أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزولى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة متولى عبدالله ادريس(elsharief)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2003, 03:23 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو (Re: elsharief)




    وَلا هَذِى .. وَلا تِلْكَ (2)
    بَعْضِ مِنُّوْ .. يَجْزى عنُّوْ (أ)


    (2/أ/1)
    وجدنا ، فى الحلقة الأولى بعنوان: (أصداء من سيرة المرحوم أجوادْ وَدْ رَعِيَّة) ، نسباً يشدُّ كثيراً من مبادرات الوفاق إلى ذلك النموذج الأمدرمانىِّ القديم الذى كان يتدخل ، حسب شوقى بدرى ، فى كل مشكلة تنشب بين طرفين ، عارضاً (جوديَّته) لوجه الله تعالى ، فى الظاهر ، بينما عينه ، فى الحقيقة ، على (رياله) الخاص! لكننا وجدنا ، مع ذلك ، أن (بعض) هذه الأجندات يمكن أن يكتسب مشروعيَّة ما من كونه لا ينغلق ، فحسب ، على مصلحة (الأجواد) الضيقة ، بل ينفتح ، فوق ذلك ، بصورة أو بأخرى ، على الصالح (الموضوعىِّ) العام ، فلا تثريب عليه ، عندئذٍ ، أن ينطرح كرافعة لوحدة الإرادات المشتركة ، فى واقع محلىٍّ وإقليمىٍّ ودولىٍّ لا يعترف بالحياد (المطلق) فى صراع المصالح الطبقيَّة والوطنيَّة المتشعِّبة. ولمحنا ، من ثمَّ ، خطل الاقتصار ، فى حقل الصراع السياسى بالذات ، على محاكمة (الجوديَّات) ، وطنيَّة كانت أم أجنبيَّة ، بالاستناد ، فحسب ، إلى محض بُعدِها (الأخلاقى) ، بحيث ينصرف الناس عن طاقة (الجوديَّة) نفسها فى الوصول ، أو عدم الوصول ، بالأطراف إلى الهدف المنشود ، للانشغال بما إذا كانت تصيب ، أو لا تصيب ، (ريالها الخاص)! فهذا الضرب من المقايسات (الأخلاقيَّة) ، على أهميته ، يمكن أن يرد ، فقط ، لدى طغيان (المُضمر) على (المُعلن) ، بصورة قاطعة ، كما فى حالة (أجواد وَدْ رَعِيَّة) ، ولكنه سيظلُّ يمثل ، فى شِرْعَة الكثيرين ، ولآماد طويلة ، للأسف ، حقل عمل (المصلحين) لا (المصارعين) ، مثلما سيظلُّ ، لهذا السبب نفسه ، أكثر حقول الممارسة السياسيَّة كساداً ، لحين إشعار آخر تتقدم فيه منظومة (القيم الأخلاقيَّة) إلى واجهة المشهد!
    لذلك فقد بدا لنا أكثر سداداً ، فى كلِّ الأحوال ، اعتبار أن المحكَّ العملىَّ لجدوى الصراع السياسى هو مدى القدرة على سبر الجوهر الحقيقى للاستراتيجيات المصطرعة ، بما فى ذلك استراتيجيات أهل (الجوديَّات) أنفسهم ، ومن ثمَّ القدر من المبدئيَّة والواقعيَّة الذى تتسِمُ به المواقف المُتخذة ، بحيث تتبدَّى معياريَّتها القيمية من خلال الأداء العملى ، لا التعبيرات التبشيرية ، طالما أن أحداً لم يبادر بالتلويح برايات (أخلاقه) من فوق أسطح البيوت!
    فى ضوء هذه المحدِّدات اقترحنا التعاطى مع مبادرتى (الأجوادين) الجدد فى (ملتقى السلام) و(لجنة العشرة) ، على خلفية المنحنى الذى بلغه زحف مبادرة الايقاد ، من (مشاكوس) و(ناكورو) و(نانيوكى) إلى (نيفيشيا) مؤخراً ، بحيث أضحت نموذجاً مدرسياً (لحافة الهاوية) المفتوحة على أحد احتمالات ثلاثة: أولها وأضعفها الارتداد إلى سفح المواجهة الحربية ، وثانيها وأقواها تآكل الزمن المتاح بما يسمح (لأجوادْ ودْ رَعِيَّة) الأمريكى أن يتدخل بمشروعه البديل على طريقة (خذه أو دعه take it or leave it!) ، أما ثالثها فقائم نظريَّاًً فى أن يتبادل الطرفان ، فجأة ، من التنازلات ما يفتح الطريق أمام اتفاق سلام ما فى الدقيقة الأخيرة! وخلصنا إلى أن رجحان الاحتمال الثانى ناتج ، دون شك ، عن حالة الانهاك البادية بوضوح على جبهات القوى السياسية السودانية كافة ، مِمَّا وصفه الأستاذ نقد (بتوازن الضعف) ، وهى الحالة التى أفرزت المبادرتين المذكورتين ، فهل أىُّ منهما مؤهَّلة لتحقيق الهدف المنشود؟!

