ساعدونا بالشرح!!!

Quote: من البيان الاماراتيه 21-10-04 الخرطوم تنفي المجاعة في دارفور وتعترف ب«فجوة» غذائية اعترفت الحكومة السودانية بنقص الاغذية في إقليم دارفور غربي السودان ولكنها أعربت عن أملها في حل هذه المشكلة قريبا. وقال مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني إن نقص الاغذية لم يتحول إلى مجاعة بعد بالنسبة للسكان في دارفور. واستنكر وزير الخارجية السوداني تقرير المنظمة الدولية للصليب الاحمر بأن المنطقة يتهددها خطر المجاعة قائلا إن الوضع لا يتعدى وجود «فجوة» بين عرض الاغذية والطلب ويمكن تغطية هذه الفجوة بسهولة. وأضاف أن الحكومة أصدرت تعليمات لوزارة الشئون الانسانية بتغطية الفجوة الغذائية من خلال إقامة اتصالات مع المنظمات العاملة في دارفور للعمل على توفير كميات أكبر من المواد الغذائية. وقال إسماعيل إنه صدرت تعليمات أيضا لوزارة المالية والاقتصاد لتوفير التمويل اللازم لحل هذه المشكلة مضيفا أن الوضع تحت السيطرة. وكانت المنظمة الدولية للصليب الاحمر قد ذكرت أمس الأول أن منطقة دارفور تواجه أزمة في الغذاء لم يسبق لها مثيل. وأضاف الصليب الاحمر أن الوضع الحالي في دارفور أسوأ من المجاعات التي واجهها أهل المنطقة خلال العقود القليلة الماضية. ومن ناحية ثانية أكد مصدر مسئول لوكالة الأنباء السودانية ان الدعم الغذائي إلى ولايات دارفور تأخر بسبب عدم توفر الامن لاسيما جنوب وغرب دارفور مشيرا إلى أن «هناك كميات مشحونة في طريقها لتلك الولايات كما توجد كميات كبيرة على مشارف ولاية غرب وجنوب دارفور بالاضافة إلى شمال دارفور». وأكد أن المخزون الاستراتيجي يمكن أن يلبي الاحتياجات في شمال وجنوب كردفان وبعض المواقع في الولاية الشمالية ومنطقة النيل الازرق. وحول الموسم الزراعي لهذا العام أوضح أن المعلومات المتوفرة تبين أن الانتاج «ما بين الوسط ودون الوسط مما يتطلب الحيطة والحذر في توزيع الكميات الموجودة للمخزون بالاضافة إلى تأمين دخول المخزون الاستراتيجي للاسواق في وقت مبكر وبأسعار مجزية دعما للمنتجين». وأخيرا أشار إلى أن العام المقبل «سيشهد تنفيذ صومعة للغلال بسعة 100 ألف طن بمدينة ربك لتكون حلا مؤقتا لمشاكل التخزين والترحيل لمناطق الغرب كما أن هنالك تصورا لبناء صوامع في مناطق الفجوات الغذائية ومناطق الانتاج لضمان التخزين وحل مشكلة الامن الغذائي». د.ب.أ