|
دارفور (الكرامة الغائبة )
|
من وحى الأخبار محمد حامد جمعه الكرامة •أخر تجليات حملات الدعم لأهل دارفور أتت ممن يسمون أنفسهم ويصفون بنجوم التمثيل فى هوليود الذين سيهبون حصيلة جلسة قمار فى مدينة (لآس فيغاس ) لصالح من يصفونهم بضحايا التطهير العرقي بدارفور . •وبالطبع ستكتمل (الجلسة ) وحول طاولة (القمرتجية ) بما يبهج نفوس النجوم المتعفنة من خمور وحسان داعرات والاخيرات لهن تسجيل لأحدهن قالت فيه جهرا انها تجعل فرجها مطية لمن يرغب و(يدفع ) لدعم المساكين بدارفور . •وبالطبع ستجمع الأموال وتحصل ثم تكب فى حسابات المنظمات ولصوص القضية والمتسولين بها وهو أكرم من أن تدخل على مقيم بمعسكر ابوشوك أو كلمة ، ولئن يقتل قطاع الطرق أهل دارفور عن بكرة أبيهم ويفنونهم يكون فى تقديري أكرم لهم من هذا الذل وهذه المهانة . •لقد قلت من قبل وسأظل أقول أن العلاج الأول للازمة في الإقليم والأخير يجب أن يكون إحساس بالكرامة والأنفة يجب أن يتنزل على الناس هناك برهم وفاجرهم مناصر الحكومة والداعم للحركات المسلحة ، ويكفى هوانا وصغارا جعل كل تاريخ تلك المنطقة مضغة فى الافواه . •فى شندى وحينما ضربت السيول والامطار بعض اجزاء المدينة سافر وفد من الخرطوم قاده دبلوماسى غربى يحمل ان لم تخنى الذاكرة اعانة من بلده للمتضررين لكن الرجل وبعد ان احسن الاهالى وفادته ردوه باغاثته كاملة غير منقوصة بل وربما زيدت بالذبائح واكرام الوفد الزائر . •معسرين وطبعهم نبيل .. •وفى أحداث ابييى وحينما وصلت وفود جماعات الغوث لتفقد احوال المواطنين رفض المسيرية استلام الاغاثة لانها لا تليق باعرافهم فهم لا يمدون اليد ولو تقطعت الاجساد من الجوع والمسغبة ونفس الامر حدث حينما عبرت القوافل الى مناطق دينكا نقوك . •معسرين وطبعهم جميل .. •وفى دارفور (الحقيقية ) التى نعرف واعرف ، يقتل المرء مقبلا غير مدبر ولو كانت فى مواجهته (اباتشى ) وفى دارفور التى اعرف يكرم الضيف بكريم المال ونفيس المتاح فى الزاد و( ببليل البشر والايناس ) ولا ينبح كلب فى الليالى الحالكات الا وتسابق الشيوخ والشباب متهللين (حباب الضيف ) واكرم فى التو والساعة بعجل حنيذ ولو كان غائرا صائلا بالشر . •ما يجرى بدارفور ولدارفور اعظم واكبر من اكاذيب التطهير والسحل على الهوية العرقية واكبر من خرافات التهميش وسوء ادارة السلطة ما يحدث لتلك المنطقة حملة متعمدة لكسر روح الانسان ومسح كرامته بالارض وللاسف فان البعض بجهل او بغير جهل يسهمون فى هذا المخطط خاصة من ابناء الاقليم الذين جعلت منهم الازمة مواطنين ورعايا فى دول الغرب والذين ارتبط معاشهم و(اكل عيشهم ) بالتهليل لاى شى حتى لو كان هذا الشى العمل (عدادين ) لاحصاء الاموال المجلوبة من عرق المقامرين والعاهرات لصرفها تحت بند اغاثة دارفور . [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
|