|
Re: محرقة دارفور ليست إلا مؤامرة قذره للتغطيه على (هولوكوست غزه) (Re: محمد فرح)
|
وثائق الخطة ويشرح الوزير المفوض "إدريس" تفاصيل خطة اللوبي الصهيوني لزرع الفوضي في دارفور وتأجيج المشكلة للاستفادة منها ، قائلا أن المنظمات الصهيونية تدخلت في أزمة دارفور منذ اليوم الأول لبروزها وحرصت علي توظيفها إعلاميا عبر شبكاتها التنظيمية في العالم بغرض إنعاش الذاكرة التاريخية الخاصة بالمحرقة النازية وجلب مزيد من التعاطف لليهود وجمع تبرعات جديدة لإسرائيل.
وكذلك صرف الأنظار عن المآسي التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الأرضي الفلسطينية "عبر صناعة بؤرة أخرى للأحداث تجذب الاهتمام العالمي"، وفي نهاية المطاف "التسويق" لفكرة التدخل الدولي في دارفور والسودان.
وتقوم الخطة الصهيونية على ثلاثة محاور للتحرك، إعلامي ( بنشر معلومات مضخمة كاذبة عن المأساة)، وعسكري (بإغراق المتمردين ودارفور بالسلاح)، وسياسي (بإخراج مظاهرات متعددة في عدة عواصم عالمية، وتحريك برلمانيين أمريكان وأوروبيين، والدعوة لقرارات ضد الخرطوم حتي أنه صدر في عامين 20 قرارا في الأمم المتحدة)!
إغراق دارفور بأسلحة إسرائيلية! وقد كشف السفير إدريس سليمان عن أن حكومة الخرطوم ضبطت أسلحة إسرائيلية في دارفور بأيدي حركات التمرد، ما يؤكد التورط الصهيوني هناك، وقال إن المخابرات الأردنية كشفت عن شبكة لتهريب أسلحة إسرائيلية لدارفور متورط بها ابن "داني ياتوم" مستشار الحكومة الإسرائيلية، وإن الصهاينة أكدوا أن هدفهم هو إغراق دارفور بالسلاح ودعم المتمردين كي تظل منطقة توتر وقلاقل مستمرة.
حيث أعلنت الحكومة الأردنية رسميا أن جهاز المخابرات الأردني كشف شبكة إسرائيلية لتهريب السلاح إلى المتمردين في إقليم دارفور (غرب السودان) وقالت أسمى خضر، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية، إن بلادها ألقت القبض على مواطنين إسرائيليين اتخذا من الأراضي الأردنية ممرا لتهريب الأسلحة إلى المتمردين في دارفور.
وكشفت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية أنه تبين من التحقيقات التي تمت مع المعتقلين أنهم يحملون جوازات سفر إسرائيلية، وأن من بين هؤلاء الأشخاص رجلا يعمل بصورة مباشرة مع "داني ياتوم" الابن الأصغر لمدير جهاز المخابرات الإسرائيلية السابق، والذي كان أحد المستشارين في حكومة إيهود باراك السابقة، وأن داني ياتوم أدلى بمعلومات مؤكدة تفيد بتورط شيمون ناور - صاحب شركة استيراد وتصدير إسرائيلية - في تهريب أسلحة بالفعل لإقليم دارفور بغرب السودان.
وأوضح مصدر أمني عربي أن المتهمين أرشدا بالفعل عن صاحب الأسلحة ويدعى "أموس جولان" ويدير مصنعًا للأسلحة في تل أبيب، وله مكتب استشاري لتسليح الحركات المسلحة في الدول العربية والمنظمات الخاصة وشركات الأمن.
وقد اعترفت صحف إسرائيلية (هآرتس) في 16 فبراير 2007 بأن من ضمن هذه الصفقات العديدة التي أبرمتها تل أبيب واحدة مع "بلد مجاور للسودان يعتبر ساحة لحركات التمرد في دارفور" (تشاد) كما أن معهد أبحاث قضايا الدفاع والأمن في بروكسل ذكر في دراسة عن تهريب السلاح لإفريقيا أن دارفور أصبحت موردا لتجارة السلاح الإسرائيلية وأن "إسرائيل تغرق دارفور بالسلاح".
وللمقال بقيه
|
|
|
|
|
|
|
|
|