|
Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة (Re: elsharief)
|
عضو بالوفد الحكومي المفاوض: لا نية لتوقيع اتفاق في ختام محادثات طه ـ قرنق
اعلن عضو بارز في الوفد الحكومي المفاوض في محادثات السلام السودانية بكينيا، انه لا نية لتوقيع اتفاق شامل على الفور مرجحا جولة جديدة لبحث، موضوعات جديدة، بعد الاتفاق «المرجح» حول الترتيبات الامنية.وقال الدكتور أمين حسن عمر أحد أعضاء وفد الحكومة السودانية البارزين، فى تصريح للصحفيين فى ختام جلسة مباحثات ثنائية الليلة قبل الماضية بين النائب الأول للرئيس السودانى الدكتور على عثمان طه و زعيم الحركة الشعبية، جون قرنق فى منتجع سيمبا لودج بمدينة نيفاشا «90 كم شمال غرب نيروبى».
ان الجانبين اتفقنا على أطر موضوعات كثيرة جدا صالحة لأن تكتب مذكرة تفاهم بشأنها، وقال ويمكن أن تؤجل القضايا الخلافية ولكن رأى الحركة هو الأنتهاء حاليا من النقاش حول كل الموضوعات حيث أن المناخ الأن وبعد أسبوعين من المفاوضات يرجح امكانية عقد اتفاق.
وقال الدكتور أمين حسن عمر أحد أعضاء وفد الحكومة السودانية ان المفاوضات طوال الأسبوع الماضى تركزت حول الترتيبات الأمنية والعسكرية .
وبالنسبه للموضوعات الأخرى أوضح أن الحكومة تسلمت ردودا من الحركة ليس بها جديدا وهو ما اعتبر تأجيلا بحثها لذلك لم تتوقع مناقشة الرئاسة والمناطق الثلاث وعدة موضوعات أخرى فى هذه الجولة ولكن خلال جولة قادمة يحضرها خبراء عسكريون لبحث تفاصيل الترتيبات بأخرون من الصندوق والبنك الدولى لتقسيم العائدات.
وبالنسبة لتقسيم السلطة فسوف يعد مشروعا نهائيا لذلك ليس هناك نية لتوقيع اتفاق حاليا وذلك من أجل مناقشة تفاصيل فنية مهمة مثلما تطالب الحركة.
وردا على سؤال حول وثيقة ناكورو قال حسن عمر رئيس الهيئة القومية لأذاعة وتلفزيون السودان نحن لا نناقش وثائق ولكن مواقف، لذلك لم نتطرق لقضايا تفصيلية ولكن تم بحث الموضوعات بطريقة شامله.
وعن أهم النقاط الخلافية قال د. عمر أنه يرجو التوصل الى تفاهم مع الحركة فيما يتعلق بالرئاسة والمناطق الثلاث عندئذ ستحل جميع القضايا الشائكة.
وفيما يتعلق بموعد انتهاء المفاوضات، قال الدكتور أمين حسن عمر أن عامل الوقت لن يكون مهما مع وجود اشارات قوية بالوصول الى اتفاق لأن الأمر أهم من الوقت.
واضاف: فى تقديرى الشخصى فالترتيبات الأمنية والعسكرية هى مسألة مفتاحية للأتفاق حول القضايا الأخرى ومؤشر لشعور الطرفين بأن السلام أمر لا يمكن تجنبه لذلك قدمت الضمانات فى باديء الأمر لأن الحديث عن ترتيبات أمنية وعسكرية هو حديث عن ضمانات أكثر منه حديث عن اتفاق سياسي.
وأشار الى ان هذه المفاوضات تجرى تحت مظلة الأيغاد و لن تكون كل المفاوضات القادمة على هذا المستوى، وهى الأن على هذا المستوى نظرا لأهمية القضايا التى تطرح من الناحية السياسية ولكن اذا تحدثنا عن قسمة العائدات فهى يمكن أن تحسم على مستوى فني تفاوضى وفني مالى وكذلك فى توزيع السلطة، فهناك احالة لبعض الموضوعات لمستوى تفاوضى أخر وهو أدنى من هذا المستوى.
وعن توقيع اتفاقية حول الترتيبات الأمنية قال د. عمر أنها تدخل فى اطار شامل فليس هناك توقيع ولا تسمى اتفاقيات ولكن مذكرات تفاهم تزيل بتوقيع ابتدائى وتهييء للاتفاقيات الكامله، واضاف: لقد وقعنا حتى الأن اتفاقية مشاكوس واتفاقية وقف العدائيات وما يقرب من ستة أو سبعة مذكرات تفاهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|