|
Re: فيديو.. حاتم حسن الدابي.. والسالمين في حالة مخيفة!!! (Re: maman)
|
الأخ العزيز عبد الرحمن "مامان"،
تحية المودة والإكبار والشكر على ما تفضلت به.. والتحايا والإجلال لشاعرنا الأصيل حاتم حسن الدابي ولذلك الضابط الكلس..
حسِّك عينك ما تتمادى وتنسى الراكب عندو إرادة الأهوال الشافها وخاضها كان في مدرسة ولا عيادة شفنا الإيد الكان أجوادة يا مبتورة ويا شحادة وياما رقاب كانت سدادة علّمت الله من التعريفة
وللقتلة اللصوص الذين أفقروا الأشراف من أبناء الشعب: ليكم يوم أيها اللئام..
ياسر
Quote: الأخ ياسر تحية طيبة
أشكرك على ايراد القصيدة التي هزت العروش.. (مدر مدر يا رواسي) التي نظمها الشاعر حاتم حسن الدابي... وللعلم هذه هي القصيدة الوحيدة التي نظمها حاتم الدابي نهارا حيث أن اعتاد أن يأتيه (شيطان شعره) ليلا كما قال.. والكثيرون لا يعلمون الدافع المباشر الذي استفز حاتم وجعله ينظم قصيدة (الرواسي) نهارا...
كان الشاعر يعمل بهيئة توفير المياه فنيا لحفر الآبار الارتوازية وعمل لمدة 9 سنوات بدارفور في مناطق عدة ومنها مدينة الفاشر... وكان ذلك قبل أحداث دارفور... وكان عدد من سائقي اللواري من أبناء المنطقة يذهبون الى دارفور حيث يستضيفهم شاعرنا في بيته... لا حظ أحد ضباط الجيش برتبة عقيد أن حاتم (مضيوف) دائما فكان يأتي للمنزل بين الفينة والأخرى في غياب الشاعر ويضع خلف باب الحوش جوال سكر أو جوال بصل أو أي من المواد الغذائية ويذهب... واحتار حاتم ثم عرف أن الشخص هو صديقه العقيد...ودار الزمان دورته وعاد حاتم الى موطنه الصغير بعد أن استقال من هيئة توفير المياه.. ثم ذهب في إحدى المرات لأم درمان وفي سوق رواكيب في أحد أطراف المدينة وجد شخصا بجلابية بالية وشال عفا عليه الزمن يضعه فوق رأسه ، وجده (قاعد فوق عنقريب صغير) ويفرش أمامه أكوام صغيرة من التمر... تفرس حاتم في الوجه فوجده صديقه القديم (العقيد)... سلم عليه بحرارة وسأله عن أحواله فعرف أن سيف (الصالح العام) قد وصله... ودعه حاتم واشترى كراس من أقرب محل.. وعندما وصل محل اقامته كتب البيت الأخير:
لاهنا شكرا وكتّر خيرك وكل انسان في الأرض خليفة
مامان |
|
|
|
|
|
|
|
|
|