الجلابة في خطر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 01:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2008, 07:51 AM

أنور أدم
<aأنور أدم
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجلابة في خطر (Re: أنور أدم)

    لسودان واستهداف الهوية الإسلامية العربية

    د. بكري الزبير

    [email protected]



    لقد ظلت الجغرافيا السودانية ببعديها الطبيعي والبشري تمثل اهم عوامل الفعل والاداء السياسي، وظل السودان يعاني من حالة عدم الانسجام والتوافق طوال عمره الحديث وقد مثل وسطا صالحا لكل صاحب طموح ملحي او دولي ليفعل في هذا البلد ما يريد.

    ومما يجمع عليه المراقبون في الشأن السياسي السوداني ان مشكلة الجنوب ظلت هي المشكلة الاساسية والكبرى يصعب تحديدها وتوصيفها وإلا من خلال القرينة العامة التي تتعامل مع الاعراض والظواهر اكثر من تعاملها مع الاسباب والبواعث.

    وشهد السودان في مسيرته المعاصرة، صورا من حركات الرفض والتمرد والخروج عن سلطان الدولة المركزية وذلك تحت شعار البحث عن العدالة والحرية ورفع الظلم، وتحت هذه الشعارات تمر امواج كثيرة من الطموحات والمرامي والاهداف. وقد مثلت مشكلة الجنوب عبر التاريخ وسطا صالحا لحشد الرافضين والمعارضين من اجل خلخلة الواقع السياسي بل والاقتصادي والاجتماعي، وحاول المثقف الجنوبي كغيره من المثقفين توظيف المشكلة لمصلحته الحزبية احيانا والخاصة في احايين اخرى وعلى كل فإن الاتفاقية التي تم توقيعهما بين الشمال والجنوب كانت محاولة جادة لانهاء حالة اللاحرب واللاسلم وحالة التوظيف والاحتقان التي ظلت سائدة في العلاقات بين الشمال والجنوب عبر مسيرة هذا الوطن كما ذكرنا.

    غير ان اتفاقية نيفاشا وهي تخاطب مشكلات الوطن بين طرفيه، حاولت ان تتجاوز الواقع النفسي بادخاله في العاطفي وهذا ما يفسر لنا لماذا تم الاتفاق على اعطاء جنوب السودان حق الانفصال او حق تقرير المصير مع عدم وضع ميزان دقيق لتحديد الفاصل المتفق عليه بين الشمال والجنوب، وهذا ما اظهر لنا ما يعرف بمشكلة «ابيي» وهي محاولة اخرى لتركيز التناقض الشمالي والجنوبي وتوظيفه في بقعة جغرافية ضيقة مما يفسر لنا ما يجري الآن.

    المثقف الجنوبي يتناقض اشد التناقض مع ذاته وهو متنازع بين طموحاته واهدافه وغاياته.. فهو يتحدث عن الوحدة وعينه على الانفصال. فهو حتى الآن لم يحسم خياره: هل هو مع الوحدة ام مع الانفصال، ان حسم هذه القضية يحول مشكلة العلاقة بين الشمال والجنوب الى مشكلة عادية جدا غير قابلة للتوظيف.

    ان مسيرة الاحداث تقول ان عدد الجنوبيين المستقرين بالشمال يكذب الادعاء القائل بان الشمال ظل عبر التاريخ يكيل الظلم والاضطهاد للجنوب.

    كما ان عدم بروز اي متغير حقيقي في الساحة العامة والعلاقة بين الشمال والجنوب ليبطل مفعول الشعارات الضخمة التي تتحدث عن «الوحدة الجاذبة» والتي يطالب الشمال فقط بصناعتها، والواقع يقول ان الشمال حتى الآن لم يتغير فيه شيء، بمعنى آخر ان الوحدة الجاذبة ظلت هي الوحدة بشكلها القديم الذي ما كان يحتاج لكل هذه الدماء والارواح والخسائر لو توافق الجميع على الحل المنطقي العادل.

    وهذا برز في مشكلة ابيي لتحمل هذا التناقض الضيق بين هل تحققت الوحدة الجاذبة وهل الجنوب قرر الانفصال ما لم تتم صناعة الوحدة الجاذبة؟ وهل هناك تعريف دقيق لماهية الوحدة الجاذبة؟ وفي ضوء ذلك ما هو التفسير المنطقي لانشغال حكومة الجنوب ومثقفي الجنوب بانتقاد «المؤتمر الوطني» و«مشروع الانقاذ» بدلا من التفرغ لبناء دولة الجنوب القادمة او المساهمة في صناعة الوحدة الجاذبة.

