معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نصر الدين الهجام(Kostawi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2005, 09:42 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور (Re: ayman haroun)


    السودان: اعتصام اللاجئين السودانيين وتغيرموقف المفوضية السامية
    الجمعة 04 نوفمبر 2005
    المشاهير




    مشهد تجمع آلاف اللاجئين السودانيين أمام حديقة مسجد مصطفى محمود بحى المهندسين في مصر لا يمكن نسيانه ويعلق بالذاكرة لسنوات طويلة، فهو يثير مجموعة من التساؤلات السياسية والاقتصادية والانسانية من النادر التفافها حول قضية واحدة ، فالنساء يفترشن الأرض والأطفال يلهون فى براءة دون استيعاب لما يجري حولهم ، والرجال مشغولون بالبحث عن وسيلة لحل المشكلة مع المفوضية السامية للأمم
    المتحدة لشؤون اللاجئين بالقاهرة التى أسقطت الاعتراف بحقوقهم السياسية، وبين صرخاتهم المكبوتة وانتفاء العثور على جهة تسمع شكواهم أو تتفاعل مع مأساتهم تسربت الأيام والأسابيع من بين أيديهم ، فمنذ نهاية سبتمبر الماضي ولا يزال الاعتصام المفتوح على حاله ويبقى الوضع على ماهو عليه ، الأكل والشرب والنوم وقضاء الحاجات الطبيعية يتم فى مكان واحد تقريبا ، بطريقة منظمة لا تجدها في مجتمعات آمنة ومستقرة ، فمشاهد التكاتف والتعاطف والتلاحم بين الشماليين وإخوانهم الجنوبيين والعكس لا يمكن رؤيتها فى طول السودان نفسه ، وروح الوحدة والمشاعر المتدفقة بين مختلف المواطنين من الشرق والغرب والشمال والجنوب أيضا تستشعرها من الوهلة الأولى ، الأمر الذي يفجر داخلك بركانا من الاستفسارات حول أسباب الحروب والأزمات والخلافات الحالية • وبطريقة محكمة خرج النظام من داخل الفوضى، والوحدة من رحم التشرذم ، حيث تم إعداد حزمة من اللجان لتحمل المسؤولية السياسية والأمنية والاعلامية ، فهناك لجنة ، داخل حديقة مسجد محمود التي تقع فى منطقة من أرقى أحياء القاهرة ، مهمتها التيسير ومتابعة الحالات الطارئة وتوفير المأكل والمشرب فى حدود الامكانيات البسيطة المتوافرة، وأخرى تقع على عاتقها مهمة الحوار مع المفوضية السامية التى ترفض التفاعل مع شكواهم ، وثالثة لحفظ النظام والأمن واحتواء أي مشكلات أو انفلات فى سلوك اللاجئين داخل '' معسكر محمود '' ، ورابعة لتعريف اللاجئين بآخر التطورات وحثهم على الصمود والثبات والتمسك بأهداب الأمل ، وخامسة إعلامية لاستقبال المراسلين والتحدث معهم حول أبعاد المشكلة، فهناك عدد من الأشخاص مخولون بشرح الموقف السياسى وتطوراته وتأثيراته • إذا حاولت الدخول وسط هذه الخلية يقابلك فورا من يعترضك ويسألك عن هويتك وهدفك ودوافعك ومقصدك ، فلديهم إحساس أن الحكومة السودانية يمكن أن ترسل من يتجسس عليهم لتفريق شملهم أو إشعال الفتنة بينهم لتفريغ قضيتهم من مضامينها السياسية والعادلة، ويمكن أن تحصل على ما تريد ، طالما تأكد '' أمن المعسكر'' أنك فى مهمة إنسانية خالصة، ويختمر فى ذهن آلاف المعتصمين أن التحلى بالصبر واظهار السلوك الحضاري مهما تكن الظروف وسيلة أساسية لتوصيل عدة رسائل سياسية وأخلاقية ، وأداة لجذب أنظار الناس على أن تجمع هؤلاء له مبرراته التى تستحق البقاء فى العراء لأسابيع وربما لأشهر ، فتحمل المعاناة ضريبة يدفعها باستمرار اللاجئ في أي مكان ، وبحكم العادة أصبح الجسد قابلا ومستعدا للتكيف مع الأوضاع الصعبة، حتى تحصل تسوية توقف النزيف الانسانى الذى يسيل فى المهندسين ولا يعلم أحد عن نهايته شيئا • الظروف غير مواتية القصة لها جوانب سياسية أصيلة، فهي تعود الى سنوات طويلة مضت حيث تجاهلت المفوضية السامية مشكلة اللاجئين السودانيين في مصر حتى تضخمت مع مرور الأيام ، ففى تقدير الغالبية منهم أن الأمم المتحدة تعاملت معهم باهمال متعمد ، تارة بالمراوغة وأخرى بالتنصل ورفض تحمل المسئولية القانونية عنهم، حتى جاء يوليو 2004 وقررت المفوضية انتاج برامج العودة الطوعية الى جنوب السودان والاندماج المحلي ، على أساس أن الظروف أضحت