|
Re: اتفاق التراضي الوطني: حواشٍ على متون: أحمد إبراهيم أبوشوك (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: وينظر الدكتور عمر القراي إلى الجديد في اتفاق التراضي من منظور خلاف أيديولوجي قديم بين الإخوان الجمهوريين والسيِّد الصادق المهدي، حيث يصف الفقرات الواردة تحت الثوابت الدينية، التي تنادي بحرية العقيدة والضمير، والالتزام بقطعيات الشريعة، والتسامح في الاختلافات الاجتهادية بأنها منطلقات متناقضة مع ذاتها، "ولا يمكن أن تقوم في أي مجتمع في وقت واحد. وذلك لأن قطعيات الشريعة، لا يمكن أن توافق على حرية العقيدة. ولو كانت الشريعة الإسلامية توافق على أن يعتقد كل شخص ما يشاء، لما قام الجهاد، وأُحكِمَ السيف في رقاب المشركين حتى يسلموا، وفي رقاب أهل الكتاب حتى يعطوا الجزيّة عن يد وهم صاغرون." وبهذه الكيفية الأصولية يرى الدكتور القراي أن موضوع الثوابت الدينية عمل قادح في شرعية القيم السياسية التي أرستها اتفاقية السلام الشامل، ولا يقدم أنموذجاً للتراضي الوطني، "يشمل كل السودانيين مسلمين وغير مسلمين"، بل هو خطوة نحن ديمقراطية تعاقدية، "يمكن أن يتم فيها تزييف كل القيم الديمقراطية، باتفاق الأطراف على هذا التزييف. وإذا قدر للاتفاق أن يسير مداه، وتوحَّد الحزبان في الانتخابات، فإن مادة الدعاية الانتخابية، ستكون إعادة مسرحية الدستور الإسلامي، وستوظف المساجد، وتؤلف الفتاوى، بأنه لا يجوز للمسلم، أن يعطي صوته لغير المسلم، كدعاية ضد الحركة الشعبية (قراءة في اتفاق التراضي الوطني، سودانايل يونيو 2008م). |
الاخ احمد هذا القراى عنده عقده اسمها الصادق المهدى...فقره الثوابت الدينيه الموجوده فى اتفاق التراضى الوطنى افضل بالف مره من مثيلتها فى نيفاشا والذى سلمت الشمال المسلم لثوابت الانقاذ الدينيه ومفهوم الاخوان المسلمين لتطبيق الاسلام فى حياه دونما الاخذ براى غالبيه مسلمى الشمال...اذا استخدم القراى ادوات التحليل والبحث العلمى لااشاد بهذه الفقره بالتحديد لان الثوابت الدينيه فى اتفاق التراضى الوطنى خطوه متقدمه جدا على مثيلتها بنيفاشا وهى تعنى الاخذ بمااتفق عليه غالبيه جمهور المسلمين
ايضا هنالك نقطه هامه جدا تتعلق بقانون الانتخابات ونسبه ال 60% ..40% والتى استنكرها البعض وبصوت عال ولكن انقطع صوتهم عندما اتفقت الحركه والانقاذ على نفس النسب...تناقض ونفاق غريب
دودى
|
|
|
|
|
|
|
|
|