نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم (Re: محمد حسن العمدة)
|
الأخ محمد حسن العمده تحية طيبه
تقول
Quote: فما اوردته انت من تفاسير انا لا اوافقها بل ارفضها – وسابين ذلك - فهي بالتالي ليست حجة تستند عليها ولذلك يجب ان تفهم الارضية التي انطلق منها وكذلك من حقي ان اعرف الارضية التي تنطلق منها والا ارهقنا بالنسخ والملصوق ومن اين اتى |
من اول مداخله لي كتبت ان ما سوف استند عليه من ادله وبراهين هو ما اتفق عليه المسلمين من مصادر .. علي سبيل المثال صحيحي البخاري ومسلم وأراء كبار العلماء الذين ارتكزوا في تفاسيرهم علي موثوق الحديث عن رسول الاسلام كابن كثير والقرطبي والطبري والجلالين والسيوطي وغيرهم من مفسرين اجمع المسلمين علي الأخذ منهم..
وكون انك لا تعترف بهم ولك كما تقول مبرراتك وحججك في هذا فلتبين لنا اي المصادر هذه التي تعتد بها وماهي حججك علي من ذكرنا واين مواطن التضعيف فيما ذهب اليه هؤلاء..
**** الرفض لا يكون مزاجي .. بل موضوعي ويستند علي شئ علمي تستطيع به انكار او مخالفة ما اتى به المفسرون من تفاسير استندوا في اغلبها علي "احاديث صحيحه" وقرائن موثوق من مصادرها .. ****
Quote: فاية السيف وليست سورة التوبة نزلت في حادثة محددة حادثة جماعة من المشركين - وليس الكتابيين – اخلت باتفاقياتها مع المسلمين وغدرت بهم وهمت بقتالهم فنزلت الاية : واحد : لتخبر رسول الله ( ص ) بمكر هؤلاء المشركين وما يدبرونه في الخفاء تماما عندما هم اليهود بالقاء الحجر عليه لقتله وعندما حاولو تسميمه في اكثر من حادثة وعندما اخبر الله سبحانه وتعالى سيدنا عيسى عليه السلام بتامر اليهود عليه لقتله ومن ثم رفعه اليه في السماء ومثلها مثل كثير من الايات والاحاديث التي نزلت وفي هذا حديث طويل وفرع كبير من فروع الفقه الاسلامي يتفق ويختلف فيه الناس والمسلمين اثنين : ولتأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال هؤلاء المتآمرين الناقضين لعهودهم
|
اسمح لي ان اصف هذا الحديث بالهرطقة الحديث عن الأديان لا يكون بــ"الفزلكه" والكلام غير زي البرهان لنراجع سويا ما جاء في هذا الشأن من احاديث وردت في جميع كتب التفاسير "بالتواتر" وليس احاديث مقطوعه ولا مرفوعه ولا حتى موضوعه **** تمهيد يجب ان تعلم انه كانت هنالك عهود ومواثيق بين المسلمين والمشركين متنوعه منها ما هو مفتوح الأجل وذلك فيما يختص بالعبادات وخاصه فيما يخص الطواف بالكعبه بين المشركين والمسلمين فقد ابرم المسلمين مع المشركين سابقا وحين كانوا في موقف لا يسمح لهم بالقتال مع المشركين اتفاقية تنص علي يقوم كل طرف باقامة مشاعره وفق معتقده وان لا يتعرض اي طرف سبيل الآخر ... الي هنا جميل جدا ولكن....... قوى المسلمون وانتشوا بغزواتهم خاصة بعد غزوة تبوك والتي تلتها هذه الآيات كما جاء في جميع الكتب الاسلامية... رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حِبَّان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ طُرُق أُخَر عَنْ عَوْف الْأَعْرَابِيّ بِهِ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَأَوَّل هَذِهِ السُّورَة الْكَرِيمَة نَزَلَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ غَزْوَة تَبُوك وَهَمَّ بِالْحَجِّ ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ يَحْضُرُونَ عَامهمْ هَذَا الْمَوْسِم عَلَى عَادَتهمْ فِي ذَلِكَ وَأَنَّهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ عُرَاة فَكَرِهَ مُخَالَطَتهمْ وَبَعَثَ أَبَا بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَمِيرًا عَلَى الْحَجّ تِلْكَ السَّنَة لِيُقِيمَ لِلنَّاسِ مَنَاسِكهمْ وَيُعْلِم الْمُشْرِكِينَ أَنْ لَا يَحُجُّوا بَعْد عَامهمْ هَذَا وَأَنْ يُنَادِي فِي النَّاس " بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله " فَلَمَّا قَفَلَ أَتْبَعَهُ بِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب لِيَكُونَ مُبَلِّغًا عَنْ رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكَوْنِهِ عَصَبَة لَهُ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه فَقَوْله تَعَالَى " بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله " أَيْ هَذِهِ بَرَاءَة أَيْ تَبَرُّؤ مِنْ اللَّه وَرَسُوله " إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ "
