الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: أسامه يوسف عبيد يصدر روايته الأولى، مذكرات لاجىء (Re: Khalid Kodi)
|
شرفنا الأخ أسامه يوسف عبيد بتقديم روايته الاولى مذكرات لاجىء،
جاءت المقدمه على النحو التالى:
أسامه يوسف عبيد من جيل جاء عابرا كنسيم أحد الأيام الممطرة في خريف المدينة التى نشأ فى أحد أطرافها، ودمدنى.
أسامه يوسف عبيد من جيل عاصر آخر عسل أيام ساد فيها جنون المغامرات البريئة وتحسس القادم دون إنكسار أو خنوع. جيل سحرته أغنيات الحب والثورة المحلية والمستوردة من وراء الصحارى والبحار، وشعرها الرصين واللعوب، معا...جيل كالطفل مالبث أن كبر ففرقت به السبل والفيافى.
وهذه رواية لتلك القصة...المنفى.
تتداخل فى هذه الرواية ذكريات وقائع من الشرق والغرب ومابينهما...السودان ، روسيا ، أمريكا سوريا ولبنان وكندا...أى سمك لبن تمرهندى ...بعضا من السلوك المادى و بعضا من بخرات شيخ مغمور فى قرية ود الشافعى وبعضا من فقه السوق ورأس المال.
هى فى وجه – التناقض. التناقض بين ماهو موضوعى ومالايخلو من براءة الاطفال والطرافة حتى بعد مافعل المنفى فعله.
ولاتخلو الحكاية من بعض ذكريات لكتب صفراء وحمراء ودلائل لتعليم الاسبانية فى عشرة أيام، أو قل قيادة الدراجات النارية فى روسيا المابعد قيصرية بتقمص ل "مل جبسن فى ماد ماكس" الاولى.
بركات، ضاحية ودمدنى و أحد أحياء السودان المدللة مسرحا لأكثر تجارب أسامة ثراء، ففى بركات تعرف الكاتب على أولى تعقيدات الحياة والعلاقات الانسانية، وفى بركات تشكلت تجربة مشاعر الكاتب الاولى، فتعرف على الحب و الصداقة وعلى الفقد. والفقد، هذا الشعور الانسانى المعقد الذى عند أسامة ذكرى لم تغب رغم تباينات الزمان والمكان المختارة والمفروضة.
وهذه رواية لتلك القصة ...الفقد.
أسامة يوسف عبيد ذات يوم ، كانت ضلوع مدينته لاتعرف التعب ولاتنام، كانت مدينته تعشق الضحك، واللعب والقراءة و القمر و سرد الاحاجى.
وهذه رواية لتلك القصة ...الحكى.
مذكرات لاجىء هى الرواية الاولى لأسامة يوسف عبيد، هى حكاية جاء السرد فيها سهلا كإحدى أحاجى جدة إسترخت على كوب من الشاي باللبن الثقيل و على ضوء القمر.
فبدأت...بدأت الحكى.
خالد كودى ــ أستاذ التلوين معهد بوسطن للفنون الجميلة
بوسطن 1-7-2007
سنكتب عن الروايه فى وقت لاحق، ولكل أصدقاء أسامه يوسف عبيد و من يودون الاتصال به، عنوانه البريدى:
[email protected]
التهانى للأخ أسامه والذى يعد لإصدار عدد من الأعمال.
.
|
|
|
|
|
|
|
|
|