    (2/أ/2)
    لأغراض الحصول على إجابة يقينيَّة ينصحنا البعض بالتريُّث ، ومنح هؤلاء (الأجوادين) الفرصة الكافية ، انتظاراً لما ستسفر عنه (جوديَّتهم)! هذا الرأى ، مع كامل احترامنا وتقديرنا لأصحابه ، هو ، بكل المقاييس ، من قبيل الدعوة للارتداد إلى طفولة البشرية ، كون الانسان قد كفَّ ، منذ عصور سحيقة ، عن لمس النار للوقوف على خاصيتها فى تسبيب الأذى ، وصار يستعيض عن ذلك بعمليات عقلية يجريها فى دماغه ، مستنداً إلى ما راكمته خبراته وتجاربه من ذخائر معرفية عبر مئات القرون. وفى الدياليكتيك الشعبى (الجواب من عنوانو) ، بمعنى أنه لا حاجة بك لتجريب المُجرَّب ، أو الاستمرار ، كلَّ مرَّة ، فى تقصِّى كل التفصيلات ، لأجل الاحاطة ، فى النهاية ، بالمحتوى الاجمالى أو الوقوف على الناتج المتوقع ، فلربما يفى بعض ذلك بالمطلوب ، أو كما قال المرحوم عبد الرحمن الريَّح: "بعض مِنُّو .. يجزى عنُّو"!
    ومن أهم ما قد (يجزى) عن أىِّ (انتظار) لا طائل من ورائه لناتج أىٍّ من المبادرتين، وعن أىِّ إهدار عبثىٍّ ، بالتالى ، للجهد والوقت وربما المال ، إيلاء القدر اللازم من الاعتبار للخلل السياسى البنيوى الذى لازم نشأة كل منهما ، من حيث الارتهان لإرادة السلطة فى التقرير الحاسم بشأن مصير الجهد المبذول ، كما فى حالة (ملتقى السلام) ، أو شبهة التجيير قطعىِّ الورود والدلالة لجهة السلطة ، فى نهاية المطاف ، كما فى حالة (لجنة العشرة) ، الأمر الذى يقدح ، منذ البداية ، فى أيَّة جدارة مفترضة فى أىٍّ منهما لبلوغ شئ ، ولو يسير ، من مطلوبات الوفاق.

