إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 03:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة اشراقة مصطفى(Ishraga Mustafa)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2008, 04:30 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها (Re: Ishraga Mustafa)

    إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها {3}

    {ناس فى حياتنا}

    كاد المعلم ان يكون رسولا

    إلى معلمنا الطاهر أحمد .... بعض من غرسك النبيل


    تفوح رائحة تلك البيوت الكوستاوية والعمارات الفيناوية العريقة ومعتقة بطعم الانتصارات ضد الحروب والانحياز الى إنسانها تبدو اقرب الى قلبى اليوم. تتداخل الامكنة والأزمنة, تستهوينى مدينة فيينا بهدوئها والحياة التى تنام داخل البيوت والمقاهى فى هذا الشتاء القارس. فمابين خطوط استواء الشوق وانتمائى الى هناك وصرير الشتاء والحنين الذى تولع جمراته {بهبابات} الناس فى كوستى تصحو ذاكرتى برزاز السيرة الحنينة, سيرة الناس {اللى فى حياتنا}.
    فى العام 1976 دخلت المدرسة المتوسطة, كانت من اخصب سنوات عمرى حيث بدأت بواكير الوعى تتفتح على ايادى معلماتنا ومعلمينا. أستاذ الطاهر أحمد حسن كان استاذ اللغة الانجليزية, واسع الأفق رغم مايبدو عليه من صرامة حينها. كان يحرص ان نبدأ تعلم اللغة الانجليزية بطريقة سليمة لا تعتمد على الحفظ وفقط وانما على الفهم والاستيعاب اولا.
    لازلت اذكر يوما قام بجلدى ضمن طالبات أخريات لانى لم اقم بحل الواجب وظلت هذه الحادثة حاجزا بينى وبين اللغة الانجليزية لسنوات طويلة اذ ماعدت ارغب فى تعلمها وانما اتعلمها فقط كواجب لابدّ منه.
    لم يزيل هذا الحاجز بينى وبين معلمى الطاهر سوى تبنيه للامسيات الأدبية حين كنا فى الصف الثانى والتى انخرطت فيها منذ البداية وشجعنى كما شجع التلميذات اللاتى لمس فيهن الرغبة فى المشاركة.
    كان يخرج هذه الامسيات بشكل مميز ويكون حوش المدرسة بحى الشاطىء معدا تماما , نظيفا والماء مرشوش على رماله التى تخترقنى الآن رغم مايفصلنى من زمان ومكان بينها, زمان بحساب السنوات يعنى سنوات التفتح والنضج والنهل من المعارف وكان استاذى الطاهر نهرا لايكف عن الجريان فى اتجاه المعرفة الانسانية.
    اذكر ان كل امسية أدبية تخصص لموضوع محدد ويتم إختيار تلميذات للكتابة فيه وعرضه على بقية التلميذات اللآتى يحضرن مع اسرهن, فقد كانت تجربة مميزة بادر بها بخطة واضحة وذهن مفتوح وحمسنا للمشاركة بفعالية ولم يتدخل فى طرحنا لافكارنا وكيفية عرضنا لها, كونا لجنة لتنظيم هذه الامسيات تحت رعايته وكان من حظى ان اكون ضمن الثلاثة بنات اللآتى تمّ اختيارهن من قبل التلميذات.
    كانت احدى هذه الامسيات صاخبة بالحياة ومازالت تسكن وجدانى, اذكر ان معلمنا الطاهر ابتدر هذه الامسيات بمحاضرة شيقة وبلغة سهلة وطريفه عن الطيور وركز على الحمام , فهو يرى ان هذه الطيور جديرة بان تعيش الحياة وان تهدل, تزقزق وتقوقى. إنبريت بسؤال كان نقطة تحول فى حياتى لاحقا وانا واوجه سؤالى له: { هل يا استاذ لو اصابتك ملاريا واعدت لك امك جوز حمام الن تأكله؟ عنى سافعل ان فعلت امى ذلك ولكنها لاتفعل اذ ان ماتبقى لنا جوز حمام عجوز ورمادى اللون ولا يبيض}. ضجّ المكان بالضحك وإنشرقّ استاذنا الطاهر, اشاد يومها بفصاحتى وقال وجهة نظره ووعدنى بان يمنحنى صورة من محاضرته عن الحمام وقد فعل.
    استمرت الجمعية الأدبية طيلة فترة المتوسطة من 1977 الى 1978 حيث امتحنا للمرحلة المتوسطة وواكب استاذ الطاهر اجتهاده معنا ومعى تحديدا خاصة وإنى كنت اصاب بالخوف الفظيع اثناء الامتحانات النهائيه خاصة من مرحلة لمرحلة.
    فلم يكن منطقيا حصولى على درجات عالية تؤهلنى ان اكون فى الخمسة الاوائل وان تكون نتيجتى فى المرحلة الاخيرة مخيبة للآمال كما حدث اثناء امتحانى من الابتدائى للمرحلة المتوسطة. لا احد يعرف حقيقة الاسباب غيرى وقلة كانت لصيقة بى. كنت احسّ تعاطف ومحبة استاذ الطاهر ودعمه غير المحدود لىّ وكأنما كان يكفر عن جلده لىّ الذى تناسيته.