وايضا جاء في الجلالين هَذِهِ "بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله" وَاصِلَة "إلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ" عَهْدًا مُطْلَقًا أَوْ دُون أَرْبَعَة أَشْهُر أَوْ فَوْقهَا
اما الطبري فقد جاء بالقول المبين وارجوا ان تقرأ الحديث جيداً وتتفقهم المعني لان فيه نقض واضح للميثاق واخلاف للعهود من جانب المسلمين وامر واضح بقتال كل من لا يؤمن بالاسلام بعد المده المقرر وهي الأربعه اشهر لزوي العهود غير محدوده الأجل : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ } وَالْمَعْنَى : إِلَى الَّذِينَ عَاهَدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ; لِأَنَّ الْعُهُود بَيْن الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتَوَلَّى عَقْدهَا إِلَّا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مَنْ يَعْقِدهَا بِأَمْرِهِ , وَلَكِنَّهُ خَاطَبَ الْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ لِعَمَلِهِمْ بِمَعْنَاهُ , وَأَنَّ عُقُود النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمَّته كَانَتْ عُقُودهمْ , لِأَنَّهُمْ كَانُوا لِكُلِّ أَفْعَاله فِيهِمْ رَاضِينَ , وَلِعُقُودِهِ عَلَيْهِمْ مُسْلِمِينَ , فَصَارَ عَقْده عَلَيْهِمْ كَعُقُودِهِمْ عَلَى أَنْفُسهمْ , فَلِذَلِكَ قَالَ : { إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } لِمَا كَانَ مِنْ عَقْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَهْده . وَقَدْ اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِيمَنْ بَرِئَ اللَّه وَرَسُوله إِلَيْهِ مِنْ الْعَهْد الَّذِي كَانَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَأُذِنَ لَهُ فِي السِّيَاحَة فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر , فَقَالَ بَعْضهمْ : صِنْفَانِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ : أَحَدهمَا : كَانَتْ مُدَّة الْعَهْد بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلّ مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَأُمْهِلَ بِالسِّيَاحَةِ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَالْآخَر مِنْهُمَا كَانَتْ مُدَّة عَهْده بِغَيْرِ أَجَل مَحْدُود فَقَصَّرَ بِهِ عَلَى أَرْبَعَة أَشْهُر لِيَرْتَادَ لِنَفْسِهِ , ثُمَّ هُوَ حَرْب بَعْد ذَلِكَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَقْتُل حَيْثُمَا أَدْرَكَ وَيُؤْسِر إِلَّا أَنْ يَتُوب . ذَكَرَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12713 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق , قَالَ : بَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَمِيرًا عَلَى الْحَاجّ مِنْ سَنَة تِسْع لِيُقِيمَ لِلنَّاسِ حَجّهمْ , وَالنَّاس مِنْ أَهْل الشِّرْك عَلَى مَنَازِلهمْ مِنْ حَجّهمْ . فَخَرَجَ أَبُو بَكْر وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ , وَنَزَلَتْ سُورَة بَرَاءَة فِي نَقْضِ : مَا بَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْن الْمُشْرِكِينَ مِنْ الْعَهْد الَّذِي كَانُوا عَلَيْهِ فِيمَا بَيْنه وَبَيْنهمْ : أَنْ لَا يُصَدّ عَنْ الْبَيْت أَحَد جَاءَهُ , وَأَنْ لَا يُخَاف أَحَد فِي الشَّهْر الْحَرَام . وَكَانَ ذَلِكَ عَهْدًا عَامًّا بَيْنه وَبَيْن النَّاس مِنْ أَهْل الشِّرْك , وَكَانَتْ بَيْن ذَلِكَ عُهُود بَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْن قَبَائِل مِنْ الْعَرَب خَصَائِص إِلَى أَجَل مُسَمًّى , فَنَزَلَتْ فِيهِ وَفِيمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فِي تَبُوك وَفِي قَوْل مَنْ قَالَ مِنْهُمْ , فَكَشَفَ اللَّه فِيهَا سَرَائِر أَقْوَام كَانُوا يَسْتَخِفُّونَ بِغَيْرِ مَا يَظْهَرُونَ , مِنْهُمْ مَنْ سُمِّيَ لَنَا , وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسَمَّ لَنَا , فَقَالَ : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } أَيْ لِأَهْلِ الْعَهْد الْعَامّ مِنْ أَهْل الشِّرْك مِنْ الْعَرَب , { فَسِيحُوا فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر } إِلَى قَوْله : { أَنَّ اللَّه بَرِيء مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُوله } أَيْ بَعْد هَذِهِ الْحُجَّة . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانَ إِمْهَال اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِسِيَاحَةِ أَرْبَعَة أَشْهُر مَنْ كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد , فَأَمَّا مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مِنْ رَسُول اللَّه عَهْد فَإِنَّمَا كَانَ أَجَله خَمْسِينَ لَيْلَة , وَذَلِكَ عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّة وَالْمُحَرَّم كُلّه . قَالُوا : وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ , لِأَنَّ أَجَل الَّذِينَ لَا عَهْد لَهُمْ كَانَ إِلَى اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم , كَمَا قَالَ اللَّه : { فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } 9 5 الْآيَة , قَالُوا : وَالنِّدَاء بِبَرَاءَة كَانَ يَوْم الْحَجّ الْأَكْبَر , وَذَلِكَ يَوْم النَّحْر فِي قَوْل قَوْم ; وَفِي قَوْل آخَرِينَ : يَوْم عَرَفَة , وَذَلِكَ خَمْسُونَ يَوْمًا. قَالُوا : وَأَمَّا تَأْجِيل الْأَشْهُر الْأَرْبَعَة , فَإِنَّمَا كَانَ لِأَهْلِ الْعَهْد بَيْنهمْ وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْم نَزَلَتْ بَرَاءَة . قَالُوا : وَنَزَلَتْ فِي أَوَّل شَوَّال , فَكَانَ اِنْقِضَاء مُدَّة أَجَلهمْ اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم . وَقَدْ كَانَ بَعْض مَنْ يَقُول هَذِهِ الْمَقَالَة يَقُول : اِبْتِدَاء التَّأْجِيل كَانَ لِلْفَرِيقَيْنِ وَاحِدًا , أَعْنِي الَّذِي لَهُ الْعَهْد وَاَلَّذِي لَا عَهْد لَهُ ; غَيْر أَنَّ أَجَل الَّذِي كَانَ لَهُ عَهْد كَانَ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَاَلَّذِي لَا عَهْد لَهُ : اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم , وَذَلِكَ اِنْقِضَاء الْمُحَرَّم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12714 - حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر } قَالَ : حَدَّ اللَّه لِلَّذِينَ عَاهَدُوا رَسُوله أَرْبَعَة أَشْهُر يَسِيحُونَ فِيهَا حَيْثُمَا شَاءُوا , وَحَدّ أَجَل مَنْ لَيْسَ لَهُ عَهْد اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم مِنْ يَوْم النَّحْر إِلَى اِنْسِلَاخ الْمُحَرَّم , فَذَلِكَ خَمْسُونَ لَيْلَة ; فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم أَمَرَهُ بِأَنْ يَضَع السَّيْف فِيمَنْ عَاهَدَ . 12715 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ { بَرَاءَة مِنْ اللَّه } إِلَى : { وَأَنَّ اللَّه مُخْزِي الْكَافِرِينَ } يَقُول : بَرَاءَة مِنْ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ كَانَ لَهُمْ عَهْد , يَوْم نَزَلَتْ بَرَاءَة. فَجَعَلَ مُدَّة مَنْ كَانَ لَهُ عَهْد قَبْل أَنْ تَنْزِل بَرَاءَة أَرْبَعَة أَشْهُر , وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسِيحُوا فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر , وَجَعَلَ مُدَّة الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَهْد قَبْل أَنْ يُنْزِل بَرَاءَة اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم , وَانْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم مِنْ يَوْم أَذِنَ بِبَرَاءَة إِلَى اِنْسِلَاخ الْمُحَرَّم وَهِيَ خَمْسُونَ لَيْلَة : عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّة , وَثَلَاثُونَ مِنْ الْمُحَرَّم . { فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم } إِلَى قَوْله : { وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّ مَرْصَد } يَقُول : لَمْ يَبْقَ لِأَحَدٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ عَهْد وَلَا ذِمَّة مُنْذُ نَزَلَتْ بَرَاءَة , وَانْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم , وَمُدَّة مَنْ كَانَ لَهُ عَهْد مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَبْل أَنْ تَنْزِل بَرَاءَة أَرْبَعَة أَشْهُر مِنْ يَوْم أَذِنَ بِبَرَاءَة إِلَى عَشْر مِنْ أَوَّل رَبِيع الْآخَر , فَذَلِكَ أَرْبَعَة أَشْهُر . 