|
Re: حول المؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية لتحرير السودان بمدينة جوبا .. تأملات (Re: Murtada Gafar)
|
بعد الأشعار التي ألقاها الرفيق باقان أموم، تحدث الكومريد جيمس واني إيقا، حديثاً قابله الحضور في قاعة ناكرون بالتصفيق تارة والتفاعل مع دعابته تارة وبالهتاف الحاد "إيقا.. إيقا..إيق" تارة أخرى، فقد أعاد إلى الأذهان ذكرى خطابات الراحل المقيم د. جون قرنق. بدا على محيا الأستاذ/الشيخ علي عثمان عدم الإرتياح والامتعاض وكست وجهه إبتسامة ساخرة.
حديث القائد جيمس واني ركز على محاور كثيرة كان أبرزها حديثه عن ضرورة التعايش بين الأديان والثقافات والتي تعكس واقع الحال في السودان. حكى نكتة طريفة في هذا الإطار عن شخص أيرلندي، ومعروف أن المجتع الإيرلندي تمزقه العصبية بين البروتستانت والكاثوليك، عصبية تصل حد الإحتراب، قال إيقا أن ذلك الشخص خرج في أحد الشوارع في وقت متأخر من الليلة فقابله أحدهم وسأله من أنت، ففكر ذلك الرجل ملياً وقال إن قلت له أنا بروتستانتي لربما كان هو كاثوليكياً ولقتلني ولو قلت له أنا كاثوليكي لربما كان هو بروتستانتي وقتلني، فقال له له أنا يهودي، عندها صرخ الرجل وقال يهودي أنا فلسطيني ومنذ زمن أبحث عن يهودي لأقتله. فضجت القاعة بالضحك.
ولي عودة لبقية محاور كلمة القائد جيمس واني إيقا
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|