فضيحـــــــه !!!!

Quote: البيان الاماراتيه 5-11-04 الاتحاد الافريقي يتهم السودان بتدمير مخيم لاجئين في دارفور اتهم الاتحاد الافريقي السودان بازالة وتدمير مخيم لاجئين بعد اجبار آلاف المشردين من دارفور على مغادرته الى مخيم آخر، فيما اتهم مركز الاعلام السوداني التابع للحكومة السودانية متمردي دارفور باحراق العديد من القرى، ومهاجمة قوافل المساعدات الانسانية.وقال العقيد ماك دوربي الضابط الثاني رئيس بعثة الاتحاد الافريقي في السودان ان المراقبين الافارقة في نيالا رصدوا قيام قوات حكومية سودانية بازالة مخيم الجير الذي كان يأوي آلاف اللاجئين من دارفور المشردين من قراهم.واضاف ان تقرير المراقبين يؤكد ان القوات الحكومية السودانية اجبرت اللاجئين على مغادرة المخيم قبل تدميره وازالته، مشيراً الى انه تم تسكينهم لاحقاً في مخيم الشريف. ونقلت وكالة الاسوشيتدبرس عن الضابط دوربي قوله في اتصال هاتفي مع مكتبها بالقاهرة ان المخيم لم يعد له اثر.وجاء اتهام الضابط للحكومة السودانية عقب اتهام المنظمات الانسانية وكوفي عنان الامين العام للأمم المتحدة للخرطوم بارغام اللاجئين على العودة الى قراهم.من جانبه اعلن مركز الاعلام السوداني وهو هيئة اعلامية مؤيدة لحكومة الخرطوم الليلة قبل الماضية ان المتمردين قاموا باحراق العديد من القرى وهاجموا قوافل للمساعدات الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان لكنه لم يحدد متى وقع ذلك. ونقل المركز عن مصادر وصفها بالمطلعة ان المتمردين احرقوا قرى في ولاية غرب دارفور واجبروا السكان على مغادرتها وعمدوا الى نهبها قبل ان يفروا غربا.واضاف ان المتمردين هاجموا ايضا قوافل للمساعدات الانسانية كانت في طريقها الى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور من دون ان يحدد متى حدث ذلك. وقد تعذر تأكيد هذه المعلومات من مصادر مستقلة.من جهتها قالت وكالة الانباء السودانية ان عددا من المسئولين في دارفور تعرضوا للخطف الثلاثاء.وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير اتهم متمردي دارفور الاثنين بأنهم يحملون السكان على النزوح من هذه المنطقة التي تعاني منذ فبراير 2003 من حرب اهلية. وتجري الخرطوم حاليا محادثات سلام في ابوجا مع متمردي دارفور. وقد عبر الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان امس الثلاثاء عن «القلق البالغ لتدهور الاوضاع في دافور».ودعا عنان «الحكومة السودانية الى الوقف الفوري لعمليات الترحيل التي تقوم بها والى تسهيل عودة اللاجئين الى المناطق التي كانوا فيها». وادى النزاع في دارفور منذ اندلاعه في فبراير 2003، الى مقتل ما بين ثلاثين وخمسين الف شخص ونزوح 4,1 مليون آخرين لجأ منهم اكثر من مئتي الف الى تشاد المجاورة.والثلاثاء اعلن وزراء الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد «لا يستبعد» فرض عقوبات على الخرطوم التي «لم تف بكثير من التزاماتها» في احتواء اعمال العنف التي ترتكبها ميليشيات الجنجويد العربية في دارفور غرب السودان. ولفت الوزراء الاوروبيون الى ان الخرطوم «لم تف بكثير من التزاماتها»، مذكرين بأن الاتحاد الاوروبي «طالب» الحكومة السودانية «باحتواء وشل حركة ميليشيات الجنجويد». أ.ب.