هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2008, 02:31 AM

عاطف عبدون
<aعاطف عبدون
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! (Re: عاطف عبدون)

    و بعد هذه المهزلة المهينة لكرامة وادمية عضوية حزب لازالت تطمح في نظام ديموقراطي تبشر به الاخرين وهي تحسب انها تنتمي الى مؤسسة ديموقراطية حقة بينما في واقعها الحزبي الداخلي تعيش هذه العضوية الطيبة اقسى حالات الدكتاتورية والتهميش داخل حزبها من قبل قيادتها والدليل هذا الواقع التراجيدى الذي وصل اليه الحزب بتصرفات قيادته في غياب اراداتهم ولذلك هؤلاء اليوم في محك حقيقي اما ان يستمروا في حزب يعبر عن افكارهم وتطلعاتهم ليبقى محترما مقدسا طالما ظل محترما هذه المباديء او يرفضونه لانه ما عاد مقدسا وهو لا يعبر عنها ...ولذلك ان صمت هؤلاء الطيبين المغيبين و( المهمشين) من عضوية حزب الامة حيال هذه الازمة التي يتعرض اليها حزبهم في غياب اراداتهم لن يعفيهم عن اتهام الاخرين لهم بقبول خط حزبهم الانهزامي المتحالف مع اعداء شعبهم و اتهامهم بالتقاعس عن الدفاع عن حرية وكرامة شعبهم ما لم يرفضوا هذا الخط الانهزامي علانية وهم مطالبون اخلاقيا ووطنيا تحديد وجهتهم وموقفهم بكل وضوح من هذا الموقف الانهزامي بل الخياني لحزبهم وهو يتحالف مع اعداء شعبنا وعليهم ان يموقفوا انفسهم باي ثمن في حزب ما عاد مقدسا و ما عاد يعبر عن تطلعاتهم وامانيهم الوطنية ولا عادت القيادة تحترم ادميتهم ولا كرامتهم حين تتجاوزهم بهذا السلوك الاستعلائي البغيض المجافي لابسط قواعد الديموقراطية والمؤسسية!
    فالسيد الصادق المهدي لا ينبغي ان يساوى نفسه مع اخرين من قيادات سياسية ذهبوا في معية النظام وهو يجد في سقوطهم مبررا ليخوض مزايدا معهم في ذات الطريق وهو للاسف سباق نحو الحضيض للتقرب زلفى من العصابة فالصادق هو اخر رئيس وزراء شرعي فهو المسئول الاول عن سقوط الديموقراطية لانه كان اخررئيس وزراء شرعي ودستوري يسنده حق وتاييد شعبي مقدس اطيح به ظلما و لذلك فهو مطالب بالثبات والصمود في موقفه الرافض هذه العصبة كاخر رئيس وزراء شرعي استأمنه الشعب مفوضا اياه لحماية السلطة الشرعية ولذلك واجبه الوطني والاخلاقي ان يستعيد شرعيته المغصوبة اي يرد الامانة الى اهلها وبعد ذلك لو اراد ان يتحالف مع الشيطان فهو حر طالما برأ ذمته وقد رد الامانة الى اهلها ولكنه ليس من حقه قبل ان يستعيد ها ان يتحالف مع غاصبي شرعيته و ظالمي وقاتلي ومعذبي ومشردي وناهبي شعبه وسارقي وطنه..فهو اقسى انواع السقوط والانهزام ان تساوم اللص تستجديه فتاتا من حقك بل تطلب وده وتتحالف معه كانك كنت تؤيده في جريمته وحينها يتساوىالمفرط في الحفاظ علي امانته مع غاصبيها بل قد يرقى الاتهام له بانه كان ليلة سرقة السلطة متواطئا مع غاصبيها وبالدليل هاهو اخيرا يتحالف معهم بلا استحياء من غير المطالبة بالقصاص منهم ورد المظالم الى اهلها ولا رد الاعتبار لكرامته بعد ان اهانه من قبل ذات حلفاء اليوم!

