تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 02:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة منصور عبدالله المفتاح(munswor almophtah)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2007, 07:20 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي (Re: ابوعسل السيد احمد)

    الطيب بيننا
    رباح الصادق المهدى
    الصحافة 10/2/2007

    00
    7في حوالي الثانية من ظهر الثلاثاء السادس من فبراير الجاري فاضت روح العلامة الطيب محمد الطيب ورجعت إلى ربها راضية مرضية بإذنه تعالى.
    كل الناس تقول إن الطيب موسوعي المعرفة، كتب بغزارة فيما يخص حياة السودانيين وتاريخهم وحاضرهم وثقافتهم من "المسيد" دار تعلم القرآن وعلوم الدين، وحتى "الأنداية" دار المجون. ومن كتبه (التراث الشعبي لقبيلة الحمران) و(فرح ود تكتوك حلال المشبوك) و(دوباي)، ثم (دليل الباحث السوداني في جمع الفولكلور) الذي حرره مع آخرين، هذا علاوة على عشرات الكتابات في دوريات وندوات ومؤتمرات ومحاضرات عديدة.
    ثقافة الطيب خليط من الاطلاع الكثيف والمتعمق في كتب التاريخ والتراث العربي والإسلامي خاصة تلك المتعلقة بالسودان، علاوة على تصيد المعرفة من التراث الشفاهي لمختلف الجماعات السودانية، فقد كان يطوف البلاد طولا وعرضا بحثا عن معلومة وقف على طرف خيطها في كتاب أو في حديث من أحد الناس.
    مثلا، حين تأريخه للشيخة أمونة بت عبود، قال "في بحثي المتواصل عن شيخات القرآن سمعت عرضا اسم الشيخة أمونة بت عبود ولم أعرها اهتماما لجهلي بها". وذكر كيف وقع على ما كتبه الطهطاوي عنها ببعض الكتب: "بعد اطلاعي على هذا الحديث قوى عزمي على مواصلة البحث عن سيرة هذه الشيخة التي أهملها الجيل المتقدم" وطفق يبحث عنها حتى اهتدى وارتحل غير آبه بالصعاب: "فحزمت حقيبتي من غير توان وخرجت من أم درمان حتى وادي بشارة وكان ذلك في السابع من رمضان سنة 1395هـ الموافق 12/9/1975م عبر طريق مليء بالرمال والأوحال والعربة المتهالكة تئن وتقف وتمشي بسبب وبلا سبب إلى أن وصلنا".
    لقد كان الطيب يتلقى المعرفة المكتوبة ثم يسأل أهل العلم ويخرج بحثا عن المزيد حول الوقائع التي يجمع حولها المعلومات من مظانها، ولكنه قد يعدل خطته بعد العزم إذا وقع على حديث جديد، مثلا، هكذا ولدى خروجه سنة 1388هـ للبحث عن أماكن دراسة القرآن وقع على مسيد ود الفادني (وفي المسايد التي زرتها في شرق النيل كانوا يسألونني هل زرت مسيد ود الفادني فأجيب بالنفي وتكرر اسم مسيد ود الفادني في كل محل زرته).
    في تلك الزيارات وقع الطيب أيضا على كثير من الوثائق الهامة التي يودعها أهلها لشيوخ المسايد. قال "وفي طي هذه الأوراق معلومات كثيرة عن حياة أهل السودان وتأريخهم، كان هدفي الاطلاع على هذه المكتوبات وبالفعل أفدت منها فائدة كبيرة". ولعل هذا ما يجعل من مهمة دار الوثائق مهمة متصلة بالمجتمع سعيا لضم هذه الوثائق ?أو على الأقل صورا منها- للحقيبة القومية بدلا عن تركها في معية الأفراد. إذ لا زالت وثائق هامة جدا بعيدة عن الدار ?مثلا- وثيقة إجازة المهدي للمدح في خطابه للمادح أحمد ود سعد ليست ضمن الاثار الكاملة، وقد وجدها الباحث المرحوم قرشي محمد حسن بين أوراق المادح وأثبت صورتها في كتابه (قصائد من شعراء المهدية).
    لم تقتصر مجهودات الطيب على الجهد الذاتي بل وانطلقت داخل المؤسسات، فحينما أنشئت وحدة أبحاث السودان تحت مظلة كلية الآداب بجامعة الخرطوم في عام 1965م وجدت هذه الوحدة -التي تحولت في 1972م إلى معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية (بالاختصار: الآفرويشن)- وجدت في الطيب سندا حقيقيا ومشاركا في أعمالها التوثيقية للفولكلور السوداني، فشارك بفعالية بسلسلة "دراسات في التراث السوداني" الصادرة عن شعبة الفولكلور بالآفروايشن.
    ومن ضمن مجهوداته المؤسسية مجهوده ضمن مركز دراسة الفولكلور بمصلحة الثقافة التي نشأت في منتصف سبعينيات القرن العشرين بقيادة الفنان الكبير إبراهيم الصلحي، وخططت لتوثيق وحفظ الثقافة والتراث السوداني عبر قوافل لجمع الفولكلور، خرجت تلك التجربة بـ"دليل الباحث السوداني في جمع الفولكلور" ليكون "عمودا فقريا لعمل مصلحة الثقافة في جمع التراث". وكان الطيب من أوفر المساهمين في ذلك العمل، يحتقب أشياءه وأوراقه ويذهب ضمن القوافل غير آبه بوعورة الطرق وقساوة الصحارى وخطورة الأحراش.
    كان الطيب خلطة غريبة، فلو وصفته بأنه مؤرخ محلي كما تصف مضابط التاريخ العالمين بتراث القوم وتاريخهم من داخلهم، لكذّبك حسه النقدي من حين لآخر -وهؤلاء القوم المحليون يحفظون تاريخ أهلهم بتصديق تام- ولو قلت أنه عالم أكاديمي لرد عليك أنه لا يتبع في نهجه الوسائل الأكاديمية المعهودة في التعامل مع المأثورات الشفاهية مثلما فعل مثلا جان جاك فانسينا في نهج التعامل مع المأثورات كتاريخ. وكان متواضعا إذا اختلط بعامة الناس يتأدب معهم ويعلم أن بصدورهم علما يفيده، ومعتدا بنفسه إذا تعامل مع الصفوة يعلم أن بعضهم يقيس الناس بشهاداتهم العلمية ويتباهى بشهاداته وقد يكون صدره من العلم فراغ.
    نعم كان محبا للثقافة السودانية ولعادات القوم وتقاليدهم، ولكنه لم يكن مفتونا بها حتى النخاع، فلم تأخذه نخوة بني جعل المعهودة في التمركز حول الذات، مع اعتداده ببني جعل، ولكنه أفسح مجالا لكل الأقوام والقبائل والجماعات، بل حتى أولئك الذين ليس لهم قبيلة وهم في عرف المستعلين مرذولين. وفي إحدى حلقات برنامجه المرئي القيم المفيد الذي نفحنا سنينا منذ سبعينيات وحتى ثمانينيات القرن العشرين "صور شعبية" استضاف جماعة من الحدادين، وتحدث عن أن الناس يصفون فاتحي البشرة بالحلب وهم أقوام مختلفون بعضهم مغاربة وبعضهم مصريون وآخرون لا يعلمون أصولهم وكلهم سودانيون.
    وكان دائما فاتح الذهن على إهمال بعض الباحثين للتنوع، أو قفز بعضهم للأحكام بدون ترو. وفي تعقيبه على محاضرة حول غناء البنات في منتصف تسعينيات القرن العشرين لم يستسغ الحديث حول هبوط أغنية البنات من قمة "شرطا يكون لبيس من هيئة التدريس" إلى قاع "يا سيد الكارو تعال" بمعزل عن هبوط المجتمع ككل لأنه مرآة لمجتمعه قال "إذا سقطت حبة من خردل وجدت صداها في غناء البنات"، ثم طوف بالحاضرين يذكر غناء البنات إبان المهدية، وغنائهن حاليا في مختلف بقاع السودان، وذكر كيف إبان تطوافه لجمع التراث في الجنوب أنه سمع غناء كثيرا يمدح البطولة في بعض مناطق الدينكا، كله تمجيد للبطل شهيد وطنيته ومروءته "وليم دينق".
    وكان الطيب نصيرا للمراة بلا مراء. لكنه يفعل ذلك بطريقته الخاصة. فحينما لاحظ غمطهن وعدم ذكرهن لم يذهب مثلنا لآخر الشوط نقمة على ثقافة ظالمة، بل حاول أن يفسر ذلك بالصون، مؤكدا أن المعلمات اللواتي وصلت لنا أسماؤهن في كتاب الطبقات وردن ضمن الترجمة لذويهن الذكور مثل عائشة بت القدال في الترجمة لأحد الشيوخ الذين درسوا على يديها، وبتول اليعقوبابية في الترجمة لابنها هجو، وفاطمة بنت جابر في الترجمة لأولاد جابر الأربعة، وعائشة بت أبو دليق في الترجمة لأبيها الذي خلفها عنه بالرغم من أن له ولد غيرها، وهكذا..ولكن الطيب في ذات الآن عمل عكس أفعال الثقافة الذكورية، وطفق يبحث عن شيخات السودان ويزور الأصقاع تلمسا لأخبارهن: مثلما خرج يبحث عن أخبار أمونة بت عبود (شقيقة مهيرة الشاعرة الشهيرة) كما ذكرنا فوجد أنها كانت سيدة عظيمة وقد خلدها أهلها حتى أن الحلة الآن صارت تعرف باسم حلة أمونة، والجزيرة جزيرة أمونة والسواقي سواقي أمونة حتى المقبرة التي كانت تعرف باسم مقبرة (رية) والتي دفنت فيها الشيخة أمونة تعرف عند البعض باسم "ترب أمونة". مؤكدا على عظم مكانة المرأة هناك فرية أيضا اسم أنثى ومعلوم أن المقابر عندنا تسمى على أصلح من دفن فيها. وأرخ للسيدة رية وأمها السيدة عزلة والدة الشيخ أحمد بدر والتي أسمته العبيد فصار يشتهر باسم العبيد ود رية.. والسيدة فاطمة بنت أسد التي صارت قريتها تعرف بمطمر بت أسد وغيرهن.. وفي كل هذا رد عملي على الذين يقللون من شأن النساء، ومنهم من يستاء لو قيل هذا زوج فلانة أو ابن فلانة باعتباره إساءة له.. مع أن أشياخ أفاضل مثل أحمد ود بدر الذي لقب بالعبيد ود رية، أو شيخ الإسلام أحمد بن تيمية وتيمية هذه جدته، هؤلاء نسبوا لنساء، بل هنالك قرى كاملة ومقابر تسمت بالنساء كأفضل من أخرجته القرى أو دفن في المقابر على النحو الذي أوضحته بحوث الطيب المذكورة.
    لم يكن الطيب يخلو من النظر النقدي للعادات والتقاليد كما ذكرنا. وأذكر في هذا الصدد محاضرة دعوناه للتحدث فيها حول (عادات الزواج في أم درمان) وكنت أديرها وذلك نحو العام 1986م بدار حزب الأمة بالملازمين. كان الطيب محضرا نفسه للحديث عن المرأة في شرق السودان، وبدأ يتحدث عن شيخات القرآن هناك ويذكر كيف يتعلم الصبيان والبنات على أيدي الشيخات، فحررت له ورقة طلبت منه تحويل الحديث لعادات الزواج لأننا نزمع مناقشتها ونود التعرف على تفاصيلها ورمزياتها. فنقل الطيب الحديث بشكل عبقري لا يحسه حاس من الشرق للحديث عن أن للبقاع المختلفة في السودان ثقافات مختلفة، وأن أم درمان هي البوتقة، ثم ولج موضوعه.. كانت تلك المحاضرة هي فاتح العين الأول بالنسبة لنا إلى ما وراء رقص العروس- مثلا: يقودها العريس بالحجاب (العقد الطويل الذي تلبسه) وهي مغمضة العينين مما يرمز لطاعتها المطلقة له في الحياة.. وقد تهولت من بعض المضامين التي أظهرها الطيب، وقلت له: كيف تستمر هذه التقاليد بالرغم من تطور الوعي ورفض مفهوم الطاعة العمياء هذا؟ فقال لي: نعم تقع عليكم -شباب هذا الجيل- مهمة التوعية بذلك.. فلو كنت تتحدث إلى حارس للتقاليد بعمى لما كان رده كرده.
