الخروج من الكهف المسكون

Quote: قد بلغ السيل اللجام حيث لا عاصم إلا العاصم ولا سبيل إلا بصالح الأعمال...كل الأحلام الكبيرة العملاقه تهشمت فوق سطح الواقع الزاحف جبالا من الإحباط السياسى والإقتصادى والإجتماعى...وذوى الأحلام الغبشاء يتقاتلون لا على كراسى التكليف التى لا تسع إلا أحجامها ولكنها تحورت للتشريف والأبهة والجاه وليست لله كما شعارات ربع القرن...وزراء تنهار على أيديهم مستشفيات الحياة وتقتل الأحياء والحياء...ووزراء أعداء الطبيعه عاشقى غابات الأسمنت ودهاليز الأسفلت يخنقون الخرطوم من حلقومها لإفراح ما يسمى بالمستثمر الأجنبى بشاهقات ستشهق الخرطوم الكربودايكسايد الذى كانت تمتصه أشجار اللبخ التى أعدموها فى عمر الشيخوخه...ومازال نيل الأمانى بقتل أمانى الآخرين لابل قتلهم فى ربوع السودان على خشبة مسرح مفتوح للأطفال والنساء والعجزة والشيوخ.........