|
Re: محرقة دارفور ليست إلا مؤامرة قذره للتغطيه على (هولوكوست غزه) (Re: محمد فرح)
|
ويتولى اللوبي الصهيوني في العالم عبر الوكالة اليهودية العالمية - وبالتعاون مع الدولة الصهيونية - مسئولية نشر الأكاذيب الإعلامية والتحريض داخل برلمانات العالم والترويج لوجود محرقة أو إبادة في دارفور لتحقيق هدف مزدوج هو تفتيت السودان، وجذب المزيد من التعاطف وجلب المال لليهود عبر التذكير بمحرقة النازي، وصرف الأنظار عن الهولوكوست الصهيوني الذي جرى ويجري في غزة والمدن الفلسطينية.
فليس سرا - كما تقول مصادر رسمية سودانية - أن هناك 258 منظمة أجنبية تضم جيشا جرارا ممثلا في 15 ألف عضو تعمل في دارفور، وليس سرا أن هناك محاولات غربية للمتاجرة بقضية لاجئ دارفور في تشاد الذين يبلغ عددهم 200 ألف نسمة فقط بغرض التدخل العسكري بحجة إعادتهم وفرض الاستقرار هناك.
وليس سرا أيضا أن هناك تعمدا صهيونيا وغربيا واضحا في تضخيم ما يجري في دارفور بالحديث عن إبادة جماعية نالت مئات الآلاف من اللاجئين رغم أن سكان دارفور 6 ملايين و750 ألف نسمة، وكل النازحين عن أراضيهم في معسكرات (21 معسكرا) داخل السودان 650 ألف إنسان.
أيضا هناك تضخيم لمشكلة الفارين السودانيين للدولة الصهيونية والزعم أنهم 6 آلاف من دارفور ، بل يجري "عمل مخابراتي كبير" - وفق مصدر سوداني رفيع - لإغراء سودانيين للهرب لتل أبيب لتأجيج مشكلة دارفور، في حين أن الحقيقة هي أن عدد الإجمالي لا يتعدى 350 فردا أعادت إسرائيل منهم 48 إلى مصر، وأن أبناء دارفور لا يشكلون سوى نحو 10% من هؤلاء اللاجئين، إلا أن دولة الكيان الصهيوني سعت إلى تضخيم هذا العدد في محاولة لتبيض وجهها المسود أمام العالم والظهور كدولة تستضيف لاجئين وأناسا هاربين من المحرقة في دارفور.
وللمقال بقية
|
|
|
|
|
|
|
|
|