    وهذا ايضا يفسر لنا التناقض العظيم عندما احتجت حكوم الجنوب ورفضت التعداد السكاني بدعوى ان جنوبيين ما زالوا بالشمال ولم يرجعوا الى ديارهم! والسؤال المهم هو: لماذا لم يرجع هؤلاء الى الجنوب وهو الخيار الذي قاتلوا من اجله منذ عشرات السنين.

    واذا قلنا ان الوحدة الجاذبة لم تصنع حتي الآن، وان الجنوب الآن هو اختيار «الحركة الشعبية» والمثقف الجنوبي يبقى السؤال: متى يبدأ الجنوبيون في تحرك توظيف مشاكلهم التاريخية والعودة الى نصوص الاتفاقية ليحددوا هل هم مع الوحدة التي عرفوها ويعرفونها ام مع الانفصال من غير اجتهاد في توليد شعارات وقضايا تجاوزها الزمن بالضرورة.

    في ضوء ذلك تقرأ مشكلة ابيي هذه المشكلة التي ظلت تثيرها الركة الشعبية بين حين وآخر وكشفت عن الرؤية التعاهدية التي ابقت على هذا الواقع المأزوم وهذه القنبلة الخطيرة التي قد تؤدي الى نسف الاتفاقية تماما بل ان خيار نسف الاتفاقية الآن هو من الخيارات المطروحة امام القوى الدولية والمحلية على حد سواء.

    ان اركان الاتفاقية لا سيما الطرف الشمالي مطلوب منها الجلوس والصراحة لمعالجة الخلل النفسي أولا، ثم مواجهة الحقيقة المرة بعيدا عن الشعارات والمزايدات وروح التوظيف السيئ للخلل السياسي وحسم قضية ابيي واستحضار ان الانفصال بين الشمال والجنوب خيار استراتيجية وطني وليس شعارات للابتزاز والمزايدة.

    وعلى الاخوة الجنوبيين ان يتحدثوا عن وطنهم الجديد بعدالته وامنه وسلامه ويجتهدوا في ضرب المثال عن ذلك حتى يهتدي بهم اهل الشمال من الساسة، وهذا هو المدخل السليم والامين لحل مشكلة ابيي دون الرجوع بالقضية للحرب، وربما هذا الخيار يمثل مزجا لبعض المثقفين الجنوبيين من الذين يريدون توظيف مشكلة الجنوب التاريخية حتى آخر نقطة دم في هذا البلد المنكوب.

    ان الحل الذي حددته نيفاشا هو اما الوحدة والتراضي على ذلك واما الانفاصل.

    اذن لماذا يحتار البعض بين خيارين واضحين؟ ان مشكلة ابيي هي التي تكشف هذه الحيرة، ولا حل لهذه المشكلة الا اذا تراضى الطرفان على ان الخيارين النقيضين وهما الوحدة او الانفصال لا يمكن تجاوزهما بأي حال من الاحوال وعلى الاخوة في الجنوب الاستعداد لادارة وطنهم بعيدا عن الشمال. وعلى الاخوة في الشمال الاستعداد لادارة وطنهم بعيدا عن الجنوب او على التراضي على الواقع بكل سلبياته القديمة والجديدة.

    اما الاحتفاظ بحالة اللاوحدة واللاانفصال واللاحرب واللاسلام لتوظيف ذلك بغية اضعاف وانهاك الجسد السوداني عامة فهذا مخالف للاخلاق والقيم والامانة. ان الحركة الشعبية وهي تختتم مؤتمرها الاخير في نفس الوقت الذي تشعل فيه النيران في ابيي تفعل ذلك لتعبر عن ازمتها الداخلية التي حاولت ان تعالجها باعتبارها هي الاخطر والاكبر من كل الحرائق بما في ذلك ابيي.

    ان الاثر الاهم الذي نرجوه من بعد مؤتمر الحركة الشعبية ان تكون قد عالجت مشاكلها الداخلية لتتفرغ لمشاكل وطنها القادم سواء كان الجنوب المنفصل او السودان المستقل.

    الامر الثاني الذي يدل على حالة الاضطراب والتناقض داخل الكيان الجغرافي المسمى بالسودان ما شهدته العاصمة ام درمان من غزو جريء اصاب الناس بالوجوم والاستغراب والتعجب، السودان بتاريخه السياسي القديم وحضارته ودوره وشعاراته وتجاربه يتعرض لمثل هذا الغزو بل ويفاجأ به.

