|
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب (Re: atbarawi)
|
Big[/BIأزمة التدريب هناك رأى انطباعي يسود الوسط الرياضي السوداني مفاده أن محنة الكورة السودانية هي أزمة تدريب في المقام الأول والأخير، وان المدرب السوداني غير مواكب وبالتالي لم يستطع أن ينقل الكورة إلى المستوى القاري أو العالمي. هذا الكلام رغم أنه على المستوى الظاهري لا يخلو من الصحة إلا أن الطريقة التي يسوق بها ذات دلالات ومغازي تنصلية مناط بها البحث عن شماعة تعلق عليها الاخفاقات الماثلة للكورة السودانية. كما انه رأي لا يتوسل له أي سياق تحليلي يرمي إلى العدالة والموضوعية في الطرح بغية تفكيك الأزمة والعمل على حلها في مستواها العرض والعميق والذي بلا شك تتحمل تبعاته كل العناصر المكونة للعبة باختلاف المقادير ليس إلا.
من هنا سيكون مدخلنا للغوص في أزمة التدريب وتحليل اشكالاته المزمنة ذات الأثر الفعال في تدهور الكورة السودانية. نستطيع أن نقول أن التدريب كمفهوم ومنهج عميق وشامل لا يوجد حتى الآن في السودان وذلك لاسباب عديدة أهمها تخلف الثقافة الرياضية السائدة وعدم مواكبتها، وبالتالي يستعاض عن ذلك بمفهوم تقليدي متواتر يجعل من التدريب مهمة ثانوية تتقلص في كثير من اِلأحيان إلى شخص يضع لائحة اللاعبين بعد "المشاورة" والموافقة من مجلس الإدارة وكذلك إدارة التمارين. ولذلك ، وفي الغالب، هو في حل من كثير من الالتزامات والمهام التي يقوم بها المدراء الفنيون في كل دول العالم. وحتى بعد أن بعد تعهد الفيفا على الصرف وتطوير اللعبة في كل أرجاء العالم، كان ثمرتها حصول العديد من المدربين السودانيين على كورسات تدريبية متقدمة في مجال اللعبة، اكتفى معظم هؤلاء بأن تضاف إلى أسمائهم ألقاب فخرية من شاكلة: خبير، مدير فني، رئيس جهاز التدريب..الخ، دون أن يواكب ذلك أي تغيير في المفهوم التقليدي لمعنى المدرب المتداول في الثقافة السائدة. ودون حتى أن يحدث تغييرا مهما في البنى الذهنية لهؤلاء المدربين. مع كل ما حدث ويحدث من تغير على مستوى البنية الفوقية، ما زال المدرب بشكل عام في قبضة الإداري، يأتمر بأمره وينفذ مطالبه إلا من رحم ربي. ومن المؤسف ولا سباب جذرية ساهم المدرب السوداني في تأبيد هذا الوضع المأساوي لمفهوم التدريب. يتبدى أساس الأزمة في وضع الهواية الذي يسيطر على مجمل المشهد الكروي في السودان حتى مع التشدق عن مظاهر "احتراف" باتت تسود العلائق بين عناصر اللعبة، وهذا ادعاء سنعود الى تحليله لاحقا. الشاهد أن سيطرة ثقافة الهواية وتخلف النظرة لدور المدرب ساهمت في ضعف موقف المدرب منذ البداية لعدم تمتعه بضمانات أو حماية كافية تجعله يسيطر على الوضع الفني أو يدافع عن مبادئه التدريبية منعا لتداخل الاختصاصات. هذا الوضع الهش دفع بالمدرب منذ البداية للعمل على تقديم تنازلات لا تستقيم ومنطق التدريب. فبدلا من البحث عن صيغ تنظيمية يقوي بها من حقوقه المادية والفنية وتنعكس سلوكا ومعيارا أخلاقيا يحفظ للمهنة هيبتها، نجده يسعى بوعي أو غيره لتقويض هذه المفاهيم التي تتمثل فيها مصالحه الحقيقية، وذلك حين يسعى جاهدا للتماهي مع الجو الانتهازي المحموم والمحكوم بتحقيق المصالح الشخصية. دفع كل هذا الواقع بالمدرب لأن يبحث منذ البداية عن سند قوي داخل الإدارة يجنبه ويلات الغضب عند الاخفاقات، وهذا عادة يتم من خلال تقديم تنازلات كبيرة يفقد معها المدرب في الغالب شخصيته الاعتبارية. وقد لا نبالغ حين نقول أن السودان ر بما يبدو هو البلد الوحيد الذي لا يعرف التفريق بين الاختصاصات التقنية والإدارية. فالجهاز الإداري له الحق