|
الـمــيدان عدد 20/مـايو/2008 -الإتفـاقات الثنــائيه برهـنت على فشلـهـا
|
كــــلمـة الـمـيــدان __________________________________________________ الإتفـاقات الثنــائيه برهـنت على فشلـهـا : اتفاق المشير عمر البشير والإمام الصادق المهدي لن يكون إستثناءاً من هذا الفشل اذا أصرا علي توقيع الاتفاق بمعزل عن القوي السياسية جميعها. شعب السودان يتوقع أن يكون التوقيع بين حزبي الأمة والمؤتمر الوطني شاملاً للقضايا المحورية التي تضع موضع التنفيذ كافة قوانين : الإنتخابات، وقانون جهاز الأمن والاستخبارات الوطني وقانون الصحافة والمطبوعات وكل القوانين التي توافقت عليها الأحزاب في مذكرتها الشهيرة التي رفعتها لمؤسسة الرئاسة وكان حزب الأمة ضمن الموقعين عليها. والتزمت هذه الأحزاب بأن يكون التمثيل في الانتخابات ٥٠ ٪ للدوائر الجغرافية و ٥٠ ٪ لدوائر التمثيل النسـبى وأن يكون الحد الأدني لتمثيل المرأة ٢٥٪,شعب السودان يتوقع أيضاً أن يشمل الاتفاق المستجدات التي أعقبت الهجوم علي مدينة أمدرمان وأن يؤكد القرار الذي إتخذه اﻟﻤﺠلس الوطني بتكوين لجنة للتحقيق في الاحداث وترفع نتائج ما تتوصل إليه الي اﻟﻤﺠلس ليتخذ الاجراءات اللازمة. كذلك نتوقع أن يشمل الاتفاق ما نادي به السيد رئيس الجمهورية في المسيرة باشتراك كافة القوي السياسية في حل مشكلة دارفور. شعب السودان يتوقع أيضاً أن يتضمن الاتفاق كيفية الحل لكافة المصاعب التي تواجه تنفيذ إتفاقية السلام الشامل وأتفاق الشرق واتفاق القاهرة وأبوجا. بدون الوضوح الكامل لبنود الاتفاق الذي سيبرم بين الطرفين وعرضه علي الشعب السوداني وكافة قواه وإشراكها لابداء رأيها ومشورتها سيصبح الإتـفاق ثنائيا وسيكون مصيره ذات مصير الاتفاقات لثنائية السابق.
|
|
|
|
|
|
|
|
|