(*)
شقيقتي (سماح) , ..
تصغرني عامين , لا بد أنها تتصيد أخبارهم , ..
اليوم هاتفتها قائلاً , بدلاً عن (ألو) :
يابشرية سيد وقع ..؟
صاحت وهي تضحك :
(نزار سيد) ..!
لم تعرف بعد أن (نزار رحل) وهي التي كانت أكثرنا قرباً منهم ,
بحكم أنهم يحتفون بطفولتها , ويتقاذفونها محبة , ..
ما جرؤت على إخبارها , ..
هي الآن (سيدة ) تربى أبناءها , ببلاد الأنجلو سكسون ,..
ولا زالت تذكرهم ضاحكة , تتبسم بوجه الغيب لذاك الزمان الأنيق , محبة , وإلفة ,
ستقرأ هذا (البريد) , وستترحم على (نزار) , ..
ستبكي , ..
وتضحك ,
وتردد :
(يا بشرية .. سيد وقع ) ..!!
|
|