هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 01:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2008, 02:17 AM

عاطف عبدون
<aعاطف عبدون
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 3701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار!


    هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار!


    بسجلها البشع خلال عقدين من الزمان من خبراتها في الاجرام والمؤامرات والقتل والنهب والتعذيب والابتزاز والترهيب والتخويف وطرد الناس من ارزاقها وتشريدها وزرع الفتن والحروب والخراب لم تشبع بعد سيئة الذكر عصبة ( الانقاذ) نهمها في البقاء والبغاء في السلطة وهي لم تشعر بعد كل هذه السنين من الاستباحات لكل مقدرات الوطن و( المردغة في الميري) و في معمعان السلطة لم تشعرحتى اللحظة بالطمأنينة في سدة البطش لتحقيق غاياتها الشريرة طالما لم تنجز اهدافها في احتواء كل خصومها عبر محاولاتها المستمرة والجادة جدا لتأمين مصالحها وقد سعت بكل الوسائل لاصطياد واختراق وتدجين بل شراء خصومها بكل الوسائل والطرق المجرمةلاحتوائهم وتفتيتهم وتذويبهم في مستنقعها الخبيث لتستمر على انفاسنا قدرا مقدرا يصادر أحلامنا في الدنيا والاخرة اللتين يسعون لاحتكارهما كانما الوطن ارض فضاء والعباد حشرات لا رب يحميها وقد نجحت في هذا المسعى كثيرا وظفرت بصيد كبير من المتهافتين والتافهين عديمي الوطنية والاخلاق اشترتهم بالمال والسلطان في مقابل تنازلهم عن مباديء الانحياز للشعب التعيس والذي ضيع صبره واحلامه مراهنا ردحا من الزمان متحملا كل العذابات مؤملاعلى خونة من تجار الوطنية والشعارات باعوه في وضح النهار بلا استحياء... فمنذ ان أطلت هذه العصبة بوجهها القبيح الشرير عزمت ان تنصب شراكها لصيد جميع خصومها في حبائلها ليخلو لها الجو لتبيض هوسها وفسادها وشرورها... وهنا ساركز موضوعي حول اهم اختراق واكبر صيد ظفروا به وقد قادهم ذات الصيد الى اختراق بقيةاركان المهيئين اصلا للاختراق من مدعي المعارضة من بوابة هذا الصيد الثمين وهو اكبر احزابها واعني حزب الامة الحزب الاكبر في احزاب السودان وهوصاحب القاعدةالجماهيرية الاعرض المنتشرة في معظم ربوع الوطن و المستندة الى ميراث وطني تاريخي مشبع بقيم التحرر والكرامة الوطنية و هو ميراث مرتبط بالحركة المهدية كحركة وطنية دينية انجزت لاول مرة للوطن اول استقلال حقيقي له قبل اكثر من مائة وعشرين عاما وهو ايضا حزب ذو توجه وطني اسلامي معتدل يظل وجوده عثرة امام طموحات واحلام مشاريع الهوس العالمي المتاجرة بقضية الدين عبر وكلائها في كل انحاء العالم ومنه السودان حيث هنا وكلاء لهذا المشروع الاسلاموى السياسي العالمي لا تعني لهم الوطنية اية قيمة في مشاريعهم السقيمة بل مجرد دعوة حق لضمان استمرار باطلهم الاممي تستعمل وصفة عند اللزوم للمزايدة السياسية حين يكون الموقف مستحقا هذا الاستغلال ويستعمل بمقدار لذر الرماد على عيون الطيبين من الوطنيين و يخيف مثل هؤلاء الوكلاء العالميين للاسلام السياسي تواجد قوى وطنية ذات امتدادات جماهيرية في اقاليمها تعيق طموحاتهم الشيطانية في المستقبل وهم يخططون للهيمنة على دولهم والذي يخيفهم اكثر ان هذا الحزب (الامة) وايضا صنوه (الاتحادي) لا زالا حزبين في الالفية الثالثة ترفدهما جماهير طائفتين كبيرتين ممتدتين في معظم ربوع السودان ترفدان يوميا هذين الحزبين العتيقين بعضوية مجانية فقط تكتسب بالتناسل البايلوجي السهل الذي ينجب