المطلق في التدخل في الأمور الفنية من شاكلة: تسجيل اللاعبين حتى من دون إخطار المدرب بذلك، وان حدث وتم إشراكه فالأمر بالكاد يبلغ حد التشاور. هذا فضلا عن التدخل المستمر من قبل الإدارة بغية إشراكها في وضع التشكيلة "المناسبة"، خصوصا في المباريات التي توصف بأنها مصيرية وغير قابلة للهزيمة. ثم أن الإدارة نفسها هي المعنية بوضع اللوائح التحفيزية والجزائية للاعبين، كما أنها هي المعنية بتطبيق العقوبات بشكل انتقائي أو تعسفي أو حتى شخصي لا يمت للأعراف الفنية بصلة. كل ذلك وأكثر جعل وضع المدرب غائما ومتقلصا للحد الذي يشيء بأن العلاقة بينه واللاعبين غير مفهومة ولا تخضع لأي معايير منطقية تنبني عليها الحقوق والواجبات في مثل هذا الوضع. ومما يزيد الأمر تعقيدا هو تلك العلاقة المصيرية والحيوية في نفس الوقت التي تربط ما بين اللاعب والمدرب والتي تحتم على المدرب أن يحتاج لتشريعات خاصة يكون بموجبها اللاعب ملزما بتنفيذ حرفي لكل الواجبات الملقاة على عاتقه والتي تبلغ أحيانا حد التضحية، وإلا تعرض اللاعب وقتها لسخط المدرب. جعل هذا الوضع الملتبس أحيانا من المدرب شخصا "براغماتيا" يبذل الوعود دون حساب عندما يتعلق الأمر بحساسية وضعه المهني، ولا يلبس من ثم أن يتنصل منها بحجة أن الأمر ليس في يده. وهذا هو تقرييا السيناريو السائد في العلاقة المتوترة بين المدرب واللاعب في المشهد الكروي السوداني. هناك عوامل أخرى أسهمت بشكل أساسي في ضعف مردود المدرب من الناحية التقنية منها: ضعف التحصيل الأكاديمي، حيث أن الغالبية العظمى من المدربين خلفياتهم الأكاديمية متدنية مما انعكس في صعوبة تعاطيهم مع أساسيات التدريب الحديث والذي بات علما قائما بذاته لا يخلو من التعقيد. وعمق من هذه الإشكالية ضعف التثقيف الذاتي للغالبية حتى يتم تجاوز النقص الأكاديمي. وضعف الإلمام الأكاديمي انسحب عليه عدم الإلمام باللغات الأجنبية خصوصا الإنجليزية التي تدار بها كل الكورسات المتقدمة التي يزود بها الفيفا المدربين في مختلف أنحاء العالم. ولكن يبقى مع كل ذلك أن للثقافة الكروية السائدة أثرها الوخيم على مقدرات المدرب السوداني، وهذا ربما يفسر لنا أنه حتى القلة من المدربين الذين حازوا على مستوى تعليمي مقدر وكورسات عالمية متقدمة لم يستطيعوا أن يضيفوا لأنفسهم أو للرياضة أي خدمة تذكر في هذا الصدد. فالثقافة الكروية السائدة بمفاهيمها المتخلفة هي التي تعمل على صياغة المدرب ذهنيا وتوجهه وبما يتوافق والموروث العام والمتراكم عبر عشرات السنين. ولذلك بات المدرب جزءا لا يتجزأ من عناصر تأبيد التخلف الكروي في السودان يعمل بوعي أو بدونه على تعويق مسيرة نهوضه، وانصرف كما هو الشأن مع بقية العناصر في تضخيم الأمور الهامشية والانخراط في التحالفات غير الأخلاقية بغية الحصول على مكاسب شخصية مبلغها تلميع الذات. ومن النادر أن تجد مدربا يسعى إلى تطوير ذاته عبر اختيار الطريق الشاق حيث الانفتاح ثقافيا نحو المدارس الكروية العالمية ومواكبة ما يستجد في علم التدريب والعمل على تبيئة ذلك وتطبيعه ثقافيا من خلال مهنته. والشاهد أن البعض ممن يلمون ببعض المعرفة نجد أنهم يوظفونها لخلق هالة شخصية تحيط بهم والعمل على الحط من قدر زملائهم والمكاوشة على كل الفرص – خصوصا- ذات العائد المادي بالعملات الصعبة، وذلك عن طريق التحالفات الانتهازية والعلاقات الشخصية مع النافذين في المواقع المسيرة للعبة. هؤلاء يمثلون دوما العلة الحقيقية للكورة لأنهم يتنكرون لمعرفتهم وعلمهم ويفضلون مسايرة الواقع المتخلف مضمون المكاسب عوضا عن مجابهته من أجل مستقبل أكثر إشراقا.
