|
بعد سمندولاوى: الغريبة تنتظر شبر فى وطن!!!
|
اكليل الرحيل: خلاص الغريب..... انتظار الغريبة
الموت.. رحيل, اكليل خلاص أزلى.. الحياة... وجع ازلى.. لذا فلهما وجه واحد وجه له ضفتين, بينهما اسطورة, اساطير الماء, جزئيات الحياة.. نمجد الحياة ولم نتصالح بعد مع الموت.. هل الموت هو النهاية؟ الفناء والخلود..
مالحياة؟ سوى رحلة مؤقته نحو رحيل أزلى.. وأقسى مافى الحياة أن تعيش الموات وتهدر فى دروب غربتك الذاتية, غربة كونك إنسان.. شعور ممتع أن يباغتك ذاك الغامض.. هل هو قاسى؟ ام انه حنونا؟ هل جرب أحدكم الموت وتصالح مع حقيقته؟ الموت هو ذلك الوجع المضنى على جسد الحياة..
رحلن.. رحلوا.. ورحل.. والغريبة تنتظر والرحمة فى ان لا احد يحدد لها ضربة الصفر حيث تنطلق أجنحتها خفاقة نحو فضاءات الرحمة والطمأنينة الأبدية.. حيث لا أنانية.. لا ذاتية.. لا ممارسة للاغتيال اليوماتى.. حين تغتالك الذاكره حين تحييك تفاصيلها المخبوءة الغامضة.. الغموض ابا للرحيل, الابوة الرحيمة حين يتمدد الغرباء فى الليل يقتسمون ثمار غربتهم الكونية..
لا خوف من غريب يعادل اكليل غربتها.. تلك الغريبة.. يأخذ – الوديعه- ويحلق بها حيث كتاب الخلود, تاركا جسدها – مسجيا فى نعش غربته-.. بحروف تبكى كلما – عفص- بنى آدم على تربتها, كلما تبول عابر عليها, كلما اهملوها واهملوا حرمة من رقدوا ورقدن قبلها فى – مقبرة- تساوى – هملة- حياة عشاها الغرباء..
|
|
|
|
|
|