    قفز استاذ الطاهر كالدم الحار الى قلبى فانعش فيه الروح, فكوستى لا تكون حبيبة الاّ حين نذكر من عطروها بسيرتهم, منهم استاذه اجلاء مثل الاستاذ عمر فرج الذى فارق عالمنا ومازالت شرارت الوعى التى اشعلها فينا باقية, مثل استاذ الطاهر الذى واظب على تقديم المعرفة على اطباق الفضاء, بكل رحابة ابتدع فكرة تمنح كل الفقراء والمساكين امكانية القراءة والاطلاع دون مقابل يذكر فقد كان مهموما بغرس ازهار المعرفة لازاحة اشواك الجهل, لقد كان حبيبا للمعرفة وطاردا للجهل من بوابة تفتح ناصيتها على روحه العاشقة للمعارف التى ظلت احدى همومه الجميلة التى حملها دون كلل وملل. ظلّ معلمى استاذ الطاهر مثلا حيا وفانوسا يضوى دربى كلما تراجعت خطايا وكلما تنكست راية المعرفة التى هى عباره عن {دلقان} حبيب من فردة جدتى وعودها صندل روحها التى بقيت ممسكة به فى كل الدورب.
    مرت اعوام طويلة حتى اتيحت لىّ الظروف ان التقيه مرة أخرى- كنت حينها اقف على اعتاب جنة الامومة, التقيته ليس هناك, فى كوستى الرديف , الحى الذى { شخبطت} دروبه ايام طفولتى وصبايا, لم التقيه ممشوقا فى شارع زلط الرديف بقميصه اللبنى النظيف وروحه الانظف, لم التقيه هناك حيث تمتشق قامته, مهذبا ومرحبا بصوت هادىء كل من يلتقيه. التقيته وكلانا يحمل فى داخله حزن ما. كان ذلك فى عام 1999 حيث كنت اشارك فى مؤتمر فى القاهرة .
    حين عرفت انه يعيش مع اسرته فى منطقة بالقرب من الاسكندرية فى انتظار اعادة التوطين بعد ان ضاقت ارض تلك البلاد, حملت صغيرى ورافقتنى امى التى تعرفه ويعرفها وكأنه شقيقها الاصغر. فى غرفة لا تشبه انسانه الطيب وامانيه التقيته وزوجته واطفاله. مثلى لا تستطيع حبس دموعها, انها رحمة عظيمة من الله ان يمنحنى القدرة على البكاء, فالدموع تغسلنا وتنظف دواخلنا وتطلقنا صغارا لنرتوى من حليب المحبة.
    ماكنت محتاجة ان اسأله عن الحال والاحوال, الصمت كان جبروت المكان, حاولنا كسر زجاجه المتين باجترار الذكرى ولفّ حبلها على رقاب حاضرنا, حاولت والعبرة تقف فى حلقى وصوتى فى تلك المدرسة يهفو الى بكره الأجمل, سؤالى يصطك فى جدار الغرفة الباهت, زمانئيذ حين سألته ذاك السؤال الذى دعاه ينشرقّ بالضحك: { هل يا استاذ لو اصابتك ملاريا واعدت لك امك جوز حمام الن تأكله؟ عنى سافعل ان فعلت امى ذلك ولكنها لاتفعل اذ ان ماتبقى لنا جوز حمام عجوز ورمادى اللون ولا يبيض}.
    لقد كنت حكيما يا استاذى وعرفت حينها ان الحمام رمز السلام, رمز المحبة والآمان, تذكرنا تلك الفترة واحسسته منشرقا بالضحك ولوهلة رأيتنى بضفائر شعرى وسمعت آهتى والمشط يحاول ان يجد له دربا سالكا فى شعرى الغزير المخشن.
    لبرهة فاحت فىّ رائحة الرملة المرشوشة ورأيته يحكى عن الحمام, اتركوها, ارخوا قلوبكم لهديلها...
    يتنزعنى صوت صغيرى, ونحكى وبالكاد اجد مايخرجنى من الحزن الذى كسانى.