    (2/أ/3)
    ولكن دعونا ، قبل الخوض فى تفصيل ما ذهبنا إليه ، بل ولأجل التأكيد على ما ذهبنا إليه ، نستدعى خبرة (منبر السودان أولاً) الذى اختار أن يعمل فى صمت فلم ينل حظه من التوثيق ، رغم أنه يمثل ، فى تقديرنا ، مسطرة معياريَّة يجدر القياس موضوعيَّاً عليها ، ولنتأمَّل كيف (قرَّرت) السلطة مصيره ، بجرَّة قلم ، حين لم تقع على بغيتها فيه! فقد سبق أن تداعى مثقفون ومهنيُّون وطنيون ، منذ سبتمبر 2002م ، وقبل أن تكون أىٌ من المبادرتين الأخيرتين شيئاً مذكوراً ، إلى ذلك المنبر الذى كان من أهم خصائصه المائزة ، والملامح الرئيسة لمسار تطوُّره ، والمآل الذى انتهى إليه ، ما يلى:
    (1) بدأ المنبر بنفر قليل ، ثمَّ ما لبث أن اغتنى ، حتى صارت القلة كثرة ، بمشاركة أكثر من مئة وخمسين من حملة المعارف العلميَّة ، والخبرات العمليَّة ، فى مختلف التخصُّصات ، ومن مختلف المدارس الفكرية ،
    (2) أجمع المشاركون ، من خلال مُمارسة رصينة لعصف أدمغة مُتمَكِّث brain storming تصرَّمت فيه أشهر بأكملها ، على تصويب النقد المستقيم لأساليب (المصالحات) الكاسدة التى لم تزوِّدنا يوماً بعلم يفوق إهالة التراب على الجراح ، من جهة ، ولمجمل خبرة المبادرات المتراكمة ، وما احتوشها ويحتوشها من عناصر النقصان ، بما فى ذلك أكثرها ترائياً بالاكتمال ، كمبادرة (الايقاد) ، من الجهة الأخرى.
    (3) وخلصوا ، من ثمَّ ، إلى ضرورة الانكباب الطموح على اجتراح الأساليب والوسائل الأشبه بما يلائم المسألة السودانية ، والأقرب لإعانة المجتمع المدنى وقواه الحيَّة كافة على الانخراط ، تحت أعلى سقف ممكن ، فى عمليَّة تشريح وتبيُّن وافيين ، ومطلوبين أكثر من أىِّ وقت مضى ، لأزمات الوطن وأدوائه المستفحلة ، بما يقرِّبُ الشقة بين مختلف الرؤى والبرامج بشأن المخارج والوصفات العلاجية التى تضمن لنا ، على الأقل ، وطناً نختلف فيه بمستوى لائق من التحضر!
    (4) وأمَّنوا على وعى المنبر بذاته عندما حدَّدوا الاطار المفهومى لعملهم فى هذا الاتجاه ، لا كمحض (أجوادين) يلوِّحون (بحياد) مخاتل ، أو يزعمون لأنفسهم (قوميَّة) مُرائية ، بل كمُيَسِّرين facilitators يفوقون فى تأهيلهم مُيَسِّرى (واق الواق) مِمَّن تداعوا على قصعة الوطن فى منتجعات كينيا ، فانتهوا بها ، لاحقاً ، إلى كارثة (ناكورو) ، ويبزونهم عِلماً فى ما يتصل ، على الأقل ، بدقائق تراكيب قضايانا الوطنية شديدة الخصوصيَّة والتعقيد.
    (5) واتفقوا على أن يكون المنبر مستودع أفكار tank think يستند ، بالأساس ، إلى المناهج العلميَّة الموضوعيَّة وحدها ، بصرف النظر عن أىِّ انتماءٍ ، أو عدم انتماءٍ ، سياسىٍّ أو حزبىٍّ أو جهوى ، لأىٍّ من مشاركيه ، مع التأكيد على الانحياز الغالب وسطه إلى المبادئ التى ثبتت قيُّومِيَّتها تاريخيَّاً ، بحيث لم يعُد من السائغ اعتبارها عظمة نزاع وطنىٍّ بأيَّة حال ، والمتمثلة فى منظومة قيم الوحدة والسلام والعدالة والديموقراطية والتعدُّد. كما اتفقوا على اعتماد وسائل وآليَّات التمحيص الصبور والدراسة المتأنية لكل البرامج والأفكار والآراء ، بغية التحديد الدقيق لما هو متفق عليه ، وما هو متقارب ، وما هو مختلف حوله ، وذلك عبر المحاضرات والندوات والسمنارات وورش العمل وما إلى ذلك ، وصولاً إلى (المؤتمر الجامع)!
    (6) هكذا ، وعلى مدى أكثر من ستة أشهر ، انخرط المنبر فى عمل دءوب ، حيث توزع أعضاؤه على أكثر من عشرة محاور: (الاتفاق الاطارى ـ السلطة ـ الثروة ـ حقوق الانسان ـ الاطار الدستورى ـ الحكم الانتقالى ـ نظام الحكم ـ المناطق المهمشة ـ الترتيبات الأمنية ـ الضمانات ـ دارفور ـ عوامل الوحدة والانفصال) ، دون التقيُّد بمحاور (مشاكوس) وحدها ، والتى خطط المنبر لتجاوزها بجعل محاوره أكثر إحاطة بمشكلات البلاد رأسياً وأفقياً ، ودون الالتزام بقيود (مشاكوس) الزمنيَّة ، فحتى لو قيض لها أن تفضى بطرفيها (الحكومة والحركة) لاتفاق سلام ، فسوف تظلُّ جدوى المنبر قائمة بحكم طبيعة مهامه.
    (7) عكف أعضاء المحاور ، من خلال هذا العمل ، على ما يقارب العشرين ألف صفحة من الوثائق الأساسيَّة ، ومن مستخلصات التجارب فى البلدان الأخرى ، ومن زبدة ما راكمت العقول السودانيَّة ومنظمات المجتمع المدنى من دراسات وأبحاث فى شتى المجالات ، مستصحبين ، ضمن هذا الاطار ، كلَّ البرامج والخطوط المعلنة للحزب الحاكم والحركة الشعبيَّة والتجمُّع الوطنى ، وقاطعين شوطاً بعيداً فى رصد واستجلاء مختلف أطروحات القوى السياسية حول كلِّ مسألة ، وكلِّ قضية ، وكلِّ تفصيلة ، بالاستكتاب حيناً ، وباللقاءات المباشرة أحياناً أخرى ، بين ممثلى لجنة تنسيق المنبر ومندوبى حزب الأمة والاتحادى والشيوعى والبعث والناصريين وحق والعدالة والمؤتمر الوطنى المُعارض والجبهة الوطنية الديموقراطية (إتحاد القوى سابقاً) ، ولم ييأسوا ، إلى ذلك ، من امكانيَّة إقناع الشعبى أيضاً بجدوى التعويل على هذا الجهد ، أملاً فى تتويجه بعقد (المؤتمر الجامع) ، أو قل: (مشاكوس الأهلى) الذى يتقاصر عنه (مشاكوس الإيقاد) عمقاً واتساعاً!
    ( وحيث جرى الاتفاق ، ابتداءً ، على تلخيص وطرح النتائج التى يتوصَّل إليها كلُّ محور، عند نهاية كلِّ مرحلة من مراحل عمله ، أمام ندوة أو ورشة متخصِّصة بمشاركة موسَّعة ، فقد نظم المنبر ، فى مطلع أبريل 2003م ، وبنجاح تام ، أوَّل ندوة لمحور (الاتفاق الاطارى) ، أسهم فى مداولاتها ، برصانة عالية وحماس كبير ، مشاركون من داخل وخارج المنبر ، أبدوا العديد من الآراء الثاقبة والملاحظات الدقيقة ، مِمَّا تقرَّر استصحابه فى العمل اللاحق للمحور.
    (9) لكنَّ قراراً مفاجئاً صدر من السلطة ، صباح اليوم التالى مباشرة ، يحظر نشاط المنبر ، ويقضى على جهده المجيد بالاجهاض المأساوى!

