا، ورغم اتهامه بالديكتاتورية الا ان التجارب تثبت عكس ذلك، حيث (قاموا) بانقلاب ضده بعدما سيطر بعض الضباط على السلطة وزعموا ان الرئيس خارج البلاد وقد تنازل عن السلطة، وتحرك المؤيدون له واتضح ان الموضوع (مفبرك) ثم تحدوه وطالبوه باجراء استفتاء فنظم استفتاء وفاز فيه، وهذا نظام ديمقراطي ليبرالي ويمثل تجربة تستحق الدراسة.

    من قبل كانت هناك تجربة شيلي وحكومة سلفادور اليندي، وكانت تمثل تحالفا لخمسة احزاب، ولم يصبر عليه الامريكان، وتأمروا عليه وجاءوا ببيونشيه عبر انقلاب عسكري.

    كل هذه التجارب تثبت انه يمكن عبر الديمقراطية التعددية تنفيذ برنامج للتغيير الاجتماعي ولكن هذا الامر يتطلب صبراً واحتمالا.

    (عدل بواسطة elsharief on 04-21-2007, 11:42 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-12-07, 05:49 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-12-07, 05:54 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-12-07, 05:57 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-12-07, 05:59 AM
        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-12-07, 04:05 PM
          Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-12-07, 05:05 PM
            Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد sultan04-12-07, 05:45 PM
              محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة Abdel Aati04-12-07, 06:56 PM
                Re: محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة Abdel Aati04-12-07, 06:57 PM
                  Re: محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة Abdel Aati04-12-07, 06:59 PM
                    مالم يقله الاستاذ نقد في ندوته بالديوم Abdel Aati04-12-07, 07:07 PM
                      Re: مالم يقله الاستاذ نقد في ندوته بالديوم Abdel Aati04-12-07, 07:09 PM
                        Re: مالم يقله الاستاذ نقد في ندوته بالديوم Abdel Aati04-12-07, 07:10 PM
                          العصبة الشيطانية ومنهج البقاء في قيادة الحزب الشيوعي Abdel Aati04-12-07, 07:15 PM
                            Re: العصبة الشيطانية ومنهج البقاء في قيادة الحزب الشيوعي رؤوف جميل04-12-07, 08:04 PM
                              Re: العصبة الشيطانية ومنهج البقاء في قيادة الحزب الشيوعي elsharief04-13-07, 05:15 AM
                                Re: العصبة الشيطانية ومنهج البقاء في قيادة الحزب الشيوعي Abdel Aati04-15-07, 00:57 AM
                Re: محمد إبراهيم نُقُد وإخفاء وصية عبد الخالق محجوب الاخيرة elsharief04-14-07, 11:09 PM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Atif Makkawi04-12-07, 08:39 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-12-07, 09:54 PM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-13-07, 05:56 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Abdel Aati04-15-07, 01:04 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Abdel Aati04-15-07, 01:02 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد TahaElham04-13-07, 08:15 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-14-07, 05:24 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-14-07, 10:58 PM
        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-14-07, 11:21 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Abdel Aati04-15-07, 01:07 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-15-07, 07:36 AM
        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد طلعت الطيب04-15-07, 04:52 PM
          Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-15-07, 08:06 PM
            Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد طلعت الطيب04-15-07, 09:10 PM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد EHAB ALI04-15-07, 10:39 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Raja04-15-07, 11:59 PM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد طلعت الطيب04-16-07, 03:10 AM
  الاستاذ محمد ابراهيم نقد عادل طه04-16-07, 11:58 AM
    Re: الاستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-16-07, 03:56 PM
      Re: الاستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-16-07, 06:15 PM
        Re: الاستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-16-07, 07:33 PM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد طلعت الطيب04-17-07, 00:17 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-17-07, 01:54 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-17-07, 06:17 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-18-07, 05:31 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-18-07, 05:44 AM
        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-19-07, 05:27 AM
          Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-19-07, 05:37 AM
            Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-19-07, 05:39 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد عمر ادريس محمد04-19-07, 02:42 PM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد عمر ادريس محمد04-19-07, 02:45 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-21-07, 05:36 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Atif Makkawi04-20-07, 04:14 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-21-07, 05:34 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Atif Makkawi04-21-07, 05:58 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-21-07, 11:39 PM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد الجيلى أحمد04-22-07, 00:22 AM
        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-22-07, 00:51 AM
          Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد الجيلى أحمد04-22-07, 01:13 AM
            Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-22-07, 04:21 AM
              Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-22-07, 04:29 AM
                Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد HAYDER GASIM04-22-07, 07:57 AM
                  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-23-07, 05:29 AM
                    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-23-07, 05:31 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-23-07, 06:53 PM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-24-07, 04:19 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-24-07, 04:31 AM
        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-24-07, 04:34 AM
          Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-24-07, 04:52 AM
            Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-26-07, 05:12 AM
              Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-26-07, 05:16 AM
                Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief04-29-07, 00:58 AM
                  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد طلعت الطيب04-29-07, 06:30 AM
                    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد Atif Makkawi04-29-07, 06:53 AM
                      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-29-07, 08:34 AM
                        Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد طلعت الطيب04-29-07, 04:18 PM
                          Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد رؤوف جميل04-29-07, 05:30 PM
                            Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief05-04-07, 04:59 AM
                              Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief05-09-07, 05:03 AM
                                Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief05-12-07, 06:33 PM
                                  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief05-12-07, 11:52 PM
                                    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد elsharief05-13-07, 04:21 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد BAKTASH05-13-07, 09:18 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد BAKTASH05-13-07, 09:31 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد A.Razek Althalib05-13-07, 10:04 AM
      Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد BAKTASH05-13-07, 10:30 AM
  Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد BAKTASH05-13-07, 09:42 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد A.Razek Althalib05-13-07, 11:02 AM
    Re: الأستاذ محمد ابراهيم نقد A.Razek Althalib05-13-07, 11:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de