هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة جمال عبد الرحمن(HOPEFUL & HOPELESS)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2005, 11:48 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ (Re: HOPEFUL)


    الأخ محمد سبيل
    تحية طيبة
    سأحاول هنا أن اتتبع النقاط التي أثرتها في ردودك السابقة ، نقطة بنقطة حتى أوفر عليك مشقة تكرار نفسك في مقبل الحوار ، اذ يبدو انك تحسب الاجمال والتلخيص للنقاط والآراء التي تثيرها اختزالا وتشويها لها .. دعني أبدأ بقولك:
    Quote: ان الله لا يعيبه ان يغير ما شاء، واذا افترضنا انه لا يسحب كلامه قط لأنه له الكمال ، ولا يجوز له هذا ، فاننا اذا ما قدرناه حق قدره ، كما اننا نكون حينئذ حاسبناه بمعايير بشرية ، والاهم من الخطأين خطيئة اضافية هي اننا نجعل كلامه او حكمة سلطة عليه وقد تعالى الله عن ذلك كله وليس فوقه شئ. فمن حقه ان يغير ماشاء وقد بينت كيف انه ينسئ في الاجل ويغير في القدر وعنده ام الكتاب.

    أن الله هو الغني الحميد وهو لا يحتاج لخلق الخلق ولا لإنزال القرآن ولا لحساب الناس ولا يعييه أن يغير ما يشاء .. ولكنه خلق هذا الكون بميزان وخلق الإنسان وعلمه مالم يعلم .. ومن هذه العلم أسرار الألوهية وأسرار حكمته فخص بها عباده المتقين كما علم تفاصيل العلوم الأخرى من فيزياء وكيمياء لمن شاء .. وهذا لا ينقص في ملكه ولا في قدرته سبحانه وتعالي .. فلماذ تلتف حول هذه الحجج الواهية لتنفي أن هنالك حكمة في أمر النسخ الذي قال الله سبحانه وتعالى ان وراءه حكمة .. أو لم يقل عن حكمة النسخ (نأت بخير منها أو مثلها) .. "بخير منها" تعني أكثر مناسبة لوقت الناس ولحوجتهم ولمستواهم .. "ومثلها" تعني يعاد احكامها مرة أخرى ويقوم العمل عليها وهو نفس معنى "ننسئها" أي نؤجلها والذي أراك تستبعده ولي عودة اليه بشيء من التفصيل بعد قليل .. والأستاذ محمود يرى أن هذه الحكمة تتمثل في أن الآيات التي نسخت خاطبت الناس على انهم أحرار ومسئولون ولذلك فهي تمثل قمة الدعوة وأصول الدين فنزلت في البدء ولما ثبت أن الناس في ذلك الوقت دون مستوى تلك الدعوة نسخت بما هو دونها وهو مستوى من الدعوة يقوم على الوصاية وعلى حمل الناس على مصلحتهم بالقوة .. وبالرغم من أن آيات الوصاية أقل مستوى من آيات الحرية والمسئولية الا أنها كانت الأنسب "الأخير" لمجتمع ذلك الوقت ولذلك "نأتي بخير منها" يمكن أن تفهم في هذا الإطار النسبي .. أما آيات المسئولية والحرية فهي ما يدخرها الاسلام للبشرية حينما تطيقها .. ولذلك فإن النسخ ليس الغاءا تاما وانما تأجيل لحكم ، اذ لا يعقل أن يلغى أحسن ما في القرآن بما هو دونه الغاءا تاما .. ولا يعقل أن تلغى الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وتستبدل بالجهاد بالسيف ويكون هذا هو الحل الوحيد الذي يملكه الإسلام لإدخال الناس في الاسلام في الوقت الراهن .. أقول لا يعقل لأن الاسلام يطالبنا بادخال الفكر والعقل لمعرفة الحكمة ولذلك تجد أن الكثير من الآيات تنتهي ب "لعلهم يتفكرون" و "لعلكم تعقلون" .. وهو فوق ذلك يطالبنا باتباع الأحسن من القرآن لقوله تعالى (اتبعوا أحسن ما أنزل اليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون) .. من حكمة النسخ أيضا الزام مشركي قريش الحجة حيث لو بدأت الدعوة لهم بالجهاد لكانوا احتجوا على ذلك "لئلا يكون للناس على الله حجة" .. ولكن بعد أن ثبت بالتجربة أنهم دون مستوى الحرية ودون مستوى دعوة الاسماح نسخت في حقهم .. هذه هي حكمة النسخ والتي لا أراك قد واجهتها كما انك لم تجيب على الأسئلة المحددة التي طرحتها لك في أمر الدعوة .. هل ستكون بقتال المشركين أم بدعوتهم بالتي هي أحسن ولماذا؟ فإن شرحك للنسخ لا يكاد ينطبق على تلك الآيات فأنت لا تؤيد شرح المفسرين التقليدي للنسخ ولا تريد أن تقبل ما أتي به الأستاذ محمود وتريدنا أن نقبل شرحك التبسيطي الغير متماسك كما هو .. والذي ما تنفك تدفع به بثقة لا يملكها العلماء .. انظر مثلا قولك:
    Quote: بعد ذلك جئت لأقول ان المنسوخات ( في رأيي ) ليست ملغاوات وضربت مثلا توضيحيا بالآية ( وان تخفوا..) وقد حاولت ان اتوصل الى انه لا يوجد ( تأجيل) للآية التي سقتها مثلا ، وبالتالي فان ما اقام عليه الاستاذ من حجة من اجل تأسيس رسالة ثانية قد وضع موضع المساءلة، فاذا ثبت بالفعل انه لايوجد تعطيل او تأجيل كامل للمنسوخات ، فان الرسالة الثانية بالتالي تصبح مع السلامة!.
    كل هذا لم يكن واضحا لك يا اخي؟

    فهكذا بكل بساطة تدعى عدم وجود "التعطيل" وترفض فكرة "التأجيل" .. فهل لم تعطل آية السيف جميع آيات الإسماح؟ (ارجع الى كتب المفسرين لتتأكد بنفسك) .. وهو تعطيل كامل في نظر المفسرين الا أن الأستاذ محمود هو الشخص الوحيد الذي ذكر أن التعطيل مؤقت ومرتبط بظروف القرن السابع مما حدى به لأن يقول أن نسخ آيات الأصول ليس الا تأجيل لحكمها الى حين يجيء وقتها وتجيء أمتها .. وفهم التأجيل والإرجاء بالاضافة لحكم الوقت فأنه أيضا يجد سنده في الفهم اللغوي لكلمة "ننسئها" بمعنى نؤجلها والذي استنكرته أنت بقولك:
    Quote: واما بمعنى مرجآت أو مؤجلات - وهذا ما ينحاز اليه الاستاذ - فقد ذكرت انه:
    1/ اذا كان محمود قد رجح قراءة الآية الخاصة بهذا الأمر بطريقة مخالفة لما هو متفق عليه عند غالب اهل العلم والصحابة وعامة المسلمين ، فان حجته تكون محل شك، لأنها قائمة على شذوذ وذلك حينما يقرأها على انها ( وما ننسخ من اية او " ننسئها " نات بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير) بينما الثابت والصحيح هو أنها تقرأ هكذا يقول تعالى :
    ( وما ننسخ من آية أو " ننسها " نأت بخير منها او مثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير)106 البقرة.
    هذا هو الراجح والثابت بدليل ان عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، وهو الملقب بترجمان القرآن، قرأها على هذا النحو الصحيح، وفوق ذلك انه فسرها كالتالي حسب ابن كثير:
    فقد كتب ابن كثير نقلاً عن جرير عن الحسن قوله: "إن النبي (ص) قرأ قرآنا ثم نسيه". وعن ابن عباس قال: "كان مما ينزل على النبي (ص) الوحي بالليل وينساه بالنهار" (تفسير ابن كثير ج1ص 104) انتهى.
    أما الاستاذ محمود ففضل أن تكون : ننسئها ، حتى يستقيم له معنى ( نؤجلها ) فالنسئ هو المؤجل كما في الربا ( انما النسئ زيادة في الكفر).