مواتية للسلام ، وجاء توقيع إتفاق نيفاشا في التاسع من يناير الماضي ليعزز هذا الاتجاه ، من هنا بدأت المفوضية، فى نظر اللاجئين، تتخلى عن دورها السياسي والانساني ، وبعد أخذ ورد طويلين لم يجدوا أمامهم وسيلة سوى التجمع على بعد أمتار من مقرها بالقاهرة، في سابقة نادرة وتنطوي على دلالات سياسية متعددة ، وتوافد على هذا المكان عدة آلاف وتعاطف معهم آلاف آخرون من جنسيات مختلفة، من الصومال وكينيا واثيوبيا ، ففى مصر حوالى خمسين ألف لاجئ ، ثلاثة أربعاهم من السودانيين تقريبا ، ناهيك عن أكثر من أربعة ملايين سوداني يقيم غالبيتهم بصورة عشوائية وغير منظمة وفور دخولي معسكر اللاجئين بحديقة محمود قادني شخص يحمل شارة الأمن الى عامر خالد الذى اختير من قبلهم للتحدث باسمهم ، وبدأ كلامه عن نفسه قائلا ، أنا من جبال النوبة وهربت من جحيم الحرب الأهلية ، فعلى مدار السنوات الماضية شهدت هذه المنطقة معارك ضارية اختلطت فيها الأدوار وتداخلت فهيا الحسابات ، فجئت الى مصر أملا فى الحصول على حق اللجوء السياسي ، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن ، فمنذ حضوري قبل خمس أعوام وأنا ومعظم زملائي فى معاناة مع المفوضية ، فقد غيرت سياساتها وبدأت تتعامل معنا بطريقة لا تتناسب مع ظروفنا الصعبة ، فبرغم بحثنا عن الأمن لديها لتوفير مظلة إنسانية لنا ، إلا أنها تخلت عن الإحساس بأوجاعنا ، وبدلا من مقابلة اللاجئ بصورة فردية والاستماع لمشكلته انتهجت سياسة ماسمي بالحماية الجماعية، التى فقد بموجبها اللاجئ حقه فى طرح قضيته الشخصية • وقال عامر إن تدشين برامج العودة الطوعية جاء وبالا علينا وحط بكارثة كبيرة فوق رؤوسنا، فالظروف الراهنة لا تسمح به على الاطلاق ، لأن الألغام لم تنزع ومن الصعوبة معرفة خرائطها بدقة ولا توجد بنية تحتية صالحة فى جنوب السودان تسمح بالحياة الكريمة ، علاوة على استمرار الحرب فى المناطق المجاورة من دارفور لشرق السودان ، والسلام الحاصل الآن لا يخص الشعب فهو عبارة عن تسوية سياسية ارتضتها الحكومة الممثلة فى حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان ، وهي مفروضة عليهما من قوى خارجية ولاتوجد لها ( التسوية ) قواعد شعبية متينة ، لذلك يتسم هذا السلام المزعوم بالهشاشة ومصيره الى زوال، كما أنه تجاهل أكبر المتضررين من الحرب ، وأقصد مئات الآلاف من اللاجئين الذين نزحوا الى دول مختلفة ، فلم يعط لهم الأولوية التى يستحقونها • حماية دولية واسعة حسب كلام المفوضية السامية '' لأي لاجئ الحق في ملجأ آمن '' ، وتشمتل الحماية الدولية على ماهو أكثر من السلامة البدنية ، إذ ينبغي أن يحصل اللاجئون ، على الأقل ، على نفس الحقوق والمساعدة الأساسية مثل أي أجنبي آخر من المقيمين بصورة قانونية ••وكذلك تنطبق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية على اللاجئين كغيرهم من الأفراد ، وفي ظروف معينة ، مثل حدوث تدفق مفاجئ لأشخاص مرحلين بأعداد كبيرة ، تقوم المفوضية بتوفير المساعدة فى شكل منح مالية وأغذية وأدوات ومأوى ومدارس وعيادات ، وتبذل المفوضية كل جهد ممكن لضمان أن يتحقق للاجئ الاكتفاء الذاتي بأسرع وقت ممكن ، وقد يتطلب ذلك القيام بأنشطة مدرة للدخل أو تنفيذ مشروعات للتدريب على المهارات • وكانت المفوضية التى تتخذ من جنيف بسويسرا مقرا لها قد أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأت أعمالها فى عام ،1951 واللاجئ في تقويمها شخص فر من بلده بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو رأيه السياسي أو انتمائه لفئة اجتماعية معينة ولايستطيع أو لا يرغب فى العودة ، وتتمثل المسؤولية البالغة الأهمية للمفوضية والتى تعرف بـ'' الحماية الدولية '' فى ضمان احترام حقوق الانسان الأساسية الخاصة باللاجئين ، بما فى ذلك قدرتهم على التماس اللجوء وضمان عدم إعادة أى فرد قسريا الى بلد تتوافر لديه دواعي للخـوف من التعرض للإضطهاد فيه ، وتعمل المفوضية على ترويج الاتفاقات الدولية الخاصة باللاجئين