تعالوا يا بتاعين لندن.. إنتو هببتوا شنو عن بلدكم شان تاخدوا اللجوء السياسي ؟؟؟؟؟

Quote: كثير من الناس وجدوا في النضال مهربا من إحباطاتهم و للأسف كثير منها شخصي و لا دخل لها بالشأن العام. اللجوء ليس عيبا و لكن المشكلة في الوهم الذي يعيش فيه بعض الناس. أعرف شخصا قدمت زوجته للجوء و هي التي صاغت القصة و ظلت بالقاهرة و آثر هو أن يبقى بالسودان لأنه لا يريد أن يترك وظيفته ذات الدخل المحترم... حتى عندما وصلت الأوراق إلى مرحلة متقدمة حضر إلى القاهرة و ادعت زوجته أنها وجدته بالصدفة ذاهلا بعد أن افترقا في السودان و تم ضمه لملفها و ذهبوا جميعا لأستراليا و انضم صاحبنا إلى الحركة الشعبية و صدق أنه مناضل لدرجة أنني كنت أتحدث معه و أبدى حسرة على عدم تمكنه من زيارة السودان فقلت له: ياخي كل قيادات الحركة رجعت السودان، ما أظن في مشكلة لو مشيت. فقال لي بكل ثقة: يا زول انت ما عارف ساي... الناس ديل ما بنسونا و أنا اسمي في كل المطارات. في سري قلت ليهو على هامان يا فرعون. علما بأن وظيفة الرجل التي ذكرتها يشتبه كثيرون من معارفه في أن لها صلة بالأمن. و هسع زي دا لو لقى فرصة بجي يطلعني كوز و انتهازي زي الما حصل حاجة. التحية لكل المعارضين الصادقين الذين قاتلوا و يقاتلون بشرف... يحملون السلاح و يدخلون السجون و يصمدون في وجه النظام و جرائمه و لكن تعف ألسنتهم عن نهش الاعراض و الإساءة للأسر و مطاردة النساء و شتمهن. و إذا كان الكيزان هم الذين أدخلوا هذا الادب الرخيص لحلبة الصراع السياسي فالمأمول من معارضيهم ألا يتخذوهم قدوة و يحذوا حذوهم و إلا فما فائدة المعارضة.