12716 - حَدَّثْت عَنْ الْحُسَيْن بْن الْفَرَج , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ , قَالَ : ثنا عُبَيْد بْن سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } قَبْل أَنْ تَنْزِل بَرَاءَة عَاهَدَ نَاسًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ مِنْ أَهْل مَكَّة وَغَيْرهمْ , فَنَزَلَتْ بَرَاءَة مِنْ اللَّه إِلَى كُلّ أَحَد مِمَّنْ كَانَ عَاهَدَك مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَإِنِّي أَنْقُض الْعَهْد الَّذِي بَيْنك وَبَيْنهمْ , فَأُؤَجِّلهُمْ أَرْبَعَة أَشْهُر يَسِيحُونَ حَيْثُ شَاءُوا مِنْ الْأَرْض آمِنِينَ , وَأَجَّلَ مَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنه وَبَيْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم مِنْ يَوْم أَذِنَ بِبَرَاءَة وَأَذِنَ بِهَا يَوْم النَّحْر , فَكَانَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّة وَالْمُحَرَّم ثَلَاثِينَ , فَذَلِكَ خَمْسُونَ لَيْلَة . فَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه إِذَا اِنْسَلَخَ الْمُحَرَّم أَنْ يَضَع السَّيْف فِيمَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنه وَبَيْن نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد يَقْتُلهُمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَام , وَأَمَرَ بِمَنْ كَانَ لَهُ عَهْد إِذَا اِنْسَلَخَ أَرْبَعَة مِنْ يَوْم النَّحْر أَنْ يَضَع فِيهِمْ السَّيْف أَيْضًا يَقْتُلهُمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَام . فَكَانَتْ مُدَّة مَنْ لَا عَهْد بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسِينَ لَيْلَة مِنْ يَوْم النَّحْر , وَمُدَّة مَنْ كَانَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد أَرْبَعَة أَشْهُر مِنْ يَوْم النَّحْر إِلَى عَشْر يَخْلُونَ مِنْ شَهْر رَبِيع الْآخَر . 12717 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله } إِلَى قَوْله : { وَبَشِّرْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيم } قَالَ : ذَكَرَ لَنَا أَنَّ عَلِيًّا نَادَى بِالْأَذَانِ , وَأُمِّرَ عَلَى الْحَاجّ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا , وَكَانَ الْعَام الَّذِي حَجَّ فِيهِ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ , وَلَمْ يَحُجّ الْمُشْرِكُونَ بَعْد ذَلِكَ الْعَام . قَوْله : { الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } إِلَى قَوْله : { إِلَى مُدَّتهمْ } قَالَ : هُمْ مُشْرِكُو قُرَيْش الَّذِينَ عَاهَدَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَن الْحُدَيْبِيَة , وَكَانَ بَقِيَ مِنْ مُدَّتهمْ أَرْبَعَة أَشْهُر بَعْد يَوْم النَّحْر وَأَمَرَ اللَّه نَبِيّه أَنْ يُوَفِّي بِعَهْدِهِمْ إِلَى مُدَّتهمْ وَمَنْ لَا عَهْد لَهُ اِنْسِلَاخ الْمُحَرَّم , وَنَبَذَ إِلَى كُلّ ذِي عَهْد عَهْده , وَأَمَرَ بِقِتَالِهِمْ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُول اللَّه , وَلَا يُقْبَل مِنْهُمْ إِلَّا ذَلِكَ . وَقَالَ آخَرُونَ : كَانَ اِبْتِدَاء تَأْخِير الْمُشْرِكِينَ أَرْبَعَة أَشْهُر , وَانْقِضَاء ذَلِكَ لِجَمِيعِهِمْ وَقْتًا وَاحِدًا . قَالُوا : وَكَانَ اِبْتِدَاؤُهُ يَوْم الْحَجّ الْأَكْبَر , وَانْقِضَاؤُهُ اِنْقِضَاء عَشْر مِنْ رَبِيع الْآخَر . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12718 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة , بَرِئَ مِنْ عَهْد كُلّ مُشْرِك , وَلَمْ يُعَاهِد بَعْدهَا إِلَّا مَنْ كَانَ عَاهَدَ , وَأَجْرَى لِكُلٍّ مُدَّتهمْ . { فَسِيحُوا فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر } لِمَنْ دَخَلَ عَهْده فِيهَا مِنْ عَشْر ذِي الْحِجَّة وَالْمُحَرَّم , وَصَفَر وَشَهْر رَبِيع الْأَوَّل , وَعَشْر مِنْ رَبِيع الْآخَر . 