    كاد المعلم ان يكون رسولا, ولك يا معلمى اقف مبجلة لما منحتنى له ضمن كل البنات اللآتى هفت عقولهن للمعرفة على يديك. فكيف لرسول مثلك لا يجد موطىء حلم له فى بلاد علمّ اجيالها ومنحها قدرة الحلم للتغيير؟ ماكنت قادرة على الفكاك من الحلم الذى سطى علىّ فى تلك اللحظة وانا اعايش كيف يحترم المعلم فى النمسا حيث اقيم, بلاد تقييم عمالها وموظفيها نساء ورجالا., حلم {هو الحلم بقروش كمان- طيب نحلم} احلم ان يكون لكل معلمات ومعلمى بلادنا اعتبارهم الذى يشبه نبلهم ولك يا استاذى.
    تلك البساطة والاريحية وهو يدعونى { اشربى البيبسى} مايسخن..
    طفلته تركن فى حضن امى كما فعل صغيرى, زوجته طيبة مثله وتبرق عيونها بالامل والحلم المنتظر.
    وحكينا عن كوستى وحكتنى عن خالتى آمنه وبنتها خديجة وانها تعرفهم- اهل نحنا- قالت وطفرت دمعة لا يمكن ان انساها, دمعة بقيت فى احداقى لسنوات طويلة حفظتها ربما ليوم اشدّ باسا وحزنا.
    توادعنا ودموعى تركت لها العنان, وحافظت بحرص على الدمعة التى دلقتها زوجته فى احداقى. وعدته بالتواصل وبالامنيات الطيبة ودعنى وبذات الصوت الهادىء تمنى لىّ كل مافى الحياة الطيبة وكشقيق اكبر قالها بحنية { ربنا يغطى عليك} . حين وصلنا الشقة التى كنا فيها نسكن لم يكن بى رغبة سوى ان ادفن رأسى فى حضن اى شارع فى كوستى وابكى, بكيت ليلتها كثيرا , بكيت انتظاره لاعادة التوطين وبكيت غربتى وانا التى ماكنت اظن بان رئيتىّ ينتفخان زفيرا وشهيقا لهواء غير نسمات او كتاحة تلك البلاد حيث يبكينى الآن بحر أبيض.
    ترك هذا القاء اثرا ايجابيا فىّ, ذوادة طريق فى فيينا, فهذه المدينة النظيفة وذات {الزهور والورد} , رغم ازهارها واشجارها وخدماتها الاّ ان شئيا دافئا ظلّ مفقودا- شئيا يرتبط بوجدانى النطفة, باحلامى الاولى واشواقى التى ظلت {مشعبطة} فى روحى لبلابا يبدأ وينتهى حيث تكون الناس. ظلّ استاذ الطاهر متواصلا معى, كان خطه جميلا ومميزا, حكانى فى رسالته عن الحال الذى ذاد سوءَ وان شعاع الامل بدأ يخفت وانه يخاف على صغاره ان يأتى يوما اشدّ قسوة.
    تكملنا بضعة مرات بالتلفون وشاركته بعض افكاره, قلت له بعض افكارى فى سبيل استقراره واسرته, الى ان اخبرنى يوما انه نوى العودة الى السودان بعد ان وقفت كل الظروف لهم بالمرصاد- ان كان لابدّ من الموت افضل ان اموت هناك- حاولت يومها اخفاء حسرتى وحكيت مع زوجته واخبرتنى انه يعانى من بعض الامراض.
    اتصلت مرارا ولم يكن هناك ردا وعرفت بعدها انهم عادوا الى السودان ثم مرة اخرى الى الاسكندرية. زمنا طويلا مرّ لم نتواصل وظلّ استاذ الطاهر وهمومه مثل كوستى احملها زفرة حارة تحكى الحال المائل.
    وهاهو الحزن يطل بوجه عفريت شرس. يأتى فى الوقت الذى تحتفل فيه مدينة كوستى بمئويتها. عرفت انها رحل عن دنيانا التى طعمها بانسانه وعلمه, وانزلقت تلك الدمعة الحارة التى دلقتها زوجته فى احداقى.

    فكم من الاجيال منحها استاذ الطاهر المعرفة وفتح ابوابها لمدى يؤكد ان بعد الصين صينا للنهل منها العلم. مدينة رحل عنها الكثيرون والكثيرات, تركن وتركوا بصامتهم على شوارع المدينة وازقتها وآن الآوان والمدينة تحتفى بمئويتها ان نقف وقفة اجلال واكبار لكل هؤلاء, ان نراجع مسيرتنا وتاريخنا, ان نرى الوجه الآخر للظلم الذى أحاق بالكثيرات والكثيرون وان نرد لهم بعض الاعتبار.
    جميل ان نوثق للمدينة ولمن عبروها ولكن التوثيق يظل بلا قيمة ان لم يربط فكرة التوثيق بالتواصل الانسانى مع اسر من رحلوا وتركوا غصة فى حلوقهم ولوعة فى قلوبهم.
    من هنا اناشد اللجنة المنوط بها الاحتفاء والتى بادرت بهذا الفعل الجميل ان يغرسوا اول ثماره فى تلك الدروب التى مشاها استاذ الطاهر, لنتواصل مع اسرته, مع صغاره الذين هم الآن فى طور الصبا, لنمدّ لهم براحات قلوبنا ليروا اى الزهور العابقة هى التى غرسها ابوهم فى عقولنا وارواحنا, لنمتع روحنا ببعض الرضا حين ترتفع هامتهم لانسان جاء هذه الدنيا باحلام عظيمة ومضى بعد ان حققّ بعضها, فماذا كنت ساكون ويكون من علمهم ولولا دوره ودور كل من علمونا حرفا, لا لنصير لهم {عبدا} بل لنبحر فى عباب انسانهم وان نمنحهم بعض مابهروا به حياتنا ودوربها ليكون لنا المدى.

    رحمة الله على استاذنا الطاهر بقدر ما قدم لنا وليمنحنا الله القدرة على تحمل جزء من المسئولية لاجل اسرته, جزء من حقه علينا وبعض من ثماره نغرسها فى حقوله التى تركها مترعه بانسانه, علينا ان لاندعها تجفّ وان نمطرها برزاز روحه الطاهره- فقد كان اسمه الطاهر.. جاء طاهرا ومضى طاهرا!!
                  

العنوان الكاتب Date
إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-16-08, 03:35 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها عبدالله وداعه الامين12-16-08, 03:47 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-16-08, 03:52 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها عبد المنعم ابراهيم الحاج12-16-08, 05:32 PM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-16-08, 06:08 PM
          Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-16-08, 06:21 PM
            Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-17-08, 09:28 AM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-16-08, 08:02 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-16-08, 07:20 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Masoud12-16-08, 06:51 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها emad altaib12-16-08, 09:58 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها الطيب شيقوق12-16-08, 10:21 PM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-19-08, 08:44 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-18-08, 10:11 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-17-08, 09:54 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها شمس الدين ساتى12-17-08, 06:08 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-19-08, 06:05 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها مجاهد عبدالله12-17-08, 08:14 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-17-08, 08:26 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها مجاهد عبدالله12-17-08, 08:37 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-17-08, 09:53 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها abookyassarra12-17-08, 10:49 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-17-08, 11:28 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-17-08, 11:39 AM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-17-08, 09:11 PM
          Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-17-08, 11:05 PM
            Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها السر عبدالله12-18-08, 01:52 AM
              Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-21-08, 11:09 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 10:47 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها مجاهد عبدالله12-18-08, 04:09 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها محمد فضل الله المكى12-18-08, 09:17 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-18-08, 09:58 AM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-18-08, 10:00 AM
          Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها محمد فضل الله المكى12-18-08, 04:21 PM
            Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-18-08, 05:22 PM
              Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-18-08, 05:41 PM
            Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-18-08, 05:37 PM
              Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Kostawi12-21-08, 08:55 AM
                Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-21-08, 12:45 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-21-08, 11:29 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها ياسر الامير ابوجكة12-18-08, 07:31 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-21-08, 12:42 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها شمس الدين ساتى12-20-08, 05:59 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-20-08, 02:18 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Salwa Seyam12-21-08, 10:46 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها ابو جهينة12-21-08, 10:57 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 11:00 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-21-08, 12:22 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-21-08, 12:31 PM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-21-08, 01:23 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-22-08, 09:27 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها ناهد بشير الطيب12-21-08, 01:43 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها محمد فضل الله المكى12-21-08, 02:47 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها بدر الدين الأمير12-21-08, 04:59 PM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها عبدالكريم الامين احمد12-21-08, 05:34 PM
          Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 11:23 AM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 11:07 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 10:52 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 10:21 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها شمس الدين ساتى12-22-08, 07:16 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها جعفر محي الدين12-22-08, 08:32 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-22-08, 09:17 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها salah awad allah12-22-08, 12:09 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-22-08, 12:14 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 11:34 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها salah awad allah12-22-08, 12:29 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها جعفر محي الدين12-22-08, 12:59 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها السر عبدالله12-22-08, 05:13 PM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-25-08, 04:03 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 11:41 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها شمس الدين ساتى12-23-08, 06:01 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها إسماعيل وراق12-23-08, 06:24 AM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها عبدالغني كرم الله12-23-08, 06:34 AM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-26-08, 12:10 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-26-08, 12:02 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-27-08, 09:40 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها مجاهد عبدالله12-23-08, 07:43 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-28-08, 11:17 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خضر حسين خليل12-23-08, 10:31 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-28-08, 11:20 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها فيصل عباس12-23-08, 11:39 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 12:05 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 12:27 PM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 02:14 PM
          Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-23-08, 04:30 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها شمس الدين ساتى12-24-08, 06:03 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-28-08, 11:25 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها salah awad allah12-24-08, 09:49 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها النذير بيرو12-24-08, 10:25 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-24-08, 12:59 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-28-08, 11:28 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها ناهد بشير الطيب12-24-08, 06:52 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها osama elkhawad12-24-08, 07:30 PM
      Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-25-08, 09:43 AM
        Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها خالد أحمد بابكر12-25-08, 04:43 PM
          Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-26-08, 11:03 AM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-28-08, 11:35 AM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها salah awad allah12-26-08, 12:26 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-27-08, 12:12 PM
  Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Hassan M Saeed12-26-08, 12:27 PM
    Re: إلى حبيبتى كوستى فى مئوية شجونها Ishraga Mustafa12-26-08, 07:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de