الهروب العظيم والعلقة الساخنة

Quote: يا عبد الرازق بس قول لي يختوها ليكم في دارفور وين يعني؟؟

اليغيظ أكتر موش جهلكـ بجغرافيتنا البشرية أو بقدر إنزال هذا الجهل أرض الواقع..
إذا كنت شقيت الديار كنت عرفت حاجة إسمها الموارد المهدرة في وطنكـ السودان، وطاقاته غير المستقلة..

ياخي كمية المياه المهدرة والساقطة من مرتفعات جبل مرة فقط تعادل أحتياطيات دول كبرى ناهيكـ عن مسائل إستخدامها الإستخدام الأمثل لأجل التنمية..

كميات مياه الأمطار الشكلت النيل عبر الخيران والمجاري يا نادر إذا أقيمت ليها سدود لكفت الناس حاجات كتيرة علماً بأنها خارجة عن إتفاقية مياه دول حوض النيل، ولا يمكن حصرها في هذه الجزئية أو محاصرتها..

مياه دار فور المهدرة إذا كان في عقل يفكر فيما يحتاجه الناس فعلاً لكفت السودان صراع الموارد الذي تغذيه الجماهرية العربية الليبية.. لتنفرد بتغذية نهرها الصناعي العظيم الشافط مخزون مياهنا الجوفية في حوض البقارة الجوفي في دار فور..

حصل مرة سمعت بوادي أسمو وادي أزوم..
لا أظنكـ سمعت به..
ولكنه حير خبراء شركة هيلد أند فرانكـ الألمان في قوة دفعه المصاحبة لهديره التي أجبرتهم على قوة التحدي لصناعة الكباري.. وغرز معلم من معالم حضارتهم في قلب أفريقيا إمتداداً لطريق نيالا كأس زالنجي..
حصل مرة سمعت
بترعة أسمها ترعة [أم روق] ولا البوطه [بأم دافوق]..
لا أعتقد..
حصل مرة سمعت برهد رهيد البردي..
لا أظن..
حصل مرة سمعت [ببوطة مرمندي] ناحية الطوال وجفاوة على الخط الواصل لأفريقيا الوسطى..
لا أظن..
حصل سمعت يا نادر بوادي برلي الشاقي جوف الأرض من مرتفعات جبل مرة ماراً بنيالا ليتشتت في شمال جنوب نيالا على مقربة يسيرة من غابة كندوة..
ما أظنكـ..
حصل..
سمعت بخور أبو حبل الجاكي من الضعين مرورة بكردفان..
ما أظن..
وما أظن درسوكـ جغرافية وادي الملكـ الجاري من دار فور وكردفان وصابي على الجهة الغربية من النيل..

هل سمعت بحاجة إسمها..
وادي هـــــــــــــــــور يا عمبلوق الواقع على طريق الكفرة مليط..

ما أظــــــــــــن ذلكـ..

حصل سمعت بحاجة إسمها وادي كجا..
حصل مرة سمعت بإنو العرب الرحل لامن يمشو دابا بأفريقيا الوسطى بحثاً عن الماء والكلأ بيدفعوهم مبالغ باهظة لقاء ذلك وتقلع عنوة جبراً للخاطر..
حصل مرة سمعت بإنو العرب الرحل لامن يمشو تشاد ناحية بحيرة تشاد وأم التيمان قبيل آتيا وأبشى بيتعرضو لخطر فقدان أرواحهم ونهب مواشيهم من قبيل قطاعين الطرق..


وما أكثر مساقط مياهنا وأوديتنا ومجاري مياهنا يا نادر التي تغذي النيل وتمده بأسباب الحياة بدون سلبطة أو كلل أو ملل أو غيظ..

ولكن يبدو إنها كتبت علينا إنو الهبة الإلهية لكمية مياهنا تبخرها الشمس هباءاً منثوراً أو تشربها الرمال..

همتكـ معانا لمحاربة فيروس [الجهل].. والفقر والمرض..
وركز لينا على حته الجهل إنت بالذات يا نادر..

فعلاً الجهل مصيبة يا نادر..


ولو عرف الجاهل أسباب جهله أصبح حكيماً..