رغم الحرائق التى التهمت أطراف دارفور وقلبها إلا أن بعض فرعها ما زال أخضرا وبعض ضرعها مازال درارا وبعض بنيها مازالوا يمسكون على جمر بقائها كأم للكل لا فرق بين عربها وفورها ولا رعاتها عن زراعها ولا حرفييها عن تجارها ولا خاصتها عن عنقالتها حتى تعود آمنة مستقرة فى حواكيرها وديارها وفى مدنها وأريافها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة