|
Re: ونجهل فوق جهل الجاهلينا (Re: ودقاسم)
|
ود قاسم.. نورد الرايات بيضاً.. ونصدرهن بيضاً... من اللبن قد روينا...
Quote: أقول إن كان المشروع الحضاري قد تحدث عن هذه الأمور فإنني الآن أنبه إلى أنه لم يفعل بها إلا المزيد من الخراب ،، وإذا كان قد تجاهلها وأهملها فإني أعتبره جاهلا ، لأن هذه الأمور من صميم الحضارة والتحضر ،، |
وصار المشروع شرعة غاب.. غابت فيه ضمائر أساطينه... فأولاً.. دعني أختلف معاك شوية.. يعني .. ولو قليلاً في محراب التعريف لمعني كلمة الحضارة .. فهي كلمة في حد ذاتها... تعني حياة الحاضرة أي حياة المدينة... فحضر من يحضر يعني يواكب كل جديد... فتعطي بُعد آخر لكلمة المثقف الذي له المعرفة... وسعة الإدراك. لكل ما يقع على إمتداد البصر والنظر... وليس البصيرة... فتزداد المعرفة.. وينمو الإدراك... إذن... وبما أن ذلك.. يعطي تفسيراً آخر... للمعني ... فنجد البُعد الثاني... هو ليس كل من استخدم أستعمل وسائل التكنولوجيا الحديثة .. يعني أنه متحضر.. كما ليس لبس النضارة يعني الحضارة... أو يزيدنا وقار ... ويكون النيشان درجة مثقف.. محترم.. لأنو أهل البادية.. قالوا في أمثالهم... القلم ما بيزيل بلم...
أما التوجه الذي عناهو المشروع الحضاري... هو كان قلب لموازين التركيبة الإجتماعية في السودان... ظناً منهم أن المواطن سيكون مثالي بدرجة منتج... إلا أنه ... والآن حصد مجتمعنا... نتائجه... السيئة.. والسالبة.. في شكل إنعكاسات فاضحة.... مكابرة.. أساءت للوطن...
والمواطن...
|
|
|
|
|
|
|
|
|