اعضاء ملتزمين ابا عن جد وعن كابر يكتسبون عضويتهم بالميلاد والدم وعقيدة اتباع الطريقة ومعضد هذا الكسب بمسحة افكار سياسية ينتجها الزعيم الامام و الرئيس عند اللزوم وهي تعزز انتماء بعض الطيبين المبهورين من ابناء الطائفة الذين ارتضوا لانفسهم هذا التدجين المهين لكرامة الانسان وجمدوا عقولهم وقد تنازلوا عن التفكير للسيد الرئيس الامام الهمام او راعي الحزب وقد ارتضوا انحيازهم الوراثي العاطفي لهذا الكيان كاطار اهلي ينسجم نفسيا و اجتماعيا وعقديا مع امزجتهم وامانيهم كامر واقع ورثوه من اهاليهم له القداسة والاحترام لا فكاك منه مؤملين في انصلاح وتطور احواله الفكرية والسياسية والتنظيمية وربما ذات يوم سيحققون من خلاله طموحاتهم الوطنية وهو ذات الحال مثله مثل صنوه الحزب الاتحادي والذي تكون من صلب الطائفة الختمية بذات المؤثرات والاحوال التناسلية.كصنوه حزب الامة.. فحزب الامة اليوم برغم كل الدعاوى حول مساعيه لاشاعة الديموقراطية والمؤسسية فيه عبر اجتهادات قيادته والمستنيرين فيه الا انه لا زال اسيرا لهيمنة الاسرة لان قيادته في الاصل رغم زعمها بانها تنشد الحداثة والتغيير والتنوير ولكنهاغير جادة في هذا المسعى الصعب لانه حتما سيجلب اليها وعيا جديدا مضادا لتطلعاتها ومصالحها يستند اهله الى شفافية مؤسسية لا تعترف الا بالكفاءة قبل الولاء ولا افراد فوق المؤسسات وهو امر مرفوض عند القيادة التي ارادت وهي تتصرف بناء على هذه الارادة باعتبار ان الحزب شركة خاصة بال المهدي واخيرا يبدو انه اختذل هووطائفة الانصار علانية في دائرة املاك اسرة الامام (الصادق) فقط وقد تبدى ذلك الحال من خلال تصرفات الامام وابنائه دوما باسم هذا الحزب والكيان خارج اطار المؤسسية المزعومة في عدة مناسبات وهي تصرفات تنم عن هذا الاحساس الاصيل بالتملك وهم يتعاملون مع حزبهم كجزء من املاك( اسرة الامام الصادق) فقط ... وعلى هذه الخلفية قد كان هذا الحزب هدفا استراتيجيا مطموعا فيه لتحييده او السيطرة عليه بالكامل من قبل وكلاء الهوس العالمي بالسودان ولذك قرروا اختراقه منذ زمن مبكر والاستفادة منه ليرفدهم بعضوية من الكافرين والكارهين للطائفية من ابناء ذات الطائفة وهو ذات المنحى الذي انتهجوه مع طائفة الختمية حيث في الاصل نمت وتكاثرت حركة الاخوان المسلمين في السودان وهي(تهمبت) عضويتها خصما من رصيد هاتين الطائفتين اللتين لم تقدما ما يشبع تطلعات بعض من ابنائهما بخطاب ديني يرونه متخلفا لا يوافق تطلعاتهم وافكارهم بل مجرد خطاب يخاطب عضويته فقط بمنطق الراعي والقطيع والشيخ والمريدين وهو ما جعل بعضا من ابناء الطائفتين سهل الارتماء في حبائل حركة الاخوان ببرامجها وافكارها الخداعة والتي في خواتيمها الراهنة اتضح انها كانت( اظرط) من طائفتيهم برغم تخلفهما الا ابدا ما عطنتاهم في وحل الهوس والانتهازية والفساد وبؤر الارهاب مثلما فعلت بهم حركة الاخوان التى انخدعوا بشعاراتها الخلابة والتي جعلتهم قرابين في اقذر الحروب باسم الله لمصلحة تجار وطلاب دنيا من اللصوص والمفسدين مثلما حصل لاولئك المضللين وقد ماتوا( فطيسا) في حروب باسم الله ولكن الله فضحها وفضح مؤججيها وغاياتهم الدنيوية الرذيلة مما جعل الان هنالك حالات ردة واوبة للضمير من قبل كثير من المضللين الذين ظنوا انهم في ركاب حركة الاخوان المسلمين سيحققون احلامهم في دولة الاسلام حيث سرعان ما اكتشفوا انهم مطايا دولة الشيطان الارهابية الفاسدة القاتلة وانهم تبع لمجرمين ولصوص وقطاع طرق!
    ظل وحده حزب الامة اسهل الاحزاب اختراقا من قبل الطامعين فيه من قبل وكلاء الاسلام السياسي العالمي لانه قد شاءت الاقدار والاقسام ان تهيء في داخل بيت( ال المهدي) اقامة شرعية( علي سنة الله ورسوله) لسيد الاختراق اي صهرهم وهو وكيل عصابات الاسلام السياسي العالمي و اليوم هوعراب وصانع سيئة الذكر( الانقاذ) واعني الداهية حسن الترابي والذي لسخرية ذات الاقدار انه حتى هذه اللحظات وان تناسى المتناسون وتغابى الانتهازيون وهم يصدقون ترهاته انه الان خارج دائرة الحكم ولكنه حتى لو تاب سيبقى هو المجرم والفاسد الاول سيد وسبب كل كوارث هذا الراهن الفظيع حتى لو تاب واعتذر بعدد حبات تراب الدنيا حيث يسودنا بالباطل اليوم غلمانه وحواريوه خريجو مدرسته الفكرية الشريرة التي اوصلتنا الى هذا الخراب و المصيبة بل المفارقة انه هو المطيح بعرش صهره وصديقه الامام الصادق في رابعة النهارو بينهما ( الملح والملاح) ورغم الاصرة والصداقة فقد اذله واهانه امام العالمين واطاح به وهو رئيس وزراء شرعي مفوض بالانتخاب من شعب السودان.. ورغما عن كل هذا الغدر والخيانة والتامر من طرف العراب الترابي بحق صهره الامام الصادق والشيء الطبيعي كردة فعل لمظلوم مهان صاحب حق شرعي تعرفه كل الدنيا كنا نتوقع ان تثور وتمور رغبة الانتقام والثار عند الامام رئيس الوزراءالمخلوع حد الحقد المقدس ثائرا لكرامته ضد خائنيه من خانوا( الملح والملاح) اي غاصبو سلطانه واولهم هو صهره العراب الهمام صاحب سيئة الذكر( الانقاذ) حسن الترابي خائن اصرة المصاهرة ولكن للاسف لم ينتقم ولم يثر الامام ضد صهره الذي خان ( الملح والملاح) ولم ينفعل اخلاقيا ووطنيا بقدر التحديات والاهانات في حقه وحق شعبه ولم يفكر ليعيد الامانة التي استامنه عليها شعب السودان ديموقراطيا وقد حققها الشعب التعيس عبر نضالات الاف من الشهداء وقد ضاعت هذه المكتسبات بعد ان فرط الامام رئيس الوزراء الشرعي ومعيته من السياسيين المنهزمين في الحفاظ عليها ولم يستعيدوها حتى اللحظة الى اهلها والانكى ورغما عن كل هذه المرارات فان السيد الامام صاحب الثأر لا زال رغم كل هذه المرارات العظيمة في حقه وحق شعبه لا زال مسحورا ومعجبا بصهره الترابي بدرجة حب المريد لشيخه اي محب لصهره العراب والغدار الترابي وهوسبب كل بلاوي هذا الوطن بل منجذبا اليه بشكل استفزازي رغم كل المكائد والمؤامرات من غير ان يعي ما حل به من ذل وهوان و خراب جراء هذا الانجرار في معية صهره العراب!!
                  

العنوان الكاتب Date
هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:17 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:21 AM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:24 AM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:27 AM
        Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:29 AM
          Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:31 AM
            Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:32 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Sabri Elshareef06-08-08, 02:47 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! فارس موسى06-08-08, 03:32 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! فارس موسى06-08-08, 03:56 AM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Hololy06-08-08, 09:20 AM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-08-08, 02:31 PM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Adam Omer06-08-08, 11:10 PM
        Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-09-08, 00:42 AM
          Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! حيدر حسن ميرغني06-09-08, 02:58 AM
            Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-09-08, 11:00 AM
              Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Kostawi06-10-08, 11:55 AM
                Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Seif Elyazal Burae06-10-08, 04:27 PM
                  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! malamih06-10-08, 06:36 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Sabri Elshareef06-10-08, 10:21 PM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! صلاح شعيب06-10-08, 10:35 PM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! mohmed khalail06-10-08, 11:13 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Amin Elsayed06-10-08, 11:15 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Amin Elsayed06-10-08, 11:15 PM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-11-08, 00:36 AM
      Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! wadah beshier06-11-08, 06:42 AM
        Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! Kostawi06-11-08, 02:48 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عبد الوهاب المحسى06-11-08, 04:24 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عبد المنعم سليمان06-11-08, 05:01 PM
    Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! فيصل محمد خليل06-11-08, 06:49 PM
  Re: هشام هباني يكتب .... هكذا يسرقون حزب الامة وكيان الانصار! عاطف عبدون06-18-08, 01:06 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de