خلاص كبرتي وليك 19 سنه .. عيدالثورة .. وإليكم صور ماأنجز

Quote: أعياد الانقاذ .. تحية خاصة لأم درمان تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم للاحتفال باعياد الانقاذ وذلك عبر ندوة سياسية بميدان المولد بالحارة 12 بمحلية امبدة وتختتم الاحتفالات يوم 30 يونيو بحشد جماهيري كبير باستاد الهلال تقدم من خلاله فعاليات ثقافية ورياضية وسياسية وحتي ذلك اليوم تشهد (أم درمان) كافة الفعاليات الخاصة باعياد الانقاذ التي تم اختيار شعارها هذه المرة بعنوان (نفديك بالروح يا موطني) ومن بين الفعاليات ايضا ليلة الاغنية الوطنية التي يشهدها ميدان الخليفة يوم 28 الجاري .. وذلك وفقا لحديث المهندس فائز عباس نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم الذي كان يتحدث أمس في المنبر الاعلامي الدوري للمؤتمر الوطني بالمركز العام بحضور د.محمد مندور المهدي امين الامانة السياسية الاتحادي والاستاذة امنة مختار امين المرأة بالولاية . واضح من خلال الفعاليات أن المؤتمر الوطني يهدف الي تكريم مواطني ام درمان لدورهم الفاعل في دحر العدوان الذي تعرضت له العاصمة الوطنية والتكريم يعني عرفان وتقدير المؤتمر الوطني لهؤلاء المواطنين ودورهم الايجابي في افشال العدوان المسلح لقيادة حركة العدل والمساواة .. كما أن شعار الاحتفال فيه تقدير للفنان الراحل عثمان حسين الذي تغني بهذه الكلمات اضافة ـ كما قال باشمهندس فائز عباس ـ لاعلاء قيم الاحساس بالوطنية لدي الشعب السوداني .. وبالتأكيد فان الاحتفالات باعياد الانقاذ ستمتد لتشمل كافة الولايات بتنظيم خاص لحزب المؤتمر الوطني وعدد من الاحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية . وبالطبع لا يمكن القول أن كل أفراد الشعب السوداني ينظرون الي ذكري الانقاذ بعيون المؤتمر الوطني .. وهناك من يعتقد أن اتفاقية السلام تجاوزت (الانقاذ) وشيعتها الي مثواها الاخير .. وهناك من يعتقد أن الاحتفال بذكري الانقاذ يمثل ردة عن خطوات الوفاق والتراضي .. غير ان المؤتمر الوطني يؤكد تمسكه بالاحتفال بذكري الانقاذ وله في ذلك الحق الكامل فما تحقق باسم الانقاذ وفي مقدمته اتفاق السلام نفسه يستحق الاحتفال ومواصلة احياء ذكري 30 يونيو الذي يمثل الانجاز الاكبر بحسبانه اوقف صوت البندقية لاطول حرب عرفتها القارة السمراء فيما أن المواطن يتساءل حول نتائج المكاسب التي تحققت له في مجالات انجاز أخري في مقدمتها ما تحقق في مجال الاستفادة من البترول وعائداته التي لم يشعر المواطن بانها عادت عليه بخدمات ملموسة فلا زال المواطن يدفع كل الغالي والنفيس من أجل العلاج وتعليم الابناء ... ولازالت مقولة مجانية العلاج والتعليم كحقوق اساسية مجرد شعارات (تمد لسانها) للمواطن . اننا اذ نهنيء انفسنا وعضوية المؤتمر الوطني بهذا اليوم التاريخي نأمل أن تحمل لنا ذكري الانقاذ بشريات جديدة تكون واقعا معاشا وليس هتافات احتفالات تنتهي بانتهاء (مراسم الاحتفال) ... نأمل بجهود حقيقية تكون خطوة متقدمة لانهاء مشكلة دارفور واحلال السلام في تلك البقعة التي عاني أهلها كثيرا (ولا اقول تجار الحروب والسياسة من اعضاء الحركات المسلحة) ولكن البسطاء منهم والذين تستخدمهم الحركات المسلحة وقودا لحرب مفروضة عليهم كما حدث للاطفال (الجنود) مع خليل ابراهيم .