    واما المؤملون في تغيير ديموقراطي قادم بشكل سلمي ويعتقدون في سهولة الاطاحة بخصمهم عصبة الحكم الحالية عبر تحالفات هزيلة مرحلية وهم مشتتون و فقراء ممزقون مخترقون ولم ينجزوا الديموقراطية في احزابهم ولم يجودوا اداءهم السياسي والتنظيمي وغير مقنعين لجماهيرهم من الاجيال الحديثة المزودة بمعارف وافكار وتجارب جديدة لانهم لا يحملون لها حلولا جاذبة ولا اليات جديدة بل هم ذات اليافطات والقيادات القديمة البائدة وبلا ضمانات سينافسون خصما خبيثا منظما بشكل دقيق قاريء جيد لواقعهم وافكارهم وطرق تحركاتهم و سيدخل المنافسة وقد اعد لها اعدادا جيدا كل ما اوتي من اسباب القوة التي تمكنه من هزيمة اعدائه فرادى او مجتمعين وفي جعبته ما نهبه واستباحه من مقدرات وطن كاملة في عشرين عاما بسطوته الشاملة وهو يحتكر تقريبا كل اجهزة القوات النظامية والاجهزة الامنية والخدمة المدنية والاقتصاد والتجارة وجل وسائط الاعلام الرسمية والخاصة وعلاقات دوليه واقليمية وقوانين وتشريعات تعضد وترسخ مصالحه ولم يحاسبه او يقتص منه احد حتى عشية الانتخابات المزعومة..حتما انهم واهمون بل اغبياء جدا لانهم غير مؤهلين لهذا السباق وحتما سيفوز الاقوياء اصحاب المقدرات وحينها سيشمت فينا العالم لاننا قبلنا السباق حسبما تشتهي سفن الاعداء وسيفوز الاعداء ديموقراطيا وهنا الماساة ان يعتلوا السلطة شرعيا وفي معيتهم للاسف حزب كبير سرقوه واخرون حتما سيلتحقون بذات المسار بثمن بخس و سيضمن بهم الاشرار الفوز القادم طالما بيدهم المال والسلاح والسلطان...وهو امر محزن ان ينجح هؤلاء الاوغاد في اخراج حزب كبير مثل حزب الامة بقاعدته الجماهيرية العريضة خارج الصف الوطني
    لصالح اجندة واطماع اعداء الشعب وهو امر محزن في حق كيان وطني تربى اهله في كنف موروثات التحررو الكرامة الوطنية الحقة المستمدة من ارث اسلافهم ثوارالثورة المهدية العظيمة التي انجزت استقلالنا الوطني الحقيقي ونحن ننتزعه بالقوة من المحتلين واعوانهم عبر تضحيات ونضالات قادها اسلاف هؤلاء الطيبين الذين يزج بهم اليوم من غير اراداتهم في هذا الرهان الخاسر القائم على مصالح ذاتية وليست وطنية!
    فانه من الجائز ان يسرق اللص عنزا او سيارة او طائرة ا و بنكا ولكن ليس من المعقول ان يسرق حزبا باهله وتاريخه وارثه ومبادئه فى وضح النهار واهله غير قادرين على الاعتراض طالما يرون زعيمهم وامامهم بنفسه مشارك في هذا الواقع المهين وراض بكل هذا الحال المرير وهو امر طبيعي بالنسبة اليه لانه مجرد تفريط فيما هو ادنى فقد تعود الزعيم الامام التفريط من قبل فيما هو اعلى من الحزب اي في الحفاظ على الوطن باهله ومقدراته ومكتسبات شعبه وامانيه وتطلعاته حين سلم السلطة الشرعية وهي امانة الشعب التي فوضه للحفاظ عليها فرط فيها للصوص والقتلة والمفسدين ولم يقاتلهم ولم يطالب بالقصاص منهم ثارا لكرامته ولشعبه بل الانكى هاهو اليوم يتحالف معهم بلا استحياء تحت اسم
    ( التراضي) ولاول مرة في الدنيا ان يتم تراض ووفاق بين السارق والمسروق منه ولا قصاص ولا مطالبة للسارق بان يرد المسروق لاصحابه حيث ليس المسروق دجاجة ولا عنزة ولابصلة بل وطن بشعبه وتاريخه واماله وكل مقدراته ينهب في منتصف النهار... وللاسف الكل يعرف السارق والمسروق والمسروق منه والسارق للاسف وقح يعترف بسرقته بينما صار اهل الحق يستجدونه بذل وملق واسترخاص لانفسهم يستجدونه ارجاع اي شيء من اشيائهم وهو بكل صلف وبجاحة يتأبى على هذا ويوافق على ذاك ليعطي منهم من يشاء ويذل من يشاء وهم صاغرون خانعون راكعون حامدون شاكرون وبين الجميع يضيع الوطن في هذه التسوية المهينة والتي تمثل صفعة لشعب تكافئه قيادته المنهزمة التى فوضها لحكمه بمثل هكذا سقوط الى الحضيض وهي تتحالف مع اعدائه!
    فالوضع الراهن في الوطن خطير جدا حيث تبدو ازاحة حزب كبير نختلف او نتفق معه مثل حزب الامة وهو (ينشل )من صفنا الوطني في هذا الزمن القاتل لصالح اعدائنا حتى لو تم بتفريط من اهله لهي هزيمة كبرى لنا جميعا وليست في حق الانصار وحدهم حيث لا يحتمل الموقف ان نشمت في او نعاتب احدا من بين صفوفنا في هذه اللحظات الحاسمة و التي نحن احوج مانكون فيها لتراص الصفوف ووحدتها استعدادا لدك هذا العدو وجره الى مذابل التاريخ...فالحال الماساوى المحزن الذي ال اليه حزب الامة مرشح ان يقع في جل احزابنا وهي غير مصونة ابدا من مثل هذا الاختراق طالما لا زالت تسير بالية عقلية الفرد الاحد الصمد الذي يقبل المساومة والهرولة بل قبل فتات السلطة مشاركا اعداءنا يستجديهم المشاركة رغم رفض القواعد لهذا الانكسار وهذه المساومات ...اذا فالوضع لا يحتمل الشماتة ولا التخوين والمزايدات لان بقية الاخرين المهرولين ليسوا افضل حالا من حزب الامة بل هم الاسوأ لانهم ايضا متورطون و مدانون بالانهزام والتبعية وخذلان شعبهم طالما ظلوا اليوم في معية ركب المساومات في شراكة العصابة في اجهزتها التنفيذية والتشريعية ومن قبل زايدوا على حزب الامة بالصمود والثبات واقتلاع العصبة من الجذور وفي خواتيم ايامهم هرولوا بل( اندرشوا) وقبلوا بالفتات في مائدة اللئام ويبدو ان النظام هو الذي افلح في اقتلاعهم من الجذور...... ولكن حتى لا نظلم اخرين شرفاء ستظل هنالك استثناءات مضيئة في كل احزابنا وهم شرفاء احرار وطنيون قلوبهم على الوطن والوطن لديهم اولوية اولى قبل احزابهم وهم يرفضون الخضوع والانكسار ولذلك علينا مؤازرتهم ودعمهم في مواجهة قوى التخذيل والانكسار من الانتهازيين في احزابهم والذين رضوا بالانجرار في معية الاشرار اعداء الشعب وعلينا ذلك من خلال حضهم وتحريضهم باقامة المؤسسية والديموقراطية لتاسيس مبدا الشفافية في احزابهم حتى تصل اراءهم جلية قوية الى قياداتهم لتكون رايا عاما ضاغطا داخلها ليوقف هذا الانكسار والانهزام ونضمن مسيرة ديموقراطية قوية باحزاب ديموقراطية تحفظ للنظام الديموقراطي القادم هيبته عندما تنتج بشرا يعرفون قيمة الديموقراطية لانهم تربوا في كنفها وتشربوا قيمها ولذلك هم احرص المدافعين عنها والا فاقد الشيء لا يعطيه.
                  

العنوان الكاتب Date
هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:17 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:21 AM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:24 AM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:27 AM
        Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:29 AM
          Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:31 AM
            Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:32 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Sabri Elshareef06-08-08, 02:47 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! فارس موسى06-08-08, 03:32 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! فارس موسى06-08-08, 03:56 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Hololy06-08-08, 09:20 AM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:31 PM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Adam Omer06-08-08, 11:10 PM
        Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-09-08, 00:42 AM
          Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! حيدر حسن ميرغني06-09-08, 02:58 AM
            Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-09-08, 11:00 AM
              Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Kostawi06-10-08, 11:55 AM
                Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Seif Elyazal Burae06-10-08, 04:27 PM
                  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! malamih06-10-08, 06:36 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Sabri Elshareef06-10-08, 10:21 PM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! صلاح شعيب06-10-08, 10:35 PM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! mohmed khalail06-10-08, 11:13 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Amin Elsayed06-10-08, 11:15 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Amin Elsayed06-10-08, 11:15 PM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-11-08, 00:36 AM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! wadah beshier06-11-08, 06:42 AM
        Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Kostawi06-11-08, 02:48 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عبد الوهاب المحسى06-11-08, 04:24 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عبد المنعم سليمان06-11-08, 05:01 PM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! فيصل محمد خليل06-11-08, 06:49 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-18-08, 01:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de