12719 - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز , قَالَ : ثنا أَبُو مَعْشَر , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَغَيْره , قَالُوا : بَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْر أَمِيرًا عَلَى الْمَوْسِم سَنَة تِسْع , وَبَعَثَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ آيَة مِنْ بَرَاءَة , فَقَرَأَهَا عَلَى النَّاس يُؤَجِّل الْمُشْرِكِينَ أَرْبَعَة أَشْهُر يَسِيحُونَ فِي الْأَرْض , فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ بَرَاءَة يَوْم عَرَفَة أَجَل الْمُشْرِكِينَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّة , وَالْمُحَرَّم , وَصَفَر , وَشَهْر رَبِيع الْأَوَّل , وَعَشْرًا مِنْ رَبِيع الْآخَر , وَقَرَأَهَا عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ , وَقَالَ : لَا يَحُجَّن بَعْد عَامنَا هَذَا مُشْرِك وَلَا يَطُوفَن بِالْبَيْتِ عُرْيَان . 12720 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة : { فَسِيحُوا فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر } عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّة , وَالْمُحَرَّم , وَصَفَر , وَرَبِيع الْأَوَّل , وَعَشْر مِنْ رَبِيع الْآخَر ; كَانَ ذَلِكَ عَهْدهمْ الَّذِي بَيْنهمْ . 12721 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله } إِلَى أَهْل الْعَهْد : خُزَاعَة , وَمُدْلِج , وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْد مِنْ غَيْرهمْ . أَقْبَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَبُوك حِين فَرَغَ , فَأَرَادَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجّ , ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ يَحْضُر الْمُشْرِكُونَ فَيَطُوفُونَ عُرَاة , فَلَا أُحِبّ أَنْ أَحُجّ حَتَّى لَا يَكُون ذَلِكَ " . فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْر وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا , فَطَافَا بِالنَّاسِ بِذِي الْمَجَاز وَبِأَمْكِنَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَتَبَايَعُونَ بِهَا وَبِالْمَوَاسِمِ كُلّهَا , فَآذَنُوا أَصْحَاب الْعَهْد بِأَنْ يَأْمَنُوا أَرْبَعَة أَشْهُر , فَهِيَ الْأَشْهُر الْمُتَوَالِيَات عِشْرُونَ مِنْ آخِر ذِي الْحِجَّة إِلَى عَشْر يَخْلُونَ مِنْ شَهْر رَبِيع الْآخَر , ثُمَّ لَا عَهْد لَهُمْ . وَآذَنَ النَّاس كُلّهَا بِالْقِتَالِ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { بَرَاءَة مِنْ اللَّه وَرَسُوله إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } قَالَ : أَهْل الْعَهْد مُدْلِج , وَالْعَرَب الَّذِينَ عَاهَدَهُمْ , وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْد. قَالَ : أَقْبَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَبُوك حِين فَرَغَ مِنْهَا وَأَرَادَ الْحَجّ , ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ يَحْضُر الْبَيْت مُشْرِكُونَ يَطُوفُونَ عُرَاة فَلَا أُحِبّ أَنْ أَحُجّ حَتَّى لَا يَكُون ذَلِكَ " فَأَرْسَلَ أَبَا بَكْر وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا , فَطَافَا بِالنَّاسِ بِذِي الْمَجَاز , وَبِأَمْكِنَتِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَتَبَايَعُونَ بِهَا وَبِالْمَوْسِمِ كُلّه , وَآذَنُوا أَصْحَاب الْعَهْد بِأَنْ يَأْمَنُوا أَرْبَعَة أَشْهُر , فِي الْأَشْهُر الْحُرُم الْمُنْسَلِخَات الْمُتَوَالِيَات : عِشْرُونَ مِنْ آخِر ذِي الْحِجَّة إِلَى عَشْر يَخْلُونَ مِنْ شَهْر رَبِيع الْآخَر , ثُمَّ لَا عَهْد لَهُمْ . وَآذَنَ النَّاس كُلّهمْ بِالْقِتَالِ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا , فَآمَنَ النَّاس أَجْمَعُونَ حِينَئِذٍ وَلَمْ يَسِحْ أَحَد . وَقَالَ : حِين رَجَعَ مِنْ الطَّائِف مَضَى مِنْ فَوْره ذَلِكَ , فَغَزَا تَبُوك بَعْد إِذْ جَاءَ إِلَى الْمَدِينَة. وَقَالَ آخَرُونَ مِمَّنْ قَالَ : " اِبْتِدَاء الْأَجَل لِجَمِيعِ الْمُشْرِكِينَ وَانْقِضَاؤُهُ كَانَ وَاحِدًا " . كَانَ اِبْتِدَاؤُهُ يَوْم نَزَلَتْ بَرَاءَة , وَانْقِضَاؤُهُ اِنْقِضَاء الْأَشْهُر الْحُرُم , وَذَلِكَ اِنْقِضَاء الْمُحَرَّم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12722 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الزُّهْرِيّ : { فَسِيحُوا فِي الْأَرْض أَرْبَعَة أَشْهُر } قَالَ : نَزَلَتْ فِي شَوَّال , فَهَذِهِ الْأَرْبَعَة الْأَشْهُر : شَوَّال , وَذُو الْقَعْدَة , وَذُو الْحِجَّة وَالْمُحَرَّم . وَقَالَ آخَرُونَ : إِنَّمَا كَانَ تَأْجِيل اللَّه الْأَشْهُر الْأَرْبَعَة الْمُشْرِكِينَ فِي السِّيَاحَة لِمَنْ كَانَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد مُدَّته أَقَلّ مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر , أَمَّا مَنْ كَانَ لَهُ عَهْد مُدَّته أَكْثَر مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر فَإِنَّهُ أَمَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتِمّ لَهُ عَهْده إِلَى مُدَّته . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 12723 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , قَالَ : قَالَ الْكَلْبِيّ : إِنَّمَا كَانَ الْأَرْبَعَة الْأَشْهُر لِمَنْ كَانَ بَيْنه وَبَيْن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْد دُون الْأَرْبَعَة الْأَشْهُر , فَأَتَمَّ لَهُ الْأَرْبَعَة . وَمَنْ كَانَ لَهُ عَهْدًا أَكْثَر مِنْ أَرْبَعَة أَشْهُر فَهُوَ الَّذِي أُمِرَ أَنْ يَتِمّ لَهُ عَهْده
***** وبعد علمنا ان المسلمين هم من نقض العد وليس المشركين كما تزعم في حديثك غير المدلل لنرى ماذ يحدث لهم بعد انقضاء الأربعه اشهر التي فرضت عليهم
Quote: فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ
|
جاء في الطبري فَإِذَا اِنْسَلَخَ الْأَشْهُر الْحُرُم . وَمَعْنَى الْكَلَام : فَإِذَا اِنْقَضَتْ الْأَشْهُر الْحُرُم الثَّلَاثَة عَنْ الَّذِينَ لَا عَهْد لَهُمْ , أَوْ عَنْ الَّذِينَ كَانَ لَهُمْ عَهْد , فَنَقَضُوا عَهْدهمْ بِمُظَاهَرَتِهِمْ الْأَعْدَاء عَلَى رَسُول اللَّه وَعَلَى أَصْحَابه , أَوْ كَانَ عَهْدهمْ إِلَى أَجَل غَيْره مَعْلُوم ; { فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ } يَقُول : فَاقْتُلُوهُمْ { حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ } يَقُول : حَيْثُ لَقِيتُمُوهُمْ مِنْ الْأَرْض فِي الْحَرَم وَغَيْر الْحَرَم فِي الْأَشْهُر الْحُرُم وَغَيْر الْأَشْهُر الْحُرُم . { وَخُذُوهُمْ } يَقُول : وَأْسِرُوهُمْ { وَاحْصُرُوهُمْ } يَقُول : وَامْنَعُوهُمْ مِنْ التَّصَرُّف فِي بِلَاد الْإِسْلَام وَدُخُول مَكَّة . { وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّ مَرْصَد } يَقُول : وَاقْعُدُوا لَهُمْ بِالطَّلَبِ لِقَتْلِهِمْ أَوْ أَسْرهمْ كُلّ مَرْصَد . يَعْنِي : كُلّ طَرِيق وَمَرْقَب , وَهُوَ مَفْعَل مَنّ قَوْل الْقَائِل رَصَدْت فُلَانًا أَرْصُدهُ رَصْدًا , بِمَعْنَى : رَقَبْته . { فَإِنْ تَابُوا } يَقُول : فَإِنْ رَجَعُوا عَمَّا نَهَاهُمْ عَلَيْهِ مِنْ الشِّرْك بِاَللَّهِ وَجُحُود نُبُوَّة نَبِيّه مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَوْحِيد اللَّه وَإِخْلَاص الْعِبَادَة لَهُ , دُون الْآلِهَة وَالْأَنْدَاد , وَالْإِقْرَار بِنُبُوَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . { وَأَقَامُوا الصَّلَاة } يَقُول : وَأَدُّوا مَا فَرَضَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ الصَّلَاة بِحُدُودِهَا وَأَعْطُوا الزَّكَاة الَّتِي أَوْجَبَهَا اللَّه عَلَيْهِمْ فِي أَمْوَالهمْ أَهْلهَا . { فَخَلُّوا سَبِيلهمْ } يَقُول : فَدَعُوهُمْ يَتَصَرَّفُونَ فِي أَمْصَاركُمْ وَيَدْخُلُونَ الْبَيْت الْحَرَام . وَقَدْ ذَكَرْنَا اِخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ فِي الَّذِينَ أَجَلُّوا إِلَى اِنْسِلَاخ الْأَشْهُر الْحُرُم . اقرأ يا محمد يا عمده هذا الكلام جيدا قبل ان تأتي بحديث من فلان وعلان من الذين حملوا ادوات التجميل والتزويق وجعلوا يجملوا الوجه القبيح من القول والفعل في تشاريعهم .. وفي ظنهم ان الناس غافلة عن الوجه الفعلي لهذه التشاريع باينة القبح. **** امرا آخر الحظ فيك انك تجعل من اي حديث ترمي به هنا زاتيا او ملصوقا كأنه العصاء التي تلتقف كل حجة وبرهان .. وما علي الناس حينها الا رمي ما بايديهم من حجج وبراهين وقبول رأيك وماتعتقده من اراء .. لا يا عزيزي اطرح ماعندك امام ما طرحناه .. والعقل يميز الخبيث من الطيب..