|
Re: ترقب توقيع اتفاق حول الترتيبات الأمنية وعقبة انتشار الجيشين هي الفاصلة (Re: elsharief)
|
خلافات ترجئ جلسة صباحية مفاوضات طه قرنق تراوح مكانها والحركة تدعو لاستمرارها لأمد مفتوح
تم صباح أمس تأجيل اجتماع كان من المقرر عقده فى العاشرة صباحا فى منتجع «سيمالودج» بمدينة نيفاشا شمال غرب نيروبى بين النائب الاول للرئيس السودانى على عثمان طه وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق نتيجة لخلافات ظهرت خلال محادثات لجان العمل المشتركة.
وصرح دينق ألور أحد اعضاء وفد الحركة الشعبية البارزين لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية أن الخلافات ما زالت مستمرة بين الجانبين.
لكن المتحدث الرسمى باسم الحركة الشعبية سامسون كواجي اكد ان الحركة عاقدة العزم على مواصلة المفاوضات مع وفد الحكومة نزولا على رغبة الشعب السودانى لحين التوصل الى اتفاق يرضى الطرفين حول نقاط الاختلاف الاساسية وهى الاجراءات الأمنية وتوزيع السلطة والثروة ومناطق النزاع الثلاث «جبال النوبة . النيل الأزرق ابيى».
وقال المتحدث فى تصريح للصحفيين أمس فى منتجع «سيمبالودج» بمدينة نيفاشا أنه ليس هناك موعد محدد لانهاء المفاوضات بين طه وقرنق حيث ان المحادثات تتواصل فى جو من الود والألفة.
وفى رده على سؤال حول انشاء قوات مشتركة او اندماج قوات من الجانبين أوضح كواجى انه لم يتم الاتفاق على نسب توزيع قوات الطرفين فى السودان حيث ان الحكومة تقترح اعادة انتشار 70 فى المئة من القوات الحكومية الموجودة بالجنوب فى الشمال والعكس صحيح بالنسبة للمناطق الثلاث حيث تنتشر 70 فى المئة من قوات الحركة الموجودة هناك فى الجنوب فى حين ان الحركة تقترح زيادة هذه النسبة الى 80 فى المئة بالنسبة لقوات الطرفين.
من جانبه صرح الدكتور أمين حسن عمر أحد اعضاء وفد الحكومة السودانية فى المفاوضات الحالية مع الحركة الشعبية التى تدور فى مدينة نيفاشا صباح أمس ان الوقت قد حان لكى يعمل الطرفان بجدية فى الساعات الأخيرة للتوصل لحلول وسط.
وقال الدكتور حسن عمر، وهو رئيس الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون السودانى، فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط انه حتى الان لم يتدخل المجتمع الدولى بصورة حاسمة فى المفاوضات ولكن سيأتى الوقت الذى سيجد نفسه فيه مرغما على التدخل لحسم هذه المفاوضات. أ.ش.أ
|
|
|
|
|
|
|
|
|