رسم هذا الواقع صورة قاتمة لشخصية المدرب السوداني ساهم فيها هو بلا شك بنسبة مقدرة، وهذا من سوء حظ الكورة السودانية دون شك. فلو كان التدريب بمنجى من هذه العلل المسيطرة لنقل الكورة إلى آفاق أرحب ربما كانت سببا في إصلاح الحال. فالثابت أن للتدريب الجاد الممنهج آثارا فعالة وملموسة في التخفيف ان لم نقل امتصاص آثار الواقع المتخلف للثقافة السائدة، بمعنى أنه قد يمثل في كثير من الأحيان طوق النجاة الذي ينقذ به الواقع الكروي نفسه ويعيد ترتيب أوضاعه. ومنطق ذلك يتمثل في الفكرة النقيض التي يقوم عليها جوهر علم التدريب،وذلك من واقع كونه لا يعمل إلا في ظل فصل الاختصاصات بين الإداري والتقني، وتحكمه في الشق التقني بالمطلق، وفق حرية مطلقة وارادة كاملة. إذا من مفهوم "جدلي" يمثل علم التدريب الحديث نقيض المفهوم الشمولي الذي تتأسس عليه جوهر الثقافة الكروية في السودان. وواقع الحال يحدثنا أن الكثير من الدول التي تشاركنا ذات المفهوم، اضطرت إذا هذه الجدلية أن تقوم ببعض التنازلات، خصوصا عندما وصلت أزماتها الرياضية مبلغا لم يعد من الممكن الاستمرار معه إلا من خلال الاستعانة بالمدارس التدريبية الحديثة والتي هي بدورها لم تكن مستعدة للعمل بدون شروطها المذكورة آنفا. نجح التدريب في مصادمة الواقع المتخلف لهذه الدول وأنتج على مستوى الممارسة ثقافة كروية رفيعة لا علاقة لها بضعف العناصر الأخرى التي ترزح في مستنقع التخلف. وما كان من الممكن أن يتم هذا بدون فك الاشتباك القسري بين هذه العناصر والركون إلى ما يعرف بفصل السلطات والاختصاصات. نجد هذا النموذج ماثلا في دول الخليج العربي حيث الاستبداد والمركزية الإدارية صفة ملازمة لتكوين الأندية والاتحادات، ولكن كل ذلك تداعى أمام الشخصية الاحترافية للطواقم التدريبية الأجنبية التي تمت الاستعانة بها للنهوض بالكرة الخليجية. وبالفعل فقد ساهم هذا النهج الجديد في أحداث نقلة مهمة وفعالة على الصعيدين التقني والثقافي. والآن بعد أكثر من ثلاثة عقود على هذا النهج، نجد أن النتائج أكثر من باهرة، وما كان ذلك سيتم لو تخلى هؤلاء المدربون عن المبادئ التي تسير مهنتهم والصرامة الاحترافية لصالح الغوغاء من أصحاب المال والجاه. بل الحق نجد أنه قد أسهم في تغيير الكثير من المفاهيم البالية التي كانت سائدة، ودفع في صراعه القائم بمفاهيم جديدة قوامها الصرامة والانضباط والمعرفة واحترام المهنة، وذرع كل ذلك في أذهان الأجيال الناشئة بعد النجاح في إنشاء المدارس السنية كبيئة مناسبة لغرس هذه المفاهيم الحديثة.
والحقيقة أن التثوير الهائل الذي حدث في عالم التدريب اليوم جعل منه علما مقدرا استفاد بقوة من تطور العلوم التقنية والإنسانية وبالقدر الذي جعل من المدرب المقتدر شخصية كاريزمية متعددة الإمكانات والأبعاد. وجعل هذا الوضع من التدريب ثقافة كاملة عالمية الهوية، تعمل وفق شروطها الذاتية وبأقل الإمكانات تستطيع أن تحقق تقدما هائلا متى ما توفرت البيئة المناسبة للعمل والمتمثلة في الاستقلالية التامة وفصل الاختصاصات. وهذان الشرطان في ظل ظروف الفوضى يقتلعان ولا يمنحان. وهنا بالضبط تكمن محنة وعلة المدرب السوداني دون بقية خلق الله من المدربين. فالشاهد أن منطقه يقوم في الأساس على المساومة والتوفيقية، منتقصا بذلك من المبادئ التي بدونها لا يوجد أدنى مسوغ لممارسة المهنة. ولنضرب مثلا بذلك وبالشكل الذي يوضح بشكل حاسم ما نرمي إليه: من المعروف أن أولويات بنود الصرف في الأندية الرياضية بالسودان لا تخضع لأي منطق وهي في الغالب أولويات تكشف بجلاء فقر الفكر الرياضي وجهل المنطق الإداري، ونتاج هذا هو تخلف البنيات الأساسية التي تقوم بمقام العمود الفقري الذي تنهض على أكتافه اللعبة. فنجد ، مثلا، أن اعتى الأندية الرياضية لا تمتلك ميزانية معقولة ودائمة للصرف على صلاحية الملاعب وفق جدول دوري منتظم أو بناء مدارس سنية توفر لها كل مستلزماتها وتعنى بأولوية الصرف عليها من واقع كونها الأساس البنيوي الذي يضمن رفدها بكوادر مؤهلة نتاج برامج منهجية مدروسة. هذا فضلا عن إهمال البرامج الغذائية والدورات التأهيلية والتثقيفية التي يجب توفيرها للاعب حتى يكون مؤهلا للقيام بواجباته كلاعب ينتمي حقيقة للكورة الحديثة القائمة على العلمية والتخطيط. مع غياب كل هذا أو وجود بعضه لاسباب ظرفية وليست استراتيجية، نجد أن المدرب السوداني على أتم الاستعداد دوما للعمل، دون أن يعير نظرة لهذه الظروف غير المواتية والتي هي حتما انتقاصا وخصما من قدراته، وحتى دون أن يسائل نفسه: ما الذي يود تحقيقه في ظل هذا الواقع غير المواتي؟ ولو شئنا الدقة لقلنا أنه يقبل طوعا واختيارا العمل في ظل هذه الأوضاع التي يعلم بداهة أنه لن يستطيع أن يحقق من خلالها أي جهد حقيقي يذكر بقدر ما أنه تهافت مهين جبل عليه بات ينمط الصورة الرديئة المرسومة سلفا للمدرب "الكومبارس" والذي هو في عرف إدارة الجلابة مجرد ديكور تكتمل به ملهاه ما يعرف بالكورة السودانية.
ان التدريب في معناه العميق عمل عبقري دؤوب يقوم على التخطيط الشاق والنهج المدروس وليس كما يظن البعض أنه مجرد جلوس على خط الملعب يصحبه صراخ أو فوز عابر يقوم على الصدفة والحظ أكثر منه على الجهد. لذلك أن المساومة على المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها تعني فيما تعني: أما استسهال الفكرة والعمل على الحط من قدرها عبر السلوك الممارس أو خداع الذات نتاج الجهل وقلة المعرفة، وفي كلا الحالتين النتيجة ليست في صالح المدرب السوداني. ولكن ومع بالغ الأسف هذا هو واقع الحال. G]
نواصل...
