|
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . (Re: salah elamin)
|
![](http://www.sudaneseonline.com/u/1_786296_1_34.jpg)
![](http://www.sudaneseonline.com/u/hostat1.gif)
واعتبر الكاتب الفرانكفوني الجزائري ياسمينة خضرا أن رحيل إيمي سيزير وضع نهاية لمرحلة أدبية مهمة "لا يوجد الآن شعراء مثله، ولا اعتقد ان يصل أحد الى مستواه"، وواصل حديثه لفرانس 24 قائلا " إن سيزير يختلف عن كتاب اليوم ومعضم رجال الثقافة الذين غالبا ما يبحثون عن الشهرة عبر الإعلام، فهو قد أثبت أنه بالذكاء يمكن كشف المستور عنه والحديث عن المواضيع المحرمة، وكان مدركا أن لونه لا يقلل بأي حال من الأحوال من قيمته".
ولد إيمي سيزير عام 1913 وسط عائلة كبيرة وفقيرة شمال جزيرة المارتينيك. تخرج من ثانوية " لوي لو غران" في باريس، والتقى هناك بالشاعر السنغالي ليوبولد سيدار سينغور والكاتب عصمان أوسي. وبتعرفه عليهم، أدرك التهميش الذي كان ضحيته سكان الجزر الفرنسية والأفارقة، فسخر قلمه للدفاع عن المضطهدين والمستعمرين.
في عام 1934، أنشأ إيمي سيزير مع سينغور وعدد من الأصدقاء الأفارقة صحيفة "الطالب الأسود" فظهر للمرة الأولى مصطلح "نيغريتود" أو الزنجية. وقد أُريد من هذه الفكرة التخلص من صورة الرجل الأسود المتواني غير القادر على الأخذ بزمام أموره بنفسه وبناء مستقبله.
في عام 1935 ولج سيزير إحدى أفضل مدارس التعليم العالي في فرنسا، ونشر في السنة نفسها "مذكرات العودة إلى الوطن الأم" الذي يعد من أهم أعماله الأدبية قبل أن ينضم إلى الحركة السريالية بقيادة أندريه بروتون الذي أشرف على كتاب "الأسلحة العجيبة" لإيمي سيزير.
شاعر وسياسي
عمل ايمي سيزير في المجال الأدبي والسياسي معا، فانضم للحزب الشيوعي وأصبح نائبا برلمانيا وعمدة لمدينة فور دو فرانس عام 1945. وبعد اثني عشرة سنة من الخدمة، ترك إيمي سيزير الحزب الشيوعي لينشأ حزبه الخاص بإسم حزب التقدم المارتينيكي. وكان من أهم مشاريعه محاربة الاستعمار والعنصرية. وكان من أبرز المطالبين بالحكم الذاتي للمارتينيك وليس باستقلالها. ولم يغادر الساحة السياسية إلا في عام 2005 بسبب مشاكل صحية.
وبالرغم من انشغالاته في المجال السياسي، إلا أنه لم ينسى عشقه للأدب، فنشر سنة 1949 "الجسم الضائع" وهو عبارة عن ديوان شعر مرفوق برسومات للفنان بيكاسو. أما كتابه " خطاب عن الاستعمار" فقد حقق نجاحا هائلا وتمت طباعته ست مرات.
وفي ستينات القرن الماضي، اقتحم إيمي سيزيرعالم المسرح، وأشرف على مسرحية " مأساة الملك كرستوف" 1963 التي لاقت نجاحا فائقا في العواصم الأوروبية، وكتب كذلك مسرحية " فصل في الكونغو"، وبعدها " العاصفة".
كان إيمي سيزير رمزا للحركة المناهضة للاستعمار، وحصل على منصب عمدة شرفي لمدينة فور دو فرانس، وكان محبوبا لدى الشباب الإفريقي، لكنه اليوم وضع قلمه على جنب تاركا خلفه تراثا أدبيا زاخرا
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-24-08, 11:32 AM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-24-08, 11:47 AM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-24-08, 11:51 AM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-24-08, 11:56 AM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | Safia Mohamed | 04-24-08, 03:12 PM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-24-08, 03:28 PM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | عز الدين عثمان | 04-24-08, 05:15 PM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-24-08, 10:08 PM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | Hussein Mallasi | 04-26-08, 00:00 AM |
Re: بعد اربع وتسعون عاما ..الشاعر ايمي سيزير يفارق الحياة . | salah elamin | 04-26-08, 06:31 AM |
|
|
|