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 06:38 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Esameldin Abdelrahman | 08-14-05, 06:43 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:09 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:12 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:14 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:16 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:17 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:19 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:21 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:23 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:35 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:37 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:38 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:40 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:41 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:42 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:44 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:46 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:49 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:50 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:52 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:54 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:55 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 07:57 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:00 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:02 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:03 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:06 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:08 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:10 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:14 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:16 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:18 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:20 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:23 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:25 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:27 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:30 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:33 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:36 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:38 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:40 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:42 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:44 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:48 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-14-05, 08:50 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | nadus2000 | 08-15-05, 03:23 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-16-05, 07:07 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد حسن العمدة | 09-01-05, 02:15 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 09-09-05, 12:17 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-16-05, 06:54 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | قرشـــو | 08-15-05, 03:31 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-16-05, 07:29 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | MaxaB | 08-16-05, 09:38 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-17-05, 10:42 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | omar ali | 08-16-05, 01:14 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Munir | 08-16-05, 05:14 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-19-05, 11:29 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 09-15-05, 01:11 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-19-05, 11:11 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | omar ali | 08-17-05, 10:12 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد اشرف | 08-18-05, 05:43 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-19-05, 11:36 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-19-05, 11:52 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-20-05, 00:01 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-20-05, 00:12 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Sudany Agouz | 08-20-05, 03:36 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد حسن العمدة | 08-20-05, 04:56 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 06:00 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 05:13 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 09-18-05, 02:06 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمود الدقم | 08-20-05, 06:14 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 05:38 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمود الدقم | 08-22-05, 01:23 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمود الدقم | 08-20-05, 06:28 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Munir | 08-20-05, 03:52 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 06:07 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 08-20-05, 05:11 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | نهال كرار | 08-21-05, 11:53 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-22-05, 03:05 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | motaz ali | 08-28-05, 11:36 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | عمار عبدالله عبدالرحمن | 08-28-05, 05:10 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 09-01-05, 09:52 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 06:29 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 08-21-05, 08:01 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | omar ali | 08-21-05, 10:27 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Deng | 08-21-05, 12:23 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد حسن العمدة | 08-21-05, 01:08 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 04:36 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد حسن العمدة | 08-22-05, 01:30 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-25-05, 09:30 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد حسن العمدة | 08-25-05, 12:55 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | محمد حسن العمدة | 08-25-05, 02:00 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 08-21-05, 03:49 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-23-05, 10:37 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | kamalabas | 08-21-05, 04:18 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-21-05, 05:06 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Omer Abdalla | 08-21-05, 08:54 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | HOPEFUL | 08-23-05, 07:55 AM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | omar ali | 08-21-05, 10:40 PM |
Re: ألف باء .. صناعة ارهابي مسلم | Sudany Agouz | 08-22-05, 00:11 AM |
|
|