|
Re: نقلاً عن الشرق الاوسط - اختفاء كبير مساعدي الرئيس البشير ( السيد مني اركو) - (Re: مجاهد عيسى ادم)
|
القشة التي قصمت ظهر البعير ولا زال المشهد السوداني يوغل في حالة الشك اواليقين تام ان هذه هي الصيغة المعتادة للإتفاقيات مع النظام الحاكم التي تجعل من الموقع في لائحة اللامرئي والانفصام التام حين يكون ممسك على اتفاق يقود الى طريق مسدود ؟او يظل صامتا ليصبح جزءا من المطرقة المصوبة على مستقبل بلد يفقد كل يوم قيمة فهل يعاتب الموقعون وهم لا حول ولا قوة لهم بجبروت الحزب الحاكم ام يعاتب الذي لم يبل راسه لما رآه في شقيقه السابق وبين هذين الشعورين (يترنح مليون ميل مربع )..اوليس هذا هو واقع التجمع الوطني الديمقراطي ايضا ..حين تكبدت بعض الأجنحة مشقة المخاطرة والمثول في منظومة التوالي السياسي ؟ليصبح التراضي مع السلطة هو عقوبة للمنشق عن تنظيمه الام؟ اليس هذا سيناريو اتفاقية الخرطوم للسلام .. يا اصدقائي ما اشير اليه ليس نقل لحالة الإحباط التي اعيشها لكن يكبر الإستفهام حين ندرك ان كل القوات المختلفة حول السلطة وموجودة بداخل الخرطوم لا تستطيع فرض نظام (قضائي عادل ) نزيه وهو اي النظام القضائي هو الاداة الوحيدة التي تحول دون انخراط كافة اثنيات المجتمع السوداني في قوالب كراهية لبعض وهذا ما يعمل على ديمومة الحكومات الخطاء .. (فلتعمل القوى السياسية المستظلة داخل قبة المؤتمر الوطني على تفعيل هذا النظام القضائي العادل وهو اقل ما يمكن ان يقدم لهذا الشعب المغلوب على امره ) يا اعزاء حرب الملامح على وشك على وشك واناكم ودتك ياوطن طفلا نقيا برزخي الون صوفي المشاعر والخواص جميلاً في (مسادير) الأحالو الطين اغنية .. (ساقية) تضم حرازتي عشقا (ومخلاية) تمد وريدها للقانتين .. انا كم وددتك يا وطن همساً يؤأخي بين ايقاع الربابة وجيد (خدوج )المحفى (بالسكاسك) و(اشول تحلب في السماء ) لاظل انا ربى تنزف بحارا من هوى لك يا وطن مني التجلة والوقار
..لنا عودة
|
|
|
|
|
|