نطالب بروجوع أساسي

Quote: يا زول أنا بحبك عديل كده تاني شنو?

الفحلنجي..
من بوستيك ده..
الواحد وصل لمعني قيم جداً للمثل القائل الكديس بيحب خناقو كيفن..
وبعدين... الحب ده منو الكثير المثير... وعلى ما أظن إنه خشم بيوت..
وحبك للناس الجي فجأة ده لي منو..
يعني بالبلدي كده لود الطالب البقاري عدو فكرتك اللدود ده....
أخو البنات بدون تمايز عرقي.. ولا للعريس أساسي اللاحس العسل..
وبعدين حبك ده لله ساآآآآكت كده يعني بدون تناقض..
لمعاني تشبثك بأستار فكرة بالية أنكرها أهلها بدليل شاهد قبرها المضاهو غورباتشوف على شهادة مواصفات ومقاييس دولة المنشأ...
يعني والعايز تتعلم بيهو الحجامه على قفا اليتامه..
ولا.. حب لله..
بكل ما تحمله هذه الفكرة اللعينة التي تنسف وتنكر وجود خالق لهذا الكون بالمرة..
أي أنها فكرة إلحادية.. بكل ما لها وعليها..
وإنكارها للغيبيات..
علماً بأن أصحابها هم ناس..

الحاقد كارل ماركس اليهودي..
فلاديمير لينين اليهودي..
أما مسألة تبنيكم لبرتوكولات بني صهيون دي.. في غفلة من عمركم المضي منه أكثر من نصف قرن..
ودخولكم معارك عدوكم المفترضة بالنيابة عنه.. فهي أكبر عيب في حق أنفسكم جنيتوه على أنفسكم..
وفي إستعماء تام لمعاني (ح خ)..
كما إستعدت ذات الفكرة من قبل الولايات المتحدة الإمبريالية والرأسمالية.. وعييىىىىىك من مسميات..
كل هذه المقدمة الطويلة..
لمعاني التناقض المعيب الذي أعنيه..
ليس أنت في عضمتك التي أنهكها عياء الرهق يا طويل العمر....
بل في معاني فكركم المبني على أن الدين ده ذاتو أفيون للشعوب..
والحُكم على الأشياء فرع من تصورها..
لهذا الفكر المنفكر والذي أفرز كل هذه المحن التي يعانيها السودان الوطن..
في غفلة من أمرنا.. وإستكبار من إتبع هواه فكان أمره فُرطاً..
ودليلنا على ذلك هو مباهاتك بمبادئ تناقضها تماماً كما هو حادث من حال دعوتكم لتحرير المرأة من براثن قيود قيمنا الدينية..
والعقائدية والإجتماعية والثقافية...
ودعوتها لإشاعها ذاتها بين الفحول الإستنارة في حملكم للواء الغزو الفكري من تحت حبل السروال....
كهوس جنسي تنكرونه على محارمكم وتأمرون به الناس ..
فهذا العيب يركبكم من ساسكم لأخمس رأسكم..
والدليل الحي الماثل أمامنا للأسف الشديد هو أنت..
في معاني التناقض المهين..
والمعني الأكثر إلاماً للنفس هو حملك في تباهي لشعلة تناقض مفاهيم شعاراتكم جملة وتفصيلاً..
ومعاها زيادة كوم أدبياتكم الباطلة ـ بحسب منظوري الشخصي ـ التي تبغبغون..
هذا ما ظللتم تبشرون بها كثيراً..
خصوصاً معاني الدق في مسائل شرور الحاسد إذا حسد..
فتأليب المجتمع..
بمعاني تقسيمكم له لطبقات.. وعرقيات وأثنيات..
برجوازية وبلوتارية..
وتناقضكم المهين فيما تبدون للعيان..
هو من أكبر عيوبكم..
بأن جعلتم من أنفسكم مطية.. وسند وظهير للقوم الفاسقين..
أعداء الدين..
فتشبهتم بهم لدرجة وقوفكم معهم جوه جُحر الضب.. حذو النعل بالنعل..
ولا شنو..!!
ولا دي طينة تانية.. من معاني تحريف أولياؤكم للكلم عن موضعه..
وقولهم بأن يد الله مغلولة..
بحكم إعجابكم بمن أحببتم من قبلنا..
وواليتم من عادى قيم هذا الدين..
في تحدى بائن.. ومكابر..
غلت أيديهم أنا يأفكون..
فإن كان هذا الحب رياء الناس.. أي ولوج قلوبهم التي خرجت غير مأسوفاً عليك منها..
فهذه بضاعتكم ردت إليكم.. ولكم أحبابكم.. ولنا أولياؤونا..

عفواً..

لا نبيع الحب لمن لا يرضى ديننا ولا يرضي الخير لأهله..
كما سبق وقلنا..
فلن تنال البر والتقوى حتى تنفق مما تحب..
ومطالبتنا بالترشيح لمن تحب..
وخيركم خيركم لأهله..


أو تذكر..!!