    (2/أ/4)
    الآن ، وبما أن الناس قد عرفوا الله بالعقل ، وليس بالعين ، فإن بمستطاع كلِّ عقلٍ راشدٍ الاجابة ، يقيناً ، على السؤال المركزى الذى نطرحه كخاتمة لهذه الحلقة قبل الأخيرة ، وكمدخل للحلقة القادمة والأخيرة ، على النحو الآتى: هل يُتوقع من الصدر الذى ضاق بمنبر (السودان أولاً) ، على ما هو عليه من رحابة ونزاهة وموضوعيَّة ، أن يتسع لأيَّة مبادرة أخرى ، ما لم يضمن أنها ستتمخض ، فى نهاية المطاف ، عمَّا يشتهى هو وحده ، أو أنها ، على الأقل ، سوف ترعى بقيدها الموصول بقبضته القويَّة وإرادته المنفردة؟!!
    (نواصل)


                  

العنوان الكاتب Date
أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزولى elsharief09-04-03, 04:58 PM
  Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو فتحي البحيري09-04-03, 05:12 PM
    Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو عاطف عبدالله09-06-03, 08:32 AM
  Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو elsharief09-11-03, 03:23 PM
    Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو فتحي البحيري09-13-03, 11:27 AM
  Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو elsharief09-24-03, 02:09 PM
  Re: أصْدَاءٌ مِن سِيْرَةِ المَرْحُوم أَجْوَادْ وَدْ رَعِيَّةْ __كمال الجزو elsharief10-02-03, 02:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de