سألت استاذ الفيزياء مرة و كن يتجمعن حوله في فناء المدرسه عن سر اشتداد الحراره في هذه البقعه من الارض ..... و لماذا هنا بالذات و الاخر تغمره الثلوج؟؟؟؟ ....رده ان ذلك بسبب انبعاج دائرة منتصفها الاستوائي .... فهي كما المرأة الحامل وعدد الاطفال الذين تحملمهم في بطنها... واحد .... اتنين .... عشره .... مائه ... مليون... مليار .... وبتزايد عدد الاطفال ... يزداد التكرش ... و الانبعاج الي الخارج وجزء مشدود في منتصف البطن تصاحبه بعض من الحراره جراء الشد و الضغط من الداخل...…هي الارض…… البشر يتوالدون و يتماوتون ثم يحشون امواتهم في باطنها منذ ادم ... الفين ونيف .... بالميلاد ... وبعدها 580 عام بالهجره .... وما بينهما و قبلهما ... قتل قابيل شقيقه هابيل وانقرض الديناضور واندثرت امم و انشطرت كواكب من بعضها ثم اتانا كثير من الانبياء
..قاطعها قبل ان تسترسل في مقاطعتها له ..... لا اعرف في اي سنه من سنوات الله انزله الي الارض و لم يكن لديه قدره حفر ذلك علي ذاكره الكوكب ..... فقد كان اميا ... لم يكشف المؤامره حينها لمقاومتها وينتصر لبقاءنا ... هناك .... بقرب الحوريات .... لم يصبر حتي يحظي باحداهن بدلا من ضلع معوج منه ..فاضحي كذلك المنبت.... لا حورا... نكح ... ولا جنة ابقي ...اّثر علي نفسه... كاب رحيم... ترك الجنه وغنج الحور ودلالهم و امتلا افخاذهم ... وما بينهما ... بذلك الشحم الرباني لابنائه الذين ماتو في الحرب.....
... ثلاثتهم ولا غيرهم كانو يقطنون كل هذا الكون ... ...يقول الابورجينال باستراليا ...ان اباهم ادم انطلق من ارضهم وكان احد قردتهم العليا التي تتقافز و تلعب مع الكنغارو في منطقة كنغارو بوينت احدي احراش داروين... ـــ المدينه حاليا ــ ... بينما اكتشف علماء الانتروبولوجي مؤخرا انه كان هناك يتمخطر مع الاسود و الافيال في احراش افريقيا و بالقرب من قريتنا …. ولا يعلم هؤلاء و اولئك انه كان في كل مكان… علي اليابسه وبيارق السفن ولم يكن لوحده… كانوا ثلاثتهم هو و هي و ابليس.... عراه كما ولدتهم امهاتهم...لم تتطور صناعة النسيج بالقدر الذي يجعلهم ان يتعرّفوا علي القماش وقتئذن..و لم يولد حاج مصطفي بعد ليتولي مهام مأذون الحله .... ولذلك فقط تمسّك العلم الحديث بالقول...(ما اختلي ادم و حواء ...الا.. و كان ابليس... حاضر القعده و مونسهم و شاهد المكحل في المرود)…عجز ثلاثتهم و لقصر خيالهم الاحساس بسرعة الضوء والسنوات القمريه لتقدير عمر الارض قبلا.. .فلم يكن علم الفيزياء قد تم اكتشافه انذاك القدم... و لان العالم الجليل الذي تعلّمت منه اسرار علم الفيزياء لم يفك طلاسم هذا السر بعد .... لذلك كان جدي لامي دائما ما يجف مداده و لا يستطع التأخر وراءّ حينما يتنقّل بين حياة اسلافه و سلسفة سلالاتهم و افخاذهم و الصاقها الي النبي الكريم ...محمد ... ثم يتوقف ..... حينها كان نصف قطر الارض من الصغر بحيث لم يكن يتجاوز الخمسين مترا بعد ......انبعج منتصفها في ال لا مكان ... وبفعل الحشو تمدد..مقتربا من الشمس .... حتي قارب الان السبعة الاّف كيلومترا....وهذا يعني سبعة ملايين متر.... لذلك نحس نحن بالحراره اكثر من اؤلئك الذين يقطنون مكان يبتعد عن خط دائره الاستواء المنبعجه .. يتدحرج البرد ... من علي جاتبيها ثم تنكمش في القطبين.. بالثلج...و حين يضيق بها.... يتهاوي متساقطا منها... الي غير رجعه ليتكون تلج اخر....و هكذا....حتي أصاب اؤلئك الذين يقطنون القطب مرض التلج ... وكان نصيبنا نحن هنا مرض الحر... و هو ذات السبب الذي كان يدفعنا ان نلعب حرّينا ... علي ضؤ القمر...من دونكم.. وابليس لان اللعبه كانت تتطلبنا شمر ملابسنا الي ما فوق الصره ... و اخرون يمسكون بلفافة منها بين اسنانهم احتفاظا بارتفاعها فوق بطونهم ... وكثيرا منا كان يكومها في جانب ركن العمود الذي نلعب حوله بعد خلعها كليا وكثير من الاشقياء مثلي لا يكف عن اخفاءها عنهم ليومين او ثلاثه.... فيذهبون الي بيوتهم عرايا.... فكيف لكم ان ترجعوا بيوتكم من غير هدوم؟؟؟؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة