ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 10:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة علي عسكورى(Asskouri)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2005, 02:20 PM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !!

    بلغ البروفسير حسن مكي بإمتهان افريقيا و الافارقه مداه في موضوعه ادناه. ففي راي الرجل ان بناة الاهرامات والكوشيين عرب ولغتهم هي العربيه ( تري هل كانت الهيروغلوفيه ضربامن العربيه في تخلقها). وعلي كل لم اقراء قط امتهان واحتقار للافارقه وثقافتهم ولغاتهم مثل هذا الموضوع!! هنالك قدر من الوصايه والتعالي والشوفونيه والغطرسه السافره في الموضوع لا حدود لها. تري اي وصايه يريد البروفسير فرضها علي الافارقه!! والي اي حد بنتوي مستعربة السودان المضي في دعواهم الفارغه. وما هكذا يابروفسير يتم تزوير التاريخ للاهداف السياسيه. , وملخص موضوع الرجل ان الافارقه لاشي لديهم وقد نسوا حتي لغتهم الام ( العربيه) التي تحتضن ثقافتهم، وينبرع الرجل بتقديم النصائح والتوجيهات والارشادات ، فالافارقه في رايه ( جهله) لا يعلمون مصلحتهم ويبحثون عمن يتبرع لهم بالارشادات والنصائح . وموضوع البروفسير يجسد عقلية التعالي الثقافي في ابهي حللها واروع تجلياتها!


    اه كم افتقدك يا بشاشه....

    ساحاول توفير بعض الوقت لاعود للتعليق وقد ادهشتني جراءة الرجل في لي عنق الحقائق والكتابه ( علي الكيف) وحسب المزاج...



    Quote: افريقيا : اشكالات العمران والتحرر من الخوف والجوع
    حسن مكي الراي العام 19-09-05
    الحلقة الأخيرة «العاشرة»

    مدينة كنشاسا عاصمة الكنغو الديمقراطية، مدينة خضراء تقع على ضفة نهر الكنغو الشرقية، بينما تربض على الضفة ا لغربية مدينة برازفيل عاصمة جمهورية الكنغو - وبينما يقطن في كنشاسا ثمانية ملايين من البشير من اصل 15 مليوناً يسكنون البلد إن اختها الاخرى برازفيل عاصمة وبلد تستوعب فقط ثلاثة ملايين من البشر - وتبدو لك اشكالات افريقيا وتناقضاتها من النظرة الأولى على كنشاسا، التي تنام على المجهول، لأن أرض الكنغو معادن وتبر، وكما يقولون فان الكنغو معجزة جيولوجية. ولكن هذه المعجزة الجيولوجية، تحولت الى نقمة، حيث اصبح الكنغو جاذباً للمغامرين والباحثين عن المال والشركات المتخصصة في نهب الموارد واصبح الكنغو فندق خمسة نجوم مجاني لهذا الصنف، بينما اصبح طارداً لأهله المغلوبين على أمرهم الذين يتكاثرون ويتكدسون في المدن واياديهم مغلولة الى اعناقهم، تطاردهم الجيوش الاجنبية واليوم الكنغو مسرح للجيش اليوغندي والرواندي وجماعات الهوتو والتوتسي المسلحة وقوات الأمم المتحدة.

