|
|
 الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق
|
نقرأ في برنامج الحزب الاتحادي الديمقراطي ، في الجزئية الخاصة ببنية الحزب وموقعه على الساحة السياسية ما يلي :
إن البنية التنظيمية للحزب الاتحادي الديمقراطي هي الوسيلة التي يرتكز عليها برنامجه بوصفها الآلية الناجزة لتحقيق أهدافه ومبادئه ، وهي التجسيد الأمثل لواقع الشعب السوداني والوعاء الأرحب والأوفق لتجميع شتاته المتباين المتنوع عرقيا وثقافيا وحضاريا وعقائديا . ذلك أنه الحزب الي لا يكرس طبقة ولا يتعصب لعقيدة ولا ينحاز لطائفة أو قبيلة أو عنصر ، إنه حزب الإنسان السوداني من حيث هو إنسان ومواطن ، إن كافة أبناء الشعب السوداني هم خيوط النسيج الوطني الكبير ، وإن حركة الجماهير على كل مسارح الحياة السياسية والثقافية والإنتاجية هي في النهاية حركة الأمة الواحدة نحو مصير مشترك وغاية جامعة يعمل الحزب الاتحادي الديمقراطي من خلال برنامجه لتحقيقها . ومن هنا فإن الحزب يقاوم كل دعوة لإنفصام الأجيال ، وتلوين الشرائح ، والجماعات ، وتكريس المزايا والامتيازات زرعا للتشرذم ، وتأسيسا للشتات . إن الوطن واحد وهو للجميع والمواطنون سواسية ومتساوون حقا وواجبا ، والتميز في النهاية لمن يحسنون البذل ويجزلون العطاء .
ثم نقرأ :
وتتسع مؤسسات الحزب في مستوياتها المختلفة لجماهير الشعب السوداني بجميع قطاعاته وفئاته دون حجر أو تمييز لأي سبب كان ، ويستهدف البناء التنظيمي للحزب تنظيم وقيادة العمل السياسي وتعبئة وحشد طاقات الجماهير لتحقيق رسالة الحزب ومبادئه وأهدافه ولتنفيذ برامجه في مختلف القطاعات ، وللتفاعل مع كافةالقوى السياسية السودانية لإنجاز المهام الوطنية الكبرى .
لا يمكن لأحد أن ينكر الانشقاقات القائمة في الصف الاتحادي ، لكن كل من يقرا المقطفات التي أوردناها بعاليه ، لن يعرف تحديدا أي فئة من الاتحاديين صاغتها ،، فكل الفئات تؤمن بنفس الأهداف ، وتعتقد أن سبيل الديمقراطية والوحدة الوطنية هو الذي يقود في النهاية إلى بزوغ فجر الوطن الصادق . فالاتحاديون – مهما اختلفوا - يحملون فكرا موحدا ، ويسعون لتحقيق أهداف موحدة ، ويتحدثون بلغة مشتركة . والاتحاديون – مهما تكالب عليهم الأعداء أو المنافسون – هم أكبر فئة مستنيرة في الوطن ، وحزبهم هو الحزب الذي أوجده المثقفون لتمكين الماعون الديمقراطي الليبرالي من العمل في السودان ، وهم أكثر من قاتل الديكتاتورية وواجهها بكل ألوان النضال وأنيابه ،،
الجماهير الاتحادية موحدة ، خطها لم يتأثر بكل الانشقاقات التي حدثت للقيادات ، وكأنها تقول لمثقفي الحزب اجلسوا واتفقوا ثم عودوا إلينا فنحن في انتظاركم ممسكين بالميثاق والبرنامج وخطى قياداتنا التاريخية ،،
ونواصل .......
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | ودقاسم | 10-28-04, 00:14 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | ودقاسم | 10-28-04, 01:49 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | WALAD DA | 10-28-04, 02:43 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | أحمد الشايقي | 10-28-04, 02:03 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | ودقاسم | 10-28-04, 03:07 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | saif massad ali | 10-28-04, 04:10 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | أبو ساندرا | 10-28-04, 10:13 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | Nasr | 10-28-04, 10:58 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | kamalabas | 10-28-04, 03:16 PM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | محمد ابو القاسم | 10-28-04, 03:44 PM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | ودقاسم | 10-30-04, 00:36 AM |
| Re: الحزب الاتحادي الديمقراطي بين الرتق واتساع الفتق | ودقاسم | 10-31-04, 00:47 AM |
|
| |
ودقاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست