يا ثوار دارفور بأبوجا : لا لأي تنازل .. و ليذهب سالم أحمد سالم الي ... حيث يشاء

Quote: أمام حكومة الانقاذ 48 ساعة لانقاذ السودان من التفكك و الانهيار اتبع الوفد الحكومي المفاوض في ابوجا سياسة متعنة و مراوغة طيلة مدة الجولة التفاوضية الحالية و التى بدأت منذ 28 / 11 / 2005 و التى كان مقررا لها ان تنتهي في 30/04 / 2006 , اذ عمد الى رفض المقترح تلو الآخر , الى ان تقدمت الوساطة ممثلة في الاتحاد الافريقي بمشروع اتفاق خلا من ابرز المقترحات الاساسية التى تقدم بها الوفد المفاوض في رؤية مشتركة لحركة / جيش تحرير السودان و حركة العدل و المساواة . ان التضحيات التى قدمها شعب دارفور من اجل استرداد حقوقه المشروعة , المسلوبة عبر التاريخ لا تقدر بثمن , حيث قدم الشهداء ارواحهم الطاهرة , و صبر شعب دارفور على التشرد و معسكرات النزوح و اللجوء , و بحت حناجر طلاب دارفور , و امتلأت سجون النظام بأبناء دارفور , من اجل القضية . ان تلاحم شعب دارفور الذي بلغ مداه في التنسيق الذى تم مع الجبهة الشعبية الديمقراطية للسلام و التنمية , يجلو الرؤية لمن كانت به غشاوة , و يسمع من كان به صمم , و يعري الحقيقة التى حاول المؤتمر الوطني طمسها بكل وسائله الاعلامية , و يردم الهوة التى اجتهد لحفرها بين اثنيات شعب دارفور , بعد ان كاد ان يفرق بينهم الى أفارقة و عرب , او ان يمزقهم الى شيع وطوائف , قبائل و عشائر , ها هو شعب دارفور يلتحم كعهده , بعيدا عن اى تصنيف اثني او عرقي , مدافعا عن حقوقه المشروعة , و مساندا و معاضدا لمسيرة الثورة , و التى لن تنطفئ جذوتها الا ببلوغ غاياتها . منحت الوساطة و المجتمع الدولي من الشركاء و المراقبين و المسهلين عمر جديد للجولة التفاوضية مداه 48 ساعة , انها الفرصةالاخيرة أمام المؤتمر الوطني ان كانت له الرغبة في التصالح مع الهامش , و لا يتم ذلك الا برد الحقوق المشروعة لأصحابها , ان الحلول التي لا تخاطب جذور الازمة لا يمكن لها ان تخلق سلام مستدام , و ان انهيار هذه الجولة من المحادثات يجعل الباب مفتوحا على كل الاحتمالات , فعلى حكومة الانقاذ التقاط القفاز و انقاذ السودان و تجنيب الوطن ويلات التفكك و الانهيار , فحقوق شعب دارفور مشروعة , و استردادها يحقق سلام شامل و دائم بحجم آمال و تطلعات شعب دارفور . عصام الدين الحاج الناطق الرسمي بإسم حركة / جيش تحرير السودان 01 / 05 / 2006