    حينما خرجت مع سفيرة السودان من مكتب مدير جامعة كنشاسا، اوقفنا احد الاساتذة العجائز، الذين جعلت المحطات والفضائيات - النفاثات في العقد - من عقولهم مخزناً خرباً للإحن وثقافة الكراهية والضغائن وبدلا ان يحدثنا عن مأساة الكنغو هاجمنا قائلاً : كيف تسمحون بقتل السود في بلادكم وتناثر كل ما وعاه من ثقافة النفاثات في العقد، التي اكتنزها من الفضائيات والاذاعات من فيه - هذا السلوك العفوي يكشف مأساة افريقيا - فهذا الاستاذ الجامعي تكوينه العقلي لايسمح له إلا ان يرى الاشياء حسب ما يريد الآخر الذي يمسك في هذه اللحظة بأقدار الكون فيوظف العقول وينهب الموارد وينفث في التناقضات موحداً ا لحروب ومسعراً الكراهية، مذكراً بأن افريقيا لم تخرج من بيت الطاعة الغربي وان افريقيا لاتزال خاضعة في ثقافتها ووجدانها ولسانها للمستعمر. وان ا لاستعمار لم يخرج من افريقيا وان مهرجانات الاستقلال والموسيقى والرايات المشدودة وحفلات النخب الصاخبة والانتخابات والاستفتاءات كلها مراسيم فوقية لم تلامس اوجاع افريقيا، وان النخب تركب افريقيا باسم الاشتراكية الافريقية أو الشيوعية أو الديمقراطية وليس في برنامجها سوى عبادة السلطة.
    ويقوم العقل الافريقي على فرضية كاذبة وخاطئة ومدمرة وهي افتراض التناقض بين نهضة المجموعة الافريقية الناطقة بالعربية ونهضة المجموعات الافريقية الناطقة بغيرها علماً بأن المجموعات الناطقة بالعربية هي أساس الحضارة الافريقية فهم بناة الاهرامات وصناع حضارة مصر وكوش وقرطاجة ومروي وعلوة وسنار وصكتو وان حضارة افريقيا القديمة اسهمت في صناعة الحضارة العالمية وان مشكلة افريقيا الأولى والأساسية هي تغيير العلاقات وقطع وشائج الاتصال بين افريقيا شمالاً وجنوباً وخلق بنية اتصال لافريقيا شمالاً مع اوربا والعالم متوازية مع بنية الاتصال مع افريقيا جنوباً مع اوربا والعالم.

    إن قطع وشائج الاتصال مابين الشمال الافريقي وافريقيا جنوباً وما صاحب ذلك من اضعاف للتجارة البينية وتلاش لحركة التواصل الثقافي والسياسي وبناء تكتلات ثقافية في اطار الاستعمار من فرانكفونية وانجلوفونية ولسوتوفونية وغيرها لم يحل قضايا افريقيا بدليل الواقع المخيف الجاثم، إن احياء الاتصال والتواصل والتداخل بين افريقيا ليس الغرض منه ايجاد خصومة مع العولمة أو العالمية ولا كذلك اعلان الحرب على الواقع الثقافي والسياسي الشاخص، لأن ألسنة السياسات الثقافية الاستعمارية ستظل قابضة على ايقاع الحياة في افريقيا شمالاً وجنوباً وافريقيا تحتاج لهذه الالسن للتواصل مع العولمة والثقافة الانسانية بل تحتاج افريقيا لمزيد من التواصل مع اللسان الصيني والروسي والياباني ولكن لاينبغي ان يكون ذلك خصماً على الثقافة الافريقية بخصائصها المحلية والتاريخية.

    ولعل لغة التواصل الافريقي الأولى وهي العربية، مهملة ومنسية ولا تكاد تجد اعترافاً بأنها السجل الخالد للثقافة الافريقية، وانجازات الانسان الافريقي ومن رحمها خرجت اللغات الافريقية الاخرى كالفلفدي والهوسا والسواحلي وغيرها. وان العقيدة الاسلامية والحرف القرآني ظل اساس التواصل في وسط وغرب افريقيا وشرق افريقيا وان من شروط النهضة الافريقية، اعتراف العقل الافريقي بالحرف العربي وتضافر الجهود لاحياء اللغة العربية كلغة افريقية صميمة وانه حينما يتم تدشين المنظمة الافريقية للثقافة فإن من أولى واجباتها تعزيز أوضاع اللغة العربية.

    ومهما اختلف الناس حول تقييمهم للثورة الليبية إلا ان من المؤكد أن القائد معمر القذافي بمبادراته في تدشين الاتحاد الافريقي وانفتاحه على افريقيا قد لمس قضية مصيرية وكبرى، في وقت تلاشت فيه ذاكرة الثقافة الافريقية العربية واصيبت المجموعة الافريقية العربية بداء قصر النظر واصبحت محصورة في منظومة المتوسطية والجامعة العربية بينما كان ينبغي ان تكون هذه مجرد معابر أو جسور للتواصل مع الفضاء الافريقي الواعد.

