فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 05:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2008, 09:15 PM

منزول محمد توفيق
<aمنزول محمد توفيق
تاريخ التسجيل: 02-13-2007
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة (Re: منزول محمد توفيق)

    ((( الحلقة الرابعة والأخيرة )))شهادات أخرى لمشاهير المفكرين الغربيين

    قال جورج برنادرشو المسرحي الإيرلندي المتحصل على جائزة نوبل للآداب عام 1925 عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كتابه »الإسلام الأصيل« (1935)»كنت دائما أكن احتراما بالغا للديانة التي دعا إليها محمد، لأنها أولا تتميز بحيوية رائعة وهي الديانة الوحيدة التي تحتوي على قدرة استيعاب تحولات الوجود، هذه القدرة التي تجعل هذه الديانة ذات جاذبية في كل العصور... لقد درست شخصية هذا الرجل الرائع. وبرأيي، وبعيدا عن أن أكون دجّالا، ينبغي أن يلقب محمد بمنقذ الإنسانية وأتصور أنه لو حكم العالم رجل مثله فإنه سوف ينجح في حل جميع المشاكل بطريقة تجلب الأمان والسعادة المطلوبين.

    إنني أتنبأ بأن شريعة محمد ستكون مقبولة في أوربا الغد، كما بدأت تصبح مقبولة في أوربا اليوم«.بالنسبة "ليوهان غوته"، الشاعر الألماني الشهير، فقد قال عنه في كتابه "الديوان الغربي والشرقي" (1819) »إلى غاية اليوم لا يوجد إنسان يمكن مقارنته بمحمد«.وقال عنه "ميكائيل هارت"، اليهودي الأمريكي وعالم الفيزياء الفلكية المولود بنويويورك عام 1932 وذلك في كتابه واسع الانتشار »100 شخص الأكثر تأثيرا في تاريخ الإنسانية«، »إن محمد أكثر من عيسى، وأكثر من موسى وهو الإنسان الوحيد الذي نجح بامتياز على المستويين الديني والدنيوي... إن هذا الاتحاد بين الجسدي والروحي والذي في نظري جعل من محمد الشخصية الأكثر تأثيرا في تاريخ الإنسانية«.أما "توماس كارليل"، الفنان والمؤرخ، فقد قال في كتابه »الأبطال عبادة الأبطال« (1841)»إن الافتراء المنسوج بحسن نية حول هذا الشخص، نبي الإسلام محمد، لا يحط إلا من قيمتنا نحن، إنه شخصية صامتة وعظيمة؛ إنه من أولئك الصادقين والمقنعين..

    وأن الطبيعة ذاتها خلقته على هذه الشاكلة... وفي حين أن آخرين يمكن أن يتأثروا بالمجاملات راضين عن مصيرهم، فإن هذا الرجل لا يستطيع أن يخضع لمثل هذه المعادلات... لقد كان الوحيد مع ضميره ووعيه الذاتي المنسجم مع واقع الأشياء... بمثل هذه الجدية والإخلاص فإن الرجل يملك شيئا ربانيا... إن خطابا يصدر عن هذا الرجل شبيه بذاك الصوت النابع من قلب الطبيعة ذاتها... إن البشر يصغون إلى هذا الخطاب أفضل من إصغائهم لأي شيء آخر. والبقية ليست، عند المقارنة، سوى تفاهة«.

    إنه لمدهش ومثير أن نستنتج كيف لشهادة توماس كارليل التي تصر على تميّز الرسول صلى الله عليه وسلم بالصدق والإخلاص والأمانة، تعزز شهادة أخرى قدمها في القرن السابع الميلادي الحاخام الأكبر للمدينة المنورة عبد الله بن سلول الذي قال: »حين بلغ محمد المدينة إبان الهجرة تأثر به الناس من كل حدب وصوب، حيث تجمهروا حوله وكنت من بين الذين جاءوا لاستقباله وحين أبصرته تأملت فيه وأصغيت لحديثه، وحينها أدركت أن وجهه ليس وجه كذاب«.أربعة عشر قرنا بعد ذلك، نجد كلام توماس كارليل يتقاطع مع كلام إبن سلول وهو الاستنتاج نفسه بالتمام والكمال: وجه محمد وجه الصادق الأمين لكن مع ذلك هناك اختلاف بين مصادر الشهادتين، حيث أن ابن سلول كان له حظ معرفة التورات التي بشرت بملامح آخر الرسل وخصائص النبي الموعود عكس ما حصل مع توماس كارليل.

    في النهاية يقول إن الحماس الفيّاض والمدائح المعبر عنها على لسان كتاب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يقتصر على الذين ذكرناهم فحسب، فمؤرخ من شاكلة "مونتوغومري واط" لم يكتف بسرد حياة نبي الإسلام الكريم وحسب، حيث أفرد فصلا كاملا للحديث عن عظمة الرجل.وبالنسبة لجون بريور Prieur مؤلف كتاب عن محمد نبي الشرق والغرب، فقد كتب يقول »منذ 3 عقود من الزمن كل المفكرين المتميزين الذين عرفتهم أوربا اعترفوا بعظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكذا بالقيم السامية والعالمية لرسالته«.

    يمكننا في هذا السياق أن نذكر أسماء عديدة من مثل فيكتور هيغو، ليون تولستوي، آني بيزان، جيمس ميشنر، والهندي راما كيشناراو... وجميعم مفكرون مشهورون وغير مسلمين، وقد كانت دراستهم عن النبي من دون أفكار مسبقة التي لا تروق لمشنّعي اليوم، قادت إلى الاعتراف بقيمته واحترامه ومنحه التقدير العظيم الذي يستحقه. هذه الشجاعة التي يتم التنكر لها اليوم ترد وتفنّد كلية ذاك الركام من الرسومات الكاريكاتورية والكتابات الصادرة عن هؤلاء الذين يهاجمون الرسول صلى الله عليه وسلم، دون أن يقرأوا أبدا سيرته العطرة.
                  

العنوان الكاتب Date
فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-21-08, 12:41 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة عمران حسن صالح04-21-08, 04:14 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-21-08, 07:52 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-21-08, 08:02 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-21-08, 09:15 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-22-08, 00:58 AM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-25-08, 00:36 AM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-30-08, 08:05 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة ALazhary204-30-08, 09:08 PM
  Re: فيما يسيء إليه التافهون ومطاردو الشهرة منزول محمد توفيق04-30-08, 09:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de