    اذاً فيا أخي عمر عبد الله كيف عليّ أن أظلم نفسي فأتجاهل (ترجمان القرآن) ابن عم رسول الله (ص)، واتبع محمود محمد طه؟، هل لأن محموداً أغزر علما بالقرآن من ابن عباس الذي ضرب رسول الله (ص) بيده الشريفة على صدره ودعا له ( اللهم علمه من تأويل القرآن)؟ هل اترك قراءته وتفسيره الذين اجمعت عليهما الأمة على مدى اربعة عشر قرناً ، وهو صحابي مقرب من رسول الله ( متخصص في القرآن ) وقد علمه رسول الله بنفسه منذ أن كان يافعاً( ياغلام اني اعمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، اذا سألت فاسأل الله ، واذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم ان الأمة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك ، وان الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) .. هل أترك هذا كله وأقول ان محمود أفهم وكلامه منطقي ومقبول!!!
    الحق ابلج والباطل لجلج.

    فماذا لو قلنا لك أن كتب المفسرين المتداولة ذكرت الآية بالقراءتين "ننسها" و "ننسأها" وذكرت نفس المعنى الذي قال به الأستاذ محمود وسأعطيك أمثلة على ذلك منها .. الشيء الآخر هو ان ابن عباس اجتهد في تفسير القرآن فأصاب وأخطأ ولكن فهمه ليس حجة على القرآن .. فمثلا فسر الآية (اذا النجوم انكدرت) بقوله (أي ذهب ضوؤها ووقعت في البحر) وهو تفسير يستقيم مع معطيات العلم التجريبي في الوقت الذي عاش فيه ابن عباس أما اليوم فنحن نعلم أن أصغر نجم نراه أكبر من الشمس التي بدورها أكبر من الأرض ملايين المرات ولذلك لا يستقيم أن تسقط هذه النجوم في البحر .. وليست المشكلة هنا مشكلة بن عباس ولكنها مشكلة من يعتقدون أن حديثه هو الفيصل ويتبجحون بمثل عباراتك المستهترة ومقارناتك التي لا تخدم غرض .. أو ليست الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها اتبعها؟ عل كل سأعطيك أمثلة تثبت لك أن المعنى الذي ذكره الأستاذ لكلمة ننسها معنى متداول ومثبت في عدد من كتب التفسير ..
    فمن تفسير ابن كثير ورد:
    "ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيّ وَقَوْله تَعَالَى أَوْ نُنْسِهَا فَقُرِئَ عَلَى وَجْهَيْنِ نَنْسَأَهَا وَنُنْسِهَا فَأَمَّا مَنْ قَرَأَهَا بِفَتْحِ النُّون وَالْهَمْزَة بَعْد السِّين فَمَعْنَاهُ نُؤَخِّرهَا" .
    وورد أيضا:
    "وَقَالَ مُجَاهِد : عَنْ أَصْحَاب اِبْن مَسْعُود أَوْ نَنْسَأَهَا نُثْبِت خَطّهَا وَنُبَدِّل حُكْمهَا وَقَالَ عَبْد بْن عُمَيْر وَمُجَاهِد وَعَطَاء أَوْ نَنْسَأَهَا نُؤَخِّرهَا وَنُرْجِئهَا وَقَالَ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ : أَوْ نَنْسَأَهَا : نُؤَخِّرهَا فَلَا نَنْسَخهَا وَقَالَ السُّدِّيّ مِثْله أَيْضًا وَكَذَا الرَّبِيع بْن أَنَس وَقَالَ الضَّحَّاك " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأهَا " يَعْنِي النَّاسِخ مِنْ الْمَنْسُوخ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأهَا " نُؤَخِّرهَا عِنْدنَا وَقَالَ اِبْن حَاتِم : أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن إِسْمَاعِيل الْبَغْدَادِيّ أَخْبَرَنَا خَلَف أَخْبَرَنَا الْخَفَّاف عَنْ إِسْمَاعِيل يَعْنِي اِبْن أَسْلَمَ عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : خَطَبَنَا عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ : يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأَهَا " أَيْ نُؤَخِّرهَا"
    وفي تفسير الجلالين ورد:
    "نَنْسَخ مِنْ آيَة" أَيْ نَزَلَ حُكْمهَا : إمَّا مَعَ لَفْظهَا أَوْ لَا وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ النُّون مِنْ أَنْسَخ : أَيْ نَأْمُرك أَوْ جِبْرِيل بِنَسْخِهَا "أَوْ نُنْسِهَا" نُؤَخِّرهَا فَلَا نُنْزِل حُكْمهَا وَنَرْفَع تِلَاوَتهَا أَوْ نُؤَخِّرهَا فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَفِي قِرَاءَة بِلَا هَمْز مِنْ النِّسْيَان : أَيْ نُنْسِكهَا أَيْ نَمْحُهَا مِنْ قَلْبك وَجَوَاب الشَّرْط "نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا" أَنْفَع لِلْعِبَادِ فِي السُّهُولَة أَوْ كَثْرَة الْأَجْر "أَوْ مِثْلهَا" فِي التَّكْلِيف وَالثَّوَاب "أَلَمْ تَعْلَم أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير" وَمِنْهُ النَّسْخ وَالتَّبْدِيل وَالِاسْتِفْهَام لِلتَّقْرِيرِ"
    وفي تفسير الطبري ورد:
    "{ مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } يَعْنِي جَلّ ثَنَاؤُهُ بِقَوْلِهِ : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة } إلَى غَيْره , فَنُبَدِّلهُ وَنُغَيِّرهُ . وَذَلِك أَنْ يُحَوِّل الْحَلَال حَرَامًا وَالْحَرَام حَلَالًا , وَالْمُبَاح مَحْظُورًا وَالْمَحْظُور مُبَاحًا ; وَلَا يَكُون ذَلِكَ إلَّا فِي الْأَمْر وَالنَّهْي وَالْحَظْر وَالْإِطْلَاق وَالْمَنْع وَالْإِبَاحَة , فَأَمَّا الْأَخْبَار فَلَا يَكُون فِيهَا نَاسِخ وَلَا مَنْسُوخ" .
    وورد أيضا:
    "الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوْ نُنْسِهَا } . اخْتَلَفَتْ الْقِرَاءَة فِي قَوْله ذَلِكَ , فَقَرَأَهَا قُرَّاء أَهْل الْمَدِينَة وَالْكُوفَة : { أَوْ نُنْسِهَا } وَلِقِرَاءَةِ مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ وَجْهَانِ مِنْ التَّأْوِيل , أَحَدهمَا : أَنْ يَكُون تَأْوِيله : مَا نَنْسَخ يَا مُحَمَّد مِنْ آيَة فَنُغَيِّر حُكْمهَا أَوْ نُنْسِهَا . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّهَا فِي مُصْحَف عَبْد اللَّه : { مَا نُنْسِك مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَخهَا نَجِئْ بِمِثْلِهَا } , فَذَلِكَ تَأْوِيل النِّسْيَان . وَبِهَذَا التَّأْوِيل قَالَ جَمَاعَة مِنْ أَهْل التَّأْوِيل ."
    وكذلك:
    " قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد فِي قَوْله : { نُنْسِهَا } نَمْحُهَا . وَقَرَأَ ذَلِكَ آخَرُونَ : { أَوْ نَنْسَأهَا } بِفَتْحِ النُّون وَهَمْزَة بَعْد السِّين بِمَعْنَى نُؤَخِّرهَا "
    وأخيرا:
    " ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 1461 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , وَيَعْقُوب بْن إبْرَاهِيم , قَالَا : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الْمَلِك . عَنْ عَطَاء فِي قَوْله : { مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نَنْسَأهَا } قَالَ : نُؤَخِّرهَا . 1462 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , قَالَ : سَمِعْت ابْن أَبِي نَجِيح , يَقُول فِي قَوْل اللَّه : { أَوْ نَنْسَأهَا } قَالَ : نُرْجِئهَا . 1463 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثنا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { أَوْ نَنْسَأهَا } نُرْجِئهَا وَنُؤَخِّرهَا . 