    العقل الافريقي وخمسمائة عام من العمر المتواصل :

    تعرض الانسان الافريقي ولمدة خمسمائة عام الى قهر متواصل، حطم انسانيته ووجدانه، فيما عرف بتجارة الرقيق التي نظرت الى الانسان الافريقي كحيوان ناطق، يقل في انسانيته من الرجل الابيض ويجوز استباحة أرضه وعرضه وماله ويهدر دمه لأتفه الأسباب، وقد برز ذلك في ابشع جريمة عرفتها الانسانية وهي تجارة الرقيق من ساحل افريقيا الغربي عبر الاطلنطي الى جزر امريكا الغربية وأوربا والامريكتين وجزر امريكا الشرقية، حيث تم تسخير الافارقة للزراعة والخدمة المنزلية وتعبيد الطرق والخدمات الاساسية.

    ومع ان تجارة الرقيق كانت موجودة في افريقيا ومارستها القبائل الافريقية ضد بعضها في حروباتها ومارسها التجار العرب على الأخص في افريقيا الشرقية والسودان، إلا انها كانت تجارة محدودة وغير شرعية وضد الثقافة الافريقية الاسلامية التي جعلت من اهدافها كرامة الانسان والعتق وفك الرقبة وتحريرها من سلطان الجوع والخوف، ولكن تجارة الرقيق عبر الاطلسي كانت شيئاً بشعاً لأنها كانت تعبر عن ثقافة حق القوة وكانت مشفوعة بتأييد الحكومات والمجتمعات والكنيسة العالمية، حيث يتم تعميد بعض العبيد بعد خطفهم، كما ان هذه التجارة استهدفت القرى الساحلية الآمنة، مما ادى الى تدمير الساحل الافريقي وانقطاع التواصل مع العالم الخارجي وهروب الافارقة كنازحين ولاجئين الى الداخل معدمين وضائعين ليمارسوا حضارة صفرية بعد تدمير حضارتهم وانقطع التواصل بينهم واصبحوا مسكونين بالخوف والجوع وشبح المطاردة، مما ادى الى ردة حضارية، حيث انتكست ممالك غانا وصنغاي وغيرها - وعاد الانسان الافريقي عارياً جائعاً متخلفاً ولم يرفع رأسه إلا بعد الغاء تجارة الرقيق في القرن التاسع عشر.

    ومع ابطال تجارة الرقيق بعد تشبع اوربا وامريكا بالرقيق، بدأت جولة نهب موارد القارة المستمرة الى يومنا هذا، كما هو حال الكنغو، الذي ارضه معجزة جيولوجية وتربته معادن، من الماس والكوبلت والنحاس والحديد وثروة الاخشاب، ومايتعرض له الكنغو لايختلف عما يتعرض له العراق وثمة رابط بين استباحة الكنغو واستباحة العراق، حيث يتم تعويض بعض الدول التي ساهمت في تدمير العراق بأخذ حظها من الغنائم في تكلفة الحرب باستباحة موارد الكنغو، ولاتزال منطقة البحيرات منطقة مأذون فيها قتل الرؤساء حيث تم قتل اثنين من رؤساء الكنغو وهما «لوممبا وكابيلا» وكالعادة سجلت القضية ضد مجهول كما تم طرد رئىس يوغندا السابق «عيدي امين» كلاجئ سياسي في السعودية بعد غزو بتدبير ودعم من الدول الغربية وتم قتل رئىسي رواندا وبروندي بتدمير الطائرة التي اقلتهما من مطار عنتبي في عام 1994 لتبدأ مجزرة البحيرات، كما تم من قبل تدمير طائرة الامين العام للأمم المتحدة داج همرشولد في الستينات في سماء ذات المنطقة منطقة البحيرات «في زامبيا» لتعاطفه مع ثوار الكنغو.

