فضيحـــــــه !!!!

Quote: سودانيل 4-11-04 الخرطوم تدافع عن سياسة إعادة التوطين الاجباري بي بي سي دافعت الحكومة السودانية عن عمليات إعادة التوطين الاجباري للاجئين الذين يعيشون في مخيمات بدارفور غربي البلاد. وقال وزير الشؤون الانسانية السوداني إبراهيم محمود حامد "إنه تحرك من قبل حكومة مسؤولة يستهدف توفير ظروف أفضل للاجئين". وكانت الأمم المتحدة قد وصفت هذا الاجراء في وقت سابق بأنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي. وكان صحفي في البي بي سي قد زار مخيما في دارفور أعادت فيه قوات الحكومة السودانية توطين مئات اللاجئين قسرا الثلاثاء. ويقول مراسلنا إنه وجد حوالي مائتين وخمسين أسرة تحاول أن تستظل من الشمس الحارقة تحت أشجار قليلة. وقال اللاجئون إنه تم تجميعهم في مخيم (الغير) وأُجبروا على ركوب شاحنات ثم نُقلوا إلى مخيم جديد قرب مدينة نيالا. وقالت السلطات السودانية إنها أجلت هؤلاء اللاجئين بعدما تلقت معلومات بأن أشخاصا يزعمون أنهم لاجئون يطالبون بحصص من الغذاء في مخيم الغير. وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى وقف فوري لعمليات إعادة التوطين الإجباري للاجئين إلى ما سماه بأماكن غير مناسبة. وقالت الامم المتحدة إن الجيش والشرطة السودانية حاصرا مخيمات اللاجئين بالقرب من نيالا بإقليم دارفور حيث تم منع منظمات الاغاثة الانسانية من دخولها. وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي وردت أنباء عن وقوع قتال على بعد 20 كيلومترا شمال نيالا. وكان 1.5 مليون شخص قد نزحوا من منازلهم في دارفور، بينما قتل حوالي 70 الف شخص في الصراع في الاقليم. وقالت كريستيان بيرثيوم من برنامج الغذاء العالمي لوكالة الاسوشيتد برس إنها تخشى على أمن اللاجئين في حال أعيد توطينهم من قبل القوات الحكومية في قراهم الاصلية حيث الحماية أقل من تهديدات المليشيات العربية. وتتهم مليشيات الجنجويد بطرد السكان الافارقة السود من قراهم في دارفور منذ إعلان جماعتين متمردتين في الاقليم الحرب على حكومة الخرطوم في فبراير/شباط عام 2003. حواجز الطرق وكان قتال قد تجدد مؤخرا في منطقة دارفور غرب السودان بين حركة تحرير السودان المتمردة والقوات الحكومية. وقال مسافرون وصلوا إلى نيالا ظهر الاثنين إنهم شاهدوا عددا من الجثث ملقاة على الطريق. الصراع في دارفور مليون مشرد نحو 50 ألف قتيل خطر المرض والمجاعة يتهدد الكثيرين الميليشيات العربية متهمة بالتطهير العرقي الحكومة تتهم المتمردين ببدء الصراع وفي أجزاء أخرى من الطريق وضعت المليشيات العربية حواجز لتمنع السيارات التجارية وذات المهام الانسانية من التنقل. وقال قائد قوات الاتحاد الافريقي في نيالا اللفتنانت كولونيل هنري ميجابي لـ بي بي سي إن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه في أبريل/نيسان الماضي يتعرض للخروقات يوميا من قبل الحكومة والمتمردين على حد سواء في دارفور. وفي الوقت ذاته قدم وسطاء الاتحاد الافريقي في محادثات السلام بين الحكومة السودانية والمتمردين المنعقدة في العاصمة النيجيرية أبوجا، عرضا أمنيا جديدا للطرفين من أجل إنهاء الصراع. ويشمل العرض جعل إقليم دارفور منطقة حظر طيران، وهو وأحد مطالب المتمردين الرئيسية. وقال متحدثون عن الجانبين إن مسودة الاتفاق الجديدة أفضل من سابقتها.