1464 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إسْحَاق الْأَهْوَازِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد الزُّبَيْرِيّ , قَالَ : ثنا فُضَيْل , عَنْ عَطِيَّة : { أَوْ نَنْسَأهَا } قَالَ : نُؤَخِّرهَا فَلَا نَنْسَخهَا . 1465 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن كَثِير عَنْ عُبَيْد الْأَزْدِيّ , عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر { أَوْ نَنْسَأهَا } إرْجَاؤُهَا وَتَأْخِيرهَا . هَكَذَا حَدَّثَنَا الْقَاسِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن كَثِير , عَنْ عُبَيْد الْأَزْدِيّ . وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ عَلِيّ الْأَزْدِيّ . * حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن يُوسُف , قَالَ : ثنا الْقَاسِم بْن سَلَّام , قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , عَنْ عَبْد اللَّه بْن كَثِير , عَنْ عَلِيّ الْأَزْدِيّ , عَنْ عُبَيْد بْن عُمَيْر أَنَّهُ قَرَأَهَا : { نَنْسَأهَا } . قَالَ : فَتَأْوِيل مَنْ قَرَأَ ذَلِكَ كَذَلِكَ : مَا نُبَدِّل مِنْ آيَة أَنْزَلْنَاهَا إلَيْك يَا مُحَمَّد , فَنُبْطِل حُكْمهَا وَنُثْبِت خَطّهَا , أَوْ نُؤَخِّرهَا فَنُرْجِئهَا وَنُقِرّهَا فَلَا نُغَيِّرهَا وَلَا نُبْطِل حُكْمهَا ; نَأْتِ بِخَيْرِ مِنْهَا أَوْ مِثْلهَا ."
    فهل ادركت مقدار تقولك على الحق وتهكمك واستنكارك غير المؤسس ؟!!
    أما قولك:
    Quote: اذا كنت فعلا ترفض التبسيط في طرح وجهة النظر الواضحة، واشير هنا الى مؤاخذتك لي على التبسيط في رأيي عن نسخ الآية ( وان تخفوا ..) اقول اذا كنت ترفض التبسيط وتحب التعقيد فالمصية اعظم . حيث ان الله تعالى يقول ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)
    اذاً فالقرآن ميسر ، ولا يحتاج الى تقعر وتفلسف ، بل ان الله وصفه بأنه ( مبين ) وآياته بينات.فلماذا نفترض فيه الغموض والتعقيد؟

    فقد وردت الاجابة عليه فأنا لم أكن أرمي الى تبسيط المعاني بقدرما كنت أرمي لبساطة الطرح وسطحيته .. ومن أمثلة ذلك أيضا قولك:
    Quote: في خصوص كلام الاستاذ عن مفهوم الحرية في الاسلام فانه لم يكن موضوعيا بقدرما كان مثاليا أو ربما كان ( رومانسيا) بعض الشئ، وذلك حينما سمى الالتزام الديني والمسؤولية حرية.
    وفي الحقيقة لا توجد حرية في الاسلام، بل بالعكس هنالك عبودية على طول الخط ، حتى حينما تمارس السلطان فيجب أن ( تخضع ) لله ، وحتى وانت تأكل وتشرب ، ولا يجب ان تفرح الا بما يرضي الله و( يجب ) ان تسخط لما يسخط الله فقط. لا بل ان الاعمال كلها في الاسلام مقسومة الى قسمين، فاما طاعات وهي الصالحات الحسنات أو معاصي سيئات. والمطلوب دائما أن نكون في خانة ( الطاعات ) .. طاعة الوالدين ، طاعة الأمير وولي الأمر ، طاعة الرسول وكل ذلك من اجل طاعة الله. فهل بعد هذا نسمي هذا الوضع حرية؟ ثم لماذا ليست ( عبودية)
    فالمسلم عبد وسلوكه سلوك العبد، ينظر الى الارض ملتمسا جوانب الطريق ميامنها غاضا طرفه عن الحرام وعن الحلال خوفَ الفتنة، يخشع في صلاته ويركع، يقبّل قدمي والديه، يوقر الكبير ويحترم الصغير، يغض صوته، لا يرفع عقيرته بالضحك،يميل الى الحياء، يحارب نفسه، زاهد في زينة الدنيا وحلوها، يعفو عمن ظلمه واساء اليه ، يجاهد وينفق راحته في سبيل الله ويكبت شهواته ابتغاء مرضاة الله وخوفا.. فلماذا نسمي هذه الوضعية ( حرية) طالما ان الله سماها باسمها: عبودية وتقوى وخوف وتواضع لله؟ هل نستنكف ان نكون عبيدا لخالقنا؟

    فأين هي الرومانسية والمثالية في حديث الأستاذ محمود عن الحرية؟!! فهل عندما يقول القرآن مخاطبا النبي الكريم "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" أو "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" أولا تكفل هذه النص "حرية الاعتقاد" ؟!! وهل عندما يقول جل من قائل "فذكر انما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر" أو ليس في ذلك نهي لأكرم الخلق عن السيطرة على الآخرين بالرغم مما يتمتع به من كريم الخصال وعزوف عن السيطرة على الآخرين وأدب ؟!! .. أو ليس في ذلك قمة الحرية حينما يطلب من رجل بمثل كماله ألا يسيطر .. أوليس في السيطرة نقصان في مقدار الحرية ؟! ويبدو أنك تعتقد أن "العبودية" لله تتعارض مع "الحرية" ولذلك ذهبت تقرر وبكل بساطة "وفي الحقيقة لا توجد حرية في الاسلام، بل بالعكس هنالك عبودية على طول الخط " .. فيا أخي "العبودية هي الحرية" في فهم الأستاذ محمود وقد أفرد لذلك مساحة في كتاب "رسالة الصلاة" تحمل نفس العنوان .. دعني أنقلها لك وللمتابعين لأختم بها تعليقي هذا عساها تزيل اللبس الذي جعلك تظن بأن الحرية والعبودية متناقضان:

    العبودية هي الحرية
    الرضا بالله ربا مدخل على العبودية، كما سلف القول، ومن رضي بالله آثره على نفسه فاطرح ما يريده هو رضا بما يريده سيده. فقد قال أصحابنا ((العبد موجود لسيده، مفقود لنفسه)) وقالوا ((حقيقة العبد أن يكون بين يدي الله كالميت بين يدي الغاسل، يقلبه كيف شاء بلا اعتراض منه عليه)) فالعبد لا يقوم بخاطره اعتراض على إرادة الله، فإذا قام لا يلبث أن يراجعه بالمراقبة أو بالمحاسبة، ولا تستجيب النفس لهذا المقام إلا إذا بلغ علمها حق اليقين، فاطمأنت وسكنت، لاستيثاقها أن الله أعلم بمصالحها منها، وأنه تعالى أقدر على توصيل المصلحة إليها، وأنه أرحم بها منها، وأنه أولى بها منها، من جميع الوجوه، ولا يتفق هذا للنفس إلا بتوفيق الله، ثم بإدمان الفكر، وبطول المران والرياضة والمجاهدة، وبإتقان العبادة بتجويد تقليد المعصوم، وبالسلوك العملي في حسن معاملة الناس، والسعي في مصالحهم، حتى تجود ((لا إله إلا الله)) تجويد تفريد، في إخلاص النية وحسن العمل وصفاء الفكر، ((إليه يصعد الكلم الطيب، والعمل الصالح يرفعه)) و ((الكلم الطيب)) ((لا إله إلا الله)) ((والعمل الصالح)) الصلاة، والصلاة تعني المعاملة - المعاملة مع الرب بعدم الغفلة عنه.. والمعاملة مع الخلق بكف الأذى عنهم واحتمال الأذى منهم، ثم بالإخلاص والنصح لهم وذلك بتوصيل الخير إليهم في المنشط والمكره..
    ((ألا لله الدين الخالص)) الخالص من حظوظ النفس، فهو لا يقبل غيره، ولما كانت حظوظ النفوس كثيرة في حب المال والجاه والسلطة، فقد زهد الزاهدون في كل أولئك لتقل حاجتهم منها، ولتقتصر تلك الحاجة على الكفاف ليحرزوا بذلك إخلاص قلوبهم لله.. فهم يرون أن الحاجة رق، وأنك كلما زادت حاجات نفسك كلما زاد رقك لتلك الحاجات، وأنت بذلك لا تكون خالصا لله، ولا يكون دينك خالصا لله، وهو لا يقبلك في رقه: في عبوديته.. حتى يتم عتقك من أسيادك التقليديين: العادات والأوهام والأباطيل، التي تجعل الرجال والنساء عبيدا للشهوات والمطامح.