    تجارة الرقيق والاستعمار والردة الثقافية وقطع التواصل الافريقي الافريقي :

    عملت تيارات الاستيعاب الثقافي الفرانكفوني والانجلوفوني والاستوني على قطع التواصل مابين العقل الافريقي والردة الثقافية على مكونات العقل الافريقي التي اهمها الحرف القرآني الذي كتبت به اللغات الافريقية واندثار الممالك الافريقية بانجازاتها الحضارية مثل مملكتي مالي وغانا، وحينما تم احياء هذه الاسماء، تم احياؤها على أسس جيدة، استلهمت فقط الطارئ الثقافي الغربي «فرانكفوني وانجلوفوني» وتنكرت للأساس الثقافي الذي ارتكزت عليه هذه الممالك وهو المروث الافريقي الاسلامي، وحدث ذلك كذلك في شمال افريقيا، حيث حدث انقطاع عن الموروث الثقافي الاسلامي ممثلاً في الادارسة والفاطميين والمرابطين والموحدين والحفصيين والعثمانيين والمماليك الي جزر الدول القطرية العلماينة القمعية، وشئ من ذلك حدث في افريقيا الشرقية مع تآكل دول الطراز الاسلامي على البحر الاحمر وابتلاع سنار وقضم المهدية واعادة نحت خرطة شرقية افريقيا عقلياً ووجدانياً وروحياً واقتصادياً وجغرافياً.

    واسقطت الذاكرة الافريقية كنوزها العقلية، وما عادت افريقيا تنظر للحرف الافريقي القرآني كحرف افريقي وتجاهلت افريقيا كتاب افريقيا الأماجد امثال ابن خلدون والمقريزي والادريسي وابن بطوطة والفوديين وعمر الفوتي ومحمد ود ضيف الله واصبح الكاتب الافريقي هو الذي كتب بالحرف اللاتيني وكأن افريقيا لم تعرف الكتاب إلا بعد مجئ الاستعمار وانقطع التواصل الافريقي - الافريقي الذي كانت دعامته القوافل والجمال عبر الصحراء ليحل محله تواصل جديد دعامته الموانئ المسخرة لخدمة الغرب وتجارة الغرب ونهب الموارد، مما يستدعي اعادة رسم الخارطة الاقتصادية الافريقية واحياء التواصل التجاري والحضاري بالجمل الطائر، أي باعطاء القافلة دلالاتها التحديثية والتجردية في عالم الطيران والسكك الحديدية والطرق القارية.

    التواصل في اطار الجامعة الافريقية والاتحاد الافريقي :

    لعل استنباط مطلوبات اليوم من تحديات الأمس من اهم أولويات افريقيا المعاصرة ولعل أهم المطلوبات هي الاحياء الثقافي والاحياء الثقافي لايعني الانقلاب على الثقافة الانسانية المعاصرة التي اصبحت مكوناً صميمياً لحركة النهضة الانسانية ولكن فقط يعني عدم اهمال خصوصيات الثقافة الافريقية واحياء اللغات الافريقية مثل السواحيلي والفلاني والعربية ولغات البانتيو وجعلها لغات تواصل على امتداد القارة بتدارسها وتخصيص الموارد لها وجعلها مفاتيح للنهضة والمعاصرة.

    وفي اطار الاحياء الثقافي لابد من ابراز التواصل في العقل الافريقي من ابن خلدون وانتهاء بسوينكا الحائز على جائزة نوبل في الآداب وكذ لك ابراز التواصل الروحي مابين احمد النجاشي الافريقي الذي حمى صحابة الاسلام ويوسف بن تاشفين وعثمان دان فودي ويزمند توتو وابراز التجانس الروحي، والجغرافية الروحية لافريقيا بقبابها ومزاراتها وكنائسها، من كنسية الاسكندرية واكسوم مروراً بمدينة احمد النجاشي في اكسوم وتمبكتو وجنى الى جزيرة روبينا في جنوب افريقيا التي قضى فيها المناضل نلسون مانديلا 17 عاماً من السجن المتواصل، كما يستدعي الاحياء الثقافي الشخصيات الافريقية، التي اصبحت ملكاً لكل الافارقة وكسرت الحواجز العرقية والسياسية وتكلمت باسم افريقيا من جهابذة التواصل الانساني الافريقي امثال احمد التجاني الذي ينتشر تلامذته من شمال افريقيا الى غربها والسنوسي الذي انشأ 220 مؤسسة تعليمية وروحية مابين ليبيا ودارفور وتشاد والمهدي السوداني وشيوخ النباسية والمريدية في السنغال والفوديين وغيرهم.