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-04-08, 01:35 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Nasr | 05-04-08, 05:22 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-05-08, 02:55 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-05-08, 02:58 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-06-08, 04:56 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Deng | 05-06-08, 05:32 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | هشام المجمر | 05-06-08, 07:38 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-06-08, 02:42 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-07-08, 09:59 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-07-08, 01:11 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | رقم صفر | 05-07-08, 03:39 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | mutwakil toum | 05-07-08, 04:26 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-08-08, 02:34 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-08-08, 02:48 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | رقم صفر | 05-08-08, 10:24 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-09-08, 02:46 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-16-08, 08:11 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-17-08, 06:32 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-18-08, 01:00 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-20-08, 11:04 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-22-08, 07:24 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-23-08, 10:14 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | حسن الجزولي | 05-23-08, 11:06 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-23-08, 01:11 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Adil Osman | 05-23-08, 04:23 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-24-08, 04:29 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-25-08, 02:36 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-25-08, 02:41 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | شهاب الفاتح عثمان | 05-25-08, 06:24 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-26-08, 04:16 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | نيازي عبدالله مرحوم احمد | 05-26-08, 10:17 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-26-08, 02:41 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-27-08, 02:29 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | حسن الجزولي | 05-27-08, 06:30 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-28-08, 03:23 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Nasr | 05-28-08, 06:01 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | خدر | 05-28-08, 08:58 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-29-08, 03:46 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-29-08, 02:41 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Adil Osman | 05-29-08, 06:28 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 05-30-08, 07:25 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-01-08, 01:22 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-02-08, 05:25 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-03-08, 03:07 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-04-08, 02:50 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-04-08, 03:46 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Adil Osman | 06-04-08, 07:44 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-05-08, 02:38 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Adil Osman | 06-05-08, 03:35 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-06-08, 02:40 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-07-08, 03:52 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-08-08, 06:45 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-11-08, 01:09 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-12-08, 12:38 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | hassan bashir | 06-12-08, 01:42 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-14-08, 08:41 AM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Hololy | 06-17-08, 03:35 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-17-08, 04:06 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Hololy | 06-17-08, 05:09 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | Elkhawad | 06-17-08, 06:29 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-18-08, 03:54 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-18-08, 03:57 PM |
Re: الكورة السودانية: مائة عام من الفوضى "المنظمة"!!.... مشروع كتاب | atbarawi | 06-19-08, 02:57 PM |
|
|
|