    إننا قد تعلمنا أن الحياة تواجهنا بالخير والشر. والشر يتمثل في الألم: الخوف والجوع والمرض والموت.. والخير يتمثل في اللذة: الأمن والشبع والصحة والحياة.. وقد دفعنا الخوف من الألم أن نستكثر من اللذة، ومن وسائل اللذة، حتى نجعل بيننا وبين ما يؤلمنا أمدا بعيدا ووقاية حصينة، ومن ههنا جاء السعي وراء المال والحرص على اكتنازه، وجاء حب الحياة والتعلق بأسباب السلطة .
    وقد دلت التجربة البشرية الطويلة أن الشر لا يمكن الاحتراز عنه والاعتصام منه بوسائل الحرص والجمع والاستكثار من الحطام ولا من الجاه والسلطان، ذلك بأن الموت الذي هو قمة الشرور لم تنجح في توقيه حيلة المحتالين بوسائل الجمع ووسائل المنعة.
    ((أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة)) وفي الإسلام إبليس هو الشر المجسد، وأعوانه من أبنائه ينشرون الخوف في قلوب الناس ويصدونهم عن السبيل، ((الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم))، ((يعدكم الفقر)) يعني يخوفكم عواقب البذل ((ويأمركم بالفحشاء)) يعني البخل والحرص والكنز، وهذا الشر المجسد، يحدثنا القرآن عن شأنه مع عباد الله فيقول ((قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين * قال هذا سراط علي مستقيم * إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين)).. وقال إبليس ((لأزينن لهم في الأرض)) يعني لأحببن لهم البقاء في الأرض ولأبغضن لهم الموت. وبحب الحياة وبغض الموت تكون كل الشرور والمآثم الأخرى ثم استدرك فقال ((إلا عبادك منهم المخلصين)) لعلمه أن هؤلاء لا ينطلي عليهم مكره، فقال الحق في توكيد ذلك ((هذا سراط علي مستقيم)): أي حق أوجبته على نفسي.. وما هو ذلك الحق؟؟ ((إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)) هم أحرار من سلطان كيدك وتضليلك وتلبيسك.. والحرية من كيد إبليس إشارة إلى الحرية من أصل الشرور وهو الخوف.
    ((إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا)) استزلهم ساقهم إلى الزلل، وهو إنما يستزلنا ليسوقنا إلى الذل في ظل الخوف.. والخوف هو الشر كله وإبليس هو تجسيد الخوف.
    ولقد جعل الإسلام وكده محاربة الخوف و ((رأس الحكمة مخافة الله)) تعني أن بداية العلم أن تجمع مخاوفك كلها من الله وحده، لأنه قال ((قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)) والكلمة وهي ((لا إله إلا الله)) التي هي نهج الإسلام، تعني توحيد الخوف في مصدر واحد بعد أن كان يأتي من كل جانب، وفي توحيد الخوف قيمة تربوية عظيمة.
    ثم إن العبد يحارب خوفه من مصائب الحياة بالمجاهدة على الرضا بالله كما سبق أن قلنا، يقينا منه بأن الله أعلم بما يصلحه منه، وأن المصائب حين تساق إليه إنما هي صديق في الحقيقة، في ثياب عدو في الظاهر فقط، وذلك لقصور علمنا، ((كتب عليكم القتال وهو كره لكم، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون)) فإذا أتقنا المجاهدة في موطن الرضا إيقانا منا بأن شدة المصائب التي يسوقها إلينا ربنا إنما هي بمثابة مرارة الدواء الذي يكون فيه برء أدوائنا، فإن عناية الله تدركنا فتنقلنا بما تفتح لنا من فيوض المعرفة بالله إلى منازل لا يتصور فيها بلاء، حيث نكون في سرادق الرضا، فلا نلقى شيئا مما نكره، وسبقت إلى هذا الإشارة قبل قليل في هذه الرسالة.