وتراقب إمتثال الحكومات للقانون الدولى وتوفر المساعدات المادية اللازمة ، وتعتبر عودة اللاجئين طوعيا الى بلدان منشئهم هى الحل الأفضل لمعظم اللاجئين فى العالم ، غير أن ذلك لا يكون ممكنا دوما ، وفى هذه الأحوال تساعد المفوضية الأشخاص على محاولة إعادة بناء حياتهم فى أماكن أخرى ، إما فى بلد اللجوء أو فى بلد ثالث يكون مستعدا لقبول هؤلاء الأشخاص المرحلين • وعلى ضوء هذه المعطيات تكون المفوضية السامية فى نظر اللاجئين السودانيين قد تخلت عنهم ، فهم رفضوا العودة طواعية ، ومن جانبها امتنعت عن القيام بدورها تجاه توفير المأوى، ولم تبحث عن حلول عملية ، سواء بمفردها أو بالتعاون مع الحكومة المصرية والتنسيق مع الحكومة السودانية، حتى ينتهى هذا الاعتصام، الذى قالت عنه سهير محمد صالح من دنقله إما حل المشكلة بطريقة مناسبة أو تتحول هذه الحديقة الى مقبرة جماعية ، فاذا كانت المسألة وصلت الى هذا الحد فمتى يتم التحرك لاحتواء الموقف الذي يبدو أن فصوله الأشد قتامة لم تظهر حتى الآن ؟• وعندما سألتها عن عدم عودتها فى ظل توافر درجة معقولة من الهدوء فى الشمال ، قالت أي هدوء تتحدث عنه فالأسباب التي دفعتني الى الخروج من الخرطوم لا تزال قائمة ، فقد اعتقلت فى عام 2002 بسبب عملي'' كوافيرة '' ورفضت تقديم دعم مادي لما أطلقت عليه الحكومة بالجهاد ، وبعد مضايقات أمنية مستمرة أوصلتني الى السجن قررت الذهاب الى مصر للبحث عن فرصة أفضل للحياة ، وتركت أسرتى ولا أعرف عنها شيئا الآن ، وبرغم سوء حالى الذى تتحمل المفوضية الجانب الأكبر فيه لا أغامر بالعودة للسودان ، لأن مصيرى مجهول وبلا أمل هناك ، فأنا على الأقل أكافح الآن للحصول على اللجوء الذى اعتبره من أبسط حقوقى الإنسانية • المأساة•• والأسباب لا تقل حكاية مدام جويس كاى لادو لوقا من '' ياى '' مأساة أو ملهاه عن سهير، إذ حضرت وأطفالها وزوجها منذ أربع سنوات الى مصر بعد سلسلة من المطاردات الأمنية، حيث كانت تعمل فى إعداد الشاي ببعض أسواق الخرطوم، واتهمت بجمع المعلومات والتجسس لصالح الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وجرى اعتقالها لمدة أسبوعين وفور خروجها من السجن قررت الرحيل الى مصر ومنها لأي بلد آخر ، لكنها اصطدمت بالاجراءات الصارمة التى أصبحت تطبقها المفوضية السامية، وإزدادت مشكلتها تعقيدا فى ظل الأوضاع الشائكة التى تعيشها واضطرتها للمبيت فى الهواء الطلق ولا تدري كيف يكون الحل ومن سوف يأتي به ؟• وبطرس عبد اللـه جاء من ملكا بأعلى النيل منذ خمسة أعوام وترك دراسة الحقوق بجامعة النيلين ويحدوه الأمل فى شئ من الاستقرار والتخلص من هموم الحرب فى السودان ، لكنه فوجئ بواقع مرير لم يتخيله من قبل ، فقد هرب عن طريق وادى حلفا عبر إحدى السفن العاملة في نهر النيل، وفشل فى ايجاد الملاذ الآمن ، بسبب ممارسات المفوضية السامية التى انتهجت سياسات تخلت بموجبها عن كثير من مسئوليتها، والى جانب هموم اللجوء يعيش عذابات الضمير، فوالده كان طبيبا وقتل في عام 1994 فى الحرب الأهلية ولا يعرف شيئا عن والدته وأشقائه الخمسة وهل هم أحياء أم لقوا حتفهم مثل والده ؟• وبهدوء غلبت عليه البساطة قال رمضان يحيى أبو بكر من ولاية غرب دارفور ، هربت من جحيم الحرب فى غرب السودان، بعد أن تحطمت آمالى المحدودة ونفقت الحيوانات وتوقفت الزراعة وفقدت شقيقتى وزوجها ولا أعرف بقية أفراد أسرتي أين هم وماهو مصيرهم ؟ وحضرت الى مصر عبر رحلة طويلة عن طريق تشاد ومنها الى ليبيا دون أوراق تثبت هويتي، وبعد معاناة قاسية كدت أفقد حياتي خلالها استطعت الحصول على جواز سفر سوداني أثناء توقفي في ليبيا بمساعدة بعض المعارف، ومنذ دخولي مصر قبل عام والمفوضية السامية ترفض مقابلتي ولا تعترف بى كلاجئ ، ومـا أرجوه الحصول على هذا الاعتراف ، فكل الأبواب مغلقة أمامي • الأم ''جوبية''•• والأب ''درفوري'' وتبدو قصة صلاح عثمان أحمد مصطفى من شندي مختلفة في الشكل عن كثير من قصص اللاجئين الذين قابلتهم ، لكنها متقاربة في المضمون، فهو من شمال السودان الذي يتمتع بقدر من الاستقرار، لكن جريرته أنه عندما كان طالبا فى الجامعة الأهلية ويدرس الاقتصاد والعلوم الادارية أن الحكومة اتهمته بارتكاب جريمة سياسية ، تمثلت فى مشاركته من خلال اتحاد الطلاب فى الضغط على الحكومة للاعتراف بالمجاعة التي انتشرت فى الفاشر بغرب السودان قبل ثلاثة أعوام، من أجل تقديم المساعدات والتبرعات الى المواطنين هناك ، وبعد فصله من الجامعة فى ديسمبر 2002 أعتقلته أجهزة الأمن ومكث فى السجن لمدة شهر ، وتمكن بمعرفة أحد أقاربه يعمل بالتجارة من الهروب الى مصر بحثا عن اللجوء السياسي ، ومنذ تقديم أوراقه الى المفوضية السامية لم يحصل على هذا الحق والأفق مسدود أمامه ، واتهم الأمم المتحدة بعدم معرفة أي شئ عن اللاجئ خارج غرف مكاتبها ، وتضامن مع زملائه وتحمل قسوة الجو ونظرات المارة ، لأن ما ينتظره فى السودان أشد مرارة • وترك محمد مطر المولود فى جوبا لأم من نفس المنطقة وأب ينحدر من دارفور خلفه آلاما وعذابات كبيرة على أمل العثور على شئ من الراحـة والطمأنينة ، لكنه انتقل من جحيم الحكومة ليواجه جحيم الأمم المتحدة التى ترفض الاعتراف به كلاجئ برغم امتلاكه لدوافع سياسية ومقومات ثقافية تساعده في تسهيل مهمته حسب مقررات المفوضية السامية ، وهو مصر على مواصلة البقاء فى هذا المعسكر ، فاما انتصار قضيته أو مواجهة المصير المجهول • والحاصل أن الصور أو البانوراما السابقة تكشف عن مجموعة من الحقائق السياسية الغائبة عن أذهان الكثير، أولها أن توقيع اتفاق سلام فى جنوب السودان لا يعنى توافر درجة عالية من الهدوء والاستقرار ، وأن الأمم المتحدة أو بالأحرى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين طبقت نصوصها حرفيا دون مراعاة للواقع على الأرض وتباين فصوله النظرية عن مثيلتها العملية، وثانيها أن الاعتصام ربما يفتح على مصرعيه ملف اللاجئين السودانيين والملايين غيرهم الذين يقيمون فى مصر بطريقة غير قانونية ،خشية أن تتفاقم المشكلة وتتصاعد درجاتها الى حد مخيف أمنيا وسياسيا، ويضع هذا الاعتصام الحكومة المصرية فى حيرة، بين حساباتها مع الحكومة السودانية والتزاماتها تجاه سياسات الأمم المتحدة وتقديراتها للحفاظ على أمنها القومي ، وثالثها غياب القوى السياسية السودانية المعارضة والمتحالفة مع الحكومة ، وكأن ما يجرى بشأن اللاجئين لايخصهم من قريب أو بعيد ، وحتى منظمات المجتمع المدني فى مصر أو السودان لم تتفاعل معهم ماديا أو تتعاطف معهم انسانيا ، ورابعها خطورة الرهان على عامل الزمن فى تفريق المعتصمين وتواري أو دفن مشكلتهم ، فهى قضية حقيقية فى حاجة لوقفات سياسية وأمنية وانسانية ، لأنها يمكن أن تنكأ جراحا أو تفتح أبوابا لمشكلات أكبر لأطرافها الأساسية
                  

العنوان الكاتب Date
معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-27-05, 01:33 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-27-05, 01:47 PM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-27-05, 02:02 PM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-27-05, 02:13 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور الواثق تاج السر عبدالله10-27-05, 02:34 PM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-27-05, 03:07 PM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Tragie Mustafa10-27-05, 03:18 PM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور الواثق تاج السر عبدالله10-27-05, 07:46 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور ghariba10-27-05, 03:40 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور خضر حسين خليل10-27-05, 06:41 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور ahmed haneen10-28-05, 06:45 AM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-28-05, 07:44 AM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور هاشم نوريت10-28-05, 07:47 AM
        Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-28-05, 09:07 AM
          Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-28-05, 10:50 AM
            Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-28-05, 01:07 PM
              Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi10-31-05, 09:03 AM
                Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-02-05, 04:47 PM
                  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Tragie Mustafa11-02-05, 05:37 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور saadeldin abdelrahman11-02-05, 08:22 PM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور عاصم محمد شريف11-02-05, 08:40 PM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور فيصل عثمان الحسن11-03-05, 09:56 AM
        Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور محمدين محمد اسحق11-03-05, 10:56 AM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور ayman haroun11-03-05, 11:44 AM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 09:42 AM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 09:51 AM
        Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:03 AM
          Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:07 AM
            Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:19 AM
              Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:24 AM
                Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:30 AM
                  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:31 AM
                    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:33 AM
                      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 10:54 AM
                        Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-04-05, 01:12 PM
                          Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور jini11-04-05, 01:36 PM
                            Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور rani11-04-05, 05:16 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور وفاء تاج الدين11-05-05, 01:41 AM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-05-05, 07:07 AM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور وفاء تاج الدين11-05-05, 09:40 AM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-05-05, 04:21 PM
      Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-07-05, 10:11 AM
  Re: ayman haroun11-05-05, 05:10 PM
    Re: Re: Kostawi11-05-05, 10:25 PM
      Re: Re: Kostawi11-07-05, 12:44 PM
        Re: Re: ahmed babikir11-07-05, 04:20 PM
          Re: Re: Kostawi11-08-05, 04:20 PM
            Re: Re: Kostawi11-08-05, 10:05 PM
              Re: Re: Kostawi11-09-05, 08:38 AM
                Re: Re: Kostawi11-10-05, 04:21 PM
                  Re: Re: عاصم محمد شريف11-10-05, 08:11 PM
                    Re: Re: Tragie Mustafa11-10-05, 09:57 PM
                      Re: Re: حسام يوسف11-11-05, 05:36 AM
                        Re: Re: Kostawi11-11-05, 02:01 PM
                          Re: Re: محمدين محمد اسحق11-12-05, 02:28 PM
  Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور ayman haroun11-12-05, 03:11 PM
    Re: معا من اجل استرداد حقوق اللاجئين السودانيين في مصر ....توجد صور Kostawi11-26-05, 11:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de