الإضهاد الدينى للمسيحين فى السودان(المكسوت عنه)

Quote: لقد تعلمت في ذات المدارس التي تعلمنا فيها واغلبكم ينال الوظائف السمينة اخوك رحمة الله عليه دخل الجيش وتمرد منه مثله مثل المسلمين,, انا اقول ما {ايت واشهد به ان اخوتنا الاقباط الذين عشنا معهم كانا لا نفرز بينهم وبيننا ولا ننظر لهم بدونية وكانوا يسكنون في الاحياء الراقية وعندما يتخرجون يعملون في وظائف ممتازة.. جزء منهم عمل في كل الحكومات... كنائسهم لم تكسر..ولم تدمر في زيجاتهم نذهب معهم الى الكنيسة..ولا نحس باي شئ ضدهم او كراهية...

بيان .. "كما يحلو لى" أتمنى ما تكونى زعلتى يعنى
رديت عليك أنتى فقط لأنك صديقة أولآ .. وثانيآ من عطبرة .. والتميز فى عطبرة هو الإنصهار فى المجتمع كله .. فعطبرة بلد النضال والتمرد الذى يخلق الوحدة لإستمداد القوة .. فتسقط كل "الهيافات" الأخرى ..

ولكن مثلك غير دقيق:

Quote: واغلبكم ينال الوظائف السمينة اخوك رحمة الله عليه

أولآ تبوأ الأقباط أحسن المناصب وكانوا مروقين (بنظرة زمان) لأنهم كانوا الفئة الأكثر تعليمآ .. وإستفاد منهم الإستعمار فى مهنتى "الكتبة والمحاسبين" .. ولكن بعد أن عم التعليم السودان تساوت الفرص وتبوأ الناجحين المراكز . بدون أفضليات ..
أما الجيش ممنوع إنضمام الأقباط إليه تشكيكآ فى قوميتهم .. ولعلمك فتحت الفرصة مرة واحدة "دفعة الـ 700" وإلتحق بالجيش كقوات مقاتلة ثلاثة فقط .. سليمان .. حاسم .. مجدى .. وأتاح الفرصة خالد حسن عباس .. ولم تفتح قلبها ولا بعدها .. الجيش فتح لهم الفرصة فى القوات الفنية "الأكاديمية" .. الشؤون القانونية .. الشؤون المالية .. الهندسة والطب .. خريجين يتم تجنيدهم برتب كبيرة للحوجة لتخصصاتهم .. وليس لهم علاقة بالكلية الحربية (عرين الأبطال ومصنع الرجال).. ناس البشير .. وكما ذكرت تساوت الفرص فى الآونة الأخيرة .. حتى هؤلاء تمت تصفيتهم ..
سليمان وجد طريقه من داخل المؤسسة العسكرية .. ولو تعرفى ما هى الزمالة العسكرية .. هى ليست ثلة الخونة الذين يقتلون بعضهم البعض كما ترين ..
وعن تمرد سليمان تمرد كسودانى وليس قبطى رغم أنف كل المشككين الجبناء ..
وعندما عذبهم سليمان قائدآ للواء الموحد .. كانوا يسمنوه فى إعلامهم القذر "الكويفر"
فكان بعد كل موقعة يهينهم فيها .. يترك توقيعه كبيرآ "الكويفر"
فأهدروا دمه .. لأنه كافر .. ولا تزال الأيام ستكشف كيف تم التراضى .. وكيف قُتل سليمان
هذا الكراكتير كان وهو فى قمة عطائه





وهذا هوسليمان .. الذى ترك زوجته وطفليه .. فداء للوطن .. أيها الكيزان الجبناء رمز الخيانة وحثالة البشر
لم يعش غريبآ .. ولم يمت غريبآ .. كان وسط أهله وأبنائه