    فالعارف المجود للمعرفة، السالك في مدارج العبودية لا يخاف شيئا على الاطلاق.. وهو لا يخاف الله لأن الله عند العارف المجود يحب، ويطمأن إليه، ويرتع في بحبوحة أنسه.. نعم هناك ظل من الخوف خفيف، وذلك عندما يمد العارف نظره إلى الإطلاق، ولكن هذا الخوف هو نتيجة المعرفة، ونحن نتحدث آنفا عن الخوف الذي هو نتيجة الجهل.. فالخوف الذي هو معرفة، هو أعلى ما تبلغ معرفة العارفين، وعنده النعيم المقيم والخير المطلق، وبه المزيد المستمر، لأن العارف فيه يتحقق بقوله تعالى ((كل يوم هو في شأن)) وشأنه تجديد حياته كل لحظة بانطلاقه في التطور، بالاستزادة من كمال حياة الفكر وحياة الشعور، وهو في ذلك ينشر الخير بين الناس كما تنشر الزهرة المعطار شذى عرفها.

    إن العبودية هي الحرية.. لأنها حرية من الخوف. ووسيلة العبودية العبادة، وفي قمة العبادة الصلاة.


    اتوقف هنا على أمل متابعة بقية النقاط والتعليقات في فرصة أخرى
    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 05-24-2005, 11:58 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-25-05, 05:49 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ المكاشفي الخضر الطاهر01-25-05, 06:40 AM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ المكاشفي الخضر الطاهر01-25-05, 06:43 AM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ المكاشفي الخضر الطاهر01-25-05, 06:45 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 07:27 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 07:30 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Mohammed Elhaj01-25-05, 09:53 AM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Mohammed Elhaj01-25-05, 09:54 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ وليد محمد المبارك01-25-05, 10:48 AM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ هاشم نوريت01-25-05, 11:26 AM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ صباح حسين01-25-05, 11:43 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 11:58 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 12:02 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Balla Musa01-25-05, 12:58 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 01:30 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 01:32 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ أبوالريش01-25-05, 01:49 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-25-05, 02:22 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ أيمن جبارة الله الخضر01-25-05, 10:13 PM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ garjah01-26-05, 00:06 AM
        Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-26-05, 05:53 AM
          Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-26-05, 06:16 AM
            Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-26-05, 06:22 AM
              Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-26-05, 06:35 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ ود الشيخ01-26-05, 06:23 AM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ 7abib_alkul01-26-05, 06:33 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-26-05, 10:19 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-26-05, 10:21 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ bint_alahfad01-26-05, 10:23 AM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Sudany Agouz01-26-05, 10:22 PM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ أيمن جبارة الله الخضر01-26-05, 11:45 PM
        Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-27-05, 09:53 AM
          Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Sudany Agouz01-27-05, 10:16 AM
            Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ SAdo701-27-05, 11:12 AM
              Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ HOPEFUL01-28-05, 10:23 AM
                Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Ahmed Elsharif01-28-05, 04:24 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ omar ali05-19-05, 08:03 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Ahmed Alrayah05-20-05, 12:31 PM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla Omer05-20-05, 01:23 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد الامين احمد05-20-05, 01:53 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ مريم بنت الحسين05-20-05, 02:00 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-21-05, 05:26 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-21-05, 09:41 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ omar ali05-21-05, 10:11 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ نهال كرار05-21-05, 10:36 AM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-21-05, 12:55 PM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ انور الطيب05-21-05, 01:54 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-21-05, 02:59 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ omar ali05-21-05, 04:04 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ kamalabas05-21-05, 07:09 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-22-05, 06:50 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-22-05, 08:27 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-23-05, 04:02 AM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-23-05, 11:04 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-23-05, 04:49 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-24-05, 06:22 AM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-24-05, 01:14 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-24-05, 11:48 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-25-05, 05:29 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ مشتاق05-25-05, 06:12 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-25-05, 10:39 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-26-05, 01:09 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-26-05, 09:51 AM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ MaxaB05-26-05, 06:10 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ MaxaB05-26-05, 06:17 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-26-05, 07:22 PM
  Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ Omer Abdalla05-27-05, 09:28 PM
    Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-28-05, 06:08 AM
      Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-29-05, 03:48 AM
        Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل05-30-05, 06:38 AM
        Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل06-02-05, 05:15 AM
          Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ انور الطيب06-02-05, 10:46 AM
            Re: هل القـــرآن كـــلام الله!!!؟؟؟ محمد عبدالقادر سبيل06-04-05, 04:42 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de