    ان غزو ام درمان هو اثر من آثار التناقض السياسي بل التوظيف السياسي لمشكلات البلد.

    لا خلاف من ان هنالك مشكلة لدارفور ولكن الخلاف الاكبر هو ما هي طبيعة هذه المشكلة؟

    لماذا افترقت الحركات في دارفور الى العشرات ان كانت القضية فعلا بهذه البساطة وهذا الوضوح؟

    لماذا لم يتفق حملة السلاح ورموز العمل السياسي على توصيف المشكلة والجلوس من ثم لمعالجتها؟

    - ان مشكلة دارفور اذا عجز ابناؤها من حملة السياسة والسلاح عن تحديد معالمها والاتفاق على ذلك فمن باب اولى ان يعجز الآخرون هذا اذا تعاملنا بحسن نية مع ما يجري ولكن الواقع يقول ان هذه المشكلة موظفة الآن تماما من قوى داخلية وقوى خارجية وهذا لا يعفي الدولة من القيام بواجبها تجاه حل مثل هذه المشكلة التي تطاول عليها الزمن.

    ان مشكلة دارفور لا يبدو انها سوف تحل بنقل المعركة الى ام درمان او الخرطوم هذا يؤدي الى التعقيد وليس للحل الحل ليبدأ اولا باتفاق اهل دارفور او على الاقل اتفاق حملة السلاح على ماذا يريدون هل الهدف هو تغيير النظام؟ هل هو اسقاط حكومة الانقاذ؟ هل هو تحقيق العدالة والديمقراطية ام هل هو اجراء انتخابات عاجلة؟ ما هو المطروح والجامعة بين هؤلاء ومن ثم يتم تحديد طبيعة الحل.

    ان الدول الآن تسعى لحلحلة مشكلاتها ووضع اسس للتراضي الوطني لانقاذ البلاد والعباد في ظروف دولية وعالمية لا تراعي عجز العاجزين بل تسهل للخاملين الهروب من الوطن الى بلاد بعيدة بعضها يحكم بالديمقراطية وبعضها بالدكتاتوريات ليجد المثقف هناك وأكله ومشربه واشباع شهوته ومن ثم يقوم بتوجيه السهام والسلاح ضد الوطن تحت شعارات الديمقراطية والحرية وهي قيم مفقودة بل ان فقدانها عن البعض هو سبب الأمن والرخاء الذي يتمتع به مثل هذا المثقف، هذه الممارسة لا تمثل الا قمة الافتراء والنفاق حيث ان القيم العليا لا تتجزأ والدكتاتورية ان كانت مبغوضة في السودان فكيف تصبح في بلاد اخرى محبوبة؟

    ان الدكتاتورية لا تتجزأ غير ان الفكر الانتهازي هو الذي يذهب الى توظيف الشعار العام وفق المصلحة الخاصة فالدكتاتورية وان كانت نهب المال والجاه والسلطان فهي خيار الوقت وفقه المرحلة وان كانت الديمقراطية وفق درجاتها تحرم من ذلك كله فهي مبغوضة ومرفوضة ومحاربة.

    ان محاولة قراءة ما يجري على الساحة السودانية من مشكلات سياسية على رأسها مشكلة دارفور التي نتحدث عنها او ايجاد قراءة جريئة لها وفصلها عن محيطها لا يعطي الصورة الكاملة ولا القراءة السليمة.

    ان قضية دارفور كما انها تتصل بالصعيد السياسي الداخلي فهي ايضا تتصل بالصعيد السياسي الخارجي والحفاظ على مشكلة دارفور قائمة ومشتعلة يعني الحفاظ على حالة السودان الضعيف والمشغول دوما بمشكلاته الداخلية والعاجز عن المشاركة بفعالية في المحيط الاقليمي والدولي.

    اذن لماذا يحاط السودان بهذا الواقع السياسي المعقد والموظف ضد امنه واستقراره؟

    والاجابة عن ذلك يمكن ان نوضحها في الآتي:

    أولا: ترتيب العلاقة مع الحركة الشعبية داخل اطار نيفاشا مع الاحتفاظ بحالة الاستضعاف حتى يعجز التيار العربي الاسلامي عن الانفراد الثقافي والحضاري والسياسي بالساحة.. ان نيفاشا وان كان ظاهرها سياسيا فان باطنها ثقافي حضاري وهذا الباطن يختزن قدرا من البغض والمعارضة للمشروع العربي الاسلامي والحركة الشعبية في حقيقتها هي تحالف بين التيار الجنوبي الكنسي الانفصالي والتيار الشيوعي الافريقاني لذلك فهي تمثل التناقض المثالي في الحالة السياسية السودانية فهي شريك في حكومة الوحدة الوطنية وفق اتفاق نيفاشا وبموجب مبدأ اقتسام السلطة والثروة استفادت بحكم الجنوب كاملا وحكم جزء من الشمال. كما ان الحركة الشعبية هي العامل الاساسي في تعطيل المشروع العربي الاسلامي لذلك فهي تمارس المعارضة من خلال هذه الزاوية وتضع بعض العراقيل حتى لا تتحرك العملية الفكرية والحضارية للمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وخير وسيلة لذلك هي استثمار مشكلة الجنوب لأقصى حد والمحافظة على تكبيل يد المؤتمر الوطني حتى لا يلتفت الى الملفات الفكرية والحضارية والتي لا تملك الحركة الشعبية قدرة على مواجهتها او التصدي لها.

    ثانيا: ان مشكلة دارفور لدى الحركة الشعبية افضل وسيلة للابقاء على المؤتمر الوطني في حالة الدفاع عن النفس بل وحالة الهزيمة النفسية والعجز السياسي والحضاري حتى لا يشكل واقعا سياسيا جديدا تكون الغلبة فيه للاسلام والعروبة بحال.اما الاثر الاقليمي على هذه المشكلة فانه يتمثل في الحالة التشادية الشاذة والقاسية فدولة تشاد دولة لا يعلم احد من يحكمها بالتأكيد لا يحكمها ادريس دبي فهذا رئيس جلس مع الرئيس السوداني مرات عديدة ووقع العديد من الاتفاقيات ثم نكث بعهده عقب كل اتفاق مما يدل دلالة واضحة على ان الامر ليس بيده فهو عاجز عن الالتزام بأي اتفاق يتم التوقيع عليه ما دام ذلك سوف يؤدي الى وقف الدعم المقدم لحركات التمرد الدارفورية.

    كما ان ذات الرئيس «دبي» يعمل على الاحتفاظ بحالة الالتهاب في دارفور لأنه يعتقد ان في ذلك حماية لنظامه وشغلا للعالم وللاقليم بقضية يعتقد انها اكبر من قضيته الداخلية فهو يريد ان يحل مشكلته من خلال شغل العالم والاقليم بقضية دارفور وليس قضية تشاد.

    ان مشكلة دارفور ومن قبلها مشكلة الجنوب تبدو ان على الساحة المحلية والدولية كأنهما مشكلتان مقصود منهما ان تظلا هكذا عصيتين على الحل لا بسبب استحالة ذلك الحل ولكن بسبب التوظيف الواسع للمشكلتين وهو توظيف مقصود من ورائه انهاك نظام الانقاذ الاسلامي واضعاف الاثر الاسلامي والعربي وايجاد مدخل واسع للحماية الدولية مما يفسر لنا لماذا لم تتحد الحركات الدارفورية حتى الآن.

    ثالثا: إن كانت المشكلة واحدة وواضحة لماذا لم تتوحد هذه الحركات حتى هذا اليوم بل لماذا كل هذا التباين الواسع بينها؟



    بعضها يختار اسرائيل وبعضها يختار تشاد وبعضها يختار غير ذلك والجميع يتفق على توظيف المشكلة وليس حلها.



    هذا فيما يتعلق بالمشكلات الحاكمة للمحور السياسي من بعده السالب اما البعد الايجابي فهو يظهر في التداعي القوي من قبل معظم الاحزاب السياسية والكيانات للدخول في مرحلة التراضي الوطني وقد خطا المؤتمر الوطني وحزب الامة خطوات واسعة في سبيل ذلك.

    هذا التراخي سوف يضع حدا لحالة عدم الاستقرار التي ظل يعاني منها الوطن وهو يعني عدم الانفراد بالسلطة وعدم اللجوء للمعارضة.

    التراضي يعني اعلاء الثوابت المتفق عليها حفاظا على الوطن واحترام الاختلافات المشروعة وحفاظا كذلك على حيوية الحراك السياسي.

    على كل حال المشهد السياسي يبشر بخير هذا اذا نظرنا الى البعد الاقتصادي وانعكاساته وهذا حديث سوف نتناوله في لقاء آخر.