    يشكل الطيب حلقة في سلسلة ماسية (والروح لا تقيسها المعادن مهما غلا ثمنها إلا أن تشبيهنا هو نزول على العادة يشكل نزولا عن القيمة) من الرواد المهدويين الاستقلاليين الباحثين في الفولكلور السوداني، أمثال الشيخ بابكر بدري الذي جمع الأمثال السودانية في سفر ضخم نشر في ثلاثة أجزاء يعد من أكبر تجميعات الأمثال في الوطن العربي ربما مباشرة بعد تجميع الميداني الشهير، والأستاذ قرشي محمد حسن الذي جمع المدائح النبوية في أربعة أجزاء علاوة على كتابه عن شعراء المهدية المذكور آنفا. صحيح أن الطيب لم يخض السياسة بشكل مباشر إلا أن انتماءه للمهدية وللتيار الاستقلالي لا يغالط، وهو ظاهر في رفده لمجهودات الاستقلاليين بالبحث الحثيث عن هوية جامعة للسودانيين في تنوعها مستقلة غير مندرجة في اتحاد أو اندماج تحت تاج أو علم ليس سودانيا خالصا وبرغم الأواصر. وبالرغم من ذلك فإن الطيب لم يكن ينحاز في كتاباته، فمع تاريخه للمهديه بكل المحبة، أرخ للشيوخ الميرغنية وللشريفة مريم الميرغنية، وهكذا.
    إن جزءا من الطيب مات، هو ذلك العلم الغزير الذي يحفظه ولم يدونه، ففي كلامه العادي كانت تقبع الجمان واللآلئ، كان يتخير كلماته فلا يطلقها إلا واحدة واحدة كالذي يكتب قصيدا أو نثرا.. هذه المكتبة الشفاهية اندثرت مبكيا عليها.. أما مكتبة الطيب المرئية "صور شعبية" ومكتبته المنشورة في كتب ودراسات ومقالات فإنها باقية.. حبذا لو عملت وزارة الثقافة وغيرها من الجهات المعنية على تحويلها لأقراص مدمجة ينتفع بها طالبي العلم، وإعادة بثها (للمرئي) أو إعادة نشر الكتب التي نفدت نسخها من المكتبات..
    أيها الطيب.. طبت حيا وميتا، وتبقى دائما بيننا.
    وليبقَ ما بيننا
                  

العنوان الكاتب Date
تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah02-28-07, 09:09 AM
  Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah02-28-07, 02:41 PM
    Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah02-28-07, 07:03 PM
      Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي Abd Alla Elhabib02-28-07, 09:47 PM
        Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي ابوعسل السيد احمد03-01-07, 00:07 AM
        Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-01-07, 09:24 AM
          Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-01-07, 10:15 AM
            Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي ابوعسل السيد احمد03-01-07, 02:06 PM
              Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-01-07, 07:20 PM
                Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-02-07, 09:25 AM
                  Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي محمد سنى دفع الله03-02-07, 09:30 AM
                    Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-02-07, 06:56 PM
                      Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي Osman Musa03-03-07, 02:30 AM
                        Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي محمد المرتضى حامد03-03-07, 03:51 AM
                          Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-03-07, 04:55 AM
                            Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي Osman Musa03-03-07, 05:50 AM
                              Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي محمد سنى دفع الله03-03-07, 08:14 AM
                          Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-03-07, 08:28 AM
                        Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-03-07, 08:13 AM
                        Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-03-07, 06:34 PM
                          Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-04-07, 11:31 PM
                            Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-05-07, 08:39 AM
                              Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي Mohamed Abdelgaleel03-05-07, 02:34 PM
                                Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-05-07, 10:25 PM
                                  Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-06-07, 07:21 AM
                                    Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي Osman Musa03-06-07, 10:36 PM
                                      Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي عصمت العالم03-06-07, 11:32 PM
                                        Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي Osman Musa03-07-07, 02:44 PM
                                          Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-08-07, 08:02 AM
                                            Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-10-07, 10:41 AM
                                              Re: تِلّيشة على قبر الطيب......عبد الرحمن الغالي munswor almophtah03-29-07, 06:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de