الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 10:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2009, 01:06 AM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه (Re: munswor almophtah)

    المثقفون وسلطة الظُلاميه (1- 2)

    عبد العزيز حسين الصاوي
    [email protected]

    كلمة " سلطه " تستدعي الي الاذهان عادة شكلها الرسمي بينما تذهب هذه الدراسه الي ان إعادة انتاج اسلام عصور التخلف هو مصدر سلطة مجتمعية في الفضاء العربي- الاسلامي تشكل التحدي الرئيسي امام المثقفين. وبالنظر لشيوع مفهوم " المثقف العضوي " لجرامشي فلا بد من كلمة استهلالية حوله انطلاقا من طرح محمود امين العالم للمفهوم علي النحو التالي : " أن كل إنسان مثقف، وإن لم تكن الثقافة مهنة له؛ ذلك أن لكل إنسان رؤية معينة للعالم، وخطًا للسلوك الأخلاقي والاجتماعي، ومستوى معينًا من المعرفة والإنتاج الفكري. كل إنسان مثقف إذن، وإن اختلفت مستويات ووظائف ودلالات ثقافته، وهكذا يتسع مفهوم المثقف ليشمل المفكرين والعلماء والكتاب والمبدعين والفنيين، ورجال الدين والأطباء والمهندسين، والمديرين ورجال القانون، والأطباء والموظفين، والموجهين الإعلاميين والصحفيين، ورجال الأعمال والطلبة. بل يتسع كذلك لقوى الإنتاج اليدوي من عمال وفلاحين. وبهذا المعنى الواسع للمثقف ينقسم المثقفون إلى مثقف عام ومثقف متخصص. ولا يشكل المثقفون طبقة اجتماعية محددة؛ بل ينتسبون إلى مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية، من الطبقة الأرستقراطية إلى البورجوازية، والفئات البينية المتوسطة، حتى الطبقة العاملة؛ فلكل طبقة وفئة من هؤلاء مثقفوها المعبرون عنها، سواء بالانتساب الاجتماعي المباشر، أو بالانتماء الفكري. وهناك بحسب تعبير جرامشي المثقف العضوي للطبقة البورجوازية، وهناك المثقف العضوي للطبقة العاملة، وهناك المثقفون المعبرون عن مختلف الفئات الاجتماعية الأخرى. ولعل الفلاحين أن تكون الفئة الاجتماعية الوحيدة - كما يذهب جرامشي - التي ليس لها مثقفوها المعبرون عنها، وإن يكن العديد من المثقفين من ذوي أصول فلاحية " ( كتاب مفاهيم وقضايا اشكاليه).

    سنلاحظ علي الفور ان هذا التعريف للمثقف واسع وفضفاض للغايه. وهو امر قد يعود الي انه يعكس الظروف والتجربة التاريخية الاوروبيه سواء من ناحية درجة انتشار التعليم او درجة تبلور الطبقات الاجتماعيه. ايا كان السبب فأن هذا التعريف قد لايكون مفيدا تماما في الاطار العالم ثالثي عموما والسوداني خصوصا بالنظر لاختلافه عن المجتمع الاوروبي علي هذين الصعيدين رغم ان التجربة والتطلعات الانسانية واحدة في نهاية المطاف. ولعل الاقرب الي السياق السوداني هو تعريف ادوارد سعيد للمثقف بكونه : " قد وهب ملكة عقلية لتوضيح رسالة، أو وجهة نظر أو موقف، وجلاء هذا الموقف إلى الجمهور من خلال اللغة. وهو إنسان ليس من السهل على المؤسسات استيعابه". ولايتناقض مع هذا التعريف كثيرا ماتقترحه هذه المداخلة من تعريف للمثقف بكونه الباحث عن الحقيقه فالرسالة او وجهة النظر اوالموقف لابد ان تستند علي حقيقة ما او بالاحري مايعتبره المثقف المعني حقيقه. وهو تعريف مشتق ايضا من محاولة هذه المداخله ايجاد تفسير مختلف للازمة السودانيه مفارق للسائد وبالتالي اطار مفارق لمهمة المثقف السوداني بالذات ونوعية وطبيعة السلطة التي يواجهها كما سيتضح لاحقا.