    وفي التواصل السياسي تبرز اسماء نظرت الى افريقيا كوحدة سياسية امثال عبد الناصر ونكروما وانتهاء بمانديلا وبرزت صور مضيئة في التضامن الافريقي منها :

    - قطع الافارقة علاقاتهم الدبلوماسية مع اسرائيل بعد حرب 67

    - قطع السودان والدول الافريقية علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا في شأن نظام الاقلية البيضاء في رودسيا.

    - دعم الثورة الافريقية المناهضة للاستعمار من قبل دول المواجهة الافريقية على الأخص تنزانيا ومصر والجزائر واثيوبيا والسودان وغانا.

    - دعم الرئىس مانديلا لليبيا في وجه الحصار الظالم.

    - دعم ليبيا للدول الافريقية ودعمها للرئىس موجابي.

    صور مظلمة في تاريخ القارة المعاصرة :

    ومع ذلك فإن هذه الصورة المشرقة يجب ألا تحجب الصورة المظلمة في تاريخ القارة المعاصرة من امثلة الحروب الافريقية - الافريقية كحرب جنوب السودان والحرب الاثيوبية - الاريترية والحرب التشادية - الليبية وحرب تشاد الاهلية وحروب منطقة البحيرات ومايجري مابين ليبيريا وسيراليون وساحل العاج وحرب بيافرا وحروب دارفور التي اسهمت في خلق حاجز نفسي وعقلي مابين السودان الشمالي وافريقيا وقبل ان ترفع حواجز ماحدث بين السودان الشمالي والجنوبي.

    حوار حول الخريطة اللغوية لافريقيا :

    يحتاج الافارقة لمعرفة اللغات الانسانية الكبرى كالانجليزية والفرنسية والالمانية والصينية ولكن يجب ان تعطى العربية أولوية لأنها كما قلنا لغة افريقية صميمة، ويمكن ان تكون اللغة الثانية في كل دول افريقية في خطوة لترتيب الخريطة اللغوية ولكن كذلك على حملة اللغة العربية التعرف على اللغات الافريقية، لأنها كلها ألسنة وأوعية تصلح لحمل المعاني الروحية والحضارية التي جاء بها الحرف القرآني، واذا كانت فرنسا تنفق بضعة مليارات على تقوية خط الثقافة الفرنسية، فإن حملة الحرف القرآني يمكنهم ان ينفقوا هذا المبلغ في نشر الحرف القرآني والتعمق في دراسة اللغات الافريقية واللغات الانسانية الكبرى، فاللغة الانجليزية أو الفرنسية يمكن ان تكون لغة اسلامية أو افريقية أو انسانية حسب ما حملته من مفاهيم ودعت اليه. والخلاصة ان افريقيا تحتاج لحوار عميق، في الاطار القطري والاقليمي والانساني وان من ادوات هذا الحوار تكثيف الملتقيات الفكرية والروحية والسياسية والقارية على غرار ملتقيات الحوار الاسلامي - المسيحي الافريقي وملتقيات الجامعات الافريقية واقامة اليونسكو الافريقية وتقوية الحوار الاقتصادي والأمني في اطار الاتحاد الافريقي وصولاً الى السوق الافريقي المشترك والرابطة السياسية والأمنية المشتركة وتجفيف الأسباب المؤدية الى هجرة العقول الافريقية والكنوز الافريقية والقدرات الافريقية في اطار حركة التواصل العالمي والانساني دون انطلاق أو قمع والله ولي التوفيق
                  

العنوان الكاتب Date
ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-19-05, 02:20 PM
  Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-19-05, 05:46 PM
    Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-19-05, 06:21 PM
      Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-19-05, 07:13 PM
        Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Zaki09-19-05, 11:48 PM
          Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! ترهاقا09-20-05, 00:22 AM
            Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-20-05, 05:34 AM
              Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-20-05, 09:53 AM
  Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! عبدالله الشقليني09-20-05, 11:18 AM
  Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! SARA ISSA09-20-05, 01:09 PM
    Re: ما هكذا يا بروفسير حسن مكي تكون الوصايه وتزوير التاريخ !! Asskouri09-20-05, 03:11 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de