    عن جريدة الوطن – قطر 30 يونيو 2008



    السودان واستهداف الهوية الإسلامية العربية/د. بكري الزبير








                  

العنوان الكاتب Date
الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:12 PM
  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:26 PM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:34 PM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 09:58 PM
        Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-12-08, 10:05 PM
          Re: الجلابة في خطر Ayman Gaafar05-12-08, 10:21 PM
            Re: الجلابة في خطر ابوحراز05-13-08, 06:41 AM
              Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 06:48 AM
              Re: الجلابة في خطر maia05-13-08, 06:56 AM
                Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 07:27 AM
                  Re: الجلابة في خطر على محمد على بشير05-13-08, 07:45 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 08:13 AM
                  Re: الجلابة في خطر جبريل عبد الرحمن05-14-08, 10:32 AM
  Re: الجلابة في خطر عمر التاج05-13-08, 07:37 AM
    Re: الجلابة في خطر حيدر حسن ميرغني05-13-08, 07:50 AM
    Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 07:58 AM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 08:44 AM
        Re: الجلابة في خطر ابراهيم بقال سراج05-13-08, 08:55 AM
          Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:09 AM
          Re: الجلابة في خطر doma05-13-08, 09:09 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:17 AM
            Re: الجلابة في خطر abuguta05-13-08, 09:19 AM
          Re: الجلابة في خطر ebrahim_ali05-13-08, 09:15 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:22 AM
          Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 09:17 AM
            Re: الجلابة في خطر فدوى الشريف05-13-08, 09:23 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:37 AM
              Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 09:54 AM
                Re: الجلابة في خطر عبد اللطيف السيدح05-13-08, 10:09 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 10:27 AM
                Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 11:45 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:31 PM
          Re: الجلابة في خطر abubakr salih05-13-08, 12:50 PM
          Re: الجلابة في خطر الصافي بشير الصافي05-13-08, 12:56 PM
  Re: الجلابة في خطر JAD05-13-08, 10:16 AM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 10:47 AM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 11:11 AM
  Re: الجلابة في خطر JAD05-13-08, 11:20 AM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 11:46 AM
  Re: الجلابة في خطر احمد التجانى احمد05-13-08, 11:44 AM
    Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:00 PM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:07 PM
      Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:16 PM
        Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:34 PM
        Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:37 PM
          Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-13-08, 12:41 PM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 12:53 PM
              Re: الجلابة في خطر سحلوب05-13-08, 02:01 PM
                Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-13-08, 02:38 PM
                  Re: الجلابة في خطر Abdel Aati05-13-08, 08:01 PM
                    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-14-08, 07:10 AM
                      Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-14-08, 09:41 AM
                        Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-14-08, 03:18 PM
                          Re: الجلابة في خطر ابوبكر يوسف إبراهيم05-15-08, 09:41 AM
                          Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 09:52 AM
                            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 10:13 AM
                              Re: الجلابة في خطر نصر الدين عثمان05-15-08, 11:01 AM
                              Re: الجلابة في خطر ابوبكر يوسف إبراهيم05-15-08, 11:59 AM
                                Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 12:39 PM
                                  Re: الجلابة في خطر amir jabir05-15-08, 01:50 PM
                                    Re: الجلابة في خطر amir jabir05-15-08, 01:58 PM
  Re: الجلابة في خطر عبد الوهاب المحسى05-15-08, 02:17 PM
    Re: الجلابة في خطر khaleel05-15-08, 02:39 PM
      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-15-08, 03:31 PM
        Re: الجلابة في خطر عماد موسى محمد05-15-08, 05:05 PM
          Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-16-08, 07:10 AM
            Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-20-08, 07:52 AM
              Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-20-08, 08:26 AM
                Re: الجلابة في خطر ابراهيم محمد الحسن05-20-08, 08:32 AM
                  Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-20-08, 10:55 AM
                    Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-25-08, 00:39 AM
                      Re: الجلابة في خطر أنور أدم05-27-08, 12:59 PM
                        Re: الجلابة في خطر أنور أدم06-06-08, 10:17 AM
                          Re: الجلابة في خطر أنور أدم06-06-08, 10:51 AM
                            Re: الجلابة في خطر أنور أدم07-01-08, 07:51 AM
                              Re: الجلابة في خطر أنور أدم07-02-08, 09:43 PM
  Re: الجلابة في خطر بشير أحمد07-03-08, 09:35 AM
    Re: الجلابة في خطر أنور أدم07-05-08, 05:57 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de