    الحقيقة هي دائما نسبية لان الواقع متغير وافاق قدرات العقل البشري تترامي يوما بعد يوم لذلك فأن هناك علاقة تناقض دائمة بين الثقافة والمثقفين والشموليه والشموليين سواء كانت سلطات دول او سلطات ايدولوجيات وبصرف النظر عن توزعها بين المحافظة والتقدم، لان لبها هو ادعاء امتلاك الحقائق والارتكان الي ثوابت. خلال حين طويل من الدهر اعتبر القطاع الاكبر من المثقفين السودانيين حتي اواخر السبعينيات، وصاحب المداخلة يحسب نفسه ضمنه، ان السلطة السياسية التي يمكن التعامل معها ايجابيا، مع المحافظة علي الاستقلالية النسبيه، هي الملتزمة بقضايا التحرير الوطني والاجتماعي. والعكس صحيح، فقد سعي هذا القطاع دوما لايجاد سلطة بهذه المواصفات بالتعامل سلبا مع سلطات اعتبرها غير ملتزمة بهذه القضايا. هذا الوضع شكل احد العوامل التي وصلت بنا الي ماتدعوه هذه المداخلة سلطة الظلاميه التي تتعدي انعدام تلك المواصفات فيها الي احلال مواصفات مغرقة في التناقض معها التزاما بما تعتبره حقائق الهية مطلقه، وكون مواقعها الاهم تغلغلت في مكونات المجتمع نفسه وليس سلطة الدوله فقط، بهذا اضحت مستقلة عنها الي حد او اخر ولن تزول بالضرورة بزوالها بل انها قد تشكل اساسا موضوعيا يعيد انتاجها. الظلامية مصطلح مغاربي وربما تونسي بالذات يشير الي نقيض الاستناره التي تعني سيادة العقلانيه والانفتاح الذهني والشعوري موصولة بعصر التنوير الاوروبي خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر بعموده الفقري وهو الاصلاح الديني.

    تركيز قطاع المثقفين السودانيين المذكور علي الديموقراطية الاجتماعيه علي حساب السياسيه وترويجه للنماذج السلطوية العربية وغير العربيه التي تجسد هذه الفهم ساهم كثيرا في تعطيل نمو الوعي الديموقراطي السياسي، المنفذ الوحيد نحو عصر تنوير سوداني يستجيب الي خصوصيات واحتياجات محليه مستفيدا من منتجات عصر التنوير الاوروبي وامتداداته الراهنه، وساهم بذلك في تهيأة العقلية النخبويه لتقبل شمولية الاصولية الاسلاميه عندما حان زمانها. علي ان المصدر القاعدي للظلامية السودانية هو اختلاف التجربة والظروف التاريخية بالمقارنة لاوروبا حيث تغلغلت العقلية والسلوكيات المستنيرة والعقلانية في المجتمع لاسيما في النظرة للدين نتيجة عصرالتنوير والثورة الفلسفية والفكرية، والصناعيه لاحقا، الذي استفاد من منجزات الحضارات السابقه ولاسيما الحضارة العربية الاسلاميه. السودان لم يقدر له توفر هذه البيئة الملائمة لتنمية الديموقراطيه كعقليه وتصرفات تلقائيه حتي بمقياس الحدود الضيقة التي شهدت فيها مصر مايشبه عصر النهضه والتنوير نتيجة الحملة الفرنسيه اواخر القرن الثامن عشر وعهد محمد علي بحيث عرفت التيارات الليبراليه منذ العشرينات ومن ثمراتها دستور منذ عام 1923 وظهرت فيها شخصيات مثل محمد عبده وعلي عبد الرازق وطه حسين وسلامه موسي حاملة لواء التجديد الديني والنظر العقلي في التراث والفكر الحديث. في غياب هذا الشرط الموضوعي سودانيا اصبح الدور الاهم موكولا للارادة الذاتيه ممثلة في المجموعة المحدودة من خريجي معاهد التعليم الحديث وممتهني بعض الحرف والاعمال المدينية وشبه- المدينيه والاوساط الاخري التي تشاركها القدر المحدود من الاحتكاك ببيئات خارجية اكثر تقدما وهي المجموعة التي شكلت نواة ماعرف في الفكر السياسي السوداني بمصطلح القوي الحديثه وارتبط نشوئها بالحاجة الاستعمارية لادارة جهاز الدوله واستثمار موارد البلاد لمصلحتها. ارهاصات ( النهضة التنويريه ) التي تحققت علي يد هذه المجموعه خلال عشرينيات القرن الماضي متخذة طابعا ثقافيا وادبيا اساسا شهدت تصاعدا مضطردا مع اشتداد عودها طبقيا وثقافيا وسياسيا، ومعه السند الدولي في المعسكر الاشتراكي وحركات وانظمة التحرر الوطني، حتي سبعينيات القرن الماضي تقريبا. بيد ان ذلك تبخر كلية تقريبا منذ ذلك الحين حتي باتت العقليات واساليب الحياة الفردية والجماعيه المتفتحة ابتداء من اساليب الترفيه وحتي اكثر الانشغالات جدية، جزرا معزولة في بحر من التقليدية ذات التأويلات الدينيه بقشرة عصريه. تحت الضغط الباهظ والمستمر بطول سنوات غياب الديموقراطيه نتيجة هشاشة مرتكزاتها في التحديث والنهضه، ومن ثم هيمنة الانظمة الانقلابيه وقصورات الاحزاب الكبيرة انتخابيا والاصغر وكذلك القطاع العريض من الوسط غيرالمنظم حزبيا، تضاءل الوزن النوعي لهذه القوي ( الحديثه ) في تناسب عكسي مع تضخمها العددي. فالتوسع الكبير في المنظومة التعليميه صاحبه تفريغ كامل لمفعولها الاستناري من مستوي رياض الاطفال الي فوق الجامعي، والتوسع الكبير في النشاط الاقتصادي وحجم القطاع الخاص صاحبه تدهور في ادارته وسوء توزيع ركز الثروة القومية في اقلية صغيره منهيا الوجود الفعال للطبقة الوسطي، الحامل الاجتماعي للمعارف العصريه، وفي الوقت نفسه حوّل الريف المنتج اقتصاديا الي جيوش جرارة من النازحين نحو المدن فقدت معه الاخيرة طابعها ودورها الحضري التحضيري.

    الدليل الصارخ علي حلول الظلامية مكان ارهاصات الاستناره هو ان هذه الفئات ( الحديثة ) المتوسعة نفسها باتت الارض الخصبة لظاهرة مثل الحجاب المديني بلغ من انتشارها انها اصبحت الزي النسائي العادي ( بأمتداده الذكوري في انتشار الجلابيه ).. رمزا قويا لعودة ظافرة للاسلام التقليدي، أسلام النصوص والحرفيات بدلا من اسلام التاريخ والواقع المعاش. بيد ان اهم انتصاراته هي علي الارجح استيلاؤه علي الموقع الرئيسي في اوساط انبه الطلبة الجامعيين في كليات الطب والهندسه ممثلا في انصار السنه السلفيين بينما بقي الاسلام السياسي التقليدي عموما بتفرعاته المختلفة القوة الرئيسية في القطاع الطلابي تتحالف ضده اكثر من عشرة تنظيمات لاتلبث ان تغرق في خلافات تعكس مدي افتقارها للوعي الديموقراطي وهشاشة تكوينها كأمتداد لحالة القوي ( الحديثة ) خارج المجال الطلابي. الخلاصة هي ان الظلامية تحكرت في قلب المجتمع نفسه بحيث لم تعد السلطة الراهنة، علي دورها الهام كحركة ثم كسلطة دوله في توليده، سوي احدي تجلياتها. لقد اكتسبت الظلامية حياة خاصة بها وديناميكية توليد ذاتي قد تصل درجة دخول بعض اقسامها الاكثر تطرفا في صدام مع سلطة الجناح الحاكم للاسلاميين تحت تأثير فكر قاعدة بن لادن وممارساتها.

    ( الاحداث الاحد 11يناير 2009 )
                  

العنوان الكاتب Date
الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-04-09, 10:40 PM
  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه هاشم الحسن01-04-09, 11:13 PM
    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 10:30 AM
      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 08:59 PM
        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:24 PM
          Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:40 PM
            Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:46 PM
              Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-05-09, 09:49 PM
                Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-06-09, 10:48 PM
                  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-07-09, 09:39 PM
                    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-08-09, 10:07 AM
  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-08-09, 10:40 PM
    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-09-09, 10:47 PM
      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-10-09, 11:50 AM
        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه Mohamed Abdelgaleel01-10-09, 12:10 PM
  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه DKEEN01-10-09, 12:23 PM
    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-10-09, 12:31 PM
      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-10-09, 07:25 PM
        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه صباح حسين طه01-10-09, 07:43 PM
          Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 09:20 AM
            Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 09:29 AM
              Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 03:07 PM
                Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-11-09, 08:41 PM
                  Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-13-09, 08:57 PM
                    Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-13-09, 09:12 PM
                      Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-15-09, 01:06 AM
                        Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah01-29-09, 10:39 PM
                          Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah02-01-09, 11:41 PM
                            Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah02-03-09, 09:31 PM
                              Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه محمد المعتصم ابراهيم02-04-09, 12:16 PM
                                Re: الطيب زين العابدين يدعم عبدالله على إبراهيم ويضيف لبرنامجه munswor almophtah02-05-09, 10:43 AM
                                  Re: حوار sami Alzubair04-07-09, 08:12 PM
                                    Re: حوار munswor almophtah04-08-09, 09:06 PM
                                      Re: حوار munswor almophtah07-21-09, 11:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de