|
Re: حـسـن نجـيـلة .. رمز التـاريـخ الخـالد (Re: محمد سنى دفع الله)
|
حسن نجيلة لوحة شرف: 1910- 15 ابريل 1983 - من مواليد سنجة 1910م إلتحق بمدرسة العرفاء كلية غردون التذكارية وتخرج معلماً وعمل فور تخرجه بسلك التدريس، تلك المهنة التي أحبها وأفنى فيها أنضر سنوات عمره. وهو من أشهر الذين عملوا بسلك التدريس في السودان استمد شهرته من تلك السنوات التي قضاها بديار الكبابيش معلماً لابناء الرحل وظل بديار الكبايش فترة من الزمان، توج فترة بقاءه فيها بكتابه رائع الذكر "ذكرياتي في ديار الكبابيش" - كتب للصحافة وعمره 19 عاماً وذلك في حين نشر له أول مقال بصحيفة "الحضارة" التي كان يرأس تحريرها حسين شريف وانضم لاحقاً الى جمعية الاتحاد السوداني تلك الجمعية التي ناهضت الاستعمار. رفيقاً لسليمان كشة وعلي بدري ورهط من المناضلين الأوائل. - هو الموثق الوحيد لثورة 1924م بابعادها الاجتماعية والثقافية والادبية وذلك من خلال مؤلفه الأشهر في التوثيق للحياة السودانية "ملامح من المجتمع السوداني" "الجزئين". - يعتبر أشهر الذين أجادوا مهنة التدريس خاصة في جزئية تعليم القراءة والكتابة.. وله في هذا الكثير من الابداعات المشرقة التي يتذكرها تلاميذه وزملاؤه المعلمون. - كان صحفياً من الطراز الأول.. عرفه القراء كاتباً مجيداً.. وهو صاحب أول فكرة لاخراج عدد صحفي اسبوعي يعنى بمختلف ضروب الابداع والتناول الصحفي.. من مؤسسي صحيفة "الرأي العام" مع رئيس تحريرها وصاحب امتيازها اسماعيل عتباني في العام 1949م، استمر يكتب للصحافة حتى وفاته.. - يحفظ له عارفي فضله بأنه ما ان يحط رحاله بمدرسة حتى ترتقي لمرتبة المدارس الأوائل في التحصيل الأكاديمي. - بكتابه "ذكرياتي في الاتحاد السوفيتي" الذي نشر في مقالات بصحيفة "الرأي العام" الاسبوعي كشف للقراء جانباً معتماً من تلك المناطق المجهولة التي لم يكن متاحاً للقراء معرفة معلومات عنها. - تميز أسلوبه بالبساطة والوضوح وأناقة اللغة وظرف المفردة.. ومقدرة العبارة على النفاذ الى إحاسيس القراء دون مشقة. - من مؤلفاته ذكرياتي في البادية - ذكرياتي في ديار الكبابيش- ذكرياتي في الاتحاد السوفيتي- ملامح من المجتمع السوداني "من جزئين". - توفي في 15 ابريل 1983 ومازالت كتبه تطبع حتى الآن وتجد من القراء كل قبول واحترام.. لما فيها من تسجيل حي لكل ما كتبه.. رحمة الله عليه في الخالدين.
صحيفة الأحداث السودانية
|
|
|
|
|
|
|
|
|