عملية تجميل لوجه عمر البشير

Quote: ما أتمناه للرئيس البشير أن يظل حليفاً للمؤسسية والشورى وأن يبدأ في إعداد خليفته، كما عليه أن يظل طويل البال صبوراً وأن يجتهد في بسط الحرية والشفافية وأن يعلم أن الحكم عارية أو وديعة إستودعها الله إياه وإنه سيأخذها منه يوماً ما...» بهذه العبارات قدم البروفيسور حسن مكي لكتاب «البشير ..الوجه الآخر» لمؤلفيه الأستاذ حسبو الحاج السيد ومولانا بلال الزين صغيرون الذي صدر عن مطابع السودان للعملة في (150) صفحة من الحجم المتوسط وشمل الكتاب البيئة الجغرافية التي نشأ فيها السيد / رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير الذي ترجع جذوره الى منطقة «الحوارة» على ضفاف النيل وعندما غمرها فيضان 1946 إنتقلت أسرته الى منطقة حوش بانقا مسقط رأس والده حسن أحمد البشير حفيد الولي الصالح حمد أبو دنانة والد أبو الحسن البيتي جد عمر البشير لأمه.. إستعرض المؤلف مواقف عديدة من طرائف الرئيس عمر البشير وجوانب تعكس تواضعه منذ أن كان رئيساً لنادي كوبر الرياضي حتى أصبح رئيساً للجمهورية شأنه وأصدقاءه الخيرين يعجن الطين ويحمل القدح فوق كتفه ثم يذهب باكراً لمواصلة واجبه بسلاح المظلات. الكتاب شمل الإنجازات الشخصية والوطنية في عهد الرئيس البشير بجانب شهادات من المقربين اليه تؤكد حبه الشديد للأطفال، وفي ذلك حكاية مؤثرة ومواقف تضيق المساحة عن ذكرها. http://